الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مسجد سيدى أبو البركات أحمد الدرديرى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 33704
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 74
الموقع : النور المحمدى

مسجد سيدى أبو البركات أحمد الدرديرى  Empty
مُساهمةموضوع: مسجد سيدى أبو البركات أحمد الدرديرى    مسجد سيدى أبو البركات أحمد الدرديرى  Emptyالثلاثاء يناير 24, 2017 2:16 am

ترجمة سيدى أحمد الدرديرى


هو شيخ الإسلام وبركة الأنام أحمد بن محمد بن أحمد بن أبى حامد العدوى المالكى الخلوتى الشهير بالدردير. ولد رضى الله عنه بصعيد مصر سنة 1127 هجرية بقرية بنى عديات إحدى قرى محافظة أسيوط ، حفظ القرآن الكريم وهو صغير وحباً فى طلب العلم جاء إلى الأزهر، وحضر الدرس على أكابر علماء عصره مثل الشيخ الحفنى وغيره من العلماء، وتفقه على يد الشيخ العدوى، وبوفاة الشيخ العدوى عين شيخاً على المالكية ومفتيا على وقف الصعايدة وشيخاً على أهل مصر بأسرها.من مؤلفاته :المسبعات العشر ، الصلوات الدرديرية ، منظومة أسماء الله الحسنى المشهورة، والشرح الصغير فى الفقه، غيرها من المصنفات.توفى سنة 1201 هجرية
ذلكم العالم الأزهري الذي انتشر ذكره في الآفاق واستفاد من علمه أهل المشرق والمغرب .. في حياته وبعد وفاته رحمه الله تعالى ورضي عنه ننقلها بتصرُّف من "تاريخ الجبرتي" , ومن "ترجمة سيدي أحمد الدردير" للشيخ إسماعيل صادق العدوي رحمه الله , خطيب الجماع الأزهر في حياته وإمام مسجد الإمام الرباني العالم العلامة الشيخ الدردير بالقاهرة..قال عنه الجبرتي:أوحد وقته في الفنون العقلية والنقلية ,شيخ الإسلام وبركة الأنام أبو البركات، الشيخ أحمد بن أحمد بن أبي حامد العدوي المالكي الأزهريّ الخَلْوَتِيّ , الشهير بأحمد الدِّرْدِيرِ رضي الله عنه صاحب المؤلفات الكثيرة النافعة والتصنيفات الشهيرة المقنعة والرسائل العلمية الممتعة ..
ولد بقرية بني عَدِيّ التي تسكنها قبيلة بني عدي القُرَشِيَّة في أسيوط بصعيد مصر , وهم من نسل الصحابي الجليل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه , وجُلُّهم - إن لم يكونوا كلهم – على مذهب الإمام مالك رضي الله عنه .ولد سنة سبع وعشرين ومائة وألف للهجرة (1127هـ) وحفظ القرآن وجوَّده , وحُبِّب إليه طلب العلم , فورد الجامع الأزهر وحضر دروس العلماء وسمع الحديث المسلسل بالأَوَّلِية عن الشيخ محمد الدفراوي بشرطه , وعلوم الحديث النبوي الشريف عن الشيخ أحمد الصباغ ..
وتفقه علَى الشيخ علِيِّ الصعيدي العَدَوِيّ , ولازَمه في كل دروسه حتى ظهرت نجابته ونباهته .. وعلى شمس الدين الحفني , وبه تخرَّج في طريق القوم , فتلقن الذكر وطريقة الخلوتية من الشيخ الحفني وصار من أكبر خلفائه , وأخلَصَ في حب شيوخه مع كمال الصيانة والزهد والفقه والديانة.
وقد كان صوفيا نقيا سنيا زاهدا , قوّالا للحق , زجّارا للخلق عن المنكرات والمعاصي , لا يهاب واليا ولا سلطانا ولا وجيها من الناس .. وحضر بعضَ دروس الشيخين الملَّوِي والجَوْهري وغيرهما , ولكن كل اعتماده وانتسابه على الشيخين الحفني والصعيدي ، وكان سليم الباطن مهذب النفس كريم الأخلاق . وذكر لنا عن لقبه (الدردير) أن قبيلة من العرب نزلت ببني عدي , وكان كبيرهم رجل مبارك من أهل العلم والفضل يدعى الدردير , فلُقب سيدي أحمد به تفاؤلا لبركته. ومما سُمع من شعره:

من عاشــــــر الأنام فليلتزمِ .. سماحة النفس وترك اللجاج
وليحذر المعوج من أخلاقهم .. أي طريق ليس فيه اعوجاج
ولما توفي الشيخ عليّ الصعيدي تعين سيدي أحمد الدردير شيخا على المالكية , وفقيها وناظِرا على "وَقْفِ الصعايدة" , بل وشيخا على "رواق الصعايدة" بالأزهر , بل شيخا على أهل مصر بأسرها في وقته , حِسًّا ومعنى , فكان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر كلا من الراعي والرعية , ويصدع بالقول مع صولة الحق , ولا تأخذه في الله لومة لائم وله في السعي على الخير يد بيضاء.تَعَلَّل أياما ولزم الفراش مدة , حتى توفى في ثالث شهر ربيع الأول من سنة (1201 هـ) , وصلي عليه بالأزهر بمشهد عظيم حافل , ودفن بزاويته التي أنشأها بخط الكعكيين بجوار ضريح سيدي يحي بن عقب.وللدكتور عبد الحليم محمود كتابان حافلان أحدهما عن القطب الحفني , والثاني عن أبى البركات الدردير , رحمهم الله تعالى أجمعين , وشفَّعَهُم فينا شفاعةَ المؤمنين في إخوانهم المحبين آمين ..وتلقيبه بأبي البركات سببه أنه أظهر الله تعالى على يديه كثيرا من الكرامات التي يرويها المؤرخون الثقات كالجبرتي رحمه الله تعالى .. وهذا فضل من الله على عباده الصالحين لكي تتقوى نفوس المؤمنين ويقتدوا بأولئك الناس الذين يسيرون على درب هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم ..وقد روي عنه أن الوالي العثماني كان قد أجبر الناس على السخرة في عمل من أعماله وأغلق أبواب القلعة لكي لا يعطي العمال أجورهم , فذهب الدردير مع الناس ووقف أمام الباب ودعا وأمّن الناس , فوقعت المواصيد والأقفال , ودخل حتى وصل إلى الخزائن وكلما وجد بابا موصدا وقف ودعا فينفتح الباب .. وكان مشهورا عنه افتتاح الأبواب المغلقة بدعائه رحمه الله ورضي عنه .. واشتهر أيضا بأنه كان مجاب الدعوة بسبب تحرّيه أكل الحلال , وأنه كان لا يأكل طعاما فيه شبهة أبدا , وإن دعاه أحد من الناس على طعام سأل عن مصدر رزقه ودَخْلِه , ثم يقرر بعد ذلك ..ولا يزال ذِكْرُ موقف سيدي أحمد الدردير مع الوالي العثماني مشتهرا ومنتشرا , يفخر به المالكية على بقية أصحاب المذاهب , ويرفعون رؤوسهم وأعناقهم في سائر ربوع مصر ، إذا ذُكر جَهْرُ العلماء بالحق ونطقهم بالصدق ..فالوالي الجديد عندما عينه السلطان العثماني أراد أن يكون الأزهر هو أول مكان يزوره حتى يستميل المشايخ , لعلمه بقدرتهم على تحريك ثورة الجماهير في أي وقت شاءوا وعند حدوث أول مظلمة .. فلما دخل ورأى الدردير جالسا مادًّا قدميه في الجامع الأزهر وهو يقرأ ورده من القرآن غضب , لأنه لم يقم لاستقباله والترحيب به , وقام أحد حاشيته بتهدئة خاطره بأن قال له: إنه مسكين ضعيف العقل ولا يفهم إلا في كتبه يا مولانا الوالي .. فأرسل إليه الوالي صرة نقود مع أحد الأرقاء , فرفض الدردير قبولها وقال للرقيق "قل لسيدك من مدّ رجليه لا يمد يديه" ..ولم ينته الموقف مع ذلك الوالي الظالم , وقد قيل أنه خسرو باشا آخر الولاة العثمانيين قبل محمد علي باشا الكبير , والذي عزله المشايخ والصوفية ونقباء الأشراف لظلمه , وتحدّوا فيه السلطنة العثمانية ..بل دبّر الوالي بعد هذه الواقعة ببضعة شهور مكيدة ليقتل الشيخ أو يحبسه على أقل تقدير , فأقام مأدبة في القلعة ودعا إليها العلماء والمماليك والوجهاء والفقراء , ونادى في الناس أن من تخلف عن دعوة الوالي فسوف يُعزّر ويجلد أمام العامة في ميدان الأزهر .. وادَّعى أن رفض الدعوة أو قبولها مع عدم الأكل عصيان لولي الأمر , كل ذلك وهو يَتَحَسَّب لرفض الدردير الأكل , لعلمه أنه لا يأكل من طعام فيه شبهة !!فذهب الدردير مع الناس , وجلس على المأدبة التي فيها الوالي , وجَعل مكانه أول مكان عن يمينه , فقعد رحمه الله والغضب بادٍ على وجهه وهو يدعو ويتمتم بكلام لا يسمعه أحد ..فنظر إليه الوالي وعنّفه أمام الناس وقال: أتعصي ولي الأمر يا شيخ أحمد؟ أهكذا يأمركم القرآن والسنة؟ .. أهكذا تعلمتم من السادة العلماء وتعلّمون طلاب العلم عندكم؟فأجابه سيدي أحمد رضي الله عنه , والله لولا علمي بأني إن تخلفتُ فسيتخلف خَلْقٌ من الناس والطلاب وأتسبب في جَلْدِهم وربما إزهاق أرواحهم , ما كنتُ لَبَّيْتُ دعوتكم ولا جلست على موائدكم , وأنتم تعرفون أني لا أحب القرب من السلاطين ولا العمل في الدواوين , ولا أحب أن آكل شيئا لا أعرف من أين اكتُسب ولا ممن أُخذ وغُصِب ..فقال الوالي وقد أدرك أنه بلغ غايته من الشيخ , وأنه سوف يرتكب خطأ يسجن بسببه: أتزعم أن مالنا حرام يا شيخ أحمد , وليس لديك بينة ولا دليل؟ .. هذا قذف للناس واتهام لضمائرهم , وأنتم معشر الفقهاء أعرف الناس بحكم القذف والتشهير ..فأجابه الدردير وقال على رؤوس الأشهاد: إن كنت تريد دليلا فهاك الدليل .. وأمسك رحمه الله تعالى في قبضته بحفنة من الأرز , أخذها من الطبق وعصرها وقال: اللهم أظهر الدليل والحجة على عيون الناس .. فنزل منها دم كأنه دم إنسان ..وقال الجبرتي في حوادث سنة 1191 هـ: وقعت حادثة في طائفة المغاربة المجاورين بالجامع الأزهر، وذلك أنه آل إليهم مكانٌ موقوف ، وجَحَدَ واضعُ اليد عليه ذلك ، والتجأ إلى بعض الأمراء وكتبوا فتوى في شأن ذلك واختلفوا في ثبوت الوقف بالإشاعة .. ثم أقاموا الدعاوى في المحكمة وثبت الحق للمغاربة، ووقع بينهم منازعات وعزلوا شيخهم وولوا آخر وكان المندفع في الخصومة واللَّسَانة شيخاً منهم يسمى الشيخ عباس .. والأمير الملتجئ إليه الخصم يوسف بك، فلما ترافعوا وظهر الحق على خلاف غرض الأمير حنق لذلك ونسبهم إلى ارتكاب الباطل ، فأرسل من طرفه من يقبض على الشيخ عباس المذكور من بين المجاورين ، فطردوا المعينين وشتموهم، وأخبروا الشيخ أحمد الدردير فكتب مراسلة إلى يوسف بك تتضمن عدم تعرضه لأهل العلم ومعاندة الحكم الشرعي، وأرسلها صحبة الشيخ عبد الرحمن القونوي وآخرين فلما وصلوا إليه وأعطوه التذكرة نهرهم وأمر بالقبض عليهم وسجنهم بالحبس.ووصل الخبر إلى الشيخ الدردير وأهل الجامع فاجتمعوا في صبحها وأبطلوا الدروس والآذان والصلوات وقفلوا أبواب الجامع وجلس المشايخ بالقبلة القديمة، وطلع الصغار على المنارات يكثرون الصياح والدعاء على الأمراء. وأغلق أهل الأسواق القريبة الحوانيت وبلغ الأمراء ذلك، فأرسلوا إلى يوسف بك فأطلق المسجونين ..فقد كان رحمه الله قدوة في الحال والمقال .. وفخرا لكل من صاحبه أو سار في سلك أتباعه ..

...................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 33704
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 74
الموقع : النور المحمدى

مسجد سيدى أبو البركات أحمد الدرديرى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسجد سيدى أبو البركات أحمد الدرديرى    مسجد سيدى أبو البركات أحمد الدرديرى  Emptyالثلاثاء يناير 24, 2017 2:20 am

الشيخ اسماعيل صادق العدوى



من اشهر أئمة المسجد سيدى العارف بالله الشيخ اسماعيل صادق العدوى رحمه الله كان خطيبا لمسجد سيدى أحمد الدرديرى رضى الله عنه ، ثم عين خطيبا و أماما للجامع الأزهر الشريف ، كان يرج المنبر من شدة خطبته و قوتها ، أجمع علماء وقته أنه أفضل من يصلى خلفه فى هذا الوقت ، مثل الشيخ عبد الحميد كشك و الشيخ الدكتور محمود حماية رحمهما الله ، كان معروفا بجرئته وعدم خوفه ألا من الله ، و فراسته وكشفه ، وشدته مع خفة ظله مع تلاميذة ومريديه ، كان بيته بحى الباطنيه مكون من ثلاث طوابق الدور الأول كان ساحة و مضيفة للمريدين ، كان يجتمع بهم يومى الأحد و الأربعاء من كل أسبوع بعد درس الأزهر الشريف عقب صلاة العشاء و يمشى من خلفه تلاميذه من الجامع الأزهر الى منزله ليبداء درسا جديدا ، فى الفقه المالكى أو التجويد ، كما كان له درسين يومى السبت و الثلاثاء عقب صلاة العصر الى صلاة المغرب بمسجد سيدنا الأمام الحسين رضى الله عنه و أرضاه ،قبل وفاته بعدة أعوام أنتقل من بيته الى منزل جديد و أوقف البيت معهدا أزهريا ، وأنتقلت المجالس الى مسجد سيدى أحمد الدرديرى ، كان سيدى الشيخ اسماعيل أشعرى العقيدة مالكى المذهب خلوتى الطريق ، لبى نداء ربه راضيا مرضيا يوم الأربعاء 23 رمضان سنة 1418 المافق 21 يناير 1998وصلى عليه بالجامع الأزهر عقب صلاة ظهر الخميس وشيعت جنازته من الجامع الأزهر الشريف الى مدفنه بالمجاورين محمولا على أعناق مريدينه و أحبابه رافضين أركابه سيارة الجنازة ،خسر مريدينه و بلدة و العالم الأسلامى عالما عاملا يقول الحق و لايخشى فى الله لومة لائم ، وهذة صورته رحمة الله عليه فى قبلة مسجد الأمام الدرديرى رضى الله عنه و أرضاه ..

الامام الحالى ( فضيلة الشيخ عماد مصطفى طه)



مشروع إحلال وإعادة بناء المسجد
جاري التنسيق مع محافظة القاهرة لأعمال الإخلاءات وأزالة التعديات الموجودة بالمنطقة المحيطة بالمسجد وجاري اعداد الدراسات الإبتدائية . لكن توجد صعوبات بالغة لاقناع سكان المنطقه المجاوره والمحلات باهمية توسعة المسجد وتطوير المنطقه المحيطه .

....................................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مسجد سيدى أبو البركات أحمد الدرديرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مسجد سيدى على المطهر بن سيدى على زين العابدين رضى الله عنه
» ‏السيدة مريم أم الجميع بنت سيدى حسن الأبطح شقيق سيدى أحمد البدوى‏.
» سبيل سيدى أحمد البدوى رضى الله عنه
» مسجد ومقام قطب الاقطاب سيدى أبو الحسن الشاذولى
» مسجد ومقام سيدى شمس الدين الحنفى رضى الله عنه وارضاه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ ملتقى رسول الله صل الله عليه وسلم ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ توثيق مقامات اهل الله ( انفراد بالصور ) ۩๑-
انتقل الى: