الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشيخ المربي سيدي محمد بلقايد(محي الطريق)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 33698
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 74
الموقع : النور المحمدى

الشيخ المربي سيدي محمد بلقايد(محي الطريق) Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ المربي سيدي محمد بلقايد(محي الطريق)   الشيخ المربي سيدي محمد بلقايد(محي الطريق) Emptyالثلاثاء سبتمبر 13, 2016 3:55 pm

الشيخ المربي سيدي محمد بلقايد(محي الطريق) 1473803164441


الشيخ المربي سيدي محمد بلقايد(محي الطريق)

هو الشيخ الكامل والعارف الفذ والإمام الحجة صدر صدور عصره ووحيد زمانه وقرنه (محي الطريق) سيدنا محمد بن أحمد بن العربي بن محمد الكبير الشريف الحسني الإدريسي، ولد رضي الله عنه بحاضرة تلمسان عروس البقاع وزينة البلدان عام 1332 من هجرة سيد الثقلين ﷺ
الموافق لعام 1911م من مولد المسيح عليه السلام وبها نشأ وفيها نما وترعرع متقلبا وسط الفقراء وأهل القرآن والفقهاء تغذوه أسرة طيبة ويرعاه أبوان كريمان وكان قدس الله سره منذ نعومة أظافره مولعاً بطلب العلم ومصاحبة العلماء ومساءلتهم مجبولا على حب المشايخ والفقراء يحظى بمحبتهم ويغدو ويروح باستحسانهم وقد حباه الله بمعاصرة جده سيدي محمد بن الحاج محمد بن العربي بلقايد ووالده سيدي أحمد بلقايد فكانا له سندين قويين وكهفين جليلين فأخذ عنهما خيرا كثيرا فجده سيدي محمد بن الحاج محمد بلقايد كان ذا منزلة سنية في طريق القوم ومحل ثناء الشيخ سيدي الحاج محمد الهبري رضي الله عنه وإعجابه به حتى إنه قال في حقه: "ما فاتكم سيدي محمد بلقايد (جد سيدنا محمد بلقايد) لا بصيام ولا بقيام ولا بكثرة ذكر وإنما فاتكم بشيء وقر في قلبه ألا وهي الأحدية ألا وهي الأحدية ألا وهي الأحدية". كما نوه بـمـقـامه ذات مرة فـقـال: "سيـدي محمد بلقـايد (الجد) غربال الأولياء فلن يكون الولي وليا حتى يمر على طريقه"، ومع هذه الشهادة من شيخه سيدي الحاج محمد الهبري ظل سيدي محمد بن العربي بلقايد متقمصا دثار الخمول ومرتديا رداء الصون.

ولما انتقل إلى رحمة الله رثاه أخوه في الطريق الشيخ سيدي عبد القادر المشهور بالأقرع قائلا: "كلنا أصحاب الهبري إدّعينا وبحنا إلا سيدي محمد بلقايد (الجد) فإنه انتقل إلى رحمة الله طاويا سره كاتما إياه"، ومن مظاهر ذلك الكتمان أنه رضي الله عنه فاجأ يوما حفيده الشيخ سيدي محمد بلقايد (محي الطريق) وكان صبياً يحاول قراءة بعض رسائل جده التي كان يتبادلها مع شيخه سيدي الحاج محمد الهبري فما كان منه إلا أن قام بحرقها وهو يردد:"هذا سر بيني وبين شيخي لا ينبغي لأحد أن يعلمه". وهو مع جلال قدره كان يعظم شأن حفيده سيدنا الشيخ سيدي محمد بلقايد (محي الطريق) فقال له ذات مرة: كم صمنا وكم زرنا وكم ذكرنا فما بلغنا ما بلغته. فأجابه الحفيد في تواضع وأدب قائلا: "إنما الابن حسنة أبيه". فأجابه بقوله: "نعم وهو كذلك ".

أما والد شيخنا سيدي أحمد بلقايد فقد اشتهر بالجود والسخاء والكرم فكان رضي الله عنه حاتم عصره سخي النفس جواد اليد كريم الخصال وكان بيته مجاورا للزاوية الهبرية بتلمسان فكأنه امتداد لها قد فتح بابه على مصراعيه فلا يسد في وجه فقير أبدا، وحدث أن مرت بالفقراء ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة بسبب السياسة الاستعمارية وقوانين مصادرة الأراضي الجائرة فتولى رضي الله عنه نقلهم على حسابه وبماله الخاص لزيارة الشيخ سيدي محمد الهبري مصطحباً معه ابنه البار سيدي الشيخ محمد بلقايد فلما قابله الشيخ سيدي محمد الهبري سأله كم كلفك هذا يا سيدي أحمد فأخبره بالقيمة امتثالا لا تظاهراً وهنالك أذن له في الرقيا والعلاج ليستفيد منه العباد ثم التفت إلى سيدنا الشيخ سيدي محمد بلقايد وقال له "أنا وإياك غير انشرطوا" أي أنا وأنت يكفي أن نضع خطوطا على الورق للرقيا فالسر في وفيك وليس فيما يكتب، فكانت تلك إشارة منه إلى منزلة شيخنا سيدي محمد بلقايد قدس الله سره.

إنتشار الطريقة بتلمسان:

لما أكرم الله سيدي الدكالي وفتح عليه، بعثه فضيلة الشيخ سيدي الحاج محمد الهبري إلى تلمسان للتعليم ونشر الطريقة فكان بالجامع الكبير وكان مجموعة من أعيان تلمسان يحضرون حلقات الدرس ومن بينهم الشيخ سيدي الحاج محمد بلقايد ابن العربي وسيدي بوزيان بوشناق وسيدي العربي تشوار والسيد الحاج محمد العشعاشي والمقدم أوزين والشيخ سيدي محمد بن يلس وغيرهم، فلما لمسوا من الشيخ الدكالي الورع والتقوى وغزارة العلم قاموا بإسكانه وأسسوا ناديا يجتمعون فيه معه بعد صلاة المغرب فلما رأى منهم حسن الإقبال وجودة الاستقبال وعلم منهم الصدق والتطلع إلى الحقيقة أنبأهم بوجود شيخ مأذون له في طريق القوم ذي سر عظيم ووصف لهم مكان وجوده ومقر زاويته، ففوضوا الأمر لسيدي الحاج محمد بلقايد ليقوم بزيارة الشيخ ويستطلع أمره لما يعلمون من جِدِّه ومن موقفه العُمَري في الصدق والحق فاستجاب لهم وذهب في زيارة للشيخ سيدي الحاج محمد الهبري فلما وصل وجده مشغولا ببناء الزاوية وزوجته الكريمة سيدتنا حليمة تناوله مواد البناء بيدها فقام الشيخ بغسل يديه وصافحه قائلا: "مرحبا بالشريف سيدي الحاج محمد".

فقال له "لست بالشريف ولا بالحاج" فـأجابه الشيخ: "بل أنت شريف وحاج لبيت الله" ثم قال له: "إن مما منّ الله به علي أني إذا نظرت الرجل علمت إذا كان شريفا أو حاجا لبيت الله أو حاملا لكتابه"، فكانت تلك أول كرامة له مع شيخه فأخذ عنه العهد مباشرة وكان بذلك أول تلميذ هبري بتلمسان ثم رجع فأخبر أصحابه بذلك وأثنى على لشيخ وشوقهم فيه فما كان منهم إلا أن أخذوا يفدون على الشيخ تباعا ويأخذون عنه العهد، ومنهم الشيخ سيدي محمد بن يلس وكان عالماً له حلقة بالمسجد الأعظم بتلمسان، ومنهم سيدي أحمد أوزين (ابن الزين كما سماه الشيخ) وظل سيدي أحمد أوزين مقدما بتلمسان حتى جاء الإذن إلى شيخنا سيدي محمد بلقايد فكان هو المقدم من قبل الشيخ سيدي محمد الهبري وسيدي أحمد ابن الزين على قيد الحياة.

تعلمـــــه:

لقد كانت تلمسان في ذلك العهد أي: خلال العقد الثالث والرابع والخامس من القرن الرابع عشر الهجري تعج بالعلماء في كل فن من فقه وأصول ومصطلح ولغة وكلام وأدب وتاريخ وتميز علماء ذلك العهد رحمهم الله بالتفاني في بذل العلم لمن يطلبه ولم يكن لهم همّ سوى نشر العلم وخدمة الدين مما أتاح الفرصة لشيخنا تغمده الله برحمته فتلقى من أفواه الرجال وأخذ عن كبار العلماء وجهابذة الفقهاء فنهل منهم بشغف وشدة إقبال ومن أشهر من أخذ عنهم العلم هم ساداتنا الشيخ أحمد أبوعروق الأزهري التلمساني والعلامة بالحساين النجار السلاوي والشيخ بن ناصر وكانوا مقيمين جميعا بتلمسان فلما بلغ أشده واستوى عوده تاقت نفسه وازداد شغفه بالعلم مع ما تحصل عليه من معارف في الفقه والأصول والمصطلح وعلوم اللغة فشد الرحال وسافر في رحلات مباركة أمّ خلالها الحواضر من وطنه كمدينة السفيزف وسيدي بلعباس ومعسكر وسعيدة، بل تعداها إلى البلاد العربية شرقا وغرباً والتقى بكبار العلماء والعارفين فناقشهم في العلم وناظرهم في المسائل تعلما وتدقيقاً لا جدلا وادعاءاً مما جعله يحظى بمحبتهم فأجازه الكثير منهم كالشيخ عبد الحي الكتاني والشيخ الحافظ بن صديق الغماري كما أجازه تلميذه في الطريقة العلامة محمد متولي الشعراوي.
أضف إلى ذلك أنه أخذ علم الحديث والمصطلح عن وحيد عصره وزمانه الشيخ العلامة أحمد بن يلس الدمشقي وأخذ عنه السند أيضا واستمر رضي الله عنه يطلب العلم ويحرس عليه ويقضي الليالي الطوال في مطالعة الكتب حتى تبوأ عن جدارة واستحقاق مقعد العلماء العارفين فزكاه غير واحد من العلماء المتأخرين أمثال الشيخ عبد الفتاح أبو غدة والشيخ الإمام البشير أبو يجرة الذي وصفه في إحدى رسائله قائلا:
أحيي بهذا إمام الإسلام ... وشيخ الشريعة صنو الهمام
كما أثبت له تلميذه العلامة محمد متولي الشعراوي الإمامة العامة حيث قال في رائعته التي مـطـلعها: نور القلوب وري روح الوارد ؛ ما نصه:
الله قَصْدك والرّسُول وَسيلَتك ... وخُطـــاك خلْف محمّـد بَلْقائد


سنده في الطريقة: 
 
أخذ رضي الله عنه السند في الطريقة عن شيخه وولي نعمته الإمام الهمام والشيخ القدوة سيدي محمد الهبري الشريف الإدريسي قدس الله سره الذي أخذ بدوره عن والده وشيخه سيدي الحاج محمد الهبري العزاوي عن شيخه سيدي قدور الوكيلي الكركري عن سيدي محمد بن عبد القادر الباشا عن سيدي مولاي العربي الدرقاوي عن باقي أقطاب السلسلة رضوان الله عليهم.

وقد حظي شيخنا سيدي محمد بلقايد بمنزلة الرضا لدى شيخه فبشره بالخلافة في عهد مبكر وهو مازال بعد في سن الصبا وكان ذلك قبل أن يدخل الخلوة لكنه ألح في الطلب من شيخه حتى أدخله الخلوة وتحققت فيه فراسة شيخه فكان الوارث بحق وحاز المقام عن جدارة ولكنه ظل متستراً يأبى الظهور حتى انتقل كل أبناء شيخه وحفدته إلى الرفيق الأعلى فصدع رضي الله عنه بالأمر واضطلع بالمهمة وباشر التلقين فأحيا الله على يده وبه الطريقة وبعث دارسها فذاع صيتها وانتشر صداها في مختلف قارات العالم وصارت تلمسان في عهده قبلة
الفقراء ومحط رحال العلماء من مختلف جهات العالم الإسلامي.

وطنيته ودوره في ثورة التحرير:

كانت تلمسان في ذلك العهد (الأربعينيات والخمسينيات) مقراً لكبار السياسيين والمناضلين في الحركة الوطنية وكان الشيخ سيدي محمد بلقايد قدس الله سره يناهض الاستعمار ويناصبه العداء لأنه نشأ في أسرة تميزت بأصالتها العربية وتمسكها بتقاليدها الأصيلة حيث كان جد شيخنا يمنع أبناءه وأفراد أسرته من تعلم اللغة الفرنسية أو التحدث بها أو ارتداء الزي الفرنسي فكانت تلك مقاومة بمقاطعة اللسان الفرنسي والزي الفرنسي والمحافظة على اللسان العربي والزي الجزائري وكانت تلك الأسرة ترى أن ذلك يعد مقوماً أساسيا مـن مقـومـات الشخصـية الـوطنيـة فلا ينبغي التخلي عنه، من هنا فإن شيخنا سيدي محمد بلقايد نشأ على كره الاستعمار والذود عن حرمات العروبة والإسلام وإلى ذلك كان يدعو فلما اندلعت ثورة التحرير كان من المنخرطين الأوائل في صفوف جبهة التحرير ومن المجاهدين الأوائل متخذا من الزاوية الهبرية بتلمسان ملجئاً للمجاهدين ولما تفطنت لذلك السلطات الاستعمارية أقدمت على إغلاق الزاوية بعد أن تأكد لديها أن المجاهدين كانوا يأتونها متسترين بزي النازحين من الريف والفارين طلبا للأمن فنقل الشيخ سيدي محمد بلقايد نشاطه النضالي إلى مسجد سيدي ابن مرزوق واتخذه مقرا للتربية الجهادية ومركزا لتخزين السلاح وتكوين الفدائيين والمجاهدين، واستمر هذا شأنه إلى أن من الله على الجزائر بالاستقلال. وقد تفضل فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية السيد عبد العزيز بوتفليقة حفظه الله بتقليده بعد انتقاله إلى رحمة الله وسام الأثير عرفانا له بالدور الذي قام به في ثورة التحرير الكبرى.

وفاته رضي الله عنه:

مرض فترة زمنية تربو عن ست سنوات فاضطر خلالها للانتقال إلى مدينة وهران وظل هناك يستقبل الضيوف والفقراء والعلماء ويرشد ويوجه حتى يخيل إلى الجالس بين يديه أنه لا يعاني من أي مرض وكثيراً ما كان يشير إلى دنو أجله وقرب انتقاله وظل رضي الله عنه يستقبل الزوار حتى وافته منيته وزفه الأجل إلى جوار ربه مساء يوم الجمعة 28 ربيع الثانية 1419هـ الموافق لـ 21 أوت 1998م بمدينة وهران، وقد حضر نجله وخليفته سيدنا الشيخ محمد عبد اللطيف تلك اللحظة المهيبة وكان بعض الفقراء حاضرين يذكرون قصيدة سيدي أبي مدين رضي الله عنه والتي مطلعها:
لما بدا منك القبول... فلما بلغوا قوله: النظرة فيك يا جميل.. فاضت روحه مشرقا وجهه وتم نقل جثمانه الشريف إلى مدينة تلمسان ليوارى الثرى جوار آبائه وأجداده رحمهم الله بمقبرة سيدي السنوسي بتلمسان، وقد حضر جنازته جمع غفير وخلق كثير فكان مشهدا مهيبا ويوما مشهودا وصلى عليه شيخنا سيدي محمد عبد اللطيف حفظه الله تعالى.

.......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشيخ المربي سيدي محمد بلقايد(محي الطريق)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشيخ المربي سيدي محمد بلقايد(محي الطريق)
»  الشيخ المربي سيدي محمد بلقايد محي الطريق البلقائدية الهبرية -قدس الله سره-
» المربي سيدي محمد عبد اللطيف بلقايد
» المربي سيدي محمد عبد اللطيف بلقايد
» مقام سيدي محي الطريق الشيخ محمد بلقائد قدس الله سره

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ مجالس ومدارس العلم للطرق الصوفية ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ مدارس ومجالس الطريقة البلقائدية الهبرية ۩๑-
انتقل الى: