قمر قمر سيدنا النبي قمر وجميل وجميل سيدنا النبي وجميل
هو احمد في قاب قوسين انجلي وله لواء الحمد ما اسماه
قصه الباب الاخضر
الباب الأخضر هو الجزء الفاطمى الوحيد المتبقى من عمارة الخليفة الفائز الفاطمى عام 549هـ /1154م بمشهد الأمام الحسين بن على ” اثر رقم 28″ ويقع الباب عند الركن الجنوبى للضريح فى بقية جدار من الحجر المنحوت ، ويعلو فتحة الباب عتب خشبى تعلوه دخلة معقودة بعقد مدبب بداخلها حشوة على هيئة شباك مسدود لها عقد ذو حليات من نوع كان منتشرا
...
فى العمائر الفاطمية وعلى جانبى العقد الخارجى الكبير سرة محفورة فى الحجر تملاء دائرتها المركزية زخارف هندسية مفرغة فى الحجر قوامها نجمة سداسية ناتجة عن تقاطع مثلثين يتبادل رؤسها فى زخرفة نجمية سداسية أيضا تنبثق من نجمة سداسية فى المركز ورصت حولها ستة فصوص نصف دائرية عميقة تملاء كوشاتها زخارف لأوراق نباتية بأسلوب
يشابه تماما للزخارف المحفورة على الأبواب الخشبية فى الجامع الأقمر وجامع الظافر “الفكهانى ” وتماثلها سرة اخرى الى يمين العقد أنكشفت للعيان بعد اعمال الهدم التى قامت بها وزارة الأوقاف عام 1962م وازيل فيها بيت من طابقين كان مخصصا لأدارة الجامع وكان البيت ملتصقا بالباب الأخضر وكان يخفى الجزء الشرقى من كتلة الباب المماثل للجزء الغربى
ومن المؤسف انه قد صحب اعمال الهدم والترميم هذه ان اضيف جزء جديد من البناء الى المسجد الحسينى فى الطرف الجنوبى منه فحجب الباب الأخضر تماما بعد ان كان ظاهرا يتقدمه شارع عريض يكاد يجعله جزء ا من الميدان . وفى العصر الأيوبى قام ابوالقاسم بن يحى بن ناصر السكرى المعروف بالزرزور عام 633هـ / 1235م ببناء مئذنة فوق كتلة الباب الأخضر
اتمها ابنه الأصغر محمد بن القاسم عام 634هـ ويحيط بقاعدة المئذنة بقايا سياج من ضلوع تتشابك فى وحدات هندسية صنعت من الجص شبيهة بزخارف السياج الذى يتوج الكتلة البنائية لضريح الأمام الشافعى ويتوسط هذا السياج لوحتان تأسيسيتان ونص الأولى ( الشيخ الصالح المرحوم ابوالقاسم بن يحى المعروف بالزرزور ابتغاء وجه الله ورجاء ثوابه وكان
تمامها على يدى ولده محمد سنة ثلاثة وثلاثين وست مائة عفا الله عنه )ونص الثانية ( بسم الله الرحمن الرحيم ) الذى اوصى بأنشاء هذه المئذنة المباركة على باب مشهد السيد الحسين تقربا الى الله ورفعا لمنار الأسلام الحاج الى بيت الله ابوالقاسم بن يحى بن ناصر السكرى المعروف بالزرزور تقبل الله منه وكان المباشر بعمارتها ولده لصلبه الأصغر الذى انفق
نباتيه ذات طابع مغربى اندلسى صريح وقد شغلت كوشات هذه العقود برصائع، اما الجزء العلوى من المئذنة فهو ترميم رخيص عمل فى العصر العثمانى القريب ينتقل بالقاعدة المربعة الأيوبية الى دورة مثمنة عبر مثلثات ركنية ، زخرفت الدورة المثمنة بثمانى دخلات ضحلة اربع منها متوجة بعقود مدببة تنتهى بخط مستقيم بينما توجت الأربع الأخرى بعقود دائرية ذات
معدنى ولعل بناء هذه المئذنة فوق الباب الأخضر قد اوحى الى مهندس مدرسة الصالح نجم الدين ايوب بالنحاسين ان يجعل مئذنة المدرسة فوق باب الممر الى الحارة الصالحية التى تؤدى الى المدرسة وايواناتها على اليمين واليسار
......................
الأحد يناير 20, 2019 8:11 am