الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اشراقات نورانية 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 33702
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 74
الموقع : النور المحمدى

اشراقات نورانية 2 Empty
مُساهمةموضوع: اشراقات نورانية 2   اشراقات نورانية 2 Emptyالأربعاء أكتوبر 20, 2010 5:48 pm

بسم الله الرحمن الرحيم



''ربما فتح لك باب الطاعة وما فتح لك باب القبول. وربما قضى عليك بالذنب فكان سببا في الوصول. معصية أورثت ذلاّ وافتقارا خير من طاعة أورثت عزا واستكبارا''.
ينبغي أن لا ينظر العبد إلى صور الأشياء، ولينظر إلى حقائقها. فصور الطاعات لا تقتضي وجود القبول لها، لما قد تضمّنه من الآفات القادحة في الإخلاص فيها، وذلك مانع من وجود القبول لها. ووجود صورة الذنب لا تقتضي الإبعاد والطرد، بل ربما يكون ذلك سببا في وصوله إلى ربه، وحصوله في حضرة قربه. كما قيل: ''رب ذنب أدخل صاحبه الجنة''. وقد جاء في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ''والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم'' أخرجه مسلم. وذلك أنه يصحبه عند عمله بالطاعة أن يعجب بها ويعتمد عليها ويتكبّر بفعلها. ويصحبه عند وقوعه في الذنب اللجاء إلى الله تعالى والاعتذار إليه منه، واستصغار نفسه وتعظيم من لم يفعله. قال أبو حازم، رضي الله عنه: ''إن العبد ليعمل الحسنة تسرّه حين يعملها، وما خلق الله له من سيئة أضر له منها. وإن العبد ليعمل السيئة تسوءه حين يعملها، وما خلق الله له حسنة أنفع له منها. وذلك أن العبد حين يعمل الحسنة تسرّه، فيمتنّ بها، ويرى أن له فضلا على غيره. ولعل الله أن يحبطها ويحبط معها عملا كثيرا. وإن العبد ليعمل السيئة تسوءه حين يعملها، ولعل الله أن يحدث له بها وجلا حتى يلقى الله تعالى، وإن خوفها في جوفه لباق''.
قال سيدي أبو مدين رضي الله عنه: ''انكسار العاصي خيرٌ من صولة المطيع''.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اشراقات نورانية 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ ملتقى العرفان الصافى المصفى ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ سلوك و تزكية ورقائق ۩๑-
انتقل الى: