الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كامل الأوصاف محمّد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 33708
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 74
الموقع : النور المحمدى

كامل الأوصاف محمّد  Empty
مُساهمةموضوع: كامل الأوصاف محمّد    كامل الأوصاف محمّد  Emptyالسبت يوليو 09, 2011 4:31 am


فإن أعظم شخصية شهدها التاريخ هو سيدنا محمّد رسول الله
شخصية جمعت بين الكمال البشري وبين الكمال في العبوديّة لله ...
شخصية جمعت بين المحاسن والفضائل والمكارم، باتزان وتنناسق وتكامل،
وبوسطية لا إفراط فيها ولا تفريط، وبين الحقيقة للاتباع والاقتداء، حتى أصبح مثالًا يُحتذى، وأنموذجًا كاملًا ...
لم تعد الدنيا بعد محمّد كما كانت من قبل ...منهله سلسبيل ...
وقليله يداوي العليل ...
والحديث عنه طويل جميل ...
لماذا رفع الله قَدْر نبيه ؟
لماذا شرَّف الله جاه حبيبه ؟
لماذا بلّغه ذروة المجد والسؤدد ؟
لأنه صاحب أتقى وأنقى قلب، ترقى في معارج الطاعات، فبلغ في مدارج الصالحات أعلى المرتبات،
أدى الأمانة بتمامها، وأوصل الرسالة بنظامها.
حث أمته على الاغتراف من معين العلم الديني والدنيوي،
ليكونوا رواد الحضارة في أول ركبها، بالإيمان والعقل والخُلُق وحب الخير للغير،
بالصدق والإخلاص والرحمة في التعامل مع الآخرين، علّم أمته كيف تعمل في دنياها الفانية،
وكيف تزرع لآخرتها الباقية.
أغنى النفوس بتوجيهاته، وأثرى العقول بإرشاداته، وأوضح السبيل بخير دليل،
فنال الرفعة كل الرفعة بصبره وتواضعه، والتزامه بطاعة ربه، فكانت له أمة هي خير أمة،
شأنها الحفاظ على الإيمان والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
لا... لن تخيب أمة تاجها رسول الله، ومنهاجها دين الله، وعملها قصد رضا الله.

كان النبيّ أبيض، وكان بياضه مشربًا بحمرة.
وكان أسيل الجبين إذا طلع بوجهه على الناس رأوا جبينه كأنه ضوء السراج المتوقد يتلألأ.
أقنى العرنين (1) له نور يعلوه، وكان مستقيمًا مع دقة أرنبته (2).
وكان أسيل (3) الخدين.
وكان ضخم الرأس.
وكان ضليع الفم، أفلج الثنيتين (4)، إذا تكلم رئي كالنور يخرج من بين ثناياه.
وكان في صوته صهل.
وكان ريقه شفاء ودواء.
وكان عنقه كأنه إبريق فضة.
وكان إذا سُرَّ استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر، كأن الشمس تجري في وجهه.
وكان أكحل العينين بلا كحل أهدب (5) عظيم العينين، مشرب العينين بحمرة.
وكان شيبه نحو عشرين شعرة وكان رجِل الشعر، أي شعره به تعريج بسيط، وكان شعره مفروقًا في منتصفه، وكان يصل إلى شحمة الأذن أو أطول من ذلك.
وكان بعيد ما بين المنكبين، ضخم الكفين، وكانت يده أبرد من الثلج، وأطيب رائحة من المسك، كأنما أخرجها من جؤنة عطار (6)، ألين من الحرير والديباج. وكان لا يضحك إلا تبسمًا، وإذا ضحك كاد يتلألأ في الجُدُر.
وكان ذا بدنٍ متماسك، سواء البطن والصدر، عريض الصدر، وكان ظهره كأنه سبيكة فضة، وكان في كتفه خاتم النبوة مثل بيضة الحمامة.
ولم يكن بالطويل البائن ولا بالقصير، ولم يكن على حال يماشيه أحد من الناس ينسب إلى الطول إلا طاله ، ولربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما، فإذا فارقاه نُسب رسول الله إلى الربعة.
وكان ضخم القدمين، قدماه تشبهان قدمي سيدنا إبراهيم عليه السلام، ولم يكن لقدمه الشريفة أخمص، إذا وطئ الأرض بقدمه وطئ بكلها،
وإذا مشى كأنما الأرض تطوى له، وإذا التفت التفت جميعًا.
وكان عرقه كأنه اللؤلؤ، لا يسلك طريقًا فيتبعه أحد إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عرقه.
وكان خاتمه من فضة، نقشه ثلاثة أسطر، "محمد" سطر، و "رسول" سطر، و "الله" سطر؛ إذا لبسه جعل فصه مما يلي بطن كفه، ونهى النبيّ أن ينقش أحد نقش خاتمه.
وكان له العديد من الأسماء منها: محمد وأحمد والماحي والحاشر والعاقب.
وهو أول شافع مشفع وأكثر الأنبياء تبعًا يوم القيامة، وأول من يقرع باب الجنة، وهو سيد ولد آدم يوم القيامة وأول من ينشق عنه القبر.
وقد بعث بجوامع الكلم، ونُصِر بالرعب.
وكان يرى من وراء ظهره كما يرى من أمامه وهو في صلاته، وكان تنام عينه ولا ينام قلبه.
وكان ظاهر الوضاءة فخمًا مفخمًا يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر، إن صمت فعليه الوقار، وإن تكلم سماه وعلاه البهاء، أجمل الناس وأبهاهم من بعيد، وأحسنهم وأجملهم من قريب، حلو المنطق فصلًا، لا نزر ولا هذر (7)، كأن منطقه خرزات نظم يتحدرن، من رآه بديهة هابه، ومن خالطه معرفة أحبه، خافض الطرف، نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء.
وكان متواصل الأحزان، دائم الفكرة، لا يتكلم في غير حاجة، طويل السكوت، لا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها.
إذا أشار أشار بكفه كلها، وإذا تعجب قلبها وإذا تحدث اتصل بها، فيضرب بباطن راحته اليمنى باطن إبهامه اليسرى وإذا غضب أعرض وأشاح، وإذا فرح غض طرفه.
وكان يخزن لسانه إلا مما يعني الصحابة ويؤلفهم ولا يفرقهم، يتفقد أصحابه ويسأل الناس عما في الناس، ويُحسِّن الحسن ويقويه، ويقبح القبيح ويوهنه.
وكان لا يجلس ولا يقوم إلا على ذكر الله، وإذا انتهى إلى قوم جلس حيث ينتهي به المجلس، ويأمر بذلك، ويعطي كل جلسائه نصيبه، لا يحسب جليسه أن أحدًا أكرم عليه منه، من جالسه أو قاومه في حاجة صابره حتى يكون هو المنصرف، ومن سأله حاجة لم يرده إلا بها أو بميسور من القول، قد وَسِعَ الناسَ منه خُلُقُه، مجلسه مجلس حلم وحياء وصبر وأمانة، لا ترفع فيه الأصوات.
وكان دائم البشر، سهل الخلق، لين الجانب، ليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب ولا فحّاش ولا غيّاب ولا مدّاح، يضحك مما يضحكون منه، ويتعجب مما يتعجّبون منه، ويصبر للغريب على الجفوة من منطقه ومسألته، ولا يقطع على أحد حديثه حتى يجوزه فيقطعه بنهي أو قيام.
وكان الذي أدّبه ربُّه فأحسن تأديبه لا يزيغ بصره ولا يطغى.
أخي المسلم،
هل هو في بالك وخاطرك؟
هل حبه يسري في نفسك؟
هل شغلت به يومًا فلم تنم؟
هل قمت يومًا من نومك وأنت تصلي عليه ؟
ماذا عرفت عنه؟
هل حظيت بمعرفة بعض أسراره ؟
هل؟ وهل؟ وهل؟
هو سيد الأولين والآخرين ..
هو نبيّ الرحمة والمرحمة ..
هو صاحب الشفاعة العظمى ..
هو صاحب المقام المحمود ..
هو صاحب لواء الحمد يوم القيامة ..
هو أول من تفتح له أبواب الجنة ..
أعبد الناس ..
أكثر الناس دعاءً ..
وأشد الخلق خوفًا من الله..
وهو الذي أثنى عليه ربُّه فقال {وإنك لعلى خلق عظيم} (القلم\4)
صلّى الله وسلّم عليه تسليمًا كثيرا

.......

(1)- أقنى العرنين: القنا في الأنف طوله ودقة أرنبته مع حدب وارتفاع في وسطه، والعرنين الأنف.
(2)- الأرنبة: هي ما لان من طرف الأنف.
(3)- الأسيل: هو المستوي.
(4)- أفلج الثنيتين: المفلج هو الذي في أسنانه تفرق، والثنايا هي الأسنان الأربع التي في مقدم الفم، ثنتان من فوق وثنتان من تحت. والمعنى أنه بعيد ما بين الثنايا والرباعيات.
(5)- الأهدب: الطويل الأشفار.
(6)- جُؤنة عطار: الجُؤنة-بالضم- الوعاء الذي يعد فيه الطيب ويحرز.
(7)- لا نزر ولا هذر: النزر البطيء في الكلام، والهذر المكثر في الكلام.
..........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كامل الأوصاف محمّد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ ملتقى رسول الله صل الله عليه وسلم ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ صاحب الشفاعة والمقام المحمود ۩๑-
انتقل الى: