الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سيدي علي الجمل العمراني رضي الله عنه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 33700
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 74
الموقع : النور المحمدى

سيدي علي الجمل العمراني رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: سيدي علي الجمل العمراني رضي الله عنه   سيدي علي الجمل العمراني رضي الله عنه Emptyالسبت مارس 04, 2017 1:34 am

سيدي علي الجمل العمراني رضي الله عنه 148861611059131





سيدي علي الجمل العمراني رضي الله عنه

( 1088 هـ- 1193 هـ )

.

هو الشيخ العارف بالله، الدال على الله، شيخ الطريقة، وإمام أهل الحقيقة، معدن المواهب الربانية، ومنبع المعارف الإلهية، قطب الأنام، وغياث الإسلام، الغوث الجامع، والبحر الواسع، الكبريت الأحمر، والحجة الأشهر، أبو الحسن سيدي علي بن عبد الرحمن بن محمد بن علي بن إبراهيم بن عمران الشريف الحسني الإدريسي العمراني من شرفاء بني عمران أهل قبيلة بني حسا...ن الملقب بالجمل وهو ملقب عند ملائكة الرحمن بالجمال.

كان رحمه الله أولا بفاس متصلا بالمخزن (أي: حاشية القصر الملكي. أو: من رجال السلطة) ثم خرج منها إلى تونس على عهد السلطان أبي عبد الله محمد بن أمير المؤمنين إسماعيل خوفا على نفسه من أشرافها، إذ كان ممن تولى أمرهم من قبل السلطان ولحقتهم الإذاية منه. فلقي بتونس مشايخ انتفع بهم، وبعثوه إلى وزان عند الشيخ مولاي الطيب الوزّاني رضي الله عنه فلقيه بوزان عام ثلاثة وخمسين ومائة وألف 1153هـ، ثم بعثه مولاي الطيب إلى فاس، فقدم عليها، وذلك في السنة المذكورة، وقرأ بها ما شاء الله من التصوف على الشيخ أبي عبد الله جسوس، وصحب العارف الأكبر سيدي العربي بن أحمد بن عبد الله معن الأندلسي، ولزم خدمته مدة أكثر من ستة عشرة عاما، حتى انتفع به غاية النفع، وسمع منه من الأسرار ما لا يكيف ولا ينحصر.

وكان قد فتح له أولا على يد شريف كبير السن حسن الوجه من ناحية المشرق يقال له: عبد الله. وجده بتطوان وصحبه بها سنتين، ثم لما توفي شيخه سيدي العربي. بنى لنفسه زاوية بالرميلة حيث ضريحه الآن، وكثر أتباعه وخدامه.

وكان رضي الله عنه آخذا بالشريعة في جميع أحكامها. لا يتعدى أمرها، ويلبس تارة فاخر الثياب، وتارة رثها، وينتعل تارة بالنعل المعروف بالشربيل (هو نعل مدبب الرأس موفوعه ملون، غالي الثمن، أشبه بنعال سكان باكستان ووسط آسيا) وتارة يمشي حافيا.

وأكثر ما تراه جالسا في القرويين بالباب المظلم لناحية باب فندق سيدي عبد المجيد، دائم الفكرة، كثير العِبْرَةِ والعَبْرَة. وإذا كلمته وجدت منه بحرا زاخرا بالعلم والعرفان، وكان من أجل شيوخ الطريق من أهل تجريد الظاهر والباطن معا متقشفا ذاكرا خاضعا متواضعا، خاليا عن الدعوى محيدا عن أهلها، مولعا بالوحدة وكتبها، وقوانين أهلها. وله اليد الطولى في أصولها وفروعها وحقيقتها على طريقة الشيخ أبي الحسن الششتري ونظرائه من الأكابر.

وكان مستغرق الأوقات في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم يقظة ومناما حتى كان يقول: "مهما خطر ببالي رسول الله صلى الله عليه وسلم وجدته هو وأصحابه العشرة الكرام البررة حاضرين بين يدي، حسا لا معنى، ونتكلم معهم ونأخذ العلم والعمل من عين العلم صلى الله عليه وسلم".

وكان تلميذه العارف بالله مولاي العربي الدرقاوي يقول فيه: "والله ما كان شيخنا مولاي علي الجمل إلا أكبر استغراقا في ذات رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبي العباس المرسي". وقال في رسائله: " ترجح لي - والله أعلم - أنه أقوى من سيدي المرسي بما رأيت منه من الاستغراق في رؤيته صلى الله عليه وسلم ومخاطبته إياه".

وأدرك رضي الله عنه القطبانية العظمى، بل عاش فيها جل عمره على ما ذكره تلميذه مولاي العربي في رسائله ونصه: "وأستاذنا رضي الله عنه قد كان يسأل القواريط بفاس البالي من حانوت إلى حانوت كالمضطر الكبير، مع أنه قد عاش غوثا جل عمره، وقد تعدى عمره ثمانين سنة" هـ.

وكان – كما ذكره أيضا – تلميذه المذكور يعرف أربعا وعشرين طريقا في الحكمة، كل طريق منها تقيم الساعي لدار الملك، ومع ذلك كان يسأل القواريط من الناس بالأسواق ويده ترتعش من شدة الكبر ومن أراد أن يعرف مقامه في التحقيق، وينطق في علو مرتبته في الطريق فليطالع كتابه الذي ألفه فإنه عزيز الوجود، وفيه من الفوائد خرق العوائد.

وقد كان الشيخ سيدي عبد الواحد الدباغ رضي الله عنه يقول: "لا يعرف سيدي عليا إلا من كان هو سيدي علي" أي: من كان في مقامه.

ويقول أيضا: "كان سيدي علي فقيها كبيرا، عالما شهيرا يفتي في علم الضدين" يعني: الحقيقة والشريعة، والحرية والعبودية، والجمع والفرق، والسكر والصحو، والسلوك الجذب والفناء البقاء.. وما أشبه ذلك.

وقد تربى عنده وتأدب وتخرج وتهذب، جماعة من الأكابر أجلهم: الفقيه الأستاذ الأنور القطب العارف الأشهر أبو المحامد مولاي العربي بن أحمد الدرقاوي الشريف الحسني الزروالي. وقد بالغ في الثناء على شيخه المذكور في مواضع من رسائله رضي الله عنهما، ونفعنا بهما.

توفي صاحب الترجمة رضي الله عنه بفاس عشية يوم السبت التاسع والعشرين من ربيع الأول سنة أربع وتسعين، وقيل: سنة ثلاث وتسعين ومائة وألف، عن مائة وستة أعوام، أو خمسة على ما في فهرسة الكوهن.

ودفن من الغد - وهو يوم الأحد - بزاويته التي بحومة الرميلة من عدوة فاس الأندلس، قرب مسجد الشيخ سيدي أبي مدين الغوث نفعنا الله به، وبنيت عليه هناك قبة، وقبره بها مشهور معروف يزار رضي الله تعالى عنه و نفعنا به آمين.







.....................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيدي علي الجمل العمراني رضي الله عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من رسائل سيدي علي الجمل رضي الله عنه
» زيارة سيدي عبد الله الدسوقي شقيق سيدي ابراهيم الدسوقي رضوان الله عليهم ....من تصويري
» من وصايا الشيخ سيدي محمد بلقائد رحمه الله و رضي الله عنه
» قصيده سيدي سلامه الراضي رضي الله عنه لسيدي باب النبي سيدي احمد البدوي
» من وصايا سيدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ مجالس ومدارس العلم للطرق الصوفية ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ مدارس ومجالس الطريقة البلقائدية الهبرية ۩๑-
انتقل الى: