الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كرامة أعجب من العجب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 33704
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 74
الموقع : النور المحمدى

كرامة أعجب من العجب Empty
مُساهمةموضوع: كرامة أعجب من العجب   كرامة أعجب من العجب Emptyالإثنين أكتوبر 27, 2014 5:23 pm

كرامة أعجب من العجب 8Ekrxy
هذا مقام سيدى على الخواص رضى الله عنه وارضاه
..


كرامة أعجب من العجب لسيدى على الخواص رضى الله عنه وكانت هى السبب فى ولاية سيدى بن حجر العسقلانى وكتاب الطبقات الكبرى لسيدى عبد الوهاب الشعرانى

ليعلم الناس ان من يعلم الأولياء هو الله تعالى وليس أحدا من خلقه فلافضل للخلق على الأولياء بل أفضالهم هم على الخلق

فقد روى سيدى الإمام فخر الدين الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى رضى الله عنه مانصه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



 سيدي عبد الوهابي الشعراني وسيدي بن حجر العسقلاني تلميذان لسيدي علي الخواص :
هناك من مناقب الأولياء الكثير ومن هذه المناقب ، ما يروى عن سيدي عبد الوهاب الشعراني
رضي الله عنه ذلك العالم الأزهري الجليل بأنه كان مريداً وتلميذاً لسيدي علي الخواص وكلمة
الخواص ليست لقباً لسيدي علي وإنما هي حرفة وكان سيدي عبد الوهاب دائم الجلوس معه وكان
ابن حجر العسقلاني شيخ الأزهر في هذا الوقت وكان كثيراً ما يمر على سيدي عبد الوهاب
الشعراني فيجده جالساً بجانب سيدي علي الخواص وكلما رأه كان يعنفه بالكلام ويقول له :
أنت يا شعراني عالم جليل فكيف تجلس بجانب الدرويش الأمي الخواص ، وعندما كرر عليه هذا
القول أكثر من مرة قال له الشعراني : يا مولانا إن الشيخ علي الخواص ولي من الأولياء وأفخر
بأنني تلميذ له ، ولكن العسقلاني لم يعبأ بحديثه وقال له : إن هذا الرجل وأمثاله إنما يدعون الزهد
ولا علم لهم
ومرت الأيام وبعث رجل بورقة إلى سيدي ابن حجر العسقلاني ، يستفتيه في أمر من أمور الدين
بصفته شيخ الأزهر
وقد حار العسقلاني في إيجاد حل لهذه المسألة أيما حيرة فماذا فعل ؟
هداه تفكيره إلى أن يذهب إلى سيدي عبد الوهاب الشعراني ، ليكون رسوله في هذه المسألة إلى
سيدي الخواص فإن كان ولياً لم تعجزه مثل هذه المسألة وعندما التقى سيدي ابن حجر بسيدي
الشعراني قال له : يا شعراني يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما اتخذ الله ولياً جاهلاً ،
ولو اتخذه لعلمه )
فإن كان شيخك الخواص ولياً فإنه يكون عالماً ولذلك أريد منك أن تسأله بأن يفتيني بهذه المسألة
وأعطاه الورقة التي بعث بها الرجل وعندما أخذها سيدي عبد الوهاب الشعراني قال في نفسه :
كيف أتصرف وسيدي علي الخواص لا يعرف القراءة والكتابة ؟
ثم هداه تفكيره إلى أن يذهب إلى دار الكتب ليطالع فيها الكتب التي تختص بهذه المسائل على أن
يجد حلاً لهذه المسألة ، وأثناء ذهابه إلى دار الكتب إذا به يقابل سيدي علي الخواص فقال له
الخواص : إلى أين يا شعراني ؟
فقال له : إني ذاهب إلى مكان قريب من هنا
فقال له الخواص : هيا معي إلى البيت أولاً ، وذهب معه الشعراني وبعد أن جلسا سويا فترة من
الوقت أراد سيدي عبد الوهاب أن يستأذن منه ليذهب إلى دار الكتب قبل أن تغلق أبوابها ، وتضيع
عليه فرصة إيجاد حل لهذه المسألة التي عزم على أن ينسب حلها إلى سيده الخواص حتى
لا يوقعه في حرج مع شيخ الأزهر
ولكن سيدي علي الخواص فاجأه بقوله :
فالتعرض المسألة التي في جيبك في صباح الغد على أول من تقابله فلديه الفتوى الصحيحة فدهش
الشعراني وشعر بالخجل ثم انصرف وقضى ليلته مفكراً فيمن سيقابله في الصباح وفي الصباح
مشي في حارة تسمى حارة اليهود ، فوجد رجلاً مبيضاً للنحاس ينادي قائلاً : نبيض النحاس
نبيض النحاس فلم يطرأ على ذهنه أن هذا الشخص هو الذي سوف يفتيه في مسألته ، ومشي ولكنه
لم يجد أحداً ، فقال لنفسه : لم لا أخذ بقول شيخي ؟
فرجع إلى مبيض النحاس فألقى عليه السلام ، وقال له : ما اسمك ؟
قال : كوهين
فقال سيدي عبد الوهاب في نفسه ، واسمك كوهين أيضاً ، يا لحيرتي ، وتردد في الأمر ولكن
الرجل قاطع تردده بقوله : أين الورقة التي بها المسألة حتى أكتب لك فتواها ، هيا أسرع فإنني
مشغول
فدهش الشعراني فأعطى له الورقة ، فكتب كوهين فيها الفتوى ثم كتب في النهاية ما اتخذ الله ولياً
جاهلاً ولو اتخذه لعلمه يا جحش زينب
فقرأ سيدي عبد الوهاب الورقة ولكنه لم يبد رأياً فأسرع ليعطيها لسيدي ابن حجر وعندما أخذ
العسقلاني الورقة بكى وقال له : يا شعراني شيخك هذا ولي من أصحاب التنوير ، ولتكن أنت
شفيعي لديه حتى يسامحني
قال سيدي عبد الوهاب : ماذا في الأمر ؟
قال له : الحقيقة أن زوجتي الأولى ماتت وتزوجت بفتاة من قريتنا واسمها زينب وقد أمرتها بألا
تخرج خارج البيت ، وعندما رجعت من الأزهر وجدتها واقفة بجانب السلم تتألم وتتأوه فسألتها
عن سبب ألمها ، فقالت أن قدمها قد عثرت ولا تقوى على السير عليها ، وطلبت مني أن أحملها
على ظهري لأصعد بها السلم فحملتها على ظهري هذا كل ما حدث بالأمس ولم يعرف مخلوق
ما دار بيني وبين زوجتي فذهب سيدي عبد الوهاب الشعراني إلى سيدي علي الخواص واستسمحه
في أمر العسقلاني
فقال سيدي علي الخواص : يا شعراني اذهب لابن حجر واخبره بأنني لن أسامحه إلا إذا أتى
إلي حافي القدمين حاسر الرأس ملقياً بجبينه وعندما أخبر العسقلاني بذلك قبل وفطن إلى أن هذا
الطلب إنما يراد به محو كبريائه وعظمته إذ العظمة لله وحده وليست بعلم أو جاه أو سلطان
فما كان منه إلا أن ذهب إليه كما طلب ثم قبل يديه ، فقبل سيدي علي الخواص توبته وعفا عنه
ثم كافأه بعطاء لا حد له وهوى أنه منحه من الإمدادات والهبات الإلهية والنبوية ما جعله يكتب
عن شمائل المصطفى صلى الله عليه وسلم وأن يكتب كتاباً أخر عن أوصاف الرسول صلى الله
عليه وسلم الباطنة
أما سيدي عبد الوهاب الشعراني ، فقد أخذته الغيرة فقال لسيدي علي الخواص :
ألست أحق من ابن حجر بهذا العطاء ؟
ألست تلميذك منذ سنتين ؟
فقال له سيدي على الخواص : يا شعراني لقد ألفت أنت كتباً كثيرة وكتبك هذه هي التي تحجبك
عنا ، ونحن نريدك خالياً صافياً وعندما تكون كذلك نملؤك بإمدادتنا وأنوارنا
فقال الشعراني : وما العمل إذن ؟
قال : له أن تذهب وتحرق هذه الكتب
فاستجابة له وأحرق الكتب إلا كتابين وعندما رجع إليه
قال له سيدي علي الخواص : هل أحرقت الكتب ؟
قال الشعراني : نعم
فقال له : إلا كتابين أليس كذلك ؟
قال الشعراني : بلى ولكن الكتابين هذين اجتهدت كثيراً في تأليفهما
فقال : فلتذهب وتحرقها
فاستجاب سيدي عبد الوهاب وقام بحرقها ثم أعطى سيدي علي الخواص إلى سيدي عبد الوهاب
الشعراني أوراداً وقال له : اقرأها وبعد قراءتها رأى في رؤياه أنه في بحر والرسول صلى الله
عليه وسلم يسقيه بيده فاستيقظ من نومه فرحاً مسروراً وأسرع ليحكي رؤياه لشيخه الخواص
فوجده جالساً مع بعض المريدين فجلس بجانبهم لعل الفرصة تتاح له فيخبر الشيخ بخبر الرؤيا ،
ولكن الشيخ عاجله ، وقال له أثناء حديثه مع المريدين : أسقوك يا شعراني ؟
قال : نعم
قال له : إذن فاذهب واكتب عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصالحين من أمته فكتب
كتابيه : الطبقات الكبرى والطبقات الصغرى يتحدث فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم
وعن الأولياء من سيدنا أبي بكر إلى الأولياء في زمنه



..............
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كرامة أعجب من العجب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العجب كل العجب بين جمادى ورجب
» ‏أثر كرامة سيدى إبراهيم الدسوقى مع التمساح
» كرامة ستنا السيدة زينب مع الباشا المصرى
» كرامة شاذلية
» كرامة مولانا الإمام الحسين رضى الله عنه وارضاه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ ملتقى رسول الله صل الله عليه وسلم ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ كرامات .. كرامات .. كرامات ۩๑-
انتقل الى: