الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عندما تدرك حقيقة من أنت ؟؟ الادب الروحانى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 33706
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 74
الموقع : النور المحمدى

عندما تدرك حقيقة من أنت ؟؟ الادب الروحانى Empty
مُساهمةموضوع: عندما تدرك حقيقة من أنت ؟؟ الادب الروحانى   عندما تدرك حقيقة من أنت ؟؟ الادب الروحانى Emptyالخميس مايو 05, 2016 1:41 am

قبل ان أبدأ هذا أود أن أُذكر بأن الكثير من الأدباء والكتاب والمفكرين قد أغنوا الأدب العربي بكل ألوانه و فروعه بحثا وإبداعا ، ولكنهم غضوا الطرف عن التاج المرصع فخرا ، تاج الآداب بأسرها ، تاج علوم الأدب الروحاني ......
[rtl]وعلى عجالة من الأمر، وبعيدا عن التشريح الذي يطول به المقام والمقال ، أُعطي لمحة مختصرة تتعلق بالأدب المظلوم المُغيّب ، ألا وهو الأدب الروحاني ( إن جازت لي التسمية) ، وهو الذي يتعلق في لب ثمرة الفكر الديني في إشراقته وصفائه ، وليس فقط في لبه وجوهره ، وأنا أعي ما أقول تماما بالأدلة والبراهين .....[/rtl]
[rtl]ربما تحتاج بعض العبارات هنا إلى الشرح والتحليل ، لكنني أود ان اترك هذا المجال لكل متعطش يبحث عن الحقيقة ؛ لأن هذا اللون الأدبي يتعلق في علم الحقائق الشفافة المستورة برداء عفتها وحيائها ، لا يكشفه إلا من كان أهلا لذاك .....[/rtl]
[rtl]فالأدب الروحاني هو أدب يتعلق بسلوك الروح مع ربها ومولاها ، في حقول وميادين التخلي ثم التحلي على مستوى العقل والقلب ، من كل شوائب السِّوى والأغيار من دون الله سبحانه وتعالى .[/rtl]
[rtl]التحلي يالأردِية والحُلل التي يخلعها الحق سبحانه وتعالى على من يختص برحمته من أحبابه ، وأصفيائه المجتبين ، فمن ذاق عرف ، فلا تلمني أيها الخالي العزول .[/rtl]
[rtl]الأدب الروحاني هو معاني مباني الألفاظ في عوالمها المطلقة غير المقيدة ، ميادينها التجربة والغوص في بحار معانيها، مستكشفا دُرها ولآلئها وكنوزها ، ولا يتمكن من الغوص في بحارها إلا من كان سبّاحا ماهرا ، فالغريق إنما يغرق بسبب عدم علمه بقوانين السباحة والغوص ....[/rtl]
[rtl]الأدب الروحاني هو مذاق بكل ما تعني هذه الكلمة من مدلولات ، وهو مشرب بكا ما تعني هذه الكامة من مواصفات ، مذاق ومشرب وحس وإدراك ووجدان ومعرفة وفهم وعلم وحب ، وكلها مرادفات متعلقة في عالم الروح ، تدفع المبحرين إلى بيع النفس والمال لله رب العالمين ، بيع المستجدي المتمني الراغب الفائز ، لذلك فهو يشتري النفيس بالثمن الرخيص ، يشتري الآخرة بالدنيا ، ويشتري ليتذوق من معين شراب ذلك الصفاء الأبدي الأزلي السرمدي الأول . عندئذ تدرك حقيقة من أنت ؟ .[/rtl]
[rtl]*** *** *** ***[/rtl]
[rtl]الحمد لله رب العالمين ، المتجلي في مرائي خلقه لبصائر قلوب الناظرين ، الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، حمد نفسه بنفسه ، وسبح نفسه بنفسه ، وأثنى على نفسه بنفسه ، وهو الغني عن خلقه ، من اهتدى إليه ثم عرفه دخل حصن الحب والرضى ، وفاز بالقرب والمنى ، له الحمد كل الحمد ، وله الفضل كل الفضل ، فهو الظاهر ليس فوقه شيء ، والباطن ليس دونه شيء ، وهو الأول ليس قبله شيء ، وهو الآخر ليس بعده شيء ، وسع كرسيه السماوات والأرض سعة وجود وإحاطة وحكمة ومعرفة ، وسعة علمه ، وسعة ما غير ذلك ما الله أعلم به .....[/rtl]
[rtl]الحمد لله الذي جعل الأكوان محطات صفاته وآثاره ، وجعل قلوب العارفين مخازن أنواره وحكمه و علومه وأسراره ، فما ثمَّ في هذا الوجود فاعلا إلا الله تعالى ، المحيط بكل شيء ، عليم بكل شيء ، بيده ناصية كل شيء ، فأين تذهب منه أيها الضعيف بجبروتك والفقير بغناك والجاهل بعلمك ، وليس لك والله من دونه ناصرا ولا مؤيدا ومعينا؟ .[/rtl]
[rtl]اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وعلى آل محمد صلاة تقر بها أرواحنا يوم لقائك ، وتفرح بها قلوينا في خلواتنا وجلواتنا إليك .[/rtl]
[rtl]اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وعلى آل محمد صلاة تجمع بها قلوبنا على قلبه الشريف ، وتكرمنا بنوره ، وترزقنا حبه وشفاعته .[/rtl]
[rtl]اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وعلى آل محمد صلاة تورثنا بها أسرار الحب والصفاء والإخلاص والتوحيد ومعرفتك والثناء عليك .....[/rtl]
[rtl]أيها الفقير إلى الله : إن القريب إذا اقترب من حبيبه واختلا به أفاض عليه بأسراره وبأنواره وبعلومه ، منَّا منه وتكرما وتفضلا ، وأغدق عليه من مواهب إنعامه ، ومن حلل أوليائه ما لا تخطه مقالة ولا تحيط به إشارة ، ولا يسعها عبارة ، فعلمه سبحانه علم محفوظ مصان ، لا يعلمه غير أهله وإن بُعثِر وفاح عطره ، فافهم المعنى المُعنَّى يا مَن مَعْنى .[/rtl]
[rtl]أخي الفقير إلى الله اعلم يرحمك الله أن العلم علمان ، مكتسب وموهوب ، فالمكتسب هو ما تم ميراثه عن النقل ، فلان عن فلان ، وأما الموهوب فهو علم الهبة من الحق سبحانه ، هو علم اختصاص يختص برحمنه من يشاء وفوق كل ذي علم عليم .[/rtl]
[rtl]طوبى لمن وقفوا بين يدي مولاهم متذللين لجيروته ، ومنكسرين لعظمته ، واقفين على أعتابه ، يطرقون أبوابه بدعاء الذل والمسكنة إليه بين يديه ، فأورثهم عزَّا ولذّة لو عرفها السلاطين والملوك لقاتلوهم عليها بحد السيوف .[/rtl]
[rtl]ناجوا ربهم بالدجى ، واختلوا به والناس نيام حالهم يقول :[/rtl]
[rtl]يارب يا رب : يختلي كل حبيب بحبيبه ، وها انا أختلي بك فلا تطرني خائبا ، ولا تردني على عقبي .[/rtl]
[rtl]يارب : أقف على بابك مطروحا على أعتابك ، منكسر الفؤاد لجنابك ، فلا تطردني يا رب صفرا .[/rtl]
[rtl]يارب : إن كنت لأحبابك فمن لمثلي ، وأنت الغني عني .[/rtl]
[rtl]يارب إن كنت لأوليائك فمن لي ، وأنا عبدك المذنب المسيء .[/rtl]
[rtl]يارب عظم كربي ، واشتد همي ، وحال بيني وبينك ذنبي .[/rtl]
[rtl]يارب إن كانت ذنوبي أعظم من السماوات والأرض ، فعفوك يا مولاي أعظم .[/rtl]
[rtl]يارب إن كنت للتائبين فمن للمذنبين أمثالي ، أسألك بدموع العائدين اليك ، وأسألك بآهات التائبين ، وبانين المستغفرين، أن تغفر لي وترحمني ، يا من سبقت رحمتك غضبك ، ويا من أنت أقرب إلينا من حبل الوريد ، ويا من قلت ادعوني أستجب لكم ، يا من تجيب المضطر إذا دعاك ، ها أنا أدعوك كما طلبت فاستجب لي كما وعدت .[/rtl]
[rtl]يارب يا من لطفت بالأجنة في قوب امهاتها ، ولطفت بيونس في بطن الحوت .[/rtl]
[rtl]يارب يا من رحمت يعقوب فردت عليه بصره ، ورحمت يوسف في الجب ، ورحمت محمدا وصحبه في الغار، ونجيته من أذى الكفار، ونجيت إبراهيم من النار، ونجيت موسى ونوح في البحار، ونجيت عيسى من أذى الكفار، ارحمني ونجني من ظلمات نفسي ، ومن أذى وشرور خلقك أجمعين .[/rtl]
[rtl]يارب يا لطيفا لم تزل ألطف بنا فيما نزل أنت اللطيف لم تزل باللطف قد عودتنا .[/rtl]
[rtl]فكشف لهم عن حجبه ما شاء الله لهم ، وناداهم بصوت القرب ، بلغة لا حرف فيها ولا سطر ولا لسان ، لغة حال ووجد وشرب ومذاق ، عبدي إنني أنا ربك إنني أنا الله فغشيهم ما غشيهم ، وأشرقت على قلوبهم شموس المعارف وأقمار التوحيد ، وأيدهم بتمكينه ، وخاض بهم بحرا مرهوبا لا ترسوا به قدم ، وقد شربوا من مائه شربة بغير فمٍ .[/rtl]
[rtl]ومَنّ عليهم بقلوب لها عيون ترى ما لا يراه الناظرين ، وبأجنحة تطير إلى ملكوت رب العالمين ، فنظروا وعاينوا ،واغترفوا وشربوا ما فرش الله لهم من بُسُط الأُنس ، فمن جالس جانس ، فافهم المعنى ، ويا خالي الحشا لا تعنفنا .[/rtl]
[rtl]جددوا بيعة النداء الأزلي الأول في عالم الذر : ألست بربكم ؟ قالوا بلا ... فنعمت .[/rtl]
[rtl]أيها الفقير إلى الله : اعلم وفقك الله أن حديثي هذا حديث أرواح لا حديث عقول ، وأن أصحاب القلوب إذا وقفوا عند عقولهم حُجبوا ، وأن العقل هو آلة محفورة محدودة ، أنعمها الخالق علينا للقيام بأمور حياتنا وشريعتنا ، فاخرج من حجاب العقل إلى ما هو ورائه ، ولا يمكنك أن تخرج من تلقاء نفسك ، يل تخرج باستجدائك لربك ، ليعلمك من علمه المكنون المخزون ، فلقد نزل مطر السماء بدعاء عبد أسود في عصر خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، بينما لم ينزل مطر السماء في صلاة استسقاء عمر ورعيته ، فسبحان من أودع أسراره في قلوب من يشاء من أحبابه .[/rtl]
[rtl]اعلم أخي الفقر الراجع إلى الله ، أن كل الأبواب للدخول على الله مزدحمة إلا باب الذل والانكسار، فهو فارغ ،فالقارعين على ياب الصلاة ، وباب الحج ، وباب الأمر بالمعروف والنهي عن المكنر، والجهاد في سبيل الله ، ممتلئة ونعمت كل تلك الأبواب ، وأما باب الانكسار إلى الله فهو باب قليل رواده ، فكن أخي من رواده ، فلا يقف عليه إلا من ناداه بلسان وده ، وسبق له منه حسن العناية - يحبهم ويحبونه - ثم تاب عليهم ليتوبوا -[/rtl]
[rtl]فإن جرَّعك مولاك من كأس الذل في ليلة قدرٍ من ليالينا ، أو في يوم جمعة من أيام جمعنا ، فهنيئا لك حتى تبصر وتوقن ، أن كل ليلة من ليالينا هي ليلة القدر، وأن كل جمع لنا عيد ، وإياك أن تكن مع الذين صلّوا ولم يصلّوا ، وصاموا ولم يصوموا ، وحجوا ولم يحجوا ، وجاهدوا ولم يجاهدوا ، فما كان لله دام واتصل ، وما كان لغير الله انقطع وانفصل ، فالله طيب لا يقبل إلا طيبا ، وحاول أن تمت قبل أن تموت ؛ لكي تحيا قبل أن يحيا غيرك ، وحذاري من دروب النفس ومسالك الشيطان .[/rtl]
[rtl]أخي السالك إلى الله اعلم أن الناس حجوا وقد بلغوا المنى ، وأنا حججت فما بلغت مرادي ، وأن خير المراد هو في حب من أهوى ، أسأله سبحانه أن يشربك من كؤوس معانينا ، واعلم أن للإيمان ترتيب ، وللعلوم وأهليها تجاريب ، فلا تكن من المنكرين الجاهلين ، فإذا أيقنت بذلك صرت تسمع بقلبك ما يأتيك عن ثقة ، وصرت تنظر بعقلك فالتمييز موهوب ، وإذا أسمعك الله النداء فاستجب فورا ، وإن جهلت معانيه ، فقد يأتيك النداء ليلا بدعوة من الجمع الأعظم ، فاحرص على أن لا يفوتك منه حظا ، وقد يأتيك النداء نهارا ، بل وأنت في عملك ، أو بين أهلك ، أو أصدقائك ، فاستبق الخيرات إلى الله مرجعك ومآبك ، وفي ذلك سر لطيف خفي لا يعقلها إلا العالمون وتعيها أذن واعية .[/rtl]
[rtl]اعلم أن الصالحين في سبق الحب مع ربهم ، وهم في شرف ميدان التنافس في ذلك ، يتزاحمون ويتخطون الرقاب حبا وليس بعد الحب إلا الود ، فكل مزاحمة وتخطي سوء خلق ، إلا مزاحمة الجمع في وسط الدجى ، فحي على الصلاة حي على الفلاح .[/rtl]
[rtl]أخي الحبيب والله إني أحبك في الله : عِش خلوتك مع ربك ، لا مع نفسك ، وأنت بين أهلك وجيرانك ، واعلم أن أهلك ليسوا أهلك ، بل إن أهلك من عاش قلبك معهم ، وطارت روحك إليهم ، تتخطى البقاع ، والأسقاع ن والكون ، والأكوان ، وقد ارتبط سرك بسرهم ، وهامت روحك بأرواحهم ، فهم الأهل والأحباب ، والخلان ، وهم الذين يجيبون النداء يوم القيامة كل حسب مقامه : فليقم المتحابون فيَّ ، وأهل المحشر ينظرون فإذا هم على منابر من نورن يعلوهم النور، في وجوههم النور، يغبطهم الناس ، ليسوا بشهداء ولا بأنبياء ، يسأل الناس : من هؤلاء ؟ فيُقال لهم : هؤلاء هم المتحابون في الله .[/rtl]
[rtl]أخي السالك إلى ربك : إجعل همتك إلى الله ، واحزم أمتعتك ، وحط برحالك في حيّهم ، وقف على عرفاتهم ، وطف بهم لعلك تحظى بهم وتعرفهم ، ومفتاح ذلك كله هو الصلاة والسلام على الحبيب محمد ، واعلم إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ، فعساك أن تشرب من شرابنا ، وتأكل من زادنا ، وتركب رحالنا ، واعلم أن الدنيا يومان لا ثالث لهما، يوم ممدوح ويوم منبوذ ، وأن العلم علمان لا ثالث لهما ، علم موهوب وعلم مكتسب ، وأن البحر بحران لا ثالث لهما، بحر مركوب وبحر مرهوب ، وخض بحرنا الذي لا ترسو به قدمٌ ، خاضته من قبل أرواح العارفين في الله وقلوبهم منه مرعوبة ومرجوفة ، واشرب من مائه شربة من غير فمٍ ، فالماء مذ كان في الأفواه مشروبٌ ( هذا ما تعلمناه على أيدي الصالحين ) .[/rtl]
[rtl]فحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم كانت له ساعة لا يسعه بها إلا ربه ، ولا يدخل عليه بها أحد حتى زوجاته رضي الله عنهن ، وهذا بعلمنا هو من أحد معاني علوم السنة المطهرة .[/rtl]
[rtl]أخي الفقير السالك إلى ربك : جرد نفسك من عوالم الأشباح والأنفس ، والأكوان والسوى والأغيار، وحلق بروحك إلى مولاك ، وتسامى عن السموم وعوالم الحس المظلمة ، وكن من الذين اختار الله لهم ولم يختاروا هم لأنفسهم ، واعلم أن إشارات ذلك هي السكينة والرضى ، والأمن والطمأنينة ، ورقة القلب ، ودمعة العين ، وحلاوة اللسان بدوام ذكر مولاه ، وارض بما اختاره لك ، فإن اختارك الحق سبحانه داعيا إليه ، أو خادما لخلقه، أو مجاهدا في سبيله، أو متصدقا على عياله ، أو باحثا عن الأرملة واليتيم والمسكين ، فهذه أبواب فتحها الله إليك بتوفيق منه وفضل .[/rtl]
[rtl]فأن وجدت خيرا ، وفتحت لك الأبواب ، ونوديت بنداءالاجتباء ، فاحمد الله على فضله وعطائه ، حينئذ أوصيك بالدعاء لي وللأمة وعدم الإلتفات ، وليكن همك وقصدك هو الحرم المكي لا غيره ، واستمر بانكسارك وبتوسلك إليه لا إلى غيره ، فذلك أقصر الطرق للوصول إليه سبحانه ، وهو المتعالي والمتنزه عن الأزمنة والأماكن والأوصاف . هذا وبالله التوفيق ومنه الخير والفضل والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آل محمد.[/rtl]
[rtl].........[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عندما تدرك حقيقة من أنت ؟؟ الادب الروحانى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ ملتقى العرفان الصافى المصفى ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ حقائق ومعارف الطريق ۩๑-
انتقل الى: