الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف وصف الصحابة جمال النبى صلى الله عليه وسلم؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المريد الراضي
عضو ذهبى
عضو ذهبى
المريد الراضي


عدد المساهمات : 259
نقاط : 9378
التفاعل مع الاعضاء : 4
تاريخ التسجيل : 06/02/2013
الموقع : تبنا الي الله

كيف وصف الصحابة جمال النبى صلى الله عليه وسلم؟؟		 Empty
مُساهمةموضوع: كيف وصف الصحابة جمال النبى صلى الله عليه وسلم؟؟    كيف وصف الصحابة جمال النبى صلى الله عليه وسلم؟؟		 Emptyالأحد مايو 26, 2013 12:45 pm

كيف وصف الصحابة جمال النبى صلى الله عليه وسلم؟؟



قالوا فى جمال صورته التى بهرت كل من رآه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجها، وأحسنهم خلقا، ليس بالطويل الذاهب، ولا بالقصير. وكان وجهه كالقمر ليلة البدر، لم يُر قبله ولا بعده مثله، لو رأيته لقلت: الشمس طالعة. وكان إذا تكلم رؤى كالنور بين ثناياه.
وكان صلى الله عليه وسلم أسود اللحية حسن الثغر. وكان كثير الشعر واللحية.
كان صلى الله عليه وسلم مربوعًا، بعيد ما بين المنكِبَيْن، أعظم الناس، وأحسن الناس، جُمَّتُه إلى أذنيه، ما رأيت شيئًا قط أحسن منه.
كان صلى الله عليه وسلم كأنما صيغ من فضة، وكان عرقه لؤلؤا.
كان صلى الله عليه وسلم رَبْعة من القوم، ليس بالطويل، ولا القصير. كان أحسن الناس وجها، وأحسنهم خَلقا، ليس بالطويل الذاهب ولا بالقصير، وهو إلى الطول أقرب، لم يكن يماشيه أحد من الناس يُنسب إلى الطول إلا طاله رسول الله صلى الله عليه وسلم، وربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما، فإذا فارقاه نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الربعة.
قال أنس: ما شممت شيئا قط: مسكًا ولا عنبرًا أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم. أُتى صلى الله عليه وسلم بدلو من ماء، فشرب من الدلو، ثم مج فى البئر، ففاح منها مثل رائحة المسك.
وكان عرقه صلى الله عليه وسلم أطيب رائحة من أى طيب، يقول أنس: دخل علينا النبى صلى الله عليه وسلم، فقال (أى نام القيلولة) عندنا، فعرق وجاءت أمى بقارورة فجعلت تسلت العرق، فاستيقظ النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا أم سليم، ما هذا الذى تصنعين، قالت: هذا عَرقٌ نجعله لطيبنا، وهو أطيب الطيب.
قال أنس: كان من أحسن من رأيته من خلق الله تعالى، وأطيبه ريحًا، وألينه كفًا.
وقال أبو هريرة: كان أحسن الناس صفة وأجملها، كان ربعة، بعيد ما بين المنكبين، أسيلَ الجبين، شديدُ سواد الشعر، أكحَل العينين أهدب، إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضة، وإذا ضحك يتلألأ. لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم.
وكان صلى الله عليه وسلم إذا افتر ضاحكًا (أى فتح فمه الشريف) افتر عن مثل سنا البرق إذا تلألأ، وكان من أحسن عباد الله شفتين وألطفهم ختم فم.
كان أزهر اللون. والأزهر: الأبيض الناصع البياض، الذى لا تشوبه حمرة ولا صفرة ولا شىء من الألوان. وكان ابن عمر كثيرًا ما ينشد فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، نعت عمِّه أبى طالب إياه فى لونه حيث يقول:
وأبيضُ يُستسقَى الغمام بوجههِ ثِمَالُ([1]) اليتامى عِصْمَةٌ للأراملِ
ويقول كل من سمعه: هكذا كان صلى الله عليه وسلم.
وقد نعته من نعته بأنه كان مُشرب حُمرةٍ. وقد صدق من نعته بذلك. ولكن إنما كان المشربُ منه حُمرةً ما ضحا للشمس والرياح. فقد كان بياضه من ذلك أُشرب حمرةً، وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لا يشك فيه أحد. ومن وصفه بأنه أبيض أزهر فعنى ما تحت الثياب فقد أصاب.
ومن نعت ما ضَحَا للشمس والرياح بأنه أزهر مُشرَبٌ حُمرةً فقد أصاب.
ولونُه الذى لا يُشكُّ فيه: الأبيض الأزهر، وإنما الحمرةُ من قِبَل الشمس والرياح.
وكان عرقه فى وجهه مثل اللؤلؤ، أطيب من المسك الأذفر. وكان رَجِل الشعر حسنًا ليس بالبسط ولا الجعدِ القَطِط، كان إذا مَشَطَهُ بالمشط كأنه حُبُك الرَّمل، أو كأنه المتُون التى تكون فى الغُدر إذا سَفتها الرياح، فإذا مكث لم يُرَجَّل أخذ بعضُه بعضًا وتحلق حتى يكون مُتحلِّقًا كالخواتم. ثم كان أول مرة قد سدل ناصيته بين عينيه، كما تسدل نواصى الخيل، ثم جاءه جبريل، عليه السلام بالفرق ففَرَق.
كان شعره فوق حاجبيه، ومنهم من قال: كان يضرب شعره مَنْكِبيه، وأكثر ذلك إذا كان إلى شحمة أُذنيه.
وكان صلى الله عليه وسلم، ربما جعله غَدَائِر أربعًا، يُخرج الأذن اليمنى من بين غديرتين يكتَنِفانها، ويخرج الأذن اليسرى من بين غديرتين يكتنفانها، وتخرج الأذنان ببياضهما من بين تلك الغدائر كأنها توقُّد الكواكب الدُّرِّية من سواد شعره. وكان أكثر شيبه فى الرأس فى فودى رأسه.
والفَودانِ: حرفا الفرق. وكان أكثر شيبه فى لحيته فوق الذَّقَن. وكان شيبه كأنه خيوط الفضة يتلألأ بين ظهرى سواد الشعر الذى معه. وإذا مسَّ ذلك الشيب الصّفْرةُ، وكان كثيرًا ما يفعل، صار كأنه خيوط الذهب يتلألأ بين ظهرى سواد الشعر الذى معه.
وكان أحسن الناس وجهًا. وأنورهم لونًا. لم يصفهُ واصف قط بَلَغَتْنَا صفتُه إلا شبَّه وجهه بالقمر ليلة البدر. ولقد كان يقول من كان يقول منهم: لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول: هو أحسن فى أعيننا من القمر. أزهر اللون نير الوجه. يتلألأ تلألؤ القمر.
يُعرف رضاه وغضبهُ فى سروره بوجهه، كان إذا رضى أو سُرَّ فكان وجهه المرآة، وكأنما الجُدُرَ تلاحكُ وجهه (أى تُرى فى صفحة وجهه) وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه.
وكانوا يقولون: هو صلى الله عليه وسلم، كما وصفه صاحبه أبو بكر الصديق، رضى الله عنه.
أمين مصطفى للخير يدعو كضوء البدر زابلهُ الظلام
ويقولون: كذلك كان صلى الله عليه وسلم.
وكان عمر بن الخطاب رضى الله عنه، كثير ما ينشد قول زهير بن أبى سلمى:
لو كنت من شىءٍ سوى بشرٍ كنت المضىء لليلة البدر
فيقول عمر ومن سمع ذلك: كان النبى صلى الله عليه وسلم، كذلك، ولم يكن كذلك غيره.
وكذلك قالت عمته عاتكةُ بنت عبد المطلب، بعد ما سار من مكة مهاجرًا فجزعت عليه بنو هاشم فانبعثت تقول:
عينىَّ جــــودا بالدمــــوع السَّواجِــــم على المرتضى كالبــدر من آل هاشم
على الصادق الميمون ذى الحلم والنهى ودى الفضل والداعى لخير التراحُم
فشبهته بالبدر ونعتتهُ بهذا النعت، ولقد نعتته وإنها لعلى دين قومها.
وكان صلى الله عليه وسلم، أجلى الجبين، إذا طلع جيبه من بين الشعر أو اطَّلع فى فلق الصبح أو عند طفل الليل أو طلع بوجهه على الناس، تراءَوا جبينه كأنه ضوءُ السراج المُتوقِّد يتلألأ:
وكانوا يقولون: هو صلى الله عليه وسلم، كما قال شاعره حسان ابن ثابت:
متى يبدُ فى الــدَاج البهيم جَبينُه يَلُحْ مثل مصباح الدُّجى المُتوقِدِ
فمن كان أو من قد يكون كأحمد نظــــامٌ لِحقٍ أو نكـــالٌ لِمُحــــدِ
وكان النبى صلى الله عليه وسلم، واسع الجبهة، أزَجّ الحاجبين سابغهما.
والحاجبان الأزجان: هما الحاجبان المتوسطان اللذان لا تعدو شعرة منهما شعرةً فى النبات والاستواء من غير قرن بينهما. وكان أبلج ما بين الحاجبين حتى كأن ما بينهما الفضَّة المخلصة. بينهما عرق يُدِرّه الغضب، لايُرى ذلك العِرق إلا أن يدره الغضب.
والأبلج: النقى ما بين الحاجبين من الشعر.
وكانت عيناه صلى الله عليه وسلم، نجلاوين أدْعَجَهُما. والعين النجلاء: الواسعة الحسنة. والدًّعَجُ: شدة سواد الحدقة. وكان فى عينيه تمزج من حُمرة. وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها.
وكان صلى الله عليه وسلم، مستوى الأنف من أوله إلى آخره، وهو الأشم.
وكان أفلج الأسنان أشْنبها. والشَّنبُ: أن تكون الأسنان متفرقة، فيها طرائقُ مثل تفرق المشط، إلا أنها حديدة الأطراف، وهو الأشَرُ الذى يكون أسفل الأسنان كأنه ماء يقطر فى تفتحه ذلك وطرائقه. وكان يبتسم عن مثل البرد المنحدر من مُتُون الغمام، فإذا افتَرَّ ضاحكًا افتر عن مثل سناء البرق إذا تلألأ. وكان أحسن عباد الله شفتين، وألطفه ختم فم، سهل الخدين صلتهُما، والصلت الخد: هو الأسيل الخد، المستوى الذى لا يفوت بعض لحم بعضه بعضًا.
ليس بالطويل الوجه ولا المكلثم، كث اللحية أى كثير منابت الشعر، وكانت عنفقته (أى الشعر الذى يكون تحت الشفة السفلى) بارزة وكان ما حولها من جانبيها بياض اللؤلؤ.
وكان صلى الله عليه وسلم أحسن عباد الله عنقا، ولا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح كأنه إبريق فضة مشرب ذهبا يتلألأ فى بياض الفضة وحمرة الذهب، وما غيبته الثياب من عنقه وما تحتها كأنه القمر ليلة البدر.
وكان صلى الله عليه وسلم، عريض الصدر، ممسوحة كأنه المرايا فى شدتها واستوائها، لا يعدو بعض لحمه بعضا، على بياض القمر ليلة البدر.
وكان صلى الله عليه وسلم، سائل الأطراف، كأن أصابعه قضبان فضة، كفّه ألين من الخز (أى الحرير)، وكأن كفه كف عطار طيبًا، مسها بطيب أم لم يمسها، يصافحه المصافح فيظل يومه يجد ريحها، ويضعها على رأس الصبى فيُعرف من بين الصبيان من ريحها على رأسه.
كان صلى الله عليه وسلم، فخمًا مفخمًا فى جسده كله([2] )، نعم لقد صدق الشاعر إذ قال:
رب الجمال تعالى الله خالقه فمثله فى جميع الخلق لن تجد([3])
ومع هذا يقول الإمام القرطبى: لم يظهر لنا تمام حسنه صلى الله عليه وسلم، لأنه لو ظهر لنا تمام حسنه لما أطاقت أعيننا رؤيته صلى الله عليه وسلم.. والتشهبات الواردة فى حقه صلى الله عليه وسلم، إنما هى على سبيل التقريب والتمثيل، وإلا فـــذاته صلى الله عليه وسلم أغلى ومجده أعلى([4]).
(صورة الحبيب صلى الله عليه وسلم ص 39)

[1] ) ثمال اليتامى: أى ملجأ اليتامى.
[2] ) من أبواب "صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم" فى كتاب دلائل النبوةللبيهقى مع تصرف يسير.
[3] ) من القصيدة التى على المقصورة النبوية الشريفة، وهى للسلطان العثمانى عبد الحميد خان عليه رحمه الله.
[4] ) جواهر البحار ل
لنبهانى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




كيف وصف الصحابة جمال النبى صلى الله عليه وسلم؟؟		 Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف وصف الصحابة جمال النبى صلى الله عليه وسلم؟؟    كيف وصف الصحابة جمال النبى صلى الله عليه وسلم؟؟		 Emptyالأحد مايو 26, 2013 1:08 pm

الصلاة و السلام عليك يا روح جسد الكونين , عدد ما كان وعدد ما يكون,

الصلاة و السلام عليك يا نور الدارين عدد ما كان و عدد ما يكون

الصلاة و السلام عليك يا رسول الله و سلامه و رحمته و بركاته علىى جميع عوالمك الممتدت كلها

الصلاة و السلام عليك يا من ظهر بالكملات , و بشر به في عالم الارض و السموات

الصلاة و السلام عليك يا من جاوز في السموات العلا مقامات الرسل و الانبياء, وزاد

رفعة و استعلى , على ذوات الملا الاعلى , وبلغ الغاية القصوى , و المقصود الذي

عجزت عنه أولي النهى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المريد الراضي
عضو ذهبى
عضو ذهبى
المريد الراضي


عدد المساهمات : 259
نقاط : 9378
التفاعل مع الاعضاء : 4
تاريخ التسجيل : 06/02/2013
الموقع : تبنا الي الله

كيف وصف الصحابة جمال النبى صلى الله عليه وسلم؟؟		 Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف وصف الصحابة جمال النبى صلى الله عليه وسلم؟؟    كيف وصف الصحابة جمال النبى صلى الله عليه وسلم؟؟		 Emptyالأحد مايو 26, 2013 1:11 pm

للَّهُمَّ صَلِّ عَلَى هَذِهِ الحَضْرَةِ النَّبَوِيَّةِ. الْهَادِيَةِ الْمَهْدِيَّةِ الرُسُلِيَّةِ. بِجَمِيعِ صَلَوَاتِكَ التَّامَّاتِ. صَلاَةً تَسْتَغْرِقُ جَمِيعَ الْعُلُومِ بِالْمَعْلُومَاتِ.

بَلْ صَلاَةً لاَ نِهَايَةَ لَهَا فِي آمَادِهَا.وَلاَ انْقِطَاعَ لإمْدَادِهَا.

وَسَلِّمْ كَذَلِكَ عَلَى هَذَا النَّبِيِّ يَا سَيِّدَنَا يَا رَسُولَ الله أنْتَ الْمَقْصُودُ مِنَ الْوُجُودِ. وَأنْتَ سَيِّدُ كُلِّ وَالِدٍ وَمَوْلُودٍ.


................
...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف وصف الصحابة جمال النبى صلى الله عليه وسلم؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مصر المحبه لسيدنا النبى وال بيت النبى صلى الله عليه وسلم
» سعادة الصحابة بمحمد صل الله عليه وسلم
» وصف الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم
» الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومسألة الأعداد، ومن صلوات الصحابة رضي الله عنهم للعارف بالله الشيخ/ عبد الرحمن حسن محمود
» حب النبى محمد صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ ملتقى رسول الله صل الله عليه وسلم ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ صاحب الشفاعة والمقام المحمود ۩๑-
انتقل الى: