الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في رحاب الصحابيات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رابعه المصرية
مشرف عام
مشرف عام
رابعه المصرية


عدد المساهمات : 2051
نقاط : 18566
التفاعل مع الاعضاء : 45
تاريخ التسجيل : 06/11/2010

في رحاب الصحابيات Empty
مُساهمةموضوع: في رحاب الصحابيات   في رحاب الصحابيات Emptyالأربعاء يوليو 20, 2011 3:59 pm

فى رحاب الصحابيات


نعيش اليوم مع سيرة عطرة من صحابيات النبى اللاتى حضرنه وحظين برؤيته وانطبقت عليهن شروط الصحبة، ألا وهى كل من صحب النبى ولو ساعة أو حتى من رأه - على شرط الإمام أحمد، وكيف كانت هواتى الصحابيات لا يتخلفن عنه أبدا ويسابقن الرجال إليه ويجاهدن بأنفسهن وبأولادهن وأهلهن، ويتفقهن ويسألنه عن امور دينهن فلولاهن ما عرفنا قدرا كبيرا من أمور ديننا الحنيف
.

في رحاب الصحابيات P0zm6e6z5w1d

من هولاء أسماء بنت عميس وامها هند بنت عوف بن زهير بن الحارث الكنانية. أسلمت أسماء قديما وهاجرت إلى الحبشة مع زوجها جعفر بن أبى طالب فولدت له بالحبشة عبد الله وعونا ومحمدا. ثم هاجرت إلى المدينة فلما قتل عنها جعفر بن أبى طالب تزوجها أبو بكر الصديق فولدت له محمد بن أبى بكر. ثم مات عنها فتزوجها على بن أبى طالب فولدت له يحيى، فحضرت مراحل الجهاد جميعها مع أزواجها وأولادها، وكانت أكرم الناس أصهارا فمن أصهارها النبى وحمزة والعباس وغيرهم، وروى عنها الأحاديث: عمر بن الخطاب وابن عباس وابنها عبد الله بن جعفر والقاسم بن محمد وعبد الله بن شداد بن الهاد وهو ابن أختها وعروة بن الزبير وابن المسيب وغيرهم. وقال لها عمر بن الخطاب بوما: نعم القوم لولا أنا سبقناكم إلى الهجرة. فذكرت ذلك للنبى فقال: (بل لكم هجرتان إلى أرض الحبشة وإلى المدينة)، فأعطاها رسول الله حقها فى الجهاد، وأقر لها سبقها بالهجرة إلى الحبشة.
وهذه أسماء بنت أبى بكر الصديق وكانت أسن من عائشة - أم المؤمنين - وهى أختها لأبيها وكان عبد الله بن أبى بكر أخاها شقيقها، وهاجرت إلى المدينة وهى حامل بعبد الله ابن الزبير فوضعته بقباة، وإنما قيل لها ذات النطاقين لأنها صنعت للنبى ولأبيها سفرة لما هاجرا فلم تجد ما تشدها به فشقت نطاقها وشدت السفرة به فسماها رسول الله ذات النطاقين. وروى عنها الأحاديث: عبد الله بن عباس وابنها عروة وعباد بن عبد الله بن الزبير وأبو بكر وعامر ابنا عبد الله بن الزبير والمطلب بن حنطب ومحمد بن المنكدر وفاطمة بنت المنذر وغيرهم. ومع كل هذا الاجتهاد والتفانى فى الطاعة لم يتسرب الغرور أو العجب إلى هؤلاء الصالحات القانتات، وإنما عبرت مواقفهن عن التواضع فى جنب الله، والإحساس بالتقصير فى حقه، فعن ابن أبى مليكة قال: ’كانت أسماء تصدع؛ أى يصيبها الصداع في رأسها، فتضع يدها على رأسها وتقول: بذنبى، وما يغفر الله أكثر‘. وكذلك علمتنا أن بر الوالدة مقدم حتى مع كفرها. فعنها أنها قالت: سألت رسول الله قلت: أتتنى أمى وهى راغبة وهى مشركة فى عهد قريش أفأصلها؟ قال: (نعم). ثم إن أسماء عاشت وطال عمرها وعميت وبقيت إلى أن حدثها عبد الله بن الزبير ابنها واستشارها فى قبول الامان لما حصره الحجاج بن يوسف الثقفى عندما قال لها أنه مقتول ولا يخاف القتل ولكنه يخشى عليها أن تراه ممثلا به، فقالت قولتها الشهيرة: ’يا بنى إن الشاة لا يضيرها سلخها بعد ذبحها‘. ثم إنها عاشت بعد قتله عشرة أيام وقيل عشرون أو بضع وعشرون يوما، حتى أتى جواب عبد الملك بن مروان بإنزال جسد عبد الله ابنها من التعليق وماتت ولها مائة سنة، وهذا الحدث مع ابنها يدل على عقل كبير ودين متين وقلب صبور وإيمان قوى على احتمال الشدائد برغم حبها لابنها الذى أدى بها إلى الموت بعده.


واما أسماء بنت يزيد الأنصارية من بنى عبد الأشهل. فقد كانت رسالة النساء إلى النبى ، وروى عنها مسلم بن عسد أنها أتت النبى وهو بين أصحابه فقالت: بأبى وأمى أنت يا رسول الله. أنا وافدة النساء إليك، إن الله عز وجل بعثك إلى الرجال والنساء كافة فآمنا بك وبإلاهك. وإنا معشر النساء محصورات مقصورات قواعد بيوتكم، ومقضى شهواتكم وحاملات أولادكم، وإنكم معشر الرجال فضلتم علينا بالجمع والجماعات، وعيادة المرضى وشهود الجنائز، والحج بعد الحج، وأفضل من ذلك الجهاد فى سبيل الله عز وجل، وإن الرجل إذا خرج حاجا أو معتمرا أو مجاهدا حفظنا لكم أموالكم وغزلنا أثوابكم وربينا لكم أولادكم. أفما نشارككم فى هذا الأجر والخير!! فالتفت النبى إلى أصحابه بوجهه كله ثم قال: (هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مساءلتها فى أمر دينها؟ من هذه)؟ فقالوا: يا رسول الله ما ظننا أن امرأة تهتدى إلى مثل هذا. فالتفت النبى إليها فقال: (افهمى أيتها المرأة وأعلمى من خلفك من النساء أن حسن تبعل المرأة لزوجها وطلبها مرضاته واتباعها موافقته يعدل ذلك كله). فانصرفت المرأة وهى تهلل. فانظرى إلى فصاحتها وشجاعتها فى أمور دينها!! فقد كانت الرجال والنساء يهبن الرسول فلا يستطعن معه كلاما، ولكنها تحدثت فأوجزت وجمعت فأنجزت.
وهذه بريرة مولاة عائشة بنت أبى بكر الصديق ؛ وكانت مولاة أناس من الأنصار فكاتبوها ثم باعوها من عائشة فأعتقتها. وكان اسم زوجها مغيثان، وكان مولى، فخيرها رسول الله فاختارت فراقه، وكان يحبها فكان يمشى فى طرق المدينة وهو يبكى، واستشفع إليها برسول الله فقال لها فيه فقالت: أتامر؟ قال: (بل أشفع). قالت: فلا أريده. فهل هذا دليل على حرية المرأة فى الإسلام وعلى فطنة الصحابيات وكيف فرقت بين أمر النبى وبين شفاعته وكيف عرفت حقها وأخبرت النبى به. وروى عن عبد الملك بن مروان أنه قال: كنت أجالس بريرة بالمدينة فكانت تقول لى: يا عبد الملك إنى أرى فيك خصالا وإنك لخليق أن تلى هذا الامر. فإن وليته فاحذر الدماء فإنى سمعت رسول الله يقول: (إن الرجل ليدفع عن باب الجنة بعد أن ينظر إليها بملء محجمه من دم يريقه من مسلم بغير حق). فانظرى إلى حصافتها وقوة عقلها وحسن تقديمها النصح لخليقة المسلمين بلا مواربة ولا خوف أو وجل
.



في رحاب الصحابيات Idxupyxvyve5


وانظرى إلى جويرية بنت الحارث التى تزوجها رسول الله بعد زينب بنت جحش، تروى عن النبى ، أنه مر عليها وهى فى مسجدها ثم مر عليها قريبا من نصف النهار فقال لها: (ما زلت على حالك)! قالت: نعم. قال: (ألا أعلمك كلمات تقولينها: سبحان الله رضى نفسه سبحان الله عدد خلقه سبحان الله عدد خلقه سبحان الله زنة عرشه سبحان الله زنة عرشه سبحان الله زنة عرشه سبحان الله مداد كلماته سبحان الله مداد كلماته سبحان الله مداد كلماته). فانظرى كيف كان إقبالهن على الله! وكيف علمها رسول الله أنها يكفيها تسبيحات حتى تقبل على الله فى طاعة زوجها، ولا تنشغل عنه بالساعات الطويلة بما تظن انه سيقربها إلى الله أكثر من إقبالها على زوجها.
وعن أنس بن مالك قال: خطب أبو طلحة أم سليم، فقالت: والله، ما مثلك يا أبا طلحة يُردُ، ولكنك رجل كافر وأنا امرأة مسلمة، ولا يحل لى أن أتزوجك، فإن تسلم فذاك مهرى، وما أسألك غيره، فأسلم فكان ذلك مهرها. قال ثابت (راوى الحديث عن أنس): فما سمعت بامرأة قط كانت أكرم مهرا من أم سليم: الإسلام، فدخل بها فولدت له.
وعن أنس قال: لما انقضت عدة زينب (أى بنت جحش ) قال رسول الله لزيد: فاذكرها على. قال: فانطلق زيد حتى أتاها وهى تخمر عجينها، قال: فلما رأيتها عظمت فى صدرى حتى ما أستطيع أن أنظر إليها وأن رسول الله ذكرها، فوليتها ظهرى، ونكصت على عقبى، فقلت: يا زينب، أرسل رسول الله يذكرك. قالت: ما أنا بصانعة شيئا حتى أوامر ربى (أى أستخير ربى لأرى أمره)، فقامت إلى مسجدها، ونزل القرآن (أى بتزويجها للنبى فى سورة الأحزاب)، وجاء رسول الله ، فدخل عليها ... إلخ الحديث. فانظرى كيف وافقت ربها ووافقها.
وعن أنس بن مالك قال: كانت امرأة بالمدينة عطارة تسمى الحولاء فجاءت حتى دخلت على عائشة فقالت: يا أم المؤمنين إنى لأتطيب كل ليلة وأتزين حتى كأنى عروس أزف فأجيئ حتى أدخل فى لحاف زوجى أبتغى بذلك مرضاة ربى فيحول وجهه عنى فأستقبله فيعرض عنى ولا أراه إلا قد أبغضنى. فقالت لها عائشة : لا تبرحى حتى يجيئ رسول الله فلما جاء رسول الله قال: (إنى لأجد ريح الحولاء فهل أتتكم؟ هل ابتعتم منها شيئا)؟ قالت عائشة: لا والله يا رسول الله ولكن جاءت تشكو زوجها. فقال لها رسول الله : (مالك يا حولاء)؟ فقالت: يا رسول الله إنى لأتزين وأفعل كذا وكذا. نحو ما ذكرت لعائشة فقال لها رسول الله : (اذهبى أيتها المرأة فاسمعى وأطيعى زوجك). قالت: يا رسول الله فما لى من الأجر ... الحديث، فذكر من حق الزوج على المرأة وحق المرأة على الزوج وما فى الحمل والولادة والفطام من الأجر. فانظر إلى وجهة هذه الصحابية! فهى تتقى الله فى زوجها وتحسن إليه وترجو رضاء الله فيه، وتبحث عن الصواب وتتحرى رأى النبى فى ذلك
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في رحاب الصحابيات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فى رحاب القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ الملتقى النورانى ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ نساء فى البرزخ ۩๑-
انتقل الى: