الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من اقوال الامام الجنيد رضي الله عنه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رابعه المصرية
مشرف عام
مشرف عام
رابعه المصرية


عدد المساهمات : 2051
نقاط : 18572
التفاعل مع الاعضاء : 45
تاريخ التسجيل : 06/11/2010

من اقوال الامام الجنيد رضي الله عنه  Empty
مُساهمةموضوع: من اقوال الامام الجنيد رضي الله عنه    من اقوال الامام الجنيد رضي الله عنه  Emptyالسبت يوليو 30, 2011 2:47 pm

الحمد لله على نعمة الاسلام اللهم
صل وسلم على البدر التمام
محمد عبدك ورسولك شجرة الاصل النورانية
ومعدن الاسرار الربانية وعلى آله
وصحبه عدد ما خلقت ورزقت وامت
واحييت الى يوم تبعث من افنيت
وسلم تسليما كثيرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أخترت لكم من أقوال وحكم ومواعظ الجنيد

من كتاب :


تاج العــــارفين الجنيد البغدادي




في المحبه

قال الجنيد : الناس في محبة الله عز وجل عام وخاص . فالعوام أحبوه لكثرة نعمه ودوام إحسانه ، إلا أن محبتهم تقل وتكثر ، وأما الخواص فأحبوه لما عرفوا من صفاته وأسمائه الحسنى ،واستحق المحبة عندهم ، لأنه أهل لها ولو أزال عنهم جميع النعم .
قال الجنيد : سمعت الحارث المحاسبي يقول : المحبة ميلك إلى الشيء بكليتك ثم إيثارك له على نفسك وروحك ومالك ثم موافقتك له سراً وجهراً ثم علمك بتقصيرك في حبه .

قال الجنيد : المحبة إفراط الميل بلا نيل .

قال أبو بكر الكتاني : جرت مسألة في المحبة بمكة أيام الموسم فتكلم الشيوخ فيها وكان الجنيد أصغرهم سناً ، فقالوا له: هات ماعندك يا عراقي . فأطرق رأسه ودمعت عيناه ثم قال : عبدٌ ذاهب عن نفسه متصل بذكر ربه ، قائم بأداء حقوقه ، ناظر إليه بقلبه ، أحرق قلبه أنوار هويته، وصفا شربه من كأس وده ،وانكشف له الجبار من أستار غيبه ، فإن تكلم فبالله ، وإن نطق فعن الله ، وإن تحرك فبأمر الله ، وإن سكن فمع الله ، فهو بالله ولله ومع الله ، فبكى الشيوخ وقالوا: ما على هذا مزيد ، جبرك الله يا تاج العارفين .

قال أحمد بن الحسين البصري : حضرت مجلس الجنيد رحمه الله وفسأله رجل مسألة ، فأنشد :


نـم علـى سـرد وَجْـده النفـس *** والدمـع مـن مقلتيـه ينبـجـس
مــدلــه هــائــم لــــه حــــرق *** أنـفـاسـه بالحـنـيـن تخـتـلـس
مـهـذب عـــارف لـــه فـطــن *** من نور أنس الحبيب يقتبـس
يا ، بأبي الأشعث الغريب فُتى *** ليـس لــه دون سـؤلـه أنــس
يا ، بأبـي جسمـه الزكـي وإن *** كــان علـيـه خُـلَـيِّـقٌ دَنَـــس



قال رجل للجنيد : على ماذا يتأسف المحب من أوقاته ؟ قال : على زمان بسط أورث قبضاً ، أو زمان أنس أورث وحشة. ثم أنشأ يقول :


قد كان لي مشرب يصفو برؤيتكم=فكدرته يد الأيام حين صفا



قال الجنيد : علامة كمال الحب : دوام ذكره ( أي ذكر المحبوب ) في القلب بالفرح والسرور ، والشوق إليه ، والأنس به ، وأثرة محبة نفسه ، والرضا بكل ما يصنع .
وعلامة أنسه بالله : استلذاذ الخلوة ، وحلاوة المناجاة ، واستفراغ كله حتى لايكاد يعقل الدنيا وما فيها ولا يحمل هذا على الأنس بالخلق ، فيرتب على مدارج المعقول ، كما لا يحمل المحبة على محبة الخلق فيكون بمعاني العقول ، لأنه حال منها ، وإنما هو طمأنينة وسكون إليه ، ووجد حلاوة منه واستراحة وروح بما أوجدهم . وقد أنكر الأنس من لا مقام له فيه كما أنكر المحبة أيضا من لا معرفة له بها ، لأنه تخيل فيها محبة المخلوق وتمثل لها صفاتهم فقال : لا يعرف المحبة ولا يعقلها إلا المخلوق ، وليس إلا الخوف والهيبة .

قال الجنيد : علامة المحب دوام النشاط الدؤوب بشهوة تُفتر بدنه ولا تُفتر قلبه .



حكي عن الجنيد أنه قال : الحال نازلة تتنزل بالقلوب فلا تدوم .
قال الجنيد : والحال نازلة تنزل بالعبد في الحين ، فيحل بالقلب من وجود الرضا والتفويض وغير ذلك ، فيصفو له في الوقت ، في حاله ووقته، ويزول .
يقول الجنيد : مكثت مدة طويلة لا يقدم البلد أحد الفقراء إلا سُلبت حالي ودُفعت إلى حاله ، فأطلبه حتى إذا وجدته تكلمت بحاله ورجعت إلى حالي . وكنت لا أرى في النوم شيئاً إلا رأيته في اليقظة!

سُئل الجنيد عن " التوبة " فقال : هو أن تنسى ذنبك . قال أبو نصر السراج : أشار الجنيد إلى توبة المحققين ، فإنهم لا يذكرون ذنوبهم بما غلب على قلوبهم ، من عظمة الله تعالى ، ودوام ذكره .


قال الجنيد : دخلت يوماً على سريّ السقطي ، فرأيت عليه هماً ، فقلت : أيها الشيخ أرى عليك هماً . فقال : الساعة دقّ عليّ داقّ الباب ، فقلت : أدخل ، فدخل عليّ شابٌ في حدود الإرداة ، فسألني عن معنى التوبة ، فأخبرته ، وسألني شرط التوبة ، فأنبأته ، فقال : هذا معنى التوبة ، وهذا شرطها ، فما حقيقتها ؟ فقلت : حقيقة التوبة عندكم ألا تنسى ما من أجله كانت التوبة . فقال : ليس هو كذلك عندنا . فقلت له : فما حقيقة التوبة عندكم ؟ فقال : حقيقة التوبة ألا تذكر ما من أجله كانت التوبة . وأنا أكر في كلامه . قال الجنيد : فقلت : ما أحسن ما قال . قال لي : يا جنيد ، وما معنى هذا الكلام ؟ فقال الجنيد : يا أستاذ ، إذا كنت معك في حال الجفاء ، ونقلتني من جالالجفاء إلى حال الصفاء ، فذكري للجفاء في حال الصفاء غفلة .


قال الجنيد : ودخلت على سري السقطي يوماً ، فرأيت عليه هماً ، فقلت : أيها الشيخ أراك مشغول القلب . فقال : أمس كنت في الجامع ، فوقف عليَّ شاب وقال لي : أيها الشيخ ، يعلم العبد أن الله تعالى قد قبله ؟ فقلت : لايعلم . فقال : بلى يعلم . وقال لي ثانياً : بلى يعلم . فقلت له : فمن أين يعلم ؟ قال : إذا رأيت الله عز وجل قد عصمني من كل معصية ، ووفقني لكل طاعة ، علمت أن الله تبارك وتعالى قد قبلني .

قال أبو القاسم البغدادي : سمعت النوري يقول : كنا ليلة العيد مع أب العحسن النوري ، في مسجد الشونيزي ، فدخل علينا إنسان . فقال للنوري : أيها الشيخ ، غداً العيد ، ماذا أنت لابسه ؟ فأنشأ يقول :


قالوا : غداً العيدُ ماذا أنت لابسه=فقلت خلعة ساق عبده جُرعا
فقرٌ وصبرٌ هما ثوباي تحتهما=قلبٌ يرى ربه الأعياد والجُمَعا
أحرى الملابس أن تلقى الحبيب بها=يوم التزاور في الثوب الذي خَلعا
الدهرُ لي مأتم إن غبتَ يا أملي=والعيد مادمتَ لي مرأى ومُستمعا



يقول الهجويري : يجب ألا تكون التوبة من كسب العبد ، لأنها موهوبة من مواهب الحق سبحانه وتعالى، وهذا القول يتعلق بمذهب الجنيد.

قال الجنيد رحمه الله في معنى قول النبي : استغفروا الله وتوبوا إليه ، فإني أستغفر الله وأتوب إيه في اليوم مائة مرة أو كما قال ، قالوا كان حال النبي مع الله تعالى : زيادة في كل نَفَس وطرفة عين ، فكان إذا رقي به إلى زيادة حال أشرف من زيادته على حالته في النَّفَس الماضي ، استغفر الله من ذلك وتاب إليه .

قال الجنيد : سمعت الحارث يقول : ما قلت قط : اللهم إني أسألك التوبة ، ولكني أقول : أسألك شهوة التوبة .

يقول الجنيد : التوبة على ثلاثة معان : أولها ندم . والثاني العزم على ترك المعاودة إلى ما نهى الله عنه . والثالث السعي في أداء المظالم
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد شمس الدين




عدد المساهمات : 1
نقاط : 8452
التفاعل مع الاعضاء : 4
تاريخ التسجيل : 18/10/2012

من اقوال الامام الجنيد رضي الله عنه  Empty
مُساهمةموضوع: موضوع رائع وجميل بارك الله فيكم وزادكم ورعا وتقوى وايامنا اللهم امييييييين يا حى يا قيوم   من اقوال الامام الجنيد رضي الله عنه  Emptyالإثنين أكتوبر 22, 2012 7:07 am

رابعه المصرية كتب:

الحمد لله على نعمة الاسلام اللهم
صل وسلم على البدر التمام
محمد عبدك ورسولك شجرة الاصل النورانية
ومعدن الاسرار الربانية وعلى آله
وصحبه عدد ما خلقت ورزقت وامت
واحييت الى يوم تبعث من افنيت
وسلم تسليما كثيرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أخترت لكم من أقوال وحكم ومواعظ الجنيد

من كتاب :


تاج العــــارفين الجنيد البغدادي




في المحبه

قال الجنيد : الناس في محبة الله عز وجل عام وخاص . فالعوام أحبوه لكثرة نعمه ودوام إحسانه ، إلا أن محبتهم تقل وتكثر ، وأما الخواص فأحبوه لما عرفوا من صفاته وأسمائه الحسنى ،واستحق المحبة عندهم ، لأنه أهل لها ولو أزال عنهم جميع النعم .
قال الجنيد : سمعت الحارث المحاسبي يقول : المحبة ميلك إلى الشيء بكليتك ثم إيثارك له على نفسك وروحك ومالك ثم موافقتك له سراً وجهراً ثم علمك بتقصيرك في حبه .

قال الجنيد : المحبة إفراط الميل بلا نيل .

قال أبو بكر الكتاني : جرت مسألة في المحبة بمكة أيام الموسم فتكلم الشيوخ فيها وكان الجنيد أصغرهم سناً ، فقالوا له: هات ماعندك يا عراقي . فأطرق رأسه ودمعت عيناه ثم قال : عبدٌ ذاهب عن نفسه متصل بذكر ربه ، قائم بأداء حقوقه ، ناظر إليه بقلبه ، أحرق قلبه أنوار هويته، وصفا شربه من كأس وده ،وانكشف له الجبار من أستار غيبه ، فإن تكلم فبالله ، وإن نطق فعن الله ، وإن تحرك فبأمر الله ، وإن سكن فمع الله ، فهو بالله ولله ومع الله ، فبكى الشيوخ وقالوا: ما على هذا مزيد ، جبرك الله يا تاج العارفين .

قال أحمد بن الحسين البصري : حضرت مجلس الجنيد رحمه الله وفسأله رجل مسألة ، فأنشد :


نـم علـى سـرد وَجْـده النفـس *** والدمـع مـن مقلتيـه ينبـجـس
مــدلــه هــائــم لــــه حــــرق *** أنـفـاسـه بالحـنـيـن تخـتـلـس
مـهـذب عـــارف لـــه فـطــن *** من نور أنس الحبيب يقتبـس
يا ، بأبي الأشعث الغريب فُتى *** ليـس لــه دون سـؤلـه أنــس
يا ، بأبـي جسمـه الزكـي وإن *** كــان علـيـه خُـلَـيِّـقٌ دَنَـــس



قال رجل للجنيد : على ماذا يتأسف المحب من أوقاته ؟ قال : على زمان بسط أورث قبضاً ، أو زمان أنس أورث وحشة. ثم أنشأ يقول :


قد كان لي مشرب يصفو برؤيتكم=فكدرته يد الأيام حين صفا



قال الجنيد : علامة كمال الحب : دوام ذكره ( أي ذكر المحبوب ) في القلب بالفرح والسرور ، والشوق إليه ، والأنس به ، وأثرة محبة نفسه ، والرضا بكل ما يصنع .
وعلامة أنسه بالله : استلذاذ الخلوة ، وحلاوة المناجاة ، واستفراغ كله حتى لايكاد يعقل الدنيا وما فيها ولا يحمل هذا على الأنس بالخلق ، فيرتب على مدارج المعقول ، كما لا يحمل المحبة على محبة الخلق فيكون بمعاني العقول ، لأنه حال منها ، وإنما هو طمأنينة وسكون إليه ، ووجد حلاوة منه واستراحة وروح بما أوجدهم . وقد أنكر الأنس من لا مقام له فيه كما أنكر المحبة أيضا من لا معرفة له بها ، لأنه تخيل فيها محبة المخلوق وتمثل لها صفاتهم فقال : لا يعرف المحبة ولا يعقلها إلا المخلوق ، وليس إلا الخوف والهيبة .

قال الجنيد : علامة المحب دوام النشاط الدؤوب بشهوة تُفتر بدنه ولا تُفتر قلبه .



حكي عن الجنيد أنه قال : الحال نازلة تتنزل بالقلوب فلا تدوم .
قال الجنيد : والحال نازلة تنزل بالعبد في الحين ، فيحل بالقلب من وجود الرضا والتفويض وغير ذلك ، فيصفو له في الوقت ، في حاله ووقته، ويزول .
يقول الجنيد : مكثت مدة طويلة لا يقدم البلد أحد الفقراء إلا سُلبت حالي ودُفعت إلى حاله ، فأطلبه حتى إذا وجدته تكلمت بحاله ورجعت إلى حالي . وكنت لا أرى في النوم شيئاً إلا رأيته في اليقظة!

سُئل الجنيد عن " التوبة " فقال : هو أن تنسى ذنبك . قال أبو نصر السراج : أشار الجنيد إلى توبة المحققين ، فإنهم لا يذكرون ذنوبهم بما غلب على قلوبهم ، من عظمة الله تعالى ، ودوام ذكره .


قال الجنيد : دخلت يوماً على سريّ السقطي ، فرأيت عليه هماً ، فقلت : أيها الشيخ أرى عليك هماً . فقال : الساعة دقّ عليّ داقّ الباب ، فقلت : أدخل ، فدخل عليّ شابٌ في حدود الإرداة ، فسألني عن معنى التوبة ، فأخبرته ، وسألني شرط التوبة ، فأنبأته ، فقال : هذا معنى التوبة ، وهذا شرطها ، فما حقيقتها ؟ فقلت : حقيقة التوبة عندكم ألا تنسى ما من أجله كانت التوبة . فقال : ليس هو كذلك عندنا . فقلت له : فما حقيقة التوبة عندكم ؟ فقال : حقيقة التوبة ألا تذكر ما من أجله كانت التوبة . وأنا أكر في كلامه . قال الجنيد : فقلت : ما أحسن ما قال . قال لي : يا جنيد ، وما معنى هذا الكلام ؟ فقال الجنيد : يا أستاذ ، إذا كنت معك في حال الجفاء ، ونقلتني من جالالجفاء إلى حال الصفاء ، فذكري للجفاء في حال الصفاء غفلة .


قال الجنيد : ودخلت على سري السقطي يوماً ، فرأيت عليه هماً ، فقلت : أيها الشيخ أراك مشغول القلب . فقال : أمس كنت في الجامع ، فوقف عليَّ شاب وقال لي : أيها الشيخ ، يعلم العبد أن الله تعالى قد قبله ؟ فقلت : لايعلم . فقال : بلى يعلم . وقال لي ثانياً : بلى يعلم . فقلت له : فمن أين يعلم ؟ قال : إذا رأيت الله عز وجل قد عصمني من كل معصية ، ووفقني لكل طاعة ، علمت أن الله تبارك وتعالى قد قبلني .

قال أبو القاسم البغدادي : سمعت النوري يقول : كنا ليلة العيد مع أب العحسن النوري ، في مسجد الشونيزي ، فدخل علينا إنسان . فقال للنوري : أيها الشيخ ، غداً العيد ، ماذا أنت لابسه ؟ فأنشأ يقول :


قالوا : غداً العيدُ ماذا أنت لابسه=فقلت خلعة ساق عبده جُرعا
فقرٌ وصبرٌ هما ثوباي تحتهما=قلبٌ يرى ربه الأعياد والجُمَعا
أحرى الملابس أن تلقى الحبيب بها=يوم التزاور في الثوب الذي خَلعا
الدهرُ لي مأتم إن غبتَ يا أملي=والعيد مادمتَ لي مرأى ومُستمعا



يقول الهجويري : يجب ألا تكون التوبة من كسب العبد ، لأنها موهوبة من مواهب الحق سبحانه وتعالى، وهذا القول يتعلق بمذهب الجنيد.

قال الجنيد رحمه الله في معنى قول النبي : استغفروا الله وتوبوا إليه ، فإني أستغفر الله وأتوب إيه في اليوم مائة مرة أو كما قال ، قالوا كان حال النبي مع الله تعالى : زيادة في كل نَفَس وطرفة عين ، فكان إذا رقي به إلى زيادة حال أشرف من زيادته على حالته في النَّفَس الماضي ، استغفر الله من ذلك وتاب إليه .

قال الجنيد : سمعت الحارث يقول : ما قلت قط : اللهم إني أسألك التوبة ، ولكني أقول : أسألك شهوة التوبة .

يقول الجنيد : التوبة على ثلاثة معان : أولها ندم . والثاني العزم على ترك المعاودة إلى ما نهى الله عنه . والثالث السعي في أداء المظالم
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رابعه المصرية
مشرف عام
مشرف عام
رابعه المصرية


عدد المساهمات : 2051
نقاط : 18572
التفاعل مع الاعضاء : 45
تاريخ التسجيل : 06/11/2010

من اقوال الامام الجنيد رضي الله عنه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: من اقوال الامام الجنيد رضي الله عنه    من اقوال الامام الجنيد رضي الله عنه  Emptyالأربعاء نوفمبر 07, 2012 9:23 am

شكرا لمرورك اخي الكريم

واهلا بك منور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من اقوال الامام الجنيد رضي الله عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مرقد الامام الجنيد رضى الله عنه
» من اقوال الشيخ الامام ابو حامد الغزالي-في سبب الخشوع في الصلاة-
» سيد الطائفة الامام الجنيد
» الامام الجنيد واحد مريديه
» من اقوال الشيخ الامام ابو حامد الغزالي-في الحسد-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ ملتقى العرفان الصافى المصفى ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ ملتقى الزاد والزواد ۩๑-
انتقل الى: