من عجائب أجوبة سيدى فخر الدين مولانا الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى رضى الله عنه

من رياض القرب علمى
كان مخـــــتــــوماً نقياً
من عجائب أجوبة سيدى فخر الدين مولانا الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى رضى الله عنه للمنتقصين من قدر حضرة النبى صلى الله عليه وسلم
فسيدى فخر إذا سأله منكر أو محب رأيت الجواب من فوره ولم يسبقه اليه أحد فلاتجد إلا الإنبهار أما إذا كان السائل منكراً كاالوهابية فكانوا لايجدون بعد رده وسرعته وعمق إصابته جمال الجواب إلا السكوت وعدم الرد مع أنه من شدة هيبته كان لايجرؤاا الوهابية على سؤاله بسهوله بل كانوا يشجع بعضهم البعض من منكم يقدر على سؤال سيدى فخر الدين
ومن ذلك أنهم ذهبوا إليه رضى الله عنه ذات مرة وقالوا له إذا كان رسول الله يعلم الغيب كما تقولون فلماذا لم يبرأ السيدة عائشة بنفسه عندما إتهمومها؟
فأجاب سيدى فخر الدين من فوره فسألهم على نحو منطقهم فقال الشيخ
هل ربنا يعلم الغيب ؟
فقال الوهابية نعم
فقال لهم الشيخ فلماذا تعطل الوحى اربعين يوماً حتى نزلت سورة النور فهل هذا لأن الله لم يكن يعلم الغيب ؟
فسكت الوهابية ولم يجدوا جواباً يردون به وأخذوا ينظرون لبعضهم لعجزهم عن رد السؤال مع سرعة الجواب وكونه عقلاً ونصاً
فقال الشيخ هذا للتشريع التأخير للتشريع وليس لعدم معرفة حضرة النبى ﷺ
لذلك قال سيدنا ابو بكر لستنا السيدة عائشة أشكرى حضرة النبى ﷺ لكونه سبب نزول البراءة وهذا من عظيم أدب سيدنا ابو بكر فى حضرة النبى ﷺ
فسيدنا ابو بكر يرى أنه لأجل رسول الله ﷺ برأها الله
وبمناسبة سورة النور فقد قال الشيخ رضى الله عنه أن قوله جل وعلا
الطيبون للطيبات خاصة بحضرة النبى ﷺ

................