الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بحث المريد عن الشيخ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الهدهد السليماني
الاداره
الاداره
الهدهد السليماني


عدد المساهمات : 1979
نقاط : 16631
التفاعل مع الاعضاء : 35
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

بحث المريد عن الشيخ Empty
مُساهمةموضوع: بحث المريد عن الشيخ   بحث المريد عن الشيخ Emptyالثلاثاء يوليو 02, 2013 10:15 am




بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد وآله وصحبه ومن والاه
 
دائما نعترض الباحثين عن حقائق الامور ففي عالمنا يبحث المريد عن الشيخ ويحتار؟عن مكان تواجده وكيف يكون في عالمنا هذا ؟

 
نجد دائماالمتسائلين عن الشيخ المفقود، والمريد الذي يودّ أن يحدث له الميلاد الجديد، وآخر حديث دار، كان اليوم بيني والصديق محمد الذي شرّفني بسماع صوته والأنس بكلام العطش إلى التحقيق والحياة في ثوب جديد غير مكرر..
نقرأ عن التصوف في الكتب فنجد كلامًا عذبًا رقيقًا يأسر الروح، ويهتز الإنسان طربًا مما يقرأ، ننزل إلى الواقع ونحضر مع المشائخ، فلا نرى شيئًا مما قرأنا، ولا نهتز، بل نفزع مما نراه منهم من عصبية لنظرتهم وآرائهم واعتزاز بأنفسهم، حتى فيما يصّدق الواقع أنهم فيه على خطأ، ودونك المشهد السياسي ووضع المجتمع الحالي الذي لم نر لهم فيه أي دور بالإيجاب فضلاً عما رأيناه من مشاركات سلبية تسيء لوجه صوفية الأمس الذين جاهدوا وبذلوا أروحهم فداء للوطن!
نقرأ عن مشاركة الشيخ للمريد في كل شيء في معايشه، في آرائه، في تجاربه، في الكشف له عن أمور عاينها في تجاربه، ننزل إلى الواقع فلا نرى من الشيخ غير إصرار على تعظيم ذاته وتفخيمها والاستهتار بكل من حوله وتسفيه آرائهم، فلا نرى منه تجربة يملؤنا الشغف أن نعرف كيف تمت، ولا نرى منه رحابة في أن يسع غير ذاته، تتردد في قلوبنا كلمات من مثل العُجب في القلب ككلب ينبحُ في بيت صاحبه، ونسمع أن الملائكة لا تدخل بيتًا مزدحمًا بالصور، فكيف نصدّق زبانية الشيخ الذين يرون مآثر له من مثل مصافحة الملائكة له ليل نهار، أو رؤيته للنبي في اليقظة والمنام ؟!
نقرأُ عن الورد والوارد، وتُحصي كُتبُ الطبقات والتراجم مئات وآلاف من الأولياء والأصفياء والعرفاء الذين ملأوا الدنيا علمًا وتواليفًا، منهم ما شع نوره على العالم شرقًا وغربًا، ومنها ما لا يزال مطويًا في لفائف ينتظر جهود الأعاجم كي يكشفوه لنا ويعرّفونا به لنقرأه ونفاد منه! ننزل إلى الواقع فلا نجد الشيخ عالمًا كبيرًا كما كان، وتواليفه أشبه بمعارضات صبيان قصيدة النثر للمعلقات المُذهّبة! كلماته كالكلمات المتقاطعة في الجرائد الرسمية، حرف من هنا وحرف من هناك حتى تكتشف بعد الإلمام بكلمة منها أن الكلمة قديمة في الأصل، وما فعله الشيخ سوى نثر حرف هنا وحرف هناك حتى يخرج الكتاب بأي صورة كان، المهم أن تتزاحم عنوانات مؤلفاته ومقالاته ويتشدق التابعين له بحصر الأعداد، فقد ألّف الشيخ كذا وكذا، ولعله ألّف القلوب من حوله حتى يحيا ثمرة أرادت الحياة!
يقول صديقي محمد وصديقي عمران وصديقتنا أم أحمد الكثير لكني أحزن كلما أستمع إلى كلماتهم فلا أجد شيئًا أعلّق به على ما يقولون سوى : أن هذا ما تراه أعيننا على مقدار ما تبصره، وربما غاب عنّا مما لا نبصره الكثير والكثير، أعرف شيخًا غير كل الصور التي تحكون عنها، لكني لا أنصح أو أوصي بالاتصال بأحد، فربما أوصيتكم بشيخ ما صدق عليه أكثر مما تقولون، وكنت سببًا في صرفكم عن شيء تحبون!
الشيخ أصدقائي منحة كما الحبّ هذا ما أعتقد فيه، وصرف النظر عن ندرة التجارب الحية، وصرف النظر عن شُحّ التواليف الصوفية الحديثة التي تحكي قصة عظيم في العصر الحديث، كعبد الواحد يحيى (رينيه كينون) مثلاً، إلاّ أني لا أزال مؤمنًا بأن الشيخ منحة من الله يهبها الله لمن أراد أن ينعم عليه بتحقيق وحياة..
أستحضرُ دومًا نموذج حضرة مولانا جلال الدين الرومي، الذي تربّى في بيت صوفيّ، وكان والده صوفيًا كبيرًا مصنوعًا على عين الشيخ نجم الدين كُبرى (صانع الأولياء كما يُلقّب) ذهب جلال الدين الرومي شرقًا وغربًا، قرأ الفقه والحديث والتفسير، وتلقّى الطريق الصوفي منذ الصغر، بلغ فيه ما بلغ، درّس وربّى مريدين كثيرين هنا وهناك، وبلغت شهرته الأفاق وهو صوفيٌّ نظاميٌّ لكنه لم يتحقق ويصبح (مولانا الرومي) أعظم شعراء العالم العرفانيين إلا بعد أن قابل شمس الدين تبريزي، قلب حياته رأسًا على عقب، تبدل تسبيح الحصا والعد على المسبحة بلهج القلب بذكر دائم لا تبلى حلاوته ولا يجف لسان ذكر به، اهتز جسده طربًا، صار طينه نورًا، كتب أعظم الكلمات التي أبت أن تظل بلسان واحد، فتُرجمت كلماته إلى لغات شتّى قبل أن يعرفها العرب، نطق بها العجم، وغنّوا بها، ولُحّنت أعظم الألحان لترتيل أناشيد من أناشيد عشقه في وقت لا نزال فيه أسرى الوهم بين حلة وحرمة صورة ونسينا مضغة القلب التي تئن عطشًا للميلاد والخروج من سجن الجسد!
الذي وهب الرومي يهب كثيرين، وفي الشرق وفي الغرب رجالٌ لا نعرفهم ولا نصل إليهم، لو كُتب لك شيءٌ جميل مع أحدهم ستراه، وحتى حينه ارقص مع الرومي الذي قال في ديوان شمس تبريز:



عدل سابقا من قبل الهدهد السليماني في الإثنين يوليو 29, 2013 11:32 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الهدهد السليماني
الاداره
الاداره
الهدهد السليماني


عدد المساهمات : 1979
نقاط : 16631
التفاعل مع الاعضاء : 35
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

بحث المريد عن الشيخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث المريد عن الشيخ   بحث المريد عن الشيخ Emptyالإثنين يوليو 29, 2013 11:31 am



 
مِنَ العالَمِ كلِّه أختارُك وحدَك؛

أتجدُ من اللاّئق أن أجلس حزينـًا؟

ـ إنّ قلبي مِثْلُ القَلَم في كفّك؛

وهو لكَ سواءٌ أكنتُ مسرورًا أم حزينـًا.

ـ وماذا أكونُ غيرَ ما تريده أنتَ؟

وماذا أرى سوى ما تُظهره أنتَ؟

ـ حينـًا تُنبتُ الشّوْك وحينـًا آخر الورْدَ؛

حينـًا أشتمّ الورْد، وحينـًا أقطفُ الشّوك.

ـ ولأنّك تجعلني كذلك،

أنا كذلك

ولأنّك تريدُني هكذا

أكون هكذا.

ـ في ذلك الرّاقود حيث تعطي صِبْغـًا للقَلْب،

ماذا يمكن أن أكون أنا؟

ما حبّي وكُرهي؟

ـ كنتَ الأولَ،

وستكون الآخِرَ،

اجعل آخِري خيرًا من أوّلي.

ـ عندما تتوارى أكونُ من أهل الكُفر؛

وعندما تظهر أكون من أهل الإيمان. ‍

وماذا عندي غير الأشياء التي أعطيتَها؟!

فعمّ تبحثُ في جيبي وكُمّي؟!

أقول قولي هذا وأصلّي على الذي يحبّه قلبي،

عليه الف صلاة والف سلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




بحث المريد عن الشيخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث المريد عن الشيخ   بحث المريد عن الشيخ Emptyالسبت أغسطس 03, 2013 1:01 pm

 الحمد لله انا لقيت شيخي  و اسال الله ان يشفيه و يطول في عمره فشيخي كل رحمة و حنان لما تنظر اليه ترى النور يتلالا من جبينه , كيف لا و جده سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم , فانا فخورة بشيخي و اعمل جادة على تطبيق ما يامرنا به  فهو دائماا يقول لنا  : عليكم بالتقوى ثم التقوى ثم التقوى و المحافظة على الصلاة المفروظة و المحافظة على الورد اليومي .فنعم الشيخ .و شيخي هو سيدي عبد اللطيف  بلقائد قدس له سرو و شفاه لنا و عفاه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بحث المريد عن الشيخ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أدب المريد مع الشيخ
» إبتهالات الشيخ الطوخي و الشيخ النقشبندي و الشيخ طوبار
» من كلام مولانا الإمام الغوث الشيخ محمد الشيخ إبراهيم الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى رضى الله عنه
» من كلام مولانا الإمام الغوث الشيخ محمد الشيخ إبراهيم الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى رضى الله عنه
» كرامة مولانا الشيخ محمد الشيخ إبراهيم الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ ملتقى العرفان الصافى المصفى ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ الصوفية رحلة وجد وشوق ۩๑-
انتقل الى: