الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفضيل بن عياض رضي الله عنه

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الهدهد السليماني
الاداره
الاداره
الهدهد السليماني


عدد المساهمات : 1979
نقاط : 16659
التفاعل مع الاعضاء : 35
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

الفضيل بن عياض رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: الفضيل بن عياض رضي الله عنه   الفضيل بن عياض رضي الله عنه Emptyالأحد سبتمبر 16, 2012 11:10 am

اللهم صل على روح سيدنا محمد في الأرواح وعلى جسده في الأجساد وعلى قبره في القبور وعلى موقفه فى المواقف وعلى مشهده فى المشاهد ..


الخشية من الله والبكاء يلازمانه، لا يُرى إلا وعيناهٍ تفيض من الدمع، كلما ذكر اسم الله تعالى عنده ظهر عليه الخوف والوجل، وارتعشت

كل أعضاء جسده، ترى من يكون هذا الرجل الذي غمر الإيمان قلبه ؟!

كان عاصيًا فتاب الله عليه، وجعله من عباده المؤمنين، تحول من قاطع طريق يروع الآمنين إلى عابد زاهد، وكان سبب توبته؛ أنه كان

يتسلق جدران أحد المنازل بالليل؛ فسمع صوتًا يتلو قوله تعالي: {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق}

[الحديد: 16] فلما سمعها قال: بلي يا رب، قد آن.

فرجع فمرَّ على أرض خربة، فوجد بها قومًا، فقال بعضهم: نرحل، وقال بعضهم: ننتظر حتى نصبح، فإن الفضيل يقطع علينا الطريق،

قال (أي: الفضيل): ففكرت وقلت: أنا أسعى بالليل في المعاصي وقوم من المسلمين هاهنا يخافونني !! وما أرى الله ساقني إليهم إلا

لأرتدع (أي أن الله قدر لي أن آتي إلى هذا المكان لأتوب وأرجع إليه) اللهم إني قد تبت إليك، وجعلت توبتي مجاورة البيت الحرام.. لقد

جعل مظاهر توبته مجاورته لبيت الله حيث الرحمة والبركة، يدعو الله ويستغفره، ويندم على ما فرط في حقه.

في أرض خراسان ولد (الفضيل بن عياض) ثم رحل إلى الكوفة في العراق، فسمع الأحاديث النبوية الشريفة والفقه من العلماء؛ أمثال

(الأعمش) و(يحيي بن سعيد الأنصاري) و(جعفر الصادق) فأثرت تأثيرًا كبيرًا في شخصيته، حتى أصبح من الزهاد الذين يرون أن

الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة، ولا تستحق أن يتكالب الناس عليها، ويتصارعون من أجلها، فهي فانية زائلة، بل الأولى أن يعمل

الناس

لأخراهم، فهي الباقية الدائمة بفعل الخير، وتجنب المعاصي، ثم انتقل إلى مكة وأقام بها حتى توفي.

وكان إذا خرج في جنازة مع الناس، يعظهم ويذكرهم بالآخرة، حتى إذا وصل إلى المقبرة، جلس في حزن شديد، وظل يبكي ولا ينقطع

بكاؤه، سأله الخليفة

(هارون الرشيد) ما هي صفات المؤمن أيها الزاهد؟ فقال له الفضيل: صفات

المؤمن؛ صبر كثير، ونعيم طويل، وعجلة قليلة، وندامة طويلة.

ومرَّ الفضيل بن عياض على جماعة أغنياء، فوجدهم يلعبون ويشربون ويلهون؛ فقال لهم بصوت عال: إن مفتاح الخير كله هو الزهد في

الدنيا، وقد سأله أحدهم: وما الزهد في الدنيا ؟ فقال: القناعة والرضا وهما الغنى الحقيقي، فليس الغنى في كثرة المال والعيال، إنما الغنى

غنى النفس بالقناعة والرضا في الدنيا، حتى نفوز في الآخرة، ثم توجه إلى الله داعيًا: اللهم زهدنا في الدنيا، فإنه صلاح قلوبنا وأعمالنا

وجميع طلباتنا ونجاح حاجتنا.

وحجَّ هارون الرشيد ذات مرة؛ فسأل أحد أصحابه أن يدله على رجل يسأله؛ فدله على الفضيل، فذهبا إليه، فقابلهما الفضيل وقال للرشيد:

إن عمر بن عبد العزيز لما ولِّي الخلافة دعا أناسًا من الصالحين فقال لهم: إني قد ابتليت بهذا البلاء

(يعني الحكم) فأشيروا علي.. فعدَّ عمر الخلافة بلاء، وعددتها أنت وأصحابك

نعمة، فبكى الرشيد، فقال له صاحب الرشيد: ارفق بأمير المؤمنين، فقال الفضيل: تقتله أنت وأصحابك وأرفق به أنا ؟ (يقصد أن عدم

نصحه كقتله) فقال له الرشيد: زدني يرحمك الله..

فأخذ يعظه وينصحه، ثم قال له: يا حسن الوجه أنت الذي يسألك الله عن هذا الخلق يوم القيامة، فإن استطعت أن تقي هذا الوجه من النار

فافعل، وإياك أن تصبح

وتمسي وفي قلبك غش لأحد من رعيتك، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:

(ما من والٍ يلي رعية من المسلمين فيموت وهو غاشٌ لهم إلا حَرَّمَ الله

عليه الجنة) [متفق عليه] فبكي هارون وقال له: أعليك دين أقضيه عنك؟ فقال:

نعم، دين لربي لم يحاسبني عليه، والويل لي إن ناقشني، فالويل لي إن لم ألهم

حجتي، قال: إنما أعني من دين العباد.

قال: إن ربي لم يأمرني بهذا؛ أمرني أن أصدق وعده وأطيع أمره، فقال الرشيد: هذه ألف دينار خذها فأنفقها على عيالك وتقوَّ بها على

عبادة ربك، فقال الفضيل: سبحان الله،أنا أدلك على طريق النجاة وأنت تكافئني بمثل هذا، سلَّمك الله

ووفَّقك، ثم صمت فلم يكلمنا؛ فخرج الرشيد وصاحبه، وكان الفضيل شديد التواضع، يشعر دائمًا بأنه مقصر في حق الله، رغم كثرة

صلاته وعبادته.

وتمضي الأيام، ويتقدم السن بالفضيل بن عياض وذات مرة كان بعض الناس جلوسًا عنده، فقالوا له: كم سنك ؟ فقال:

بلغتُ الثَّمانين أوجُزْتهَــــــا

فَمَاذا أُؤمِّلُ أَو أَنْـَتظِــــــرْ

عَلَتْني السِّنُون فأبْلَيْننَــــــي

فَدَقَّ العِظامُ وَكَلَّ البَصَــــــرْ

ومرض الفضيل، فسُمِع يقول: ارحمني بحبي إياك، فليس شيء أحب إلي منك، وأقام الزاهد العابد الفضيل بن عياض بـ(مكة) حتى توفي

عام 187هـ وأطلق عليه


هناك (شيخ الحرم المكي).

رحمه الله وجعله رفقة المصطفى الامين صلى الله عليه وسلم وأله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نوران
مشرف عام
مشرف عام
نوران


عدد المساهمات : 995
نقاط : 11266
التفاعل مع الاعضاء : 19
تاريخ التسجيل : 21/08/2012

الفضيل بن عياض رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفضيل بن عياض رضي الله عنه   الفضيل بن عياض رضي الله عنه Emptyالجمعة سبتمبر 21, 2012 3:48 pm


اللهم صلي وسلم على حبيبك سيدنا محمد وعلى اله
سيدي الهدهد السليماني جزاك الله خيرا على السيرة العطرة لسيدي الفضيل بن عياض رضي الله عنه
وان النفس لتطرب بذكر اولياء الله رضي الله عنهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رابعه المصرية
مشرف عام
مشرف عام
رابعه المصرية


عدد المساهمات : 2051
نقاط : 18582
التفاعل مع الاعضاء : 45
تاريخ التسجيل : 06/11/2010

الفضيل بن عياض رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفضيل بن عياض رضي الله عنه   الفضيل بن عياض رضي الله عنه Emptyالخميس مارس 14, 2013 1:42 pm

اسمح لي سيدي الهدهد باضافة صغيرة ..كبيرة في معناها

من أقوال الفضيل رحمه الله

رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله، وزهادته في الدنيا على قدر رغبته في الآخرة .

من عمل بما علم استغنى عما لا يعلم، ومن عمل بما علم وفقه الله لما لا يعلم .

من ساء خلقه شان دينه وحسبه ومروءته

لو أن لي دعوة مستجابة ما جعلتها إلا في إمام، فصلاح الإمام صلاح البلاد والعباد .

إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار،فاعلم أنك محروم كبلتك خطيئتك.

بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله".

حرام على قلوبكم أن تصيب حلاوة الإيمان حتى تزهدوا في الدنيا .

والله ما يحل لك أن تؤذي كلباً ولا خنزيراً بغير حق، فكيف تؤذي مسلما ؟

من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد .

لا يسلم لك قلبك حتى لا تبالي من أكل الدنيا .

احفظ لسانك وأقبل على شأنك، وعارف زمانك، واخف مكانك .

من أحب أن يُذكر لم يذكر، ومن كره أن يُذكر ذُكر .

المؤمن يغبط ولا يحسد،والغبطة من الإيمان، والحسد من النفاق .

لم يتزين الناس بشيء أفضل من الصدق وطلب الحلال .



رضي الله عن اولياءه الصالحين وامدنا بمددهم وانوارهم يارب

سلمت يداك سيدي الهدهد عن سيرة عابد الحرمين رضوان الله عليه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفضيل بن عياض رضي الله عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ ملتقى رسول الله صل الله عليه وسلم ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ اولياء الله الصالحين رضى الله عنهم ۩๑-
انتقل الى: