المحبة للمصطفى المدير العام
عدد المساهمات : 5852 نقاط : 33690 التفاعل مع الاعضاء : 15 تاريخ التسجيل : 18/09/2010 العمر : 74 الموقع : النور المحمدى
| موضوع: ومن علامات الساعة سب الأولياء الصالحون الأحد أبريل 03, 2016 9:28 am | |
| اليوميين دول في هجمه شرسه علي الاولياء وعلي ال البيت من شيوخ الفتنه من الوهابيين اتباع حزب الزور وخاصه علي الاولياء وال البيت ومن علامات الساعة سب الأولياء الصالحون ----- فقد قال سيدنا رسول الله ﷺ فى إخباره عن علامات الساعة أن يسب اخر هذه الأمة أولها وللأسف الشديد أن هذه الأمارة قد تحققت فى مسلمى هذا العصر دوناً عن غيرهم ... فترى كثيراً ممن باؤا بسوء الخاتمة وباتت قلوبهم فى نكران عمية لاهم لهم ولا شاغلاً يشغلهم إلا سب الأولياء لاسيما أقطاب أهل بيت النبوة والطعن فيهم وإختلاق الكذب عليهم فترى أحدهم إذا ما ذكر أمامه سيدى إبراهيم الدسوقى أو سيدى أحمد البدوى إلا وإنبرى فى السباب والإيذاء مع العلم أنه لم يعاصرهم لم يراهم ولن يراهم ولم يسلك دربهم ولا درى علمهم ولا اى صلة ورابط تربط بينه وبينهم وقد سبقوه بقرون عديدة ولازالت خدمتهم لدين جدهم المصطفى ﷺ تشرق فى كل زمن على قلوب المؤمنين بينما لو تفكرت فى حال من يسبهم لوجدته ممن بارز الله بالعظائم إذا إختلى بنفسه فلا يك منكراً إلى وتناوله ولا قبحاً إلا وإتصف به بينه وبين ربه فى سره وعلنه وهو لايدرى أنه بذلك قد منع عن نفسه الرحمة وكان من الحزب الذين توعدهم الله بالمحاربة ألم يقل سيدنا رسول الله ﷺ ويل لمن كان خصمائه شفعائه؟ الويل وادياً فى جهنم والشفاعة رحمة يمتلكها الشفيع للمشفوع فلك أن تفكر فى أن من يعاديهم فقد جافى الرحمة ورفضها فضلاً عن كونه مؤذٍ لرسول الله ﷺ بإيذائه لعترة النبى والصالحين من أمته فجميع الصالحون جدهم رسول الله ﷺ فهو القائل أنا جد كل تقى وقد قال ﷺ من أذى عترتى فقد أذانى ومن أذانى فكان حقاً على الله يأخذه فمابال مسلمى اليوم يستعذبون إيذاء الصالحين وإيذاء جدهم رسول الله ﷺ وهم بذلك قد إنحازوا لحزب إبليس وهم يحسبون أنهم ينتصرون لدين الله فإن أول معاداة للصالحين ظهرت كانت من إبليس وكانت حجته فى ذلك هى نفس ذات الحجة التى يتذرع بها كارهى الأولياء اليوم البشرية قال لم أكن لآسجد لبشر نظر للبشرية ولم ينظر للأسرار التى استودعها الله فى هذا البشر الصالح كذلك كارهى الصالحون اليوم إذا ماحدثوك وانت لاتملك علماً تراهم يقولون لك إن هو إلا بشر مثلك إجتهد تكن أفضل منه وتكن احسن منه هو محتاج لمن يدعوا له كذلك كانت دعوى كفار الأمم السالفة فى كفرها بأنبيائها وصالحيها هى بشريتهم فقال الملأ الذين كفروا من قومه ما نراك إلا بشرا مثلنا بل وترى السباب يطول الولى ومن اتبعه واحبه فتارة يتهمون بالجنون وأخرى بالتخلف والجهل وهو نفسه ذات الإتهام الذى لفقه كفار الأمم السابقة للمؤمنين فقالوا وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادى الرأي فلو كانت المراتب تنال بالإجتهاد لكانت النبوة تنال بالإجتهاد بينما هى إصطفاء أزلى لادخل لهم به ولامشورة لهم فيه عند الله إن الله يغار على حرماته اللذين هم اوليائه واحبائه ويغفر لمن احبهم مع عصيانه ويحبط عمل من أذاهم وإن صفن قدميه قائماً بين الركن والمقام فالله لاتفيده طاعتهم وعبادتهم ولايضره عصاينهم وسفاهتهم ............... | |
|