الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سيدنا الحسين أبو الشهداء رضى الله عنه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 33724
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 74
الموقع : النور المحمدى

سيدنا الحسين أبو الشهداء رضى الله عنه  Empty
مُساهمةموضوع: سيدنا الحسين أبو الشهداء رضى الله عنه    سيدنا الحسين أبو الشهداء رضى الله عنه  Emptyالأحد فبراير 07, 2016 8:52 am

تمر الأيام وتسكر الشهور وتمضى السنون وذكرى سيد شباب أهل الجنة عليه السلام يفوح شذاها ويتضوع أريحها وتهفوا الأفئدة من كل بقاع الأرض لتزور قبره حيث يكون وتتجمع الجموع الحاشدة لتحتفل بذكراه وتنشد آيات بطولته الخالدة فى ضمير الزمن لتأخذ الدرس العملى منها فى جهادها ونضالها لتفتدى بمن كان وحده فى تاريخ هذه الدنيا ، الشهيد ابن الشهيد ، وكان أيضا ابا الشهيد فى مثات السنين ، كان صورة حية للحق تمثلت فى شخثيته ورأى أن الحق فى كفة والدينا كلها فىكفة ، ثم وازن بضميره الحى بين الأمرين فرجحت كفة الحق عنده فلم يبخل بروحه فى سبيل الحق لآن التضحية فى سبيل الحق هو الشهادة الكاملة والاستشهاد الذى يجعله قدوة الشهداء ، ذلك أن المؤمن يجب كلما مضى فى أمر يؤمن بأنه لله أو للوطن أن يحمل روحه وحياته على مفه وأن يلقى بها فى وجه من يقف فى سبيله وهو بين أمرين لا ثالث لهما فإما فاز وظفر فبلغ ما يؤمن به من حق الله والوطن وحقق العقيدة التى يدين بها رايتها الخفاقة تظلل الدنيا بمبادئها الانسانية العالية ... وإما استشهد فى سبيل ما يؤمن به منالحق فكان المثل الحى لمن بعده وقدرة صادقة لكل المجاهدين بعده إلى أنيرث الله الأرض وما عليها ... والذكر الباقى لروح عظيم عرف أن قيمة الحياة ما يضحى بالحياة فى سبيله وأن البخل بالحياة والامساك عليها فى مذلة ومهانة وصغار إهدار للحياة فما يستحق صاحبها بعد ذلك فى الحياو ذكرا ( وأن الرجل يلقى بيديه إلى التهلكة إذا هو عرض حياته تعريضا تذهب معه حياته ضحية غرض وضيع دنيىء ... وأنه كذلك يلقى بيديه إلى التهلكة إذا أمسك على حياته وبخل بها حين يدعوه داعى الحق جل شأنه ليقذف بها فى وجه الباطل ليستخفه فيواريها هو بالحجاب ويخاف على حياتهالموت خوفا هو شر من الموت .. ولكن صاحب الذكرى عليه الرضوان والسلام لبى نداء الحق يروى بدمه بذور شجرة الحرية لتأخذ طريقها فى نمائها وسموقها ليستظل بها المجاهدون بعده حتى يجنوا ثمرة الجهاد والنضال وبذلك يكون أبو الشهداء قد باء بالفخر الذى لا فخر مثله فى تواريخ بنى الانسان غير مستثنى منهم عربى ولا أعجمى وقديم ولاحديث .
يا لجلال العبرة لقد أخفق الحسين عليه السلام ونجح يزيد .. ولكن أين يزيد الآن فى عالم الذكريات ؟ إنه فى طى النسيان وحين يذكر يقرن اسمه باللعنات فهو قد ذهب إلى سبيله وعوقب أنصاره فى الحياة والحطام والسمعة بعده بشهور ثم تقوصت دولته ودولة خلفائه فى عمر رجل واحد لم يجاوز الستين
وانهزم الحسين عليه السلام فى كربلاء وأصيب هو وذووه من عبده ولكنه ترك الدعوة الحقة التى قام بها ملك العباسيين والفاطميين وتسلل به أناس من الأيوبيين والعثمانيين واستظل بها الملوك والأمراء بين العرب والفرس والهنود .. ومث للناس فى حلة من النور تخشع لها الأبصار وتحتفل بذكراها كل الأمصار .
وهكذا سجل التاريخ سيرة الحسين عليه السلام السيرة العطرة فى ضميره وضمير الزمن وأصبحت له المهابة وهو عالم الخلد أكثر من عيبة أصحاب الجاه والسلطان فى هذه الحياة وباء بالفخر العظيم الذى انفرد به هو وأبناؤه من بعد على العصور والأزمان ..
ولنضرب لذلك مثلا وما أكثرها .. الغلام زين العابدين بن الحسين عليهم السلام عاش بعد علته حتى العقد له ملك القلوب حيث انعقد ملك الأجسام لهشام بن عبد الملك سيد ابن زياد وآله .. وذهب هشان بين جنده وحشمه يحج البيت ويترضى الناس فلم يخلص إلى الحجر الأسود لتزاحم الحجيج عليه وإنه لجالس على كرسية ينتظر انفضاض النا إذا بزين العابدين يقبل إلىالحجر الاسود مطمئنا غير معجل ثم يعود من حيث أتى والناس مشيعوه بالتجلة والدعاء .. ونهول رجلا من حاشية هشام هذه المهابة التى لم يراها لمولاه فيسأل من هذا الذى هابه الناس هذه الهيبة ويخشى خسام ان يطلع جنده وحاشيته بسلطانه وعتاده فيقول : ( لا أعرفه ) ويقتضب الجواب وهذا الحادث تصدى له شاعر عربى غامر بحياته وعطاء الملوك فى قصيدة خالدة ... ذلك هو الفرزدق حيث قال :
هذا الذى تعرف البطحاء وطاته والبيت يعرفه والحل والحرم
هذا ابن خير عباد الله كلهـــــــــم هذا التقى النقى الطاهر العلم
هذا ابن فاطمة إن كنا جاهلـــــــه بجده أنبياء الله قد ختمـــــــوا
وليس قولك من هذا بضائـــــــره ؟ العرب تعرف من أنكرت والعجم
اذا رأته قريش قال قائلها إلى مكارم هذا ينتهى الكرم
من معشر حبهم دين وبغضهم كفر وقربهم منجى ومعتصم

سيدى الحسين عليك السلام هذه ذكريات عاطرة من تاريخط العظيم ولمحة من جهادك ونضالك عسى أن تكون للأمة المسلة نورا يضىء لها الطريق طريق النصر على الأعداء ... فى أيامها الحافلة
وأنت يا سيدى إن كان لى شىء فى عالم الفخر أن دمك يجرى فى عروقى لهل نفحة من نفحاتك تقوى بها جهادنا ونضالنا فى سبيل الحق وللحق وحده .


قدم هشام بن عبد الملك للحج برفقة حاشيته وقد كان معهم الشاعر الفرزدق وكان البيت الحرام مكتظاً بالحجيج في تلك السنه ولم يفسح له المجال للطواف فجلب له متكأ ينتظر دوره وعندما قدم الإمام علي ابن الحسين زين العابدين (ع) انشقت له صفوف الناس حتى أدرك الحجر الأسود فثارت حفيظة هشام بن عبد الملك ولما سأله أحد مرافقيه من أهل الشام عن هوية ذلك الشخص أجابه هشام أنه لا يعرفه مع أنه كان يعرفه جيداً و لكن خشي أن ينبهر به أهل الشام فلم يتمالك الشاعر الفرزدق من كتم تبجيله واحترامه العميقين للإمام السجاد (ع) فقام امام هشام بن عبد الملك مرتجلاً أ قصيدته المشهورة متحدياً قائلاً:

يا سائلي أيـــن حل الجود والكرم عــنـــدي بـــــيان إذا طــــلابه قدموا
هذا الذي تعـــرف البطحاء وطأته والبــيت يعــرفه والحــل والحـــــرم
‏هــذا ابــن خــــير عــباد الله كلهم هــــذا التــــقي النــقي الطاهر العلم‏
هــــذا الـــذي أحمد المختار والده صلى عــــليه إلهـــي ما جرى القلم
‏لو يعــلم الركن من قد جاء يلثمه لخر يلثــــم منــــه مـوطــئ الـــــقدم‏
هــــذا عــــلي رســــول الله والده أمســــت بــــنور هــداه تهتدي الأمم‏
هــــذا الــــذي عـمه الطيار جعفر والمقــــتــــول حــمزة ليث حبه قسم‏
هــــذا ابـن سيدة النسوان فاطمة وابــــن الــوصي الذي في سيفه نقم‏
إذا رأتــــه قــــريش قــــال قائلها إلــــى مكــــارم هــــذا ينــتهي الكرم‏
يكــــاد يمســــكه عـــرفان راحته ركــــن الحــــطيم إذا ما جـاء يستلم‏
وليــــس قـــولك من هذا بضائره العرب تعــــرف مـــن أنكرت والعجم‏
ينمي إلى ذروة العز التي قصرت عــــن نيلها عــــرب الإسلام والعجم
يغـضي حياء ويُغضى من مهابته فمــا يكــــلم إلا حــــين يــــبــــتســــم‏
ينجاب نور الدجى عن نور غرته كـالشمس ينجاب عن إشراقها الظلم‏
بكــــفه خــــيزران ريحــــه عــبق مــــن كــــف أروع في عرنينه شمم‏
مــــا قــــال لا قــــط إلا في تشهده لــــولا التــــشهد كــــانت لاؤه نــــعم‏
مشتــــقة مــــن رســول الله نبعته طــــابت عــــناصره والخــيم والشيم‏
حــــمال أثــــقال أقـــوام إذا فدحوا حــــلو الشمــــائل تحــــلو عـنده نعم‏
إن قــــال قـــال بما يهوى جميعهم وإن تكــــلم يــــوما زانــــه الــــكـلم‏
هــــذا ابــن فاطمة إن كنت جاهله بجــــده أنبــــياء الله قــــد خــــتــموا
الله فضــــله قــــدما وشــــرفــــــه جــــرى بــــذاك لــــه في لوحه القلم
‏مــــن جــــده دان فضل الأنبياء له وفــــضل أمــــتــه دانــــت لهـا الأمم‏
عــــم البــرية بالإحسان وانقشعت عــــنها العــــماية والإملاق والظلم‏
كلتــــا يديــــه غــــياث عـم نفعهما يستوكفــــان ولا يعــــروهما عــــدم
‏سهــــل الخليـــقة لا تخشى بوادره يزينــــه خصــــلتان الحــــلم والكرم
‏لا يخــــلف الوعــــد ميـمونا نقيبته رحــــب الفــــناء أريـــب حين يعترم
من معــــشر حبهم دين وبغـــضهم كفر وقــــربهم منجــــى ومعــــتصــم‏
يستدفــــع الســوء والبلوى بحبهم ويستزاد بــــه الإحــــسان والنعـــــم
‏مقــــدم بعــــد ذكــــر الله ذكــــرهم في كــــل فــــرض ومختــوم به الكلم‏
إن عــــد أهــل التقى كانوا أئمتهم أو قيـل من خير أهل الأرض قيل هم
لا يستــــطيع جــــواد بعـــد غايتهم ولا يــــدانيهم قــــوم وإن كــــرمـــوا
هــــم الغــــيوث إذا ما أزمة أزمت والأسد أسد الشـرى والبأس محتدم
يأبــــى لهـــم أن يحل الذم ساحتهم ‏خــــيم كــــريم وأيــــد بالنــدى هضم‏
لا يقـــبض العسر بسطا من أكفهم سيــــان ذلك إن أثـــروا وإن عدموا
إن القبائل ليســــت فــــي رقـــابهم لأوليــــة هــــذا أو لــــه نــــعــــــــم
من يعــــرف الله يعــــرف أوليـة ذا ‏ فالدين مــــن بــــيت هـذا ناله الأمم
بــــيوتهم فـــي قريش يستضاء بها فـي النائبات وعند الحكم إن حكموا
فجــــده مــــن قـــريش في أرومتها محــــمد وعــــلــــي بعــــده عــــلـم
‏بــــدر لــــه شاهد والشعب من أحد والخندقــــان ويـوم الفتح قد علموا
وخيــــبر وحنــــين يشــــهدان لــــه وفي قريظــــة يــــوم صيــــلم قـــتم
‏مواطــــن قــــد عــــلت في كل نائبة عـــلى الصحابة لم أكتم كما كتموا




........................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيدنا الحسين أبو الشهداء رضى الله عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ ملتقى رسول الله صل الله عليه وسلم ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ العترة النبوية الشريفة وأل البيت الاطهار ۩๑-
انتقل الى: