الله الله الله الله
سيدي ذون النون من زهت به مصر وديارها وأشرق بنوره ليلها ونهارها
مدد يا سيدي
سيدتي رابعة اسمحيلي ان أضيف للبركة واستحضار لروح سيدنا ذون النون قدس الله سره هذه الشذرات النورانية من سيرته البهية ... ومدد يا أهل الله مدد
ذكر ان من مقاماته العلية الفائقة ، وأحواله المدهشة الخارقة : أن روحه الشريفة كانت تدبر أجسامآ متعددة ، فقد قال العارف سيدي بن عربي قدس الله سره : الروح الواحد يدبر أجسامآ متعددة ، اذا كان له الاقتدار على ذلك ، ويكون ذلك للولي بخرق العادة ، وفي الآخرة نشأة الانسان تعطي ذلك ، قال : وكان ذو النون المصري ، وقضيب البان ، ممن له هذه القوة كما يدبر الروح الواحد سائر أعضاء البدن ...
ومن وقائع سياحاته قدس الله سره : قال : دخلت مغارة بجبل فوجدت فيها رجلآ يتعبد ، فسألته عن مسألة في المحبة ، فذاب كما يذوب الرصاص ، ثم صار قدر نطفة بلا عظم ولا لحم فالتقطته بقطنة ودفنته
وعند قبر سيدي ذو النون قدس الله سره قبر صاحب الدرابة ، وذلك أن ذا النون قيل له في النوم : اقعد غدآ على شفير الخندق يجيئ ميت من الاولياء فصل عليه ، فلما أصبح فقعد فجاء رجلان يحملان ميتآ على درابة ، فوضعته ، فصلى عليه ، ودفنه وأوصى أن يدفن تحت رجليه
رضي الله عنه وسلام عليه مع النبيين والصديقين والشهداء ببركته ومدد الى يوم الدين