الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يقول حضرة النبى ( أنا من حسين) شعر رائع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الادمين
الاداره
الاداره
الادمين


عدد المساهمات : 272
نقاط : 10732
التفاعل مع الاعضاء : 5
تاريخ التسجيل : 26/03/2011

يقول حضرة النبى ( أنا من حسين) شعر رائع Empty
مُساهمةموضوع: يقول حضرة النبى ( أنا من حسين) شعر رائع   يقول حضرة النبى ( أنا من حسين) شعر رائع Emptyالجمعة ديسمبر 20, 2019 7:24 am

من علوم سيدى فخر الدين مولانا الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى رضى الله عنه عن سيدنا ومولانا الإمام الحسين رضى الله تعالى وأرضاه
____________________
فداء مولانا الإمام الحسين رضى الله تعالى عنه وأرضاه ولماذا أنا من حسين
****************
فى واقع الأمر أن الله تعالى وهب الخلق بحوراً من العلم تجمعت لدى نجماً من أنجم اهل بيت النبوة هو مولانا الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى المكنى بسيدى فخر الدين رضى الله تعالى عنه وأرضاه فما سأل عن شيئ ومعنى وحقيقة وشريعة وخيال وعلوم مادية إلا وأجاب وأفاض كنت متحيراً كثيراً فى معنى انا من حسين حتى طالعت من جواهر سيدى فخر الدين فيها
وقد كثر اللغط وأمتهن الغلط بإسم التاريخ وسطر ماسطر وكثيرُُ به تدليس فالبعض يختصر فداء مولانا الحسين فى كونه ثائراً ناقماً على ملك يزيد وفعاله ويطالب بحقه بينما سيد اهل الجنة لاتعنيه الدنيا بشيئ إلا هداية ورحمة بأمة حضرة النبى صلى الله عليه وسلم
فخروج سيدنا الحسين كان له سبباً أخر غير الظاهر المتفق عليه عند كثيرين والله تعالى جعل فى الدنيا من إسميه الظاهر والباطن فلكل ظاهر فيها من أقدار وماديات فإن لها باطنها وحقيقتها فالظاهر من النخلة حقيقتها نواة وهكذا
وترى أن سادتنا الصوفية يقولون كثيراً فى حضراتهم وإنشادهم
وحسين من به سر الفدا للذبيحين فلن يضطربا
فتلقاه بصدرٍ واســـعٍ راضياً عن ربه ما اوجبا
رفع الله به مقداره ورضــــاء الله يغشى زينبا
والأبيات من قصائد سيدى محمد سر الختم الميرغنى وتحدث فيها عن سادتنا الصحب الكرام والخلفاء الأربع العظام
لكن مامعنى قولهم وحسين من به سر الفدا للذبيحين
وكثيراً ماتحدث سيدى فخر الدين مولانا الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى عن فداء مولانا الحسين وعن معنى قوله أنا من حسين
فمن جواهره فى ذلك ما جاد به ثغره من فريد دره فى هذا الأمر
فقال أن الفداء كان من عالم الروح ( وقد سبق لعلمكم أن الأنبياء والصالحين فى عالم الروح يدركون مابه ونزلوا بمراتبهم أنبياء ورسل وكبار الأولياء أصحاب الولاية الأزلية المصطفون وهم غير أولياء الولاية المكتسبة والدليل قول سيدنا عيسى وهو بن دقائق بصيغة فعل الماضى جعلنى نبياً وأتانى الكتاب وهما بصيغة فعل الماضى بينما سيدنا عيسى لم يولد وفى يده كتاب وقوله أتانى يعنى عنده الكتاب وعلمه إذا فالكتب كلها فى صدور الأنبياء بل وأخذ الله على سائر الخلق العهد فى يوم الست له بالربوية وأشهدنا على أنفسها وطالما اشهدنا فهذا يعنى ان هناك شهوداً سمعو ورأوا وأستوفوا بذلك صفات من يحق له الشهادة وهم الشهداء على أزمنتهم وقد قال تعالى وليتخذ منكم شهداء ولم يقل ليتخذكم فكيف اذا جئنا من كلة أمة بشهيد فلو كان المقصد شهيد الحرب فهل يعقل ان يكون فى كل أمة شهيداً واحدا؟المعنى ليس كذلك)
نعود لحديث الشيخ رضى الله عنه
فإن مولانا الإمام الحسين رضى الله تعالى عنه فى عالم الروح قد علم أنه قد قدر على جده سيدنا إسماعيل الذبح وهذا يعنى أنه بتنفيذ هذا المقدر فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يجيئ إلى أرض الدنيا وعالم الأجساد فتقدم مولانا الإمام الحسين رضى الله عنه إلى ربنا جل وعلا وطلب أن يفدى هو جده سيدنا إسماعيل فقبل الله منه ذلك لولذلك يقول
(وفديناه بذبح عظيم) قال بذبح وعظم هذا الذبح ولم يقل كبشاً أو خروفاً
فالله عظمه لأنه فى ذاته عظيم المنزلة والمكانة والسؤدد فلا يمكن أن يكون عقلاً وشرعاً أن تكون دية وفداء نبى ورسول وبن نبى ورسول وصاحب الزمن ومن فى ظهره نور مولانا الرسول صلى الله عليه وسلم ان يكون ثمن ذلك خروفاً أو كبشاً
فكان الفداء هو مولانا الإمام الحسين رضى الله عنه وأرضاه
ثم أن مولانا الإمام الحسين رضى الله عنه قد علم أنه قدر على جده سيدنا عبد الله الذبح وحضرة النبى فى صلبه قبل زواجه من السيدة آمنة
فتقدمت روح مولانا الإمام الحسين لله تعالى طالباً فداء جده سيدنا عبد الله فقبل الله تعالى ذلك الفداء
لذلك يقول حضرة النبى ( أنا من حسين) يعنى لولا فداءه لما كنت جئت لكم الدنيا ولا رأيتمونى فى عالم الأجساد بشراً تظنوه مثلكم
هذا معنى واحد فقط من معانى انا من حسين وقد قال الشيخ فى حديث أخر له
أن مولانا الإمام الحسين هو رئيس السالكين إلى الله وأنه لايرقى سالكاً الى حضرة النبى صلى الله عليه وسلم إلا إذا أدخله مولانا الإمام الحسين وعلمه وهيئه لذلك ولذلك دليل من كتاب الله تعالى فى سورة التوبة
وهذا معنى قولهم وحسين من به سر الفدا
ودليل آخر على ذلك أن مولانا خرج للفداء وتنفيذه وأن سادتنا الصحابة كانوا يعلمون ذلك هو قولهم له رضى الله عنه فى وداعهم له (نستودك الله من شهيد )
ويمتد هذا الفداء فى أهل البيت حتى يقدم سيدنا زيد بن على زين العابدين بن مولانا الإمام الحسين رضى الله عنم فداءاً جديداً
فقد علم وهو فى عالم الروح أنه لن يبقى من نسل جده من الذكور إلا أبيه سيدى على زين العابدين وان سيدى على قدر عليه القتل فى كربلاء وبذلك ينقطع نسل مولانا الحسين رضى الله عنه
فتقدمت روح مولانا الإمام زيد الى ربنا جل وعلا ليطلب فداء أبيه سيدى على زين العابدين حتى يستمر نسل مولانا الحسين الشريف لذلك فإن سيدى على زين العابدين جد الأولياء والأقطاب الكبار
ولما ولد سيدنا زيد رضى الله عنه فتح سيدى على المصحف فوجد قوله تعالى ولاتحسبن اللذين قتلوا فى سبيل الله أمواتاً
فإنتحب سيدى على وقال نعى لى الله ولدى زيداً إنا لله وإنا إليه راجعون
فأستشهد مولانا الإمام زيد على نفس كيفية إستشهاد جده وكان سيدنا زيد إسمه فقيه اهل البيت وشجاع اهل البيت وكلهم شجعان وقد بكاه سيدى جعفر الصادق الى ان لحق بالرفيق الأعلى وقال ماحزنت كحزنى على عمى زيداَ
فقتل سيدنا الإمام زيد فى نفس البلد ودعى اليها بنفس الإسلوب الذى دعى به أهل العراق مولانا الإمام وخذله اهل العراق عندما إمتحنوه فى سيدنا ابى بكر وسيدنا عمر فقالوا له يازيداًُ قبل ان نقاتل معك هشاماً اخبرنا عن قولك فى الشيخين
فقال سيدنا زيد أنا أتولاهما واترضى عليهما
فقالوا له ونحن نرفضهما
فقال لهم إذهبوا فأنتم الرافضة مجوس هذه الأمة كما أخبر جدى فكان اول من فرق بين الروافض واهل السنة هو سيدنا زيد
فتخلوا عنه وتركوه ليقاتل وحده
لذلك من عظيم هذا الفداء فإن سيدى على زين العابدين لايبرح ضريح سيدى زيداً فى مصر حباً له وتكريماً لفدائه لأبيه
وهذه قصيدة سيدى محمد سر الختم الميرغنى رضى الله عنه وارضاه
صلوات الله ماهبت صبا لرسول حل فى وادى قبا
نشرت أثوابها ريح الصبا سحراً من فوق دوحات الربا
رقص الغصن بكم طرباً صير الارجاء نشراً طيبا
حملت سراً لأرباب الهوى فهموه دون من قد صحبا
وروت منهم تباريح الجوى واليها العقل بالفكر صبا
وسرت مسرعةً سير الروى فى عموم النبت تُجلى الغيهبا
غدت الاطيار من شوق على منبر الاغصان تتلو خطبا
ونسيم الروض معتلاً أتى ينهل الازهار أفواه الكبا
خلع الافق جلابيب الدجا فكساه الفجر ثوباً مُذهبا
وجلت انوارها شمس الضحى ببرودٍ تتلظى لهبا
ظهرت من حينها مشرقةً كظهور الوحى يجلو الريبا
بالرسول الهاشمى المصطفى من رأى الله وجاز الحجبا
خصه ميزه عظمه وله ناجى وأعلا رتبا
حبه شفعه قدمه وبيوم الحشر منه قربا
كل مايرضى به يرضى به وله التاج ومفتاح الحبا
بين الاحكام بالرفق وباللين حتى هان ما قد صعبا
ودعا الناس الى خالقهم فاجاب البعض والبعض ابى
شد فى الدعوة أزراً مانوى مرهباً طوراً وطوراً مُرعبا
فتلا الذكر عليهم معجزاً جمع الصحف الاولى والكتبا
فتحداهم به لما أبوا فتخطاهم وقاد الكتبا
اعمل البتار فيهم رحمةً منقذاً من هول يومٍ شيبا
ناشراً للهدى نوراً ساطعاً طاوياً للشرك فجراً كذبا
وأقام الدين بالله وبالنفس والاصحاب نعم النجبا
شيدوا مبناه بالعزم وبالصدق والاخلاص حتى طنبا
فلذا الزمهم رضوانه وحباهم منه ذكراً طيبا
انظر الصديق فيما قد أتى بعد خير الخلق من صنع ربا
رد من ردوا عن الاسلام بالسيف والعزم الذى مارهبا
تمم الله به نعمته وجلا الغم وزاح الكربا
وابتدا يفتح مابشرهم سيد الخلق به منذ نبا
هذه منقبةً مابعدها جل من خص ومن قد وهبا
عمر الفاروق من حسناته الامير المنتقى المنتخبا
واصل الفتح الى الشام الى مصر والشرق وأمٌ المغربا
حقق الله به دعوته فأعز الدين منذ انتصبا
وبعثمان شهيد الدار من جهز الجيش قلاصاً نجبا
فلذا بشره خير الورى عندما نوه فيما خطبا
لايخف عثمان شيئاً بعد ذا غفر الله له ما اكتسبا
ناب فى البيعة عنه المصطفى بيعة الرضوان حين انتدبا
وعلى صنو خير الخلق من قلع الباب واردى مرحبا
وكهارون وعيسى مثلاً لانبياً بل وصياً حُببا
ليلة الهجرة وافى داره بات فى مضجعه محتسبا
وكذا فاطمة الزهرا من بلغت اعلى مقام الاجتبا
سادت الكل وزادت شرفاً وحباها الله سر المجتبى
صاغها الرحمن منه بضعة فاذا رضيت لاغضبا
اثمرت بدرين فى افق العلا ملأ الكون كثيرا طيبا
حسن السيد المصلح بين فريقين تمادوا حربا
وحسين من به سر الفدا للذبيحين فلن يضطربا
فتلقاه بصدرٍ واسعٍ راضياً عن ربه ما اوجبا
رفع الله به مقداره ورضاء الله يغشى زينبا
وعلى جدتها الكبرى التى بمعاليها تضاهى الكوكبا
وعلى ازواج طه من سموا بإنتخاب الله أعلى منصبا
وارض عن حمزة والعباس مع جعفر الطيار ارباب الحبا
وصلاة تغشى من له معجزات ظهرت عد الهبا
صدرت من عالم الغيب الى مظهر الرحمة نوراً صيبا
بكمالٍ ووقار زفها الملأ الاعلى الى وادى قبا
وعلى الاصحاب والاتباع والآل أهل الفضل ماهبت صبا
القصيدة لسيدى محمد سر الختم الميرغنى

...................................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يقول حضرة النبى ( أنا من حسين) شعر رائع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشجرة التى استظل بها حضرة النبى
» الصلاة على حضرة النبى مش قص ولزق وكوبى باست
» مدح سيدى فخر الدين حضرة النبى صلى الله عليه واله وسلم
» رؤية حضرة النبى ﷺ من علوم سيدى فخر الدين مولانا الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى رضى الله عنه
» من علم سيدى فخر الدين مولانا الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى رضى الله عنه وعظمة درايته بمراد أحاديث حضرة النبى صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ الملتقى النورانى ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ قصائد واشعار المحبين ۩๑-
انتقل الى: