يقال بأن الشيخ ( الشعراوى )
رضى الله عنه وأرضاه -
ذهب لقضاء عمرة ،
و من شعائرها زيارة الحبيب علية الصلاة و السلام .
فأراد أن يقبل شباك المقام ، ...
و لكن شرطيا أبعده ،
وقال : " لاتفعل هذه البدعة ،
وخصوصا أنت ياشيخ محمد ؛ فأنت ذو علم ومعرفة بالدين "
رد الشيخ : لماذا .؟
قال الشرطى : كيف تقبل حجرا ؟..
رد الشيخ وقال : أشكرك ؛ لأنك نبهتنى ،
كنت أظن أنى أقبل الحبيب علية الصلاة والسلام ،
وأذا بى أقبل حجرا .
والله لاأغادر حتى أشكرك بأن أقبل رأسك" .
تردد الشرطى ولكن الشيخ أصر،
وقبل راس الشرطى على القبعة .
فصار الشيخ يضحك وينظر للشرطى .
رد الشرطى : ما يضحكك ياشيخ ؟.
قال : أنت مسكين تظن انى قبلت راسك .
تعجب الشرطى من كلام الشيخ وقال :
شيخ جليل مثلك يفعل شيئا فى حرم الرسول ثم ينكره ! ،
لاحول ولاقوة إلا بالله .
قال الشيخ : لقد قبلت القبعة وليس حضرتك ..
رد الشرطى : إن القبعه فوق رأسي ، فما الفرق ؟ .
ضحك الشيخ ، وقال :
أليس الشباك الذى كنت اقبلة فوق مقام الحبيب هذا ؟
يعنى أنى قبلت رسول ألله .
فأعتذر الشرطى ودمعت عيناه مما سمع ،
ثم قبل مقام رسول الله ،
و تمسح بشباك الحبيب ..
..................
الخميس فبراير 02, 2017 1:39 am