زائر زائر
| موضوع: رسالة الآدب.....و التصوف الأربعاء نوفمبر 27, 2013 11:30 am | |
| رسالة الآدب.....و التصوف بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين. الحمد لله الذي مدح نبيه صلى الله عليه و سلم بقوله * و إنك لعلى خلق عظيم* و الصلاة و السلام على سيدنا محمد القائل: أدبني ربي فأحسن تأديبي* و على آله الأطهار و صحبه الأخيار , و تابعي سنته المختار , ما تعاقب الليل و النهار . أما بعد .... فقد جاء ساداتنا الأنبياء عليهم السلام بدعوة الخلق إلى توحيد الخالق , و تربيتهم على مكارم الأخلاق , ثم ورثهم الصالحون رضوان الله عليهم في هذه المهمة الجليلة و المقصد النبيل إلى يومنا , لذلك اهتم مشايخنا لهذين الأمريين , و أولوا حسن الأدب و كريم الأخلاق عناية خاصة بالحال و المقال , فأفردوا لنا رسالة في هذا الشأن تحت عنوان * رسالة الأدب*, فكان اهتمام الفقراء لها كبيرا , و صار النفع بها أكبر . الحمد لله رب العالمين الرحمان الرحيم مالك يوم الدين زين ظواهر أهل الطريق بآداب الشريعة فانقدوا لأحكام دينه مسلمين امتثالا لأمره و محبة في ذاته , جمل بواطنهم بآداب الحقيقة فاستسلموا لسلطان ربوبيته و أذعنوا لقهر مشيئته مؤمنين تعظيما لجناب ألوهيته سبحانه من إله جعل قلوب العارفين أوعية الذكر و قلوب الزاهدين أوعية التوكل و قلوب المتوكلين أوعية الرضا و قلوب الفقراء أوعية القناعة و قلوب أهل الدنيا أوعية الطمع.نحمده سبحانه و تعالى على ما أسبغ من نعم و أسدى من منن حمدا يوافي نعمه و يكافئ مزيده , و الصلاة و السلام على صاحب الكرم و الجود , السبب الأعظم لكل موجود , قرة العيون , سيدنا محمد و على آله و صحبه و من ولاه . أما بعد , فجوابنا على سؤال بعض المحبين و رغبة منا غفي كشف القناع عن حقيقة لأهل الصدق و اليقين نقدم لإخواننا الفقراء في هذه الرسالة المتواضعة بعض آداب المريدين ليقتدوا بسلفهم الصالح و ينهجون نهج نبيهم الكريم و رسولهم العظيم صلى الله عليه و آله و سلم امتثالا لقول الله تعالى :* لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله و اليوم الأخر و ذكر الله كثيرا*فالقوم حقا بالآداب سادوا......منه استفاد القوم ما استفادواو قيل من يحرم سلطان الأدب ........فهو بعيد ما تدانا واقترب و قيل من يحرم سلطان الأدب .....فهو بعيد ما تدانا واقترب وقيل من تحبسه الأنساب .........فإنما تطلقه الآداب قال شيخ الجنيد سيدي أبو حفص الحداد رضي الله عنه :* التصوف كله آداب .لكل وقت آداب و لكل محل آداب..فإذا كان الفقير متحليا بحلية الآداب المرضية فإنه يصلح لسلوك طريق الصوفية و حمل أسرار الخصوصية.* وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه :من تأدب مع الوقت فوقته و قت و من لم يتأدب مع الوقت فوقته مقت.* و قال سيدي محمد البوزيدي رضي الله عنه :بالأدب تطوى لك المسافة و به يذهب عنك ما في الطريق من المخافة.* و المراد بالأدب أدب الرسول صلى الله عليه و سلم في تطبيقه لأحكام الله تعالى . قال عليه الصلاة و السلام : * أدبني ربي فأحسن تأديبي*, و هو موضوع التصوف بإتفاق أهل الطريق. قال الإمام الجنيد قدس الله سره : * الطرق كلها مسدودة عن الخلق إلا من اقتفى أثر الرسول صلى الله عليه و سلم و اتبع سنته و لزم طريقته.* وقال ذو النون المصري رضي الله عنه : * من علامات المحب الله عز وجل متابعة حبيب الله صلى الله عليه و سلم في أخلاقه و أفعاله و أوامره و سنته.* وقال الري السفطي رضي الله عنه : * التصوف اسم لثلاثة معان : و هو الذي لا يطفئ نور ورعه , و لا يتكلم بباطن في علم ينقصه عليه ظاهر الكتاب و السنة , و لا تحمله الكرامات على هتك أستار محارم الله .* و قال أبو نصر بشر بن الحارث الحافي قدس الله سره : * رأيت النبي صلى الله عليه و سالم في المنام فقال لي : يا بشر أتدري لم رفعك الله بين أقرانك ؟ قلت لا يا رسول الله قال بإتباعك لسنتي و خدمتك للصالحين و محبتك لأصحابي و أهل بيتي – هو الذي بلغك منازل الأبرار. و قال الإمام الجنيد رضي الله عنه : مذهبنا هذا مقيد بأصول الكتاب و السنة , علمنا هذا بحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم .*و قال سيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه :* ما ثم كرامة أعظم من كرامة الإيمان و متابعة السنة*. و قال قدس الله سره : سمعت هاتفا يقول : إن أردت كرامتي فعليك بطاعتي و بالإعراض عن معضييتي.* و قال طيب الله ثراه : إرجع عن منازعة ربك تكن موحدا واعمل بأركان الشرع تكن سنيا واجمع بينهما تكن محققا*. و نحن في هذه العجالة نحاول شرح معنى التصوف لقدوة المحققين و قبلة السالكين شيخ الشيوخ مولانا العربي بن أحمد الدرقاوي رضي الله عنه مع بيان بعض الآداب التي يجب على كل فقير أن يتحلى بها فتقول و بالله التوفيق : قال سيدنا مولاي العربي الدرقاوي قدس الله سره : * التصوف هو حفظ شرائع الدين و حسن الخلق مع المسلمين و سلب الإرادة الله رب العالمين*. لقد بين رضي الله عنه بهذا التعريف الجامع أن التصوف جمع كلا من آداب الشريعة و آداب الطريقة و آداب الحقيقة أو تقول آداب المريد مع نفسه , و آدابه مع الخلق , و آدابه مع ربه , و هو إشارة إلى كمال الإسلام و كمال الإيمان و كمال الإحسان . فحفظ الشرائع يتمثل في آداء الواجبات و اجتناب المنهيات و هو إشارة إلى قوله تعالى : * إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم و إذا تليت عليهم ءايته زادتهم إيمانا و على ربهم يتوكلون * الذين يقيمون الصلاة و مما رزقناهم ينفقون * أؤلاءك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم و مغفرة و رزق كريم. و قول رسول الله صلى الله عليه و سلم :*ما نهيتكم عنه فاجتنبوه و ما أمرتكم به فاتوا منه ما استطعتم* و على هذا الأساس فأقل ما يجب على الفقير الصادق أن يلزم به نفسه : - المحافظة على الطهارة و إقامة الصلاة في أوقاتها و أكل الحلال مع اجتناب كل المنهيات من غش و سرقة و زنا .... – تأدب مع شرع الله تعالى .- و هو آداب الفقير مع نفسه لأنه يجب عليه إنقاذه من النار و إبعادها من سخط الله و السعي في إدخالها الجنة و تقربيها من رحمة الله .- - قال تعالى :* يأيها الذين ءامنوا قوا أنفسكم و أهليكم نارا و قودها الناس و الحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما آمرهم و يفعلون ما يؤمرون.* و هو كمال الإسلام لأن المسلم لا يكمل إسلامه إلا إذا أدى كل ما فرض الله عليه من صلاة و صيام و زكاة و حج....واجتنب كل ما نهى الله عنه. عن أبي عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال :* أرأيت إذا صليت المكتوبات وصمت رمضان و أحللت الحلال و حرمت الحرام ولم أزد على ذلك شيئا أدخل الجنة ؟ قال :نعم*. و عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : * كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : ألا تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا و لا تسرقوا و لا تزنوا و لا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق و في رواية و لا تقتلوا أولادكم و لا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم و أرجلكم و لا تعصوني في معروف فمن وفى منكم فأجره على الله و من أصاب من ذلك شيئا فستره الله عليه فأمره إلى الله تعالى إن شاء عفا عنه و إن شاء عذبه . فبيعناه على ذلك.* و حفظ الشرائع علامة إقبال العبد على ربه خوفا من ناره و طمعا في جنته . قال عليه الصلاة و السلام :* إن النور إذا دخل القلب انفسح له الصدر و انشرح .قيل و هل لذلك علامة يا رسول الله ؟ قال نعم , التجافي عن دار الغرور و الإنابة إلى دار الخلود*. و أما عن حسن الخلق مع المسلمين فهو من كمال الإيمان و هو وصف سيد الوجود صلى الله عليه و سلم . قال الله تعالى واصفا حبيبه عليه الصلاة و السلام و أزكى التسليم : * و إنك لعلى خلق عظيم * و قال جل من قائل :* فبما رحمة من ربه لنت لهم و لو كنت فظا غليظ القلب لأنفضوا من حولك*. و قال صلى الله عليه و سلم : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.* و قال صلى الله عليه و سسلم : * أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا*. و قال صلى الله عليه و سلم :* من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه*. و قال صلى الله عليه و سلم :* المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده *. و قال صلى الله عليه و سلم : * من لا يشكر الناس لم يشكر الله.* و هو الأدب مع سر النسبة إلى الله تعالى لأن الفقير منسوب إلى حضرة الله و حضرة رسول الله صلى الله عليه و سلم , و هذه النسبة تستوجب منه التخلق بمعاني أسماء الله تعالى و الاتصاف بمحاسن أخلاق رسول الله صلى الله عليه و سلم من جود و كرم و أمانة و صدق و إخلاص و حفظ اللسان إلا فيما يرضى الله من ذكر و تسبيح و تهليل و تلاوة قرآن.... عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :* قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :* إذا كان يوم القيامة أمر الله مناديا ألا إني جعلت نسبا و جعلتم نسبا فجعلت أكرمكم أتقاكم فأبيتم إلا أن تقولوا فلان بن فلان خير من فلان بن فلان فاليوم أرفع نسبي و أضع نسبكم . أين المتقون ؟.و أما عن سلب الإرادة لله رب العالمين فهو أدب الفقير مع ربه المتمثل في الإستسلام لسلطان مشيئته و الرضا بقهر إرادته و عدم منازعته في قضائه و قدره. قال عليه الصلاة و السلام لسيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما : * واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك , و ما أصابك لم يكن ليخطئك.* و هو التحقق بمعاني صفات الله تعالى من علم و إرادة و حياة و قدرة... أو بمعنى آخر : هو تعلق قلب الفقير بربه بحيث يفني عند ذكره عن كل ما سواه , فلا ينادي غيره و لا يستعن بما عداه . قال الله تعالى :* أليس الله بكاف عبده.* و عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : * كنت خلف النبي صلى الله عليه و سلم يوما فقال : يا غلام إني أعلمك كلمات , احفظ الله تجده تجاهك , إذا سألت فاسأل الله و إذا استعنت فاستعن بالله و اعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا ما كتب الله لك , و ان اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك . رفعت الأقلام و جفت الصحف.* و قال ذو النون المصري رضي الله عنه :* من أراد التواضع فليوجه نفسه إلى عظمة الله فإنها تذوب /أي نفسه/ و تصفو , و من نظر إلى سلطان لله ذهب سلطان نفسه لأن النفوس كلها فقيرة عند هيبته.* فبهذا التعريف لكلمة * التصوف * تبين أن التصوف كله آداب مع الله و رسوله و صالح المؤمنين و الخلق أجمعين فعلى كل فقير يريد الله و رسوله أن يرعى نسبته الله و يتأدب بآداب رسول الله صلى الله عليه و سلم متشبهأ بسلفنا الصالح رضي الله عنهم ليرد موردهم و يلج مولجهم و أقل القليل الذي يجب أن يلزم بهنفسه: -أولا آدابه في نفسه يجب على المريد أن يكون ورعا في جميع حركاته و سكناته لوجه الله تعالى , و أن يصبر على ضيق حاله في الحس , و أن يكون ناهض الهمة في أفعال الخير , مقللا النوم ما أمكن ذلك و أن لا يكون عنده حسد و غيره من الأخلاق القبيحة , و أن لا يلتفت لمن أقبل عليه أو أعرض عنه , و أن يوبخ نفسه و يحثها على السير في الطريق كلما وقفت , و يغض بصره عمن لا يحل له النظر إليه , و أن يكابد خواطره و ينفي الغفلة بكثرة الذكر , و أن يستبطئ الفتح عليه , بل يعبد الله لله و أن يأخذ بالأحوط في دينه ما أمكن , و يخفي أعماله و أحواله و أن يحرص كل الحرص على إقامة شرع الله من طهارة و صلاة في وقتها و حج و زكاة.... و المحافظة على الورد و غير ذلك من الواجبات الشرعية.... ثانيا : آدابه مع إخوانه الفقراء: يجب عليه أن يكون محبا لهم جميعا كبيرهم و صغيرهم , و أن يكون عنده شفقة على دينهم , فيحب لهم من القرب و الكرامة ما يحب لنفسه , و لا يغتر بحاله , و لا يرى لنفسه مزية عليهم و أن يكون رأس ماله مساحتهم , و لا يصدق فيهم نماما , و لا يكون مقدما عليهم في التكاسل عن حضور المجالس الخيرية و النفحات الربانية, و أن لا يكون مقدما لهم في سوء الأدب مع الشيخ , و لا يتقدم عليهم في الخروج من مجلس الذكر قبل الفراغ منه , و أن يقرب إليهم طريق الوصول إلى مراتب الكمال و أن يعلمهم الآداب الشرعية و العرفية , و لا يرى لنفسه في ذلك مزية , و أن يتقدمهم في الأعمال المرضية , و يتظاهر بعداوة من عاداهم , و أن لا يغفل عن تعهدهم في الجلال و الجمال , و لا يدخل عليهم ما يشوش قلوبهم , و أن لا ينساهم من الدعاء الصالح , و أن يكرم كل وارد عليه منهم , و تقديم حوائجهم و قضائها قبل حوائجه.... ثالثا : آدابه مع الشيخ: يجب عليه أن يعتقد في شيخه الكمال و أنه أولى بالتربية من غيره بحيث لا يلتفت إلى من سواه كائنا لأنه متى كان عنده المريد تطلع إلى شيخ آخر لا تصفو صحبته , و لا ينفذ القول فيه و لا يستعد باطنه لسراية حال الشيخ إليه , و بالعكس كلما أيقن تفرد الشيخ بالمشيخة عرف فضله , و قويت محبته و المحبة و التأليف هما الواسطة بين المريد و الشيخ و على قدر قوة المحبة تكون سراية الحال. و من الآداب مع الشيخ : إذا كان بين يديه أن لا يرفع صوته فوق صوته, و إذا كلمه لا يناديه بإسمه , و أن لا يدخل عليه إلا مطهرا , و أن لا يفعل معه شيئا يوحش قلبه , و أن يكسر في حضرته ميزان عقله , و إذا سأله فلا يلزمه رد الجواب و أن يلازم متابعة إرشاداته و أوامره و يقدمها على كل إرشاد و أمر , و أن لا يغتر بمجرد محبته , و أن يكون فطنا لما يأمره به و ينهاه , و أن يرى كل أصحابه من الله ببركته. و بالجملة فأقل ما يلزم المريد من الآداب مع شيخه أعظم مما يلزمه مع ملوك الدنيا. رابعا :آدابه مع رسول الله صلى الله عليه و سلم يجب عليه توقيره و تعظيمه و تنزيهه عن كل النقائص و اعتقادا أنه أكرم البشر و سيد ولد آدم و أفضل الناس منزلة عند الله و أعلاهم درجة و أقربهم زلفى. و يجب عليه إتباع سنته في أقواله و أفعاله , و التأدب بآدابه العلية , و العمل بمقتضى سيرته النبوية , و محبته على النفس و المال و الأهل و الدنيا بأسرها و محبة أصحابه و اهل بيته و إكرامهم و تعظيمهم و قضاء حوائجهم و تقديمهم على الاهل و الولد , و النصح لجميع أمته صلى الله عليه و سلم. خامسا : آدابه مع الله تعالى يجب عليه أن يراقبه في كل حركاته و سكناته , عالما بأنه لا يخفى عليه شيء في الارض و لا في السماء, و يعبده حق عبادته , متبعا أوامره مجتنبا نواهيه , متوكلا عله في أموره كلها , راضيا بقسمته له , مشفقا على جميع خلقه نافعا لهم, غير منازع له فيما دره عليه و قضاه , و أن تكون عبادته له خالصة لوجهه الكريم , امتثالا لأمره و محبته في ذاته. نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يوفقنا و جميع الفقراء لما يحبه و يرضاه من الآداب و أن يجعل أعمالنا كلها خالصة لوجهه الكريم و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و من والاه. منقول من رسالة الآدب.- تاليف زاوية سيدي محمد بلقائد –وهران- |
|
نوران مشرف عام
عدد المساهمات : 995 نقاط : 11266 التفاعل مع الاعضاء : 19 تاريخ التسجيل : 21/08/2012
| موضوع: رد: رسالة الآدب.....و التصوف الأربعاء نوفمبر 27, 2013 12:05 pm | |
| اختي الفقيرة لله لله درك موضوع في قمة الروعة والفائدة شكرا لك الله يرضى عنك ويبارك فيك وبمجهودك لكي مودتي
| |
|
الهدهد السليماني الاداره
عدد المساهمات : 1979 نقاط : 16659 التفاعل مع الاعضاء : 35 تاريخ التسجيل : 05/11/2010
| موضوع: رد: رسالة الآدب.....و التصوف الأربعاء نوفمبر 27, 2013 12:43 pm | |
| بارك الله فيك أختي الكريمة موضوع جميل ومفيد
| |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: رسالة الآدب.....و التصوف الخميس نوفمبر 28, 2013 5:27 am | |
| اختي نوران انت دائما تسعديني بمرورك الطيب بارك الله فيكي . لك مني كل الاحترام و التقدير سيدي الهدهد السليمان.
|
|
رابعه المصرية مشرف عام
عدد المساهمات : 2051 نقاط : 18582 التفاعل مع الاعضاء : 45 تاريخ التسجيل : 06/11/2010
| موضوع: رد: رسالة الآدب.....و التصوف الجمعة ديسمبر 06, 2013 8:44 am | |
|
الله عليكي اختي الغنية بالله والله كنت بحاجة اليها جزاكي الله كل خير وتسلم ايديكي يارب | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: رسالة الآدب.....و التصوف الجمعة ديسمبر 06, 2013 9:48 am | |
| [size=24]الله يجزيكي و يهنيكب اختي الفاضلة رابعة.[/size] |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: رسالة الآدب.....و التصوف الجمعة ديسمبر 06, 2013 9:50 am | |
| [size=24]الله يجزيكي و يهنيكي اختي الفاضلة رابعة.[/size] |
|