الأدب مع موتى المسلمين...
وهم أولى الناس بالدعاء منك .. فقد أفضوا إلى ربهم ..وانتهت أعمالهم..
ولا ينفعهم إلاصدقة جارية أو علم يُنتفع به أو دعوة من ولد صالح ..او من يشابهه .. والدعاء للميت يصله
بإذن الله ويَنتفع به ..ألا ترى انك تدعو للميت في صلاة الجنازة بالرحمة والمغفرة ولو كان
الدعاء لا ينفعه لما أمرنا الدين بذلك..وكان رسول الله صلى الله علية وسلم يزور البقيع ويدعو لأهله ..
كما كان يحث على زيارة القبور لما فيها من عظة واعتبار ودعوة بالرحمة لموتى المسلمين
★.. فمن أدب الإسلام أن يتذكر المسلم من مات من أهله والمسلمين عامة وأن يدعو لهم ولو كل ليلة وعلى الله القبول ..
كما يجب على المسلم ألا يتعرض لسيرة ميت إلا بخير فلا يغتابه ولا يذكر إلا محاسنه,
وأن يتقى الله تعالى في محارمه وعرضه وأن يعلم أن حرمة المسلم ميتا هي كحرمته حيا كما قال صلى الله عليه وسلم ..
ويستحب زيارة القبور خاصة ليلة ويوم الجمعة,
والدعاء المأثور عند الزيارة هو السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دار قوم مؤمنين أنتم السابقون ونحن إن شاء الله بكم على الإيمان والإحسان لاحقون ,
أسأل الله لي ولكم ولموتى المسلمين الرحمة والمغفرة .. وله أن يدعو بما يشابه هذه الدعوة دون التقيد بها وقد ذكر ابن عابدين في حاشيته استحباب تلاوة سورة يس والصمدية وإهداء الثواب للأموات
من كتاب ( قواعد الإيمان) -الباب السابع – آداب الإيمان
لعبدالله.... / صلاح الدين القوصى ..عليه رضوان الله
.................