الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الطريق الى الله ( 6 )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 33700
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 74
الموقع : النور المحمدى

الطريق الى الله ( 6 ) Empty
مُساهمةموضوع: الطريق الى الله ( 6 )   الطريق الى الله ( 6 ) Emptyالثلاثاء يوليو 22, 2014 2:19 pm

الطريق الى الله ( 6 ) JjEMma



ثم تأتي مرحلة أخرىٰ: (فإن لم تكن تراه فهو يراك) هذه مرتبة أقل من المرتبة الأولىٰ، فإنك لا تستطيع أن تكون دائم الذكر له علىٰ هذه المرتبة العالية، التي وصل إليها عمر رضى الله عنه وأولياء اللّٰه الصالحون رضي اللّٰه تعالىٰ عن الجميع، فاعلم أنه سبحانه يراك، ويعلم سرك ونجواك، فاتق وخف.
وقرأها بعض العارفين قراءة أخرىٰ فمعنىٰ: (اعبد اللّٰه كأنك تراه) أنك لا تنسىٰ أبدًا، وليستمر ذلك معك طوال يومك حتىٰ تصل إلىٰ درجة الفناء (فإن لم تكن) فإذا فنيت عن نفسك، وعرفت أن وجودك يحتاج إليه سبحان...
ه وتعالى وهو لا يحتاج إليك، ووجدت أن الوجود الحقيقي إنما هو وجوده سبحانه وتعالى ووجودنا إنما هو وجود عارض، وحادث، وفانٍ، وله نهاية، (تراه) فإنك تصل إلىٰ مرحلة الرؤية، (فهو يراك) فالفضل من قبل ومن بعد للّٰه وحده.
وهنا توصل أهل اللّٰه إلىٰ شيء في العقيدة مستقر بين جميع المسلمين، من أن اللّٰه هو: الحي القيوم، الأول والآخر، الظاهر والباطن، وأنه علىٰ كل شيء قدير.
وأسماء اللّٰه الحسنىٰ التي في القرآن مائة وثمانية وخمسون اسمًا، وأسماء اللّٰه الحسنىٰ التي وردت في حديث النبي صلى الله عليه وسلم من رواية أبي هريرة تسعة وتسعون اسمًا .
والسالك في الطريق إلىٰ اللّٰه كالسائر في الطريق الحسي، والنفس البشرية لها أحوال، والنفس كانت عند اللّٰه سبحانه وتعالى فأنزلها في جسد الإنسان فحجبت بذلك الجسد، وهي تتشوف إلىٰ ربها، وفي تشوفها إلىٰ ربها حجبت عنه بحجب كثيرة، وقد نظر أهل اللّٰه فوجدوا أنها نحو من سبعين ألف حجاب، وقسموا النفس إلىٰ ثلاثة أقسام، وبعضهم قسمها إلىٰ سبعة، ووجدوا أن بين كل مرحلة ومرحلة أخرىٰ من الحجب ما يحجب الإنسان عن ربه، الذي هو المقصود للكل، والطريق أيضا قسّموه إلىٰ مراحل، وأول هذه النفوس هي النفس الأمارة بالسوء.
ويكتشف الإنسان وهو في طريقه إلىٰ اللّٰه أن هناك أربعة أسباب، تعوق سيره إلىٰ ربه سبحانه: أولها: نفسه، والثاني: الشيطان، والثالث: الهوىٰ، والرابع: الدنيا.
وهذه الأعداء إنما كانت أعداء لبني آدم، لأنها تحاول أن تصده عن سبيل اللّٰه، تحاول أن تجذبه إليها، وتحاول أن تجعله يخرج عن الصراط المستقيم، وعن الطريق القويم، الذي هو أقصر طريق يصل به العابد إلىٰ ربه، فهذه الأمور الأربعة تعكر علىٰ الإنسان صفو توجهه إلىٰ اللّٰه سبحانه وتعالى، وفي الحقيقة إن أشد هذه الأعداء هي: النفس؛ لأن الدنيا قد تكون وقد لا تكون، والشيطان يذهب ويجيء، والهوىٰ يأتي ويذهب، ولكن النفس هي التي تصاحب الإنسان من الإدراك إلىٰ الممات، ونحن نستطيع أن نميز سعيها، وحجابها، وشهوتها، عن باقي هذه الأعداء بالعـود والتكرار، وهذا معنىٰ قولهـم -وهي قـاعدة أيضًا-: (نفسك أعدىٰ أعدائك).

......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطريق الى الله ( 6 )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ الملتقى الاسلامى العام ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ الامام العلامة الشيخ على جمعه ۩๑-
انتقل الى: