عبدالرحمان عضو ذهبى
عدد المساهمات : 420 نقاط : 11104 التفاعل مع الاعضاء : 1 تاريخ التسجيل : 21/11/2011 العمر : 46
| موضوع: انواع البشر عند المصائب السبت ديسمبر 24, 2011 4:11 am | |
| ]انواع البشر عند المصائب
الناس إزاء المصيبة على درجات[/b]
]الأولى: الشاكر. ]الثانية: الراضي. الثالثة: الصابر. ]الرابعة: الجازع أمَّا الجازع: فقد فعل محرماً ، وتسخط من قضاء رب العالمين الذي بيده ملكوت السموات والأرض، له الملك يفعل ما يشاء.
وأمّا الصابر: فقد قام بالواجب ، والصابر: هو الذي يتحمل المصيبة ، أي يرى أنها مرة وشاقة ، وصعبة ، ويكره وقوعها ، ولكنه يتحمل ، ويحبس نفسه عن الشيء المحرم ، وهذا واجب. وأمّا الراضي: فهو الذي لا يهتم بهذه المصيبة ، ويرى أنها من عند الله فيرضى رضى تاماً، ولا يكون في قلبه تحسر ، أو ندم عليها لأنه رضي رضى تاماً ، وحاله أعلى من حال الصابر ولهذا كان الرضى مستحباً ، وليس بواجب. [size=25][b]والشاكر: هو أن يشكر الله على هذه المصيبة. ولكن كيف يشكر الله على هذه المصيبة وهي مصيبة؟ والجواب: من وجهين: الوجه الأول: أن ينظر إلى من أصيب بما هو أعظم ، فيشكر الله على أنه لم يصب مثله ، وعلى هذا جاء الحديث: «لا تنظروا إلى من هو فوقكم ، وانظروا إلى من هو أسفل منكم ، فإنه أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم» أخرجه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه. الوجه الثاني: أن يعلم أنه يحصل له بهذه المصيبة تكفير السيئات ، ورفعة الدرجات إذا صبر ، فما في الآخرة خير مما في الدنيا، فيشكر الله ، وأيضاً أشد الناس بلاءاً الأنبياء ، ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل ، فيرجوا أن يكون بها صالحاً ، فيشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة. ويُذكر أن رابعة العدوية أصيبت في أصبعها، ولم تحرك شيئاً فقيل لها في ذلك؟ فقالت: إن حلاوة أجرها أنستني مرارة صبرها. والشكر على المصيبة مستحب ، لأنه فوق الرضى ، لأن الشكر رضى وزيادة
]من درر العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى
مالذة العيش الا صحبة الفقراء********هم السلاطين والساداة والامراء | |
|