{ من ليس له ورد }من دروس الإمام : فخر الدين مولانا الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني

{ من ليس له ورد }

من دروس الإمام : فخر الدين مولانا الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني. رضي الله عنه.
#سؤال : يدقونا بمعني قرأءة حزب السيف ؟
#الجواب : أيوه ...
السيدة عائشة قالت مـن ليس له ورد ليس له وارد ،
يعني ما عندوش ( ماهية ) ...
الإمام الجنيد قال :
لو علمت أن على وجه الأرض ما يقرب إلى االله
أكثر من علمنا هذا لطلبته حبواً ...
الإمام الشاذلي رضوان االله عليه قال :
خشيت على من لم يتغلغل في علومنا هذه
أن يموت مصرا ًعلى الكبائر ،
السيوطي قال : خشيت على من لم يتغلغل في علومنا
هذه أن يموت على سوء الخاتمة ...
ما في أهم من الأوراد ... من ليس له ورد فهو قرد .
فيه واحد من إخواننا ..
وفيه واحد شيخ في جامع وهو رجل كبير في السن
عنده ٩٥ سنة وكان في الطريقة التيجانية ... وادى له الطريقة ..
جاء لي وقال لي يا مولانا ذكر القلب ده هو أيه ؟
لأننا بنشوف الكلام ده في الكتب لكن في الواقع ما في ـ
المدد بيكون على قدر الأوراد .. اثنين اتولدوا في زمن واحد ..
واحد اشتغل طلبة .. وواحد اجتهد لغاية ما بقى قاضي ..
هل ماهيتهم واحدة ؟ لا ...
من الممكن الاثنين يأخذوا ماهية زي بعض .
فالمدد على قدر الأوراد ... والأوراد على قدر الصفاء ..
واحنا علمناكم الصفا ، وعلمناكم ذكر القلب وعلمناكم ذكر الروح ..
علمناكم كل حاجـة .. وأنتم ماشيين .. قولوا لي الناقص أيه ؟
مالكم بقى ؟
#سؤال : هل في الحديث ؛
من أخلص أربعين يومآ تفجرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه ؟
#الجواب : أيوه ... والإخلاص هو تصفية العمل ..
أما ابن الطريقة المجتهد فيبدأ من ترك الإخلاص ...
لو قلت لواحد ادهن الباب ده بالبوية ..
وقـال عاوز عشرين جنيه ، لو قلت له اعمله بالشكل الفلاني ،
ونفذ التعليمات طبعاً سيستحق العشرين جنيه .
ابن الطريقة قلنا له اعمل الأساس والأحزاب وغير ذلك ..
ولم نقل أنا سنكرم سيادتك ولا قلنا نبعدك من النار
ولا قلنا له نوديك الجنة .. تصبر برضاك أو غصب عنك ..
مستسلم لقضاء االله .. وهذا تارك الإخلاص ..


...............................