الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ولد الهدى لأمير الشعراء أحمد شوقي رحمه الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




ولد الهدى لأمير الشعراء أحمد شوقي رحمه الله Empty
مُساهمةموضوع: ولد الهدى لأمير الشعراء أحمد شوقي رحمه الله   ولد الهدى لأمير الشعراء أحمد شوقي رحمه الله Emptyالجمعة يناير 10, 2014 11:54 am


ولد الهدى فالكائنات ضياء......و فم الزمان تبسم و ثناء


الروح و الملأ و الملائك حوله......للدين و الدنيا به بشراء


و العرش يزهو و الحظيرة تزدهي......و المنتهى و السدرة العصماء


وحديقة الفرقان ضاحكة الريا......بالترجمان شذية غناء


و الوحي يقطر سلسلا من سلسل......و اللوح و القلم البديع رواء


نظمت أسامي الرسل فهي صحيفة......في اللوح و اسم محمد طغراء


اسم الجلالة في بديع حروفه......ألف هنالك و اسم طه الياء


يا خير من جاء الوجود تحية......من المرسلين إلى الهدى بك جاءوا


بيت النبيين الذي لا يلتقي......إلا الحنائف فيه و الحنفاء


خير الأبوة حزهم لك آدم......دون الأنام , و أحرزت حواء


هم أدركوا عز النبوة و انتهت......فيها إليك العزة القهساء


خلقت لبيتك, و هو مخلوق لها......إن العظائم كفؤها العظماء


بك بشر الله السماء فزينت......وتضرعت مسكا بك الغبراء


و بدا محياك الذي قسماته......حق و غرته هدى و جياء


وعليه من نور النبوة رونق......و من الخليل و هديه سيماء


أثنى المسيح  عليه خلف سمائه......و تهللت و اهتزت العذراء


يوم يتيه على الزمان صباحه......و مساؤه بمحمد وضاء


الحق عالي الركن فيه مظفر......في الملك لا يعلو عليه لواء


ذعرت عروش الظالمين فزلزلت......وعلت على تيجانهم أصداء


و النار خاوية الجوانب حولهم......خمدت ذوائبها و غاض الماء


 و الآي تترى , و الخوارق جمة......جبريل رواح بها غداء


نعم اليتيم بدت مخايل فضله......و اليتم رزق بعضه وذكاء


في المهد يستسقى الحيا برجائه ...... و بقصده تستدفع البأساء


بسوى الأمانة في الصبا و الصدق لم يعرفه أهل الصدق و الأمناء


يا من له الأخلاق ما تهوى العلا......منها و ما يتعشق الكبراء


لو لم تقم دينا لقامت وحدها......دينا تضيء بنوره الآناء


زانتك في الخلق العظيم شمائل......يغرى بهن و يولع الكرماء


أما الجمال فأنت شمس سمائه......و ملاحة الصديق منك أياء


و الحسن من كرم الوجوه و خيره......ما أوتي القواد و الزعماء


فإذا سخوت بلغت بالجود المدى......وفعلت ما لا تفعل الأنواء


وإذا عفوت فقادرا و مقدرا......لا يستهين بعفوك الجهلاء


و إذا رحمت فأنت أم أو أب......هذان في الدنيا هما الرحماء


و إذا غضبت فإنما هي غضبة ......في الحق لا ضغن و لا بغضاء


 و إذا رضيت فذاك في مرضاته ......ورضي الكثير تحلم و رياء


 و إذا خطبت فللمنابر هزة......تعرو الندي و للقلوب بكاء


و إذا قضيت فلا ارتياب كأنما ......جاء الخصوم من السماء قضاء


 و إذا حميت الماء لم يورد و لو......أن القياصر و الملوك ظماء


 و إذا أجرت فأنت بيت الله لم......يدخل عليه المستجير عداء


و إذا ملكت النفس قمت ببرها ......و لو أن ما ملكت يداك الشاء


و إذا بنيت فخير زوج عشرة......و إذا ابتنيت فدونك الآباء


و إذا أصبحت رأى الوفاء مجسما......في بردك الأصحاب و الخلطاء


و إذا أخذت العهد أو أعطيته......فجميع عهدك ذمة ووفاء


 و إذا مشيت إلى العدا فغضتفر......وإذا جربت فإنك النكباء


و تمد حلمك للسفينة مداريا......حتى يضيق بعرضك السفهاء


في كل نفس من سطاك مهابة......و لكل نفس في نداك رجاء


و الرأي لم ينض المهند دونه......كالسيف لم تضرب به الآراء


يا أيها الأمي حسبك رتبة......في العلم أن دانت بك العلماء


الذكر آية ربك الكبرى التي......فيها لياغي المعجزات غناء


صدر البيان له إذا التقت اللغى......وتقدم البلغاء و الفصحاء


نسخت به التوراة و هي وضيئة......و تخلف الإنجيل و هو ذكاء


 لما تمشى في الحجاز حكيمه......فضت عكاظ به و قام حراء


أزرى بمنطق أهله و بيانهم......وحي يقصر دونه البلغاء


حسدوا فقالوا شاعر أو ساحر......و من الحسود يكون الاستهزاء


قد نال بالهادي الكريم و بالهدى......مما لم تنل من سؤدد سيناء


أمسى كأنك من جلالك أمة......و كأنه من أنسه بيداء


يوحى إليك الفوز في ظلماته......متتابعا تجلى به الظلماء


دين يشيد آية في آية......لبناته السورات و الأضواء


الحق فيه هو الأساس و كيف لا ......و الله جل جلاله البناء


أما حديثك في العقول فمشرع......و العلم والحكم الغوالي الماء


هو صبغة الفرقان نفحة قدسه ......والسين من سوارته و الراء


جرت الفصاحة من ينابيع النهى......من دوحه و تفجر الإنشاء


في بحره للسابحين به على......أدب الحياة و علمها إرساء


أتت الدهور على سلافته و لم......تفن السلاف و لا سلا الندماء


بك يا ابن عبد الله قامت سمحة......بالحق من ملل الهدى غراء


بنيت على التوحيد و هي حقيقة......نادى بها سقراط و القدماء


وجد الزعاف من السموم لأجلها......كالشهد ثم تتابع الشهداء


 و مشى على وجه الزمان بنورها ......كهان وادي النيل و العرفاء


إيزيس ذات الملك حين توحدت......أخذت قوام أمورها الأشياء


لما دعوت الناس لبى عاقل......و أصم منك الجاهلين نداء


أبوا الخروج إليك من أهوامهم...... و الناس في أوهامهم سجناء


 و من العقول جداول و جلامد...... و من النفوس حرائر و إماء


 داء الجماعة من أرسطاليس لم ......يوصف له حتى أتيت دواء


 فرسمت  بعدك للعباد حكومة......لا سوقة فيها و لا أمراء


 الله فوق الخلق فيها وحده......و الناس تحت لوائها أكفاء


و الدين يسر و الخلافة بيعة......و الأمر شورى و الحقوق قضاء


 الإشتراكيون أنت إمامهم......لولا دعاوي القوم و الغلواء


داويت متندا ودا ووا ظفرة......و أخف من بعض الدواء الداء


الحرب في حق لديك شريعة...... و من السموم الناقعات دواء


و البر عندك ذمة و فريضة......لا منة ممنونة و جياء


 جاءت فوحدت الزكاة سبيله......حتى التقى الكرماء و البخلاء


 أنصفت أهل الفقر من أهل الغنى......فالكل في حق الحياة سواء


 فلو أن إنسانا تخير ملة...... ما اختار إلا دينك الفقراء

يا أيها المسرى به شرفا إلى ......ما لا تنال الشمس و الجوزاء


يتساءلون و أت أطهر هيكل......بالروح أم بالهيكل الإسراء


 بهما سموت مطهرين كلاهما......نور وريحانية و بهاء


 فضل عليك لذي الجلال و منة......و الله يفعل ما يرى و يشاء


 تغشى الغيوب من العوالم كلما......طويت سماء قلدتك سماء


في كل منطقة حواشي نورها ......نون و أنت النقطة الزهراء


أنت الجمال بها  أنت المجتلى...... و الكف و المرآة و الحسناء


الله هيأ من حظيرة قدسه......نزلا لذاتك لم يجزه علاء


العرش تحتك سدة و قوائما......و مناكب الروح الأمين وطاء


و الرسل دون العرش لم يؤذن لهم...... حاشا لغيرك موعد و لقاء


شيخ الفوارس يعلمون مكانه......إن هيجت آسادها الهيجاء


 و إذا تصدى للضبى فمهند ......أو للرماح قصعدة سمراء


و إذا رمى عن قوسه فيمينه......قدر و ما ترمى اليمين قضاء


 من كل داعي الحق همة  سيفه......فلسيفه في الراسيات مضاء


 ساقي الجريح و مطعم الأسرى و من ......أمنت سنابك خيلة الأشلاء


إن الشجاعة في الرجال غلاظة......ما لم تزنها رأفة و سخاء


 و الحرب من شرف الشعوب فإن بغوا......فالمجد مما يدعون براء


و الحرب يبعثها القوي تجبرا......و ينوء تحت بلائها الضعفاء


كم من غزاة للرسول كريمة......فيها رضي للحق او إعلاء


كانت لجند الله فيها شدة......في إثرها للعالمين رخاء


ضربوا الظلالة ضربة ذهبت بها......فعلى الجهالة و الضلال عفاء


دعموا على الحرب السلام و طالما......حقنت دماء في الزمان دماء


الحق عرض الله كل أبية......بين النفوس حمى له ووقاء


هل كان حول محمد من قومه......إلا صبي واحد و نساء


 فدعا فلبى في القبائل عصبة......مستضعفون قلائل أنضاء


ردوا ببأس العزم عنه من الأذى......ما لا ترد الصخرة الصماء


و الحق و الإيمان إن صبا على......برد فقيه كتيبة خرساء


تسقوا بناء الشرك فهو خرائب......ماستأ صلوا الأصنام فهي هباء


يمشون تغضي الأرض منهم هيبة......وبهم حيال نعيمها إغضاء


حتى إذا فتحت لهم أطرفها.....لم يطغهم ترق و لا نعماء


 


يا من له عز الشفاعة وحده......و هو المنزه ما له شفعاء


عرش القيامة أنت تحت لوائه......و الحوض أنت حياله السقاء


تروى و تسمى الصالحين ثوابهم ......و الصالحات ذخائر و جزاء


ألمثل هذا ذقت في الدنيا الطوى....وانشق من خلق عليك رداء


لي في مديحك يا رسول عرائس......تيمن فيك وشاقهن جلاء


هن الحسان فإن قبلت تكرما......فمهورهن شفاعة حسناء


أنت الذي نظم البرية دينه......ماذا يقول و ينظم الشعراء


 المصلحون أصابع جمعت يدا......هي أنت بل أنت اليد البيضاء


ما جئت بابك مادحا بل داعيا......و من المديح تضرع و دعاء


أدعوك عن قومي الضعاف لأزمة......في مثلها يلقى عليك رجاء


أدرى رسول الله أن نفوسهم......ركبت هواها و القلوب هواء


متفككون فما تضم نفوسهم......ثقة و لا جمع القلوب صفاء


رقدوا وغرهم نعيم باطل......ونعيم قوم في القيود بلاء


 ظلموا شريعتك التي نلتا بها......ما لم ينل في رومة الفقهاء


مشت الحضارة في سناها واهتدى......في الدين و الدنيا بها السعداء


صلى عليك الله ما صحب الدجى......حاد وحنت بالقلا وجناء


واستقبل الرضوان في غرفاتهم......بجنان عدن آلك السمحاء


خير الوسائل من يقع منهم على......سبب إليك فحسبي الزهراء.


 




 


 


 


 


 


 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ولد الهدى لأمير الشعراء أحمد شوقي رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أمير الشعراء احمد شوقي وبشارة سيدنا رسول الله
» الذكرأسباب كل خير لسيدي أحمد العلاوي رحمه الله
» قصيدة اللطفية نظم أحمد الغرابلي رحمه الله
» النصيحة الكافية الشيخ أحمد زروق رحمه الله
» رسالة أصول الطريق الشيخ أحمد زروق رحمه الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ الملتقى النورانى ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ قصائد واشعار المحبين ۩๑-
انتقل الى: