الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حوار بينى وبين (.......)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 33690
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 74
الموقع : النور المحمدى

حوار بينى وبين (.......) Empty
مُساهمةموضوع: حوار بينى وبين (.......)   حوار بينى وبين (.......) Emptyالجمعة مايو 20, 2011 6:36 pm



حوار بينى وبين ظلى !!!!


حوار بينى وبين (.......) 1305938003331


بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



تلفت حولي فلم أجد ظلي !!أين أنت يا ظلي... رفعت بصري إلى السماء وإذا بالشمس في كبد السماء،ولا يوجد أي أثر لغيم أو سحاب، ثم تلفت حولي فلم أجد ظلي .سبحان الله !! أين ذهب ,



لقد كان يسير بجواري .. رجعت على الوراء باحثاً عن ظلي , فوجدته بقرب صخرة .

قلت له : أين أنت يا ظلي ؟ لماذا لم تتابع السير معي ؟


الظل : لقد مللت من السير معك .
قلت : وما السبب ؟!
الظل : لأنك ترغمني على أماكن لم أخلق لها , وإنك تفعل أعمالاً في ظاهرها الإخلاص وفي باطنها الرياء , فيا ليتني لم أكن ظلك .
قلت : إنك تتمني فراقي , والناس يتمنون لقائي , فقد أخطأت الحكم يا ظلى .
الظل : والله لم أخطأ .. فالناس يعرفون مظهرك , وأنا أعرف مخبرك وجوهرك
قلت : وما قصدك من هذا الكلام ؟


الظل : قصدي أنت تعرفه جيداً " فإن " جواهر الأخلاق تفضحها المعاشرة "والناس لا يعاشرونك مثلي " والخيل أعرف بفرسانها " ولو نظرت إلى قلبك لرأيت فيه السواد .
قلت : وما سبب سواده ؟


الظل : هو عدم الإخلاص في الأعمال , والرياء في المعاملات .
قلت : وهل يؤثر هذا الخلق في القلب على هذه الدرجة ؟


الظل : نعم , فإن الإخلاص هو أصل العمل ، حتى قيل في الأمثال " قل لمن لا يخلص لا تتعب " وقد أمر الله تعالى به بقوله : " وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين "


قلت : وهل تضرب لي مثلاً على ذلك ؟

الظل : لا بأس , ولكن تدبر ما أقول : " إن الشجرة إذا تبين عروقها , انقطعت عن شربها , وجف ورقها , ولم تثمر , وذهب قدر قيمتها .. أما إذا غاصت عروقها , كثر شرابها فاخضر ورقها , وطاب ثمرها , وكثر قدر قيمتها .."
قلت : ولكن هذا الأمر شديد على نفسي !!


الظل : صدقت , لأن النية من أكبر الأبواب التي يدخلها الشيطان , فيفسد على المرء عمله , ولهذا قال سفيان – رحمة الله – " ما عالجت شيئاً أشد علىٌ من نيتي "
قلت : ولكن الناس لا يعرفون أنني مراءٍ .



الظل : وهل أنت ممن يتعاملون مع الناس , أم مع رب الناس ؟ .. فالله تعالي لا تخفى عليه خافية " فالكل مكشوف عنده يوم القيامة مكشوف الجسد , مكشوف النفس , مكشوف الضمير , ومكشوف العمل , وتسقط جميع الأستار ,

التي كانت تحجب الأسرار , وتتعرى النفوس و تعرى الأجساد "فلا ينفعك الناس يومئذٍ يا صاحبي , بلى أخلص في عملك , وأخفي عبادتك ,

حتى لا يحرق الشيطان عليك حسناتك , كما كان يفعل بعض الصالحين " وقد صام أربعين سنة لا يعلم به أحد , كان يخرج من بيته إلى سوقه ومعه رغيفان , فيتصدق بهما ويصوم , فيظن أهله أنه أكلهما , ويظن أهل سوقه أنه أكل في بيته "



قلت : لقد غيرت نظرتي لنفسي يا ظلي .. ولكن ما هي علامات المرائي ؟ لا تكن قاسياً علىٌ يا ظلي , واخبرني فإنني عزمت على الإخلاص , إن شاء الله .



الظل : قال على بن أبي طالب – رضي الله عنه – " للمرائي ثلاث علامات :



1- يكسل إذا كانت وحده .
2- وينشط إذا كان مع الناس .
3- ويزيد في العمل إذا أثنى عليه وينقص إذا ذم .



قلت : يا حسرتي .. لقد ضاعت أعمالي .



الظل : جدد العزم , وجدد العهد مع الله تعالى , واسأل الله دائماً الإخلاص في العمل , حتى يبارك لك الله في أعمالك كما بارك لعمر بن عبد العزيز رحمه الله .



قلت : وكيف بارك الإخلاص في شخصية الخليفة الخامس ؟!


الظل : لقد وصف هشام بن عبد الملك ابن عمة عمر بن عبد العزيز الأموي – رحمة الله – فقال :
" ما أحسب عمر خطا خطوة قط إلا وله فيها نية "



ولذلك استطاع عمر بن عبد العزيز في أقل من سنتين تقويم اعوجاج جبلين , وعلى داعية الإسلام اليوم أن لا يستكبر عظم الانحراف الذي عم بلاء الإسلام , فأنه إن قرن كل خطوة بنية مثل الراشد الخامس سيهزم حزبين بأذن الله في أقل من سنتين


قلت بعد تفكير وتدبر : إن كلامك ليحرك الجبل من مكانه وإني سأتحرك " بنية " إن شاء الله .
الظل : فأبدأ يا صاحبي بمجاهدة نفسك على الإخلاص , وتحرك بنية قبل أن يحرقك ظلك .
قلت مستغرباً : ماذا تقول ؟! وهل الظل يحرق ؟



الظل : نعم يا صاحبي .. لأن هناك نوعين من الظل :



1- ظل مذموم : وهو في قول الله تعالى :
" فانطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب ,لا ظليل ولا يغني من اللهب "
" أي انطلقوا على ظل دخان جهنم المتشعب ( لا ظليل ) أي لا يقي حر ذلك اليوم ( ولا يغني من اللهب ) أي ولا يدفع من حر النار شيئاً "



2- وظل محمود : وهو ظل الجنة لقوله تعالى : " في سدرٍ مخضودٍ, وطلح منضودٍ , وظل ممدودٍ , وماءٍ مسكوبً "
" والجنة كلها ظل لا شمس فيها "


فاختر أي الظلين شئت يا صاحبي .



وقل لمن لا يخلص لا تتعب .


وتراب الإخلاص خيرو من زعفران الرياء


** من كتاب حوارات إيمانية **
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الهدهد السليماني
الاداره
الاداره
الهدهد السليماني


عدد المساهمات : 1979
نقاط : 16629
التفاعل مع الاعضاء : 35
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

حوار بينى وبين (.......) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار بينى وبين (.......)   حوار بينى وبين (.......) Emptyالجمعة مايو 27, 2011 2:02 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك سيدتي الفاظلة على هذا الموضوع الطيب

لأقول ليت ظلي يعاتني ليبين لي زلاتي وأخطائي

في زمن يعلوه النفاق في المعاملات
موضوع رائع
شكرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 33690
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 74
الموقع : النور المحمدى

حوار بينى وبين (.......) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار بينى وبين (.......)   حوار بينى وبين (.......) Emptyالأحد نوفمبر 04, 2018 9:19 am


.
ظلي .. يا ثاني اثنين متقمصين بي
ظلي .. يا ثالث ما يرسمني – أنا و النور وأنت -
وكأن كلا منا يدرك أنه بمعرفة الآخر – يزداد طولا –
ظلي .. يا صاحبي - أنت لست أنا , أنت مسلوب مني أنا -
أجلس وإياك ولكن لا أحد منا يسأل عن هوية صاحبه
نتجادل من منا أطول قامة , من منا يملك جناحان , من منا ظل الآخر
لم أكن أعرف أن هنالك أجساد لا تملك ظلال
أنت تقول أنني ظلك وأنا أقول لك أنت ظلي
ولست أدري أي شيء أعجب من حديثنا معا
انظر إليك لولاي فأنت لا تكاد ترى
أنت لست بمعجزه أو شيء غريب
أنت تبحث عن الغرائب حين تتبعني
والأشياء التي تعودت رؤيتها هي أغرب من الأشياء التي تبحث عنها
تماما كملاحقتك لي
ظلي يا ثاني اثنين يرسماني على جدار من طين
بفراغ من أي شيء
ها أنا أمد يدي إليك فخذها لا لـ أجل المصافحة
فهي ممدودة منذ ألف عام لظلك أنت
لعلك يوما تعترف بأنك ظلي لا أنا ظلك
يا ظلي يا ثاني اثنين يبعثان بي بين ثنايا الحلم
يا وجهي الآخر الخالي من أي شيء
ها أنا أبتسم لك بدون خبث
ابتسامة بريئة لا تميت القلب والروح والجسد
ظلي يا ثاني اثنين يشتركان معي ذات الصورة
أنا وأنت والإطار


...................................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حوار بينى وبين (.......)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حوار بين الحجاج وبين غلام قمة في البلاغة
» الود بينك وبين ربك
» حوار بين عاشقين
» الحجب العشرة بين العبد وبين الله
» حوار بين صوفى ومنكر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ ملتقى العرفان الصافى المصفى ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ سلوك و تزكية ورقائق ۩๑-
انتقل الى: