الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فضل الصحابة رضوان الله عليهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالرحمان
عضو ذهبى
عضو ذهبى
عبدالرحمان


عدد المساهمات : 420
نقاط : 11104
التفاعل مع الاعضاء : 1
تاريخ التسجيل : 21/11/2011
العمر : 46

فضل الصحابة رضوان الله عليهم  Empty
مُساهمةموضوع: فضل الصحابة رضوان الله عليهم    فضل الصحابة رضوان الله عليهم  Emptyالسبت سبتمبر 06, 2014 10:26 am

فضل الصحابة رضوان الله عليهم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى آله وأصحابه ، ومن تبعه واهتدى بهديه إلى يوم الدين .
وبعد : قال الله تعالى : { وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ } ، وقال جل شأنه : { مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } .
هذه الآيات الكريمة وكثير غيرها مما أنزل الله - سبحانه وتعالى - في فضل أصحاب رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

فأصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هم حملة رسالة الإسلام الأولون ، وهم أنصار رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المنافحون عنه ، المجاهدون في سبيل إعلاء كلمة الله ، ونشر دعوته . هؤلاء الذين كانوا في يوم من الأيام لو أصابهم الهلاك لما عبد الله بعد ذلك . هؤلاء الذين كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ينظر إليهم يوم بدر وهم يقاتلون المشركين ، ويرفع رأسه إلى السماء قائلًا : « اللهم إن تهلك هذه العصابة ، فلن تعبد » .
هؤلاء الذين ورد في فضائلهم من الآيات والسنن ما يضيق عن الحصر ، ويتجاوز العد . هؤلاء الصحابة الذين آمنوا بالله ورسوله ، وعزروه ونصروه ، واتبعوا النور الذي أنزل معه .
هؤلاء هم أفضل خلق الله بعد أنبياء الله ، وهم أكرم خلق الله على الله بعد أنبيائه ورسله . هؤلاء الذين أكّد كتاب الله ، وأكدت سنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم صدقهم وعدالتهم وتقواهم ، والتزامهم التام بكتاب الله وسنة رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

ولذلك فقد نوه بفضائلهم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحذر من أن تجحد أو تنسى ، وأوصى بهم كما أوصى بأهل بيته ، فقال : « الله الله في أصحابي ، لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبًا ، ما بلغ مدّ أحدهم ولا نصيفه » ، وأمر عليه الصلاة والسلام بحبهم وتوقيرهم ، والنظر إليهم نظرة إجلال وتقدير .
فلقد سمع خالد بن الوليد يومًا ، وهو يتلاحى مع عبد الرحمن بن عوف ، وتعلمون أن خالدًا رضي الله عنه كذلك من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولكنه كان من المتأخرين في الإسلام ، وليس من السابقين الأولين أما عبد الرحمن فقد كان من السابقين الأولين .

فحينما « سمع صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خالدًا يرفع صوته على عبد الرحمن ، غضب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال : " هل أنتم تاركون لي أصحابي ، لا تسبوا أصحابي فوالله لو أنفق أحدكم مثل أحد ما بلغ مدّ أحدهم ولا نصيفه » فإذا كان الصحابي المتأخر لا يبلغ من الفضل مبلغ الصحابي المتقدم ويعتبر رفعه لصوته عليه ، وعدم تأدبه معه بمثابة سب يغضب الله ورسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ له ، فما بالكم بأولئك الذين ينتقدون أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويؤذون رسول الله فيهم ويوجهون لهم شتى التهم والطعون .

إن أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هم الذين نقلوا لنا كتاب الله ، إن أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هم الذين نقلوا لنا سنن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وإذا ما زعم أو ذهب ذاهب إلى الطعن بأصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإن هذا الطعن لا يكون مجرد طعن بأشخاص سابقين بالإسلام والفضل ، ولا يكون مجرد جحود لفضل أهل الفضل ، ولكنه يكون كذلك بمثابة إنكار لصدق رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وبمثابة إعراض عن كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ، لأن الطعن بأصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طعن بالنقلة العدول الذين نقلوا لنا كتاب الله ، وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ، فإذا ما طعن بهم ، فإن ذلك الطعن ، شاء الطاعنون أم أبوا يتضمن طعنًا بصدق تواتر نقل كتاب الله ، وطعنًا بصحة ثبرت سنن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ويترتب على ذلك من العظائم الكبيرة ، والسخائم الكثيرة أهوال وأهوال تودي إلى إنكار الإسلام ، وإلى طمس عظمته ، ولذلك فإن الإقرار بعدالة أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

في الجملة ، والبعد عن سبهم وانتقادهم ، وتجريح بعضهم ، إنما هو نوع من الحرص على كتاب الله وسنة رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والغيرة على الإسلام ، ومقارفة شيء من ذلك والخوض في مجال الفتن التي وقعت بينهم ، وتجريح بعضهم بحجة تزكية البعض الآخر ، كل ذلك يتضمن طعنًا في نقلة الإسلام وحملته ، وكل ذلك يؤدي والعياذ بالله إلى نوع من الاعتداء على الإسلام والابتعاد عن التقيد بتعاليمه وأحكامه .
إن أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على العدالة ، بذلك جاء القرآن ، وبذلك شهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
إن الطعون التي يكيلها البعض لهؤلاء جهلوا أم علموا إنما هي طعون برسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومحاولة لإنكار الإسلام .
فما تطاول امرؤ على أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا جره ذلك التطاول إلى الاعتداء على حرمات الله سبحانه وتعالى ، وإلى إنكار الكثير من أحكام الإسلام ، وإلى انتهاك كثير من الحدود .

فاحفظوا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأصحابه وآل بيته ، أحبوهم لحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لهم ، أحبوهم لحب الله إياهم ، ابتعدوا عن الخوض في كل ما يؤدي إلى التقليل من شأنهم ، احذروا أولئك الذين ينددون بهم ، وليس لهم من حديث إلا الاعتراض عليهم ، والتنديد بما بدر منهم ، والتقليل من شأنهم .
إن هؤلاء يريدون بذلك التشكيك بصحة نقل القرآن العظيم ، التشكيك في سنن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فاحذروهم على دينكم ، وخافوهم على رسالة نبيكم صلى الله عليه وآله وسلم ، واعلموا أن هؤلاء قوم ملعونون قد لعنهم الله وأعد لهم عذابًا أليمًا بما انتهكوا من حرمة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبما أثاروه من شبه حول رسالته .





اللهم ارزقنا الادب معهم ظاهرا وباطنا يارب العالمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فضل الصحابة رضوان الله عليهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ ملتقى رسول الله صل الله عليه وسلم ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ نجوم الهداية ( الصحابة رضوان الله عليهم ) ۩๑-
انتقل الى: