صلوا على نبينا ***جمعا ياحاضرين (( الغزاله ))

.
صلوا على نبينا ***جمعا ياحاضرين *** هو المشفع فينا

على الصراط ينجينا *** أول مديحى فى النبى *** طه الذكى اليثربى

من هو بمكة ربى *** مؤيدا مأمونا *** نبع الزلال من كفه

روا العطاشا خلفه *** لما رمق بطرفه ***نحو السما امينا

مر النبى يوما نحو المدينة ******* فرأى فى ذا الوجود خيمة

مشدودة بحبال متينة ******* وصائد أمامها يمنينا

وواقف بالباب غزالة ******* مكتفة ومشدودة بحباله

فصادها أهل الضلالة ******* مأسورة ورهينة

فلما رأت ذا الهادى *** قالت له أولادى *** تركتهم فى الوادى

عطاشا وجائعينا ***فقال لها النبى مالك *** هيا اخبرينى بحالك

قالت له ذا الهالك *** سلالة الملاعينا ***قد شدنى ووثقنى

حل القيود وربطنى *** فبخالقك تضمنى *** أرضع الجائعينا

قال النبى يايهودى ***احلل لها القيودى ***قال له ياسعيدى

ولكنها تجينا *** قال النبى احللها ***تذهب وأنا أضمنها

حتى ترضع أولادها *** وأنا عندك رهينا *** قام فى الحال اليهودى

وقد حل منها القيودى ***فذهبت وتنوان تعودى ***عجولة ولا تبطينا

لما رأت أولادها ***بكوا على بعادها *** لما علموا بفراقها

قالوا لها اخبرينا ***قالت لهم يااولادى *** لما نزلت الوادى

أ ا تى لكم بزادى *** فصادنى اللعينا *** فشدنى ووثقنى

مافكنى وطلقنى *** الا النبـــى وضمننى *** طـــــــه الزكى الأمينا

قوموا ارضعوا سريعا ***حتى أوفى رجوعا ***قالوا لها جــميـعـتـــا

لبنك حـــــــراااام عليناااا *** لبنك حـــــــــراااام

محــــــــــرم ***حتى توفى المكرم

فعليه الرب سلم ***قومى ارجعى ودعينا *** فقامت وهى تبكى

حتى أتت للمكى ***وقالت وهى تشكى ***أزكى الصلا لنبينا

وقالت له ياهادى *** لما أتيت أولادى ***أخبرتهم بمرادى

وبأنك الضمينا *** فتعجب الصيادى *** من نطقها للهادى

ووفائها الميعادى ***ورجوعها لنبينا ***قام اليهودى يجرررى

نحو النبى البدرى ***وأسلم لرب العالمين ***صلواااا على نبيناااااا

******صلوااااااااااا على نبينااااااااااااااااااا




عليــــــــك افضـــــل الصـــــــــــلاه والســـــــــــلام ياحبيبـــــــى يارســــــــــول
اللــــــــــــه

...................

صلوا على نبينا...جمعا يا حاضرينا... هو المشفع فينا... على الصراط ينجينا...
أول كلامي في النبي... طه الزكي اليثربي... من هو بمكة رُبي مؤيدا مؤمنا... نبع الزلال من كفه... روا العطاشا خلفه... لما رمق بطرفه... نحو السماء أمينا...
مر النبي يوما نحو المدينة... فرأى في ذا الوجود خيمة... مشدودة بحبال متينة... وصائد أمامها يمينا...
وواقف بالباب غزالة... متكتفة ومشدودة بحباله... قد صادها أهل الضلالة... مأسورة ورهينة...
قال لها النبي مالك... هيا أخبريني بحالك... قالت له ذا الهالك... سلالة الملاعينا...
قد شدني ووثقني... حل القيود وربطني... فبخالقك تضمنني... أرضع الجائعينا...
قال النبي يا يهودي... احلل لها القيودِ... قال له يا سيدي... ولكنها سجينة...
قال النبي احللها... تذهب وأنا أضمنها... حتى ترضع أولادها... وأنا عندك رهينة...
فقام في الحال اليهودي... وحل لها القيودِ... فاذهبي وسرعان تعودي...
فلما رأت أولادها... بكوا على فراقها... فلما علموا بمرادها... قالوا لها أخبرينا...
قالت لهم يا أولادي... لما نزلت الوادي... أأتِ لكم بزادِ... فصادني اللعينا...
فشدني ووثقني... ما فكني وطلقني... إلا النبي وضمنني... طه الزكي الأمينا...
قوموا ارضعوا سريعا... حتى أوفي رجوعا... قالوا لها جميعا... لبنك حرام علينا...
لبنك حرام محرم... حتى توفي المكرم... فعليه الرب سلم... قومي ارجعي ودعينا...
فقامت وهي تبكي... حتى أتت للمكي... وقالت وهي تشكي... أزكى الصلاة لنبينا...
قالت له يا هادي... لما أتيت أولادي... أخبرتهم بمرادي... وبأنك الضمينا...
فتعجب الصيادِ... من نطقها للهادي... ووفائها الميعاد... ورجوعها لنبينا...
فقام اليهودي يجري... نحو النبي البدري... وأسلم لرب الأمر... صلوا على نبينا....

................