الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وما تواضع أحد لله إلا رفعه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الهدهد السليماني
الاداره
الاداره
الهدهد السليماني


عدد المساهمات : 1979
نقاط : 16629
التفاعل مع الاعضاء : 35
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

وما تواضع أحد لله إلا رفعه Empty
مُساهمةموضوع: وما تواضع أحد لله إلا رفعه   وما تواضع أحد لله إلا رفعه Emptyالسبت ديسمبر 04, 2010 8:18 am

االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لحمد لله على إِحسانه، والشّكرُ له عَلى توفيقِه وامتنانه، وأشهَد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريكَ له، وأشهَد أنّ نبيّنا محمّدًا عبدُه ورسوله، صلّى الله عليه وعلى آلِه وأصحابه.


أخرج الإمام مسلم في صحيحه برقم ( 2588 ) حديثاً صحيحاً فقال : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ )) .
والتواضع من أخلاق الأنبياء وشِيَم النبلاء، فهذا موسى عليه السلام رفع الحجرَ لامرأتين أبوهما شيخٌ كبير، وداود عليه السلام كان يأكل من كَسب يده، وزكريّا عليه السلام كان نجّارًا، وعيسى عليه السلام يقول: (( وَبَرًّا بِوَالِدَتِى وَلَمْ يَجْعَلْنِى جَبَّارًا شَقِيًّا)) [مريم:32].


والتواضع من الصفات الإنسانية النبيلة ومعناه ألا يغتر الإنسان بما وهبه الله من علم أو مال أو جمال وألا يتكبر على عباد الله على عباد الله ويظن أنه أفضل منهم لأن المتكبر إنسان يبغضه الله ويكرهه الناس مهما اجتمع له من العلم والذكاء والمال والجمال والمسلم يتواضع في غير مذلة ولا مهانة والتواضع من أخلاق المسلم المثالية وصفاته العالية كما أن التكبر ليس له ولا ينبغي لمثله إذ المسلم يتواضع ليرتفع ولا يتكبر لئلا ينخفض إذ سنة الله جارية في رفع المتواضعين له ووضع المتكبرين قال الرسول صلى الله عليه وسلم " مانقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله " وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :"يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الدجال يغشاهم الذل من كل مكان يساقون إلى سجن جهنم " والمسلم عندما يصغي بإذنه وقلبه وعقله إلى مثل هذه الأخبار الصادقة من كلام الله وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم في الثناء على المتواضعين مره وفي ذم المتكبرين أخرى ومرة في الأمر بالتواضع وأخرى في النهي عن الكبر كيف لا يتجنب الكبر ولا يكون التواضع خلقه فالعاقل يتجنب الكبر كي يمتثل أوامر الله وإن المتواضع محبوب من الجميع فمن أعطي نعمة فمن شكرها أن تتواضع لله فيها ولا تتكبر على من حرم منها ..





ومن الآدلة في القرآن الكريم على التواضع ..



(وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)(وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)





ومن السنة النبوية ..





عن أبى هريرة ـ رضي الله عنه ـ
قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله "

التواضع ليس صغر نفس؛ لذا عليك أن تتواضع للصغير والكبير، وتتعامل مع الناس تعامل الطيبين، وتشعر بأنك إذا ارتفعت عن إنسان درجة فإنه يرتفع عليك من جانب آخر، لأنك لا تملك الكمال كله، فأنت تملك جانبا من الكمال، إذا كان لديك العلم، فعند غيرك القوة، وإذا كان لديك القوة، فلدى غيرك المال، وإذا كان لديك المال، فلدى غيرك الروحية. لكل إنسان طاقة يفقدها إنسان آخر، فكيف تتكبر على الناس بذلك كله؟!
إن معنى أن تكون كبيرا، هو أن تكون متواضعا.
إن كل الناس الذين يمشون ويضربون الأرض بأقدامهم، ويستعرضون عضلاتهم، ويحبون أن يمدحهم الناس ويهتفون بأسمائهم، ويحبون أن يكونوا تحت الأضواء المسلطة عليهم، كل هؤلاء صغار في أنفسهم، لأن الإنسان الكبير في داخل نفسه، يشعر أنه كبير لا يحتاج إلى شيء يكمله من الخارج، لأنه كبير في نفسه، وقد ورد عن الرسول (ص): "من تواضع لله رفعه الله، فهو في نفسه ضعيف، وفي أعين الناس عظيم، ومن تكبر وضعه الله، فهو في أعين الناس صغير وفي نفسه كبير".
إن كل شخص يستعرض عضلاته ويحاول أن يظهر بمظهر الإنسان الكبير، ويتبر على الصغير، إذا نظرتم إلى داخل نفسه، سترونه يشعر بالحقارة، ويريد أن يغطي هذا الضعف. وكل إنسان يتواضع فلأن لديه ثقة في نفسه. ويشعر أن لا عقدة نقص لديه، وأنه كبير في داخل نفسه، فلا يحتاج إلى ان يستعير ثقته من أحد.. بعض الناس يستعير ثقته من الناس، فإذا هلل الناس له وكبروا يشعر بالثقة في نفسه، وإذا لم ير أحدا حوله فإنه ينهزم نفسيا.
إذا، عندما تثق بنفسك جيدا فلن تحتاج لأن تستعير ثقتك من الناس، فهؤلاء الذين يستعيرون ثقتهم من الناس، ومن مدحهم وثنائهم وتهليلهم لهم، إنما يريفون حياة الناس وحياتهم.
إن الأشخاص الذين يتعودون على المدح ويأخذون ثقتهم من خلال مدح الناس لهم، فهم ينظرون إلى الناس غالبا بمنطق التزلف، فأنا إذا تعودت المدح من كل الناس، وجاءني شخص طيب وخير ويريد أن ينتقدني نقدا صحيحا، فأبدأ بالقول: ان هذا عدو مغرض لأن كل الناس يمدحونني فلماذا يأتي فلان ويقول لي: إن عيبك في الشيء الفلاني، عندها سوف أنظر إلى كل شخص يقدم لي عيوبي نظرة عدائية كما اني أنهزم في الوقت ذاته، وهذا موقف خاطئ لأن التغاضي عن العيوب وعدم المبادرة إلى إصلاحها سيؤدي بي ولو بعد حين إلى السقوط في معترك الحياة.
الإنسان الذي يجد الثبات في نفسه يستشعر بشخصية متكاملة، وبثقة بالله كبيرة لا يزعزعها شيء، فسيان لديه أن صعدت موجات سياسية أو إجتماعية، لأنه يظل يمثل نفسه، فنفسه لم تتغير، ولن تتغير، هو لم يصعد لأن الموجة أصعدته، ولم ينزل لأن الموجة أنزلته، هو يبقى عندما تصعد وعندما تنزل على حد سواء، لأنه لا يعيش آفاقه مع الموجات التي تصعد وتنزل وإنما يعيش آفاقه من خلال ثقته بنفسه.
ما قاله الصالحون في التواضع ..



قال عبد الله بن مسعود رضي اللــه عنه:

"إن من التواضع الرضا بالدون من شرف المجلس، وأن تُسَلِّم على من لقيت




وقال ابن عباس:

من التواضع أن يشرب الرجل من سؤر أخيه





قال لقمان :

(لكل شيء مطية ومطية العلم التواضع)


وقال لابنه :

يا بني تواضع للحق تكن أعقل الناس





وقال بعض الحكماء :

إذا سئل الشريف تواضع , وإذا سئل الوضيع تكبر




وقيل :

التواضع سلم الشرف





قيل لأحد العلماء : كيف عرفت الدنيا ؟
قال : دلني العلم على الزهد في الدنيا

والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا ونبينا المصطفى الامين وعلى اله وصحبه والتابعين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




وما تواضع أحد لله إلا رفعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: وما تواضع أحد لله إلا رفعه   وما تواضع أحد لله إلا رفعه Emptyالأربعاء فبراير 09, 2011 4:00 pm

موضوع غاية في الروعة

و التواضع قمة في الاخلاق الطيبة

جزاك الله شيخنا على الدرس القيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وما تواضع أحد لله إلا رفعه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تواضع العلماء الربانيين
» تواضع الكبار فعلا لا قولا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ الملتقى الاسلامى العام ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ المعاملات الاسلامية ۩๑-
انتقل الى: