الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السر المصون و الجوهر المكنون ( حزب السيف القاطع ) الشهير من اوراد السادة الرفاعية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عمير اللقانى
احباب النور المحمدى
احباب النور المحمدى



عدد المساهمات : 190
نقاط : 9813
التفاعل مع الاعضاء : 7
تاريخ التسجيل : 10/03/2012

السر المصون و الجوهر المكنون ( حزب السيف القاطع ) الشهير من اوراد السادة الرفاعية Empty
مُساهمةموضوع: السر المصون و الجوهر المكنون ( حزب السيف القاطع ) الشهير من اوراد السادة الرفاعية   السر المصون و الجوهر المكنون ( حزب السيف القاطع ) الشهير من اوراد السادة الرفاعية Emptyالسبت أبريل 21, 2012 1:34 am

بسم الله الرحمن الرحيم
احببت اخوتى فى الله ان اتحفكم بهذه التحفة التى هى سيف قاطع على اعناق اهل البغى و الظلم و العدوان .و نصرة من الله للمظلومين المكروبين . يقرأ على نيتك يا من كنت مظلوما فى زمن كثر فيه الظلم فو الله انه لسيف اهل الله على الظالمين الباغين و نصرة للضعفاء و المنكسرين . فخذه اليك يا اخى المظلوم لعل الله يرد الظلم عنك و يفرج الكرب . ومن عفا و اصلح فاجره على الله . وهذا هو الحزب المبارك ( الذى يتميز بأنه من ايات القرآن ....فقط من القرآن ) و شروط قراءته ليكتمل العمل به . نفعنا الله به و بصاحبه سيدى و قرة عينى الغوث الافخم الامام الرفاعى رضى الله عنه :

فصل في شروط الحزب وقراءته :

اعلم أنه لا شرط إلا ما أمر به القرآن، ونبينا سيد الأكوان، عليه صلوات الرحمن، هذا على طريق الإلزام، وإلا فإلهام الأولياء رضي الله عنهم الناتج عن حال صادق، وسر طاهر، وهو لا يصادم حكما من أحكام الشريعة الغراء، والسنة البيضاء، فالعمل به مأمور به بشاهد قوله تعالى (واتبع سبيل من أناب)؛ وعلى هذا، فمن قاعدة قراءة هذا الحزب المبارك أن يكون القارئ طاهر الثوب والبدن والمكان، طاهر السر، حسن النية معتقدا، قوي العزيمة، وعليه أن يصلي لله تعالى ركعتين نفلا في مكان خال، ثم يجلس مستقبل القبلة، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم مائة مرة، ويستغفر الله تعالى إحدى عشر مرة، ويذكر الله بقول: لا إله إلا الله مائة مرة. ثم يقرأ الفاتحة لروح النبي صلى الله عليه وسلم وإخوانه النبيين والمرسلين، وفاتحة أخرى للآل والأصحاب والأولياء الكرام ورجال الوقت، ثم فاتحة أخرى لروح ولي الله القطب الأعظم السيد أحمد الكبير الرفاعي رضي الله عنه، وآبائه وأجداده ومشايخه والمسلمين، ثم يقول: بسم الله الرحمن الرحيم، وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفي به بذنوب عباده خبيرا. إحدى عشر مرة، ويبتدئ بقراءة الحزب، فإذا أتمه استغفر ثلاثا، وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا، وقرأ الفاتحة على النسق الأول ثلاثا ثم ينصرف.

متن حزب السيف القاطع
بِسمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {2} الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ {3} مَـلِكِ يَوْمِ الدِّينِ {4} إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ {5} اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ {6} صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِم ْوَلاَ الضَّالِّينَ {7}). آمين.

(الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ* فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ* وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ* كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ* فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا* مَّا هُم
بِبَالِغِيهِ* فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ* وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا*)

أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة، لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال. عدد(1)

(وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُورًا* وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ* ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُواْ كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنجِ الْمُؤْمِنِينَ* لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ* وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ* إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ* وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ*)

أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة، لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال.عدد(2)

(فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ* وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ* جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّنَ الْأَحْزَابِ*
وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ* فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَـذَا بَشَرًا إِنْ هَـذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ* قَالُواْ تَاللّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللّهُ عَلَيْنَا* إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء* شَاكِرًا لِّأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ* وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ* وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا* وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا* وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا* وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا*)

أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة، لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال.عدد(3)

(وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ* وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ* هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ* كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ* وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآءُوْا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ* سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا* وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ* خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ* لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ* فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ* وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ* فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ* إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ* فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ* أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ* لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ* لَّا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى* لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ* لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ* لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى* لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَى* فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ* إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا* وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً* لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ* وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ* وَخَشَعَت الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ* فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا* إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا* فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ* وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً* فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً* أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ* وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً* وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا)


أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة، لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال.عدد(4)

(مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا* وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلاً* وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ* إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مِكِينٌ أَمِينٌ* وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ* وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي* إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي* إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا* إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا).

أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة، لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال.عدد(5)

(خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ* صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ* كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ* فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ* إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ* وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ* أُولَـئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ* وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ* إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا* وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا* وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا* أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً* عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِم* ْ فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ* دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ* ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرٌ مِّنْهُمْ* وَاللّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُواْ* وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ* وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ* مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ* فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ* وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا* قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ* إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ* عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاء السَّبِيلِ* إِنَّ وَلِيِّـيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ* رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ* أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ* وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ* قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ* الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ* فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ* قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ* إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا* وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ* وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ).

أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة، لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال.(6)

صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ* صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ* يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ* وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ* وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ* إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ* وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ* وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّار وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً* وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ* وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء* يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ* فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ* وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ* بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ* وَاللّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ* وكَفَى بِاللّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللّهِ نَصِيرًا* فَلاَ تَخْشَوْهُمْ*

قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ* أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ* تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ* وَمَا يَنظُرُ هَؤُلَاء إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً* كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ* أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً* فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ* وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا* ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا* وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُواْ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ* يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ* قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ
عَدُوَّكُمْ* عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ* وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ* وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ* فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ* سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ* فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ* مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ* ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ* الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا* يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ* قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى* يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ).

أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة، لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال.عدد(7)





وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ* وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ* عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ* دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ* أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ* فَمَا اسْتَطَاعُوا مِن قِيَامٍ وَمَا كَانُوا مُنتَصِرِينَ* إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ* وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ* فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ* إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا* يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم* اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ* طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ* وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ* أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ* أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ* فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ* إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ* وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ
الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ* وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا* وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ* وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ* وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ* وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ* فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ* إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا).

أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة، لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال.عدد(Cool

(وَمَا يَنظُرُ هَؤُلَاء إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَّا لَهَا مِن فَوَاقٍ* وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ* سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ* فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ* فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ* لَقَدْ جَاءكَ
الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ* فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ* وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ* وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ* هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ* تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ* لَّـكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ* وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا* وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً* وَكَفَى بِاللّهِ نَصِيرًا* وَكَانَ اللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتًا* قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا).

أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة، لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال.عدد(9)
(فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا* فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضْعَفُ جُندًا* وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا* وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا* وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى* تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى* إِنَّ هَـؤُلاء مُتَبَّرٌ مَّا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ* وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ* أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا* كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ).
أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة، لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال.عدد(10)

(وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنطِقُونَ* وَاللّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُواْ* هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ* قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ* (وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ عدد 3)* إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيم* ٍ وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ* بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ* فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ).
وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين، والحمد لله رب العالمين.

تم الحزب الشريف، والدرع المنيف، والجوهرة اليتيمة، والخزانة العظيمة، والسيف القاطع، والكوكب الطالع، والعقد اللامع، الذي انعقد على صحة تأثيره وحصول الاستجابة للداعي المتوسل به إجماع العارفين، وكم فرج الله به كرب ملهوف حزين، وأغاث به خائفا أسقطته الأقدار بأيدي الظالمين، وكم نال به الأماني أقوام من أهل المعاني، وإنه لنور وضاح، وفجر يشرق وقت الصباح، يهدي الله ببركته إلى طريق الصواب، ويفتح بسر تلاوته أبواب الأسباب، وحقا إنه السر المصون، والدر المكنون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السر المصون و الجوهر المكنون ( حزب السيف القاطع ) الشهير من اوراد السادة الرفاعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والعلوم
» الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والعلوم
» المسبعات العشرة : ضمن اوراد الطريقة الرفاعية
» دعاء السيف ( ذي الفقار )
» من العلم المكنون عن آل البيت عن جدهم الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ الملتقى النورانى ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ النفحات الرحمانيه في الأدعية النورانيه ۩๑-
انتقل الى: