الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القلب النافع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الهدهد السليماني
الاداره
الاداره
الهدهد السليماني


عدد المساهمات : 1979
نقاط : 16651
التفاعل مع الاعضاء : 35
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

القلب النافع Empty
مُساهمةموضوع: القلب النافع   القلب النافع Emptyالأحد مايو 01, 2011 3:43 am


اللهم صل وسلم على سيدنا محمد نبيك المكرم ورسولك المعظم، وصل اللهم عليه وعلى اله بعدد من لبى ومن أحرم ومن سقى ومن أطعم من يوم خلقت الدنيا إلى يوم القيامة
نجد من يسأل فيه عن معنى الأية ( الا من أتى الله بقلب سليم)
تحدث الينا رب العزة فى محكم اياته فى القران الكريم فى اكثر من موضع وذكر القلب ، ونحن هنا نحاول أن نستشف من خلال هذه الأيات بعض من هذه الاسرار حتى نحظى بقلوب سليمة من الشرك واعية لشرع الله واحكامه- قلوب مطمئنة بإذن الله تعالى

خلق الله القلب من اجل العلم وليس الامر فقط مجرد علم الاشياء ولكن ان يعقلها ايضا، قالى تعالى (والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وحعل لكم السمع والابصار والافئدة) وحينما لايستعمل الانسان هذه الاعضاء فيما سخرت له يكون مصيره النار كما ذكر فى الاية ( ولقد ذرأنا لجنهم كثيرا من الجن والانس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم اعين لايبصرون بها ولهم اذان لايسمعون بها ) و للأمتزاج معنى غريب ولكنه أكثر من رائع فالقلب والاذن يعلم بهما الأنسان ما غاب عنه و تتجلى هذه الحكمة فى قوله تعالى ( افلم يسيروا فى الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها او اذان يسمعون بها ) وقوله تعالى (ام تحسب ان اكثرهم يسمعون او يعقلون) وكذلك قوله( ان فى ذلك لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد) فالقلب والعقل وجهان لعملة واحدة،

ولتطهير القلب هو التزكية .والتطهير والنماء. قال الله سبحانه وتعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لهم وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} التوبة .103
لقد اهتمَّ السّلفُ الصالحُ بتزكية النفوس، واعتنوا بالأخلاق عِلمًا وفقهًا، كما حقَّقوهُ عملاً وهديًا، فأفردوا كتبًا مستقلةً في الزهد والرقائق.
والمتأمّل في علاقات الكثـير من المسلمين حاليًا مع بعضهم البعض، يرى فجوة كبيرة بينهم في علاقاتهم، فقد طغت الشحناء وغلب التهاجر، وزادت البغضاء، حتّى وصل الأمر إلى الأرحام والأقارب والجيران، حيث لو فتّشنا في أسباب هذا الخلاف وذاك التهاجر، لوجدناه سببًا تافهًا، فهذا يهجر أخاه لأنه لم يدعه لوليمة، وثـانٍ لأنه لا يرد على اتّصالاته، وثـالث لأنه قام بنهر أحد أبنائه و... فتنشب الخلافات وتزداد هوتها ويعرض كلّ واحد عن أخيه، وتناسوا أن يفرح بمثـل هذه الأفعال، وهو الّذي أقسم بعزة الله أن يغوي بني آدم وأن يُزيّن لكم الباطل. قال الله تعالى: {وَقُل لعبادي يقولوا الّتي هي أحسن إنّ الشّيطان ينزَغ بينهم إنّ الشّيطان كان للإنسان عدُوًّا مُبينًا} الإسراء .53
ولو تفحصنا كثـيرًا في سوء العلاقة بين المسلمين فيما بينهم، لوجدناها لا تخرج عن إطار الجهل والبعد عن الهدي النّبويّ الشّريف.
يقول ابن الجوزي في كتاب المواعظ: (يا هذا، طهِّر قلبك من الشوائب؛ فالمحبة لا تلقى إلا في قلب طاهر، أما رأيت الزارع يتخيرُ الأرض الطيبة، ويسقيها ويرويها، ثـم يثـيرها ويقلبها، وكلما رأى حجراً ألقاه، وكلما شاهد ما يُؤذي نحّاه، ثـم يلقي فيها البذر، ويتعاهدها من طوارق الأذى؟ وكذلك الحق عزّ وجلّ إذا أراد عبدًا لوداده حصد من قلبه شوك الشرك، وطهّره من أوساخ الرياء والشك، ثـم يسقيه ماء التوبة والإنابة، وينيره بمسحة الخوف والإخلاص، فيستوي ظاهره وباطنه في التقى، ثـم يلقي فيه بذر الهدى، فيثـمر حَب المحبة؛ فحينئذ تحصد المعرفة وطنًا ظاهرًا، وقوتًا طاهرًا.. فيسكن لُب القلب، ويثـبت به سلطانها في رُستاق البذر، فيسري من بركاتها إلى العين ما يفُضها عن سوى المحبوب، وإلى الكف ما يكُفها عن المطلوب، وإلى اللسان ما يحبسه عن فضول الكلام، وإلى القدم ما يمنعه من سرعة الإقدام.. فما زالت تلك النفس الطاهرة رائضُها العلم، ونديمها الحلم، وسجنها الخوف، وميدانها الرجاء، وبُستانها الخلوة، وكنزها القناعة، وبضاعتها اليقين، ومركبها الزهد، وطعامها الفكر، وحُلواها الأنس، وهي مشغولة بتوطئة رحلها لرحيلها، وعينُ أملها ناظرة إلى سبيلها.. فإن صعد حافظاها، فالصحيفة نقية، وإن جاء البلاء، فالنفس صابرة تقية، وإن أقبل الموت وجدها من الغش خلية؛ فيا طوبى لها إذا نُوديت يوم القيامة: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي} الفجر 27 ـ 28).
فاحذر أخي المسلم من مهلكات القلوب: الحقد، الحسد، الرياء، الغضب، حبّ المال، سوء الظن بالنّاس، الهوى... فإنّها إذا تمكنت منك أهلكتك. وأكثـر من الاستغفار، لأنه يمحو الذنوب، ويطهّر القلوب، وينزل الرّحمة. قال المولى سبحانه وتعالى: {استغفروا ربّكم ثـمّ توبوا إليه}. وقال الله تعالى: {استغفروا ربّكم لعلّكم ترحمون}. وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''طوبى لمَن وجد في صحيفته استغفارًا كثـيرًا'' رواه ابن ماجه.
قال يونس بن عبيد: إنكم تستكثـرون من الذنوب فاستكثـروا من الاستغفار، وإنَّ الرجل إذا أذنب ذنبًا ثـم رأى إلى جنبه استغفارًا، سرَّه مكانه. وعن مالك بن مغول قال: سمعت أبا يحيى يقول: شكوتُ إلى مجاهد الذنوب، قال: أين أنت من الممحاة؟ يعني الاستغفار. وادع الله بدعاء سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''يا مُقلِّب القلوب والأبصار ثـبِّت قلوبَنا على دينك''.
اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تنفعنا بها في المحيا والممات وتكفر بها في الخطاي والزلات والذنوب والسيئات وتصرف بها عنا البلاء والبليات والمصائب والآفات والشدائد والعاهات والأهوال والكربات، وصل اللهم وسلم عليه وعلى اله وصحبه وذريته والتابعين وتابع التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وعلينا معهم وفيهم برحمتك يا أرحم الراحمين سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




القلب النافع Empty
مُساهمةموضوع: رد: القلب النافع   القلب النافع Emptyالأربعاء مايو 04, 2011 12:19 pm

جزاك الله كل الخير شيخنا و استاذنا على هاته التذكرة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القلب النافع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ الملتقى الاسلامى العام ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ الملتقى العام ۩๑-
انتقل الى: