الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل انت متكبر؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 33720
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 74
الموقع : النور المحمدى

هل انت متكبر؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل انت متكبر؟   هل انت متكبر؟ Emptyالخميس ديسمبر 13, 2012 4:39 pm




الكبر فى اللغة هو :



التكبر في اللغة هو التعظم، أي إظهار العظمة،أي: أنهم يرون أنهم أفضل الخلق، وأن لهم من الحق ما ليس لغيرهم . (1)

هذا تعريف الكبر فى اللغة ولكن كيف عرفه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى صحيح مسلم : " الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ " رواة مسلم

أى هو رد الحق وعدم الإذعان له والعناد له وغمط الناس أى الإستعلاء عليهم والتعامل معهم من فوقية أى ازدراءهم واستحقارهم وهم عباد أمثاله أو أخير منه.

وليكتشف كل منا نفسه ويسالها

هل انت من هؤلاء ؟؟؟؟ 1.



أن يرى نفسه خيرا من غيره إلا أنه يجتهد ويتواضع فهو فى قلبه شجرة مغروسة إلا إنه قد قطع أغصانها

2. أن يظهر لك بافعاله من الترفع فى المجالس والتقدم على الاقران والانكار على من يقصر فى حقه

3. أن يظهر الكبر بلسانه كالدعاوى والمفاخر وتزكية الانفس



إنه داء دقيق جدا إذا فتشنا عنه فى قلوبنا تخيل ممكن واحد يصوم ويصلى ولكن بذرة كبر داخله يخرج من الجنة فعن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : (( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر " وانهم لا يستطيعون فهم وتدبر أيات القرآن وذلك كما قال الله تعالى : " {سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق} (الأعراف: 146).ولا ينظر الله لهم يوم القيامة عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر ثوبه خيلاء }تخيلوا معى كيف أن الله ينظر الى هذا وغلى هذا ولا ينظر لى ومن ينظر الله إليه لا يعذبه تخيل كم نحن محتاجون نظرة من الرحمن وتضيع بفعل بسيط كهذا ولكن الله سبحانه وتعالى ينظر الى قلبك وأنت تتباها بالثوب وتفتخر به وليس هذا فقط ولكن لا يحبك كما قال الله تعالى فى الايات :" أن الله لا يحب من كان مختالا فخورا "ويطبع على قلب كل متكبر كما توضح لنا الايات :" كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار " الاحقاف 20

تخيل يطبع فلا يحق حق ولا يبطل باطل

الكبر أول معصية عُصي الله بها : أصل الأخلاقِ المذمومة كلِّها الكبر والاستعلاء, به اتَّصف إبليس فحسَد آدم واستكبر وامتنع من الانقياد لأمر ربه، ((وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين)) [البقرة:34 ]. وبه تخلّف الإيمان عن اليهود الذين رأَوا النبيَّ صلى الله عليه وسلم وعرفوا صحَّة نبوّته، وهو الذي منع ابنَ أبيّ بن سلول من صِدق التسليم، وبه تخلَّف إسلام أبي جهل، وبه استحبَّت قريشٌ العمى على الهدى، قال سبحانه: ((إِنَّهُمْ كَانُواْ إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إلهَ إِلاَّ اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ)) [الصافات:35]. ودعا سليمانُ عليه السلام بَلقيس وقومَها إلى نبذِ الاستعلاء والإذعان: ((أَلاَّ تَعْلُواْ عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ )) [ النمل:31 ].

ــ الكبر سبب الفرقة والاختلاف والبغضاء : الكبر سببٌ للفُرقة والنزاع والاختلافِ والبغضاء, قال جلّ وعلا: ((فَمَا اخْتَلَفُواْ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ )) [ الجاثية:17]، وبسببِه تنوّعت شنائِع بني إسرائيل مع أنبيائِهم بين تكذيبٍ وتقتيل , (( أَفَكُلَّمَا جَاءكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُم اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ)) [البقرة:87]. وهو مِن أوصافِ أهلِ النّفاق، ((وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْاْ رُءوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ )) [ المنافقون:5 ]. ــ الكبر سبب تعذيب الأمم السابقة : وعُذِّبت الأمَم السالفة لاتّصافِهم به, قال تعالى عن قومِ نوح : (( وَاسْتَغْشَوْاْ ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّواْ وَاسْتَكْبَرُواْ اسْتِكْبَارًا )) [ نوح:7]، وقال عن فرعونَ وقومه: ((وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِى الأرْضِ بِغَيْرِ الْحَقّ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لاَ يُرْجَعُونَ ، فَأَخَذناهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذناهُمْ فِى الْيَمّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عاقِبَةُ الظالِمِينَ)) [القصص:39، 40]، وقال عن قومِ هود: ((فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُواْ فِى الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقّ وَقَالُواْ مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ اللَّهَ الَّذِى خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُواْ بِـآياتِنَا يَجْحَدُونَ)) [فصلت:15 ]. رواه ابو داوود فى سننه.ولنا فى فرعون عظة وعبرة عندما قال أنا ربكم الاعلى
فأخذه الله نكال الاخرة والاولى ولنا فى قارون الذى تكبر بماله وقال :" إنما أوتيته على علم عندى " فماذا كانت النهاية قال تعالى :" ) فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِين

وليعرف هذا المتكبر حقيقة نفسه قبل أن يذهب بها المذاهب ويعلو بها على البشر غيره

أ ــ انظر إلى أول أمرك وإلى وسطه وإلى آخره : فينظر في أول أمره (( من أي شيء خلقه, من نطفة خلقه فقدره)), فأول أمره نطفة مذرة وآخر أمره جيفة قذرة, ويحمل فيما بين ذلك العذرة, فإذا تفكر الإنسان إلى حقيقة نفسه وجد أن مآله إلى التراب, وأنه حقير, ولا يحسبن الإنسان أنه سيبقى إلى الدوام, ولذلك قال الله عز وجل: ((ثم إذا شاء أنشره ))



ولنا في رسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ المثل الأعلى
فعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال ( أتى النبي صلى الله عليه و سلم برجل ترعد فرائضه قال فقال له : هون عليك فإنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد في هذه البطحاء و كان : يحلب الشاة ، ويخصف النعل ، ويرقع الثوب ، و يأكل مع خادمه ، ويشتري الشيء من السوق ، ويصافح الغني والفقير ، لين الخلق ، جميل المعاشرة ، رقيق القلب ، وهو القائل صلى الله عليه وسلم : (( ما نقصت صدقة من مال ، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا ، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله )) مسلم والترمذي . لم يتكبر ولم يتجبر ولم يقل انى نبى ولى حق فى ان اتعالى على الناس كيف ذلك وهو القائل صلى الله عليه وسلم «لا يزال الرجل يذهب بنفسه حتى يكتب في الجبارين، فيصيبه ما اصابهم من العذاب‏ » . الحديث عن سلمة بن الأكوع عند الترمذي بسند حسن ،

،

" وما تواضع أحدٌ لله إلا رَفَعَه "

ماذا لو تخلقنا بأخلاق هؤلاء ؟....

فهذا هو الصديق رضى الله عنه قال لما ولي لخلافة المسلمين :
" وليت عليكم ولست بخيركم " هذا وهو ابو بكر صاحب النبي بالهجرة وهو من سماه الصديق ومن المبشرين بالجنة يقول للمؤمنين لست بخيركم إذا من هو خيرٌ منه ؟ فهذا هو على بن ابى طالب رضى الله عنه
1ـقال ابن أبي الحديد المعتزلي:عن صالح بياع الأكسية:إن جدته لقيت عليا عليه السلام بالكوفة و معه تمر يحمله،فسلمت عليه،و قالت له:أعطنيـيا أمير المؤمنينـ هذا التمر أحمله عنك إلى بيتك؟فقال :«أبو العيال أحق بحمله

وهذا هو خامس الخلفاء الراشدين
جلست إلى عبد العزيز بن ابى رواد وأن فخدى لتلمس فخذه فنحيت نفسى فأخذ ثيابى فجرنى إليه قال : لم تفعلون بى ما يفعلون بالجبابرة وانى لا أعرف رجلا منكم هو اشر منى

وهذا هو عمر بن الخطاب وهو أمير المؤمنين رأى عروة بن الزبير امير المؤمنين عمر يحمل قربة ماء فقال له :
( ألا ينبغي لك هذا. فقال: لما أتاني الوفود سامعين مطيعين - القبائل بأمرائها وعظمائها - دخلت نفسي نخوة، فأردت أن أكسرها)فهو يأدب نفسه بأدب التواضع

وقال له رجل من المؤمنين :لو زللت لقومناك بسيفنا فماذا كان رده وهو الخليفة وامير المؤمنين ومن المبشرين بالجنة ؟ الحمد لله الذي جعل من يقوم عمر بسيفه وكلنا يذكر قولته المشهورة عندما قال : أصابت إمرأة وأخطأ عمر وهم من هم صحابة رسول الله مبشرين بالجنة كل منهم له مكانة فى الدين والدنيا ومع ذلك لم يتكبروا فاستحقوا أن يبشروا بالجنة وهم فى الدنيا ونحن من نحن ؟؟؟ إذا اصبح احدنا فى مكانة اجتماعية مرموقة ويشار إليه بالبنان يتكبر ويتعالى ويصبح لقاءه بميعاد قبلها بخمس أشهر وهناك من إذا صلى وصام وقصر الثوب واطلق اللحية تكبر على الناس وكأنه لم يعص الله طرفة عين ألا يعلم أن الذى أعطاه النعمة ( المكانة الاجتماعية والمركز والمال حتى التدين هو الله جل شأنه أيكون شكر نعمة الله هو ان نتكبر على الخلق بالنعمة وهو قادر أن يعذبنا بهذة النعمة فعن ابي هريره (رضى الله عنه ) قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال الله – عز وجل – الكبرياء ردائي ، والعظمه إزارى ، فمن نازعني واحدا" منهما ، قذفته فى النار ) صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ..... اخرجه

أين مساعدتك للمحتاجين والفقراء بمالك هذا المتكبر به وأين خدمتك للناس من خلال وظيفتك المتكبر بها

كيف علاقته بالاخرين ؟؟؟

معاملة يملاؤها التعالى والاحساس أنه أعلى من البشر وأنهم مازالوا أمامهم الكثير حتى يكونوا مثله ألم يسمع قول رسوله الكريم

عن ابى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم "


شتان بين مشية ومشية

مشية يحبها الله ويرتضيها لعباده

قال تعالى: (وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) الفرقان 63



ومشية تدخلة النار والغياذ بالله وتسبب سخط الله عليه

قوله تعالى : { ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة ولا تجعل مع الله إلها آخر فتلقى في جهنم ملوما مدحورا } . الآية الحادية عشرة الاسراء


فكم من متجبر قسمه الله وكم من متكبر أذله الله إذ يقول الله تعالى :" ((قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شئ قدير)) سورة آل عمران

وفى النهاية

فيا أيها المتكبر هلا عرفت حقيقة نفسك هل عرفت مكانك بالنسبة للصحابة والتابعين

فالكبر مرض من أمراض القلوب الذى طالما دخل القلب خرج صاحبه من الجنة

فأحرص على قلبك وحصنه من هذة الافة

أذا كان في قلبك ذرة من الكبر فمن الان أنزعها من قلبك

واحرص ان لا تعود اليك مرة أخرة


خادمتكم

المحبة للمصطفى
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نوران
مشرف عام
مشرف عام
نوران


عدد المساهمات : 995
نقاط : 11266
التفاعل مع الاعضاء : 19
تاريخ التسجيل : 21/08/2012

هل انت متكبر؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل انت متكبر؟   هل انت متكبر؟ Emptyالجمعة ديسمبر 14, 2012 7:28 am

قضى راهب ازيد من عشرة أعوام في التأمل في كهفه، محاولاً الوصول إلى طريق الحق. وبينما كان يؤدي صلاته ذات أصيل، إذا بقردٍ يدنو منه. حاول الراهب التركيز، ولكن القرد دنا منه أكثر فأكثر وأمسك بخفه.

قال الناسك: «قرد لعين لماذا جئت لتشويش صلاتي؟» أجاب القرد: «أنا جائع».

فقال الناسك: «اغرب عن وجهي إنك تشوش علي تضرعي للرب!»

قال القرد: «إذا لم يكن بوسعك التواصل مع مخلوقات متواضعة مثلي، فكيف لك أن تتواصل مع الرب؟».

فاعتذر الراهب وقد استبد به الخجل

نسال الله ان يرزقنا التواضع مع جميع خلقه
ويمحو من قلوبنا الكبر الخفي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل انت متكبر؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ ملتقى العرفان الصافى المصفى ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ سلوك و تزكية ورقائق ۩๑-
انتقل الى: