الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نبذة طيبة على الطريقة الكتانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الهدهد السليماني
الاداره
الاداره
الهدهد السليماني


عدد المساهمات : 1979
نقاط : 16663
التفاعل مع الاعضاء : 35
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

نبذة طيبة على الطريقة الكتانية  Empty
مُساهمةموضوع: نبذة طيبة على الطريقة الكتانية    نبذة طيبة على الطريقة الكتانية  Emptyالأحد ديسمبر 05, 2010 12:13 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صلى وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

بنيت الزاوية الكتانية الأم سنة 1272 هـ بصابة القرادين من حومة جرْنيز (القطانين)، وعندما ضاقت الزاوية بكثرة الواردين عليها وسعت سنة 1281 هـ فصارت تقام بها الصلوات الخمس، وتقرأ الأحزاب، وكتب التفسير والحديث، وكتب الأمهات الأساسية، كما تقام بها حلقات الذكر في الأوقات المعينة، وكان الذي يتولى التدريس بها وسرد الكتب هما: الشيخ جعفر بن إدريس الكتاني، والشيخ عبد الكبير الكتاني اللذان كانا يقرآن كافة العلوم النقلية والعقلية، حتى لا تعرف زاوية في فاس في ذلك العصر قرئ فيها صحيحا البخاري ومسلم والموطأ وسنن أبي داود وجامع الترمذي مرارا وتكرارا إلا الزاوية الكتانية، وحتى إن الشيخ جعفر الكتاني قرأ الصحيح نحواً من عشرين مرة، والشيخ عبد الكبير الكتاني أكثر من ستين مرة، ما بين قراءة وإقراء، كما أقرأ بها أغلب كتب التصوف الشهيرة كإحياء علوم الدين للغزالي، وقوت القلوب لأبي طالب المكي، والفتوحات الإلهية لمحي الدين بن عربي الحاتمي، وكتب ابن عطاء الله وشروحها، حتى صارت الزاوية الكتانية مصدرا كبيراً للإشعاع العلمي، ومصدرا لكثرة الواردين والصادرين في فترة وجيزة.

الطريقة الكتانية
وجاء جدنا الختم المحمدي الإمام الأستاذ الشيخ محمد بن عبد الكبير الكتاني (ت 1327 هـ) فأسس الطريقة الكتانية، وهي طريقة محمدية أحمدية سالكة مسلك الكتاب والسنة، دالة على التمسك بهما والرجوع عند الاختلاف إليهما، مبنية على الإخاء والمعروف، والبذل، ومراعاة حرم الشريعة، والتأدب مع حملة القرآن والبيت النبوي.

ومن تعاليمها:
• مصافحة الإخوان بعضهم بعضا كلما التقوا مع تقبيل كل منهما يد الآخر.
• والتفاني في الحب المحمدي، والاستهلاك والاستغراق في كمالاته الفردانية، وأخلاقه الأحمدية، بدرس كتب السنة على الدوام، وإحياء السنن المنسية، كالتهجد، والنوافل الليلية والنهارية، كالقبض في الصلاة، والرفع عند الانتقالات، والشروع في التكبير عند القيام من اثنتين، والسلام على اليمين واليسار، والخشوع في الصلاة، والتأني فيها، واختيار الإمام الأخير في الصلاة.
• والرجوع للحق كيفما كان ثقله على النفس والهوى
• وتقديم المصلحة العامة على الخاصة
• ورؤية الفضل لجميع الموجودات والاستفادة من بعضهم بعضا
• وترك العوائد المخالفة للسنة الجاري بها العمل في المغرب، سواء في الأعراس وغيرها كترك فراش الحرير والذهب، وعدم الجلوس عليه، وعدم الحضور مع آلة الطرب الملهية.
• وترك اللغو في المجتمعات العمومية والخصوصية.
• وتعمير الأوقات إما بالذكر أو بالمذاكرات في الأمور النافعة العائدة بخير إما في الدين أو في الدنيا.
• وجلوس الداخل حيث انتهى به المجلس.
• ومن ذلك مراعاة السادة الكتانيين الخلافات المذهبية وخصوصا في أمر العبادات، والعمل على الدليل الصريح الصحيح وإلغاء كل ما خالفه، والاهتبال بالإحياء للإمام أبي حامد الغزالي وجعلها عش الغرام، الذي قال عنه جدنا الشيخ أبو الفيض: ما رأيت في الأمة الإسلامية أجمع منه للحقوق الثلاثة يعني: وظائف العبودية، والإتيان بالحقوق الخلقية، والتقرب بحقوق الربوبية وقال: "ومن وفق للإتيان بما فيه يلقى الله بوجه ضاحك مستبشر"
• والاعتقاد الحسن في طرق القوم على اختلاف مسالكهم.
• وزيارة الأولياء أحياء وأمواتا. وشديد الاعتقاد في الحاتمي وأضرابه واعتقاد تفوقه، مع التحرر من الخوض في كلامه لمن لا يفهمه من المبتدئين.

أي أن طريقتنا لا تخالف ما عليه نصوص الأشعرية من التفويض في الآي المتشابهة، والإيمان بما ورد على ما أراده الله ورسوله، والاقتصار في العقائد على ما مضى عليه السلف، وهي عقيدة أهل القرن الأول وجميع المحدثين والصوفية من الخلف(17).

(17) – المصدر رسائل للشيخ الإمام موجودة ضمن وثائق الخزانة الكتانية بسلا.

من هو المريد الكتاني؟
فمن قام بهذه الأوصاف المذكورة وغيرها من كل خلق كامل، وتجنب كل وصف ذميم، فهو الكتاني حقيقة أي أن يكون:

• داعيا للسنن كلها
• دابا عن المنهج المحمدي
• دامغا لرؤوس المبتدعة من غلاة المقلدة.

صفات أهل الطريقة الكتانية
مما استحقت معه الطريقة الكتانية أن توصف بأنها:

طائفة الحق، القائمة بأمر الله التي ورد فيها الحديث الصحيح.

• ورجالها هم العلماء بالله ورسوله وبالدين، المعانون من الله في أوقاتهم وكتبهم.
وذلك واضح بَيِّن في أركانها وما احتوت عليه، وما وجهت إليه من:
• صحيح العقائد
• ومكارم الأخلاق
• وكبير الاعتماد والتأسي بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
• وما اعتمدت عليه أصولها من تحقيق مقام التقوى والتلبس بها ظاهرا وباطنا.
• ونظرة التعظيم في سائر عباد الله، وإنزال أولياء الله منازلهم.
• والسعي خلف ما يحقق الإسعاد دينا ودنيا من غير إضرار أحد من خلق الله.
• وذكر الورد صباحا ومساء لأنه روح الطريقة ومدار الانتساب.
• وعدم ترك التعلم والتهذيب، وسلوك مسالك الجد التي بها وصل من وصل
• فالطريقة مبنية على التخلق ثم التحقق، وعلى التخلي ثم التحلي ثم التجلي(18).
والحمد لله على وجود هذه الطريقة الكتانية القريبة العهد من الله ورسوله، المؤسسة على الكتاب والسنة والأخلاق الجامعة لما افترق في الطرق كلها لمن كان يعلم ويعرف، اللهم أدم عزها ومجدها، وتكاثرها ومددها، وسرها ومواهبها، وبارك اللهم فيها، وأعز بها الإسلام وأحيى بها ما اندثر من آثار السنة النبوية يا أرحم الراحمين.

(18) – المصدر السابق نفسه.

أركان الطريقة الكتانية

يقول الشيخ المؤسس سيدي محمد الكتاني قدس الله سره إن طريقتنا مبنية على أركان أربعة:

الركن الأول:
تصحيح مقام التقوى التي هي عبارة عن امتثال ما أمر الله بـه، واجتناب ما نهـى الله عنه، فإن التقوى سفينة النجاة، [ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب] (19). وقال تعالى: [إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم] (20). وقال تعالى: [واتقوا الله ويعلمكم الله] (21). وقال صلى الله عليه وآله وسلم: "يا أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد، ألا لا فضلَ لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود ولا لأسود على أحمر إلا بتقوى الله"، [إن أكرمكم عند الله أتقاكم] (22). وقال صلى الله عليه وآله وسلم: "اتَّق المحارم تكن أعبد الناس"(23) (الحديث). وقال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "والله لو صليتم حتى تكونوا كالأوتار ما نفعكم ذلك إلا بوَرَع يحجزكم عن محارم الله".
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: "من أطاع الله فقد ذكر الله وإن قلَّت صلاتُه وصيامُه وتلاوتُه للقرآن، ومن عصى الله فقد نسي الله وإن كثرتْ صلاته وصيامه وتلاوتُه للقرآن(24).
فاتقوا الله إخواني وكونوا مع الصادقين بالجدّ والوفاء بالعهد تنجوا مع الناجين، وتفلحوا مع الفالحين.

(19) - سورة الطلاق – الآيتان 2- 3.
(20) - سورة الحجرات – الآية 13.
(21) - سورة البقرة – الآية 282.
(22) - رواه الهيثمي في مجمع الزوائد 3/266 والمتقي الهندي في كنـز العمال 5652.
(23) - رواه أحمد في المسند والترمذي والبيهقي عن أبي هريرة في الترغيب 3/612.
(24) - رواه الطبراني في الكبير عن واقد – الجامع الصغير 2/282.

الركن الثاني:
تصحيح مقام التوبة الواجبة فوراً من الذنوب والآثام بشروطها وهي:
• الندم على ما صدر من التائب قبل من المخالفات والعصيان بشرط الإقلاع عن كل ما لا يرضاه الرحمان.
• ونفي الإصرار عليه بأن يقطع ويجزم أنه لا يعود إلى ارتكاب ذنب من الذنوب، ويطلب من الله الإعانة والحفظ.
• وردُّ ما أمكن ردُّه من الحقوق الحقيّة والخلقية، ويكثر من الاستغفار فيما لا يمكنه ردّه فإن الله تواب رحيم. وقال تعـالى:[ وهو الذي يَقْبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات ويعلم ما يفعلون](25).
وإذا كان سبحانه عالما بأفعالنا فينبغي لنا أن نراقبه في الحركات والسكنات ونخلص العمل له، ونستحي منه أن يرانا حيث نهانا. يقول سبحانه وتعالى في الحديث القدسي: "يا عبادي، إن كنتم تعلمون أني مطلع عليكم فلم جعلتموني أهون الناظرين إليكم، وإن كنتم لا تعلمون أني مطلع عليكم فالخلل في إيمانكم، ]فتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون[.(26)

(25) - سورة الشورى – الآية 25.
(26)-- سورة النور
الركن الثالث:
إلتماسُ المعذرة للمسلمين، فنقبل عُذْر من اعتذر إلينا من ذنبه سواء برَّ أو فجَر لقوله : من أتاه أخاه متنصّلا من ذنب فليقبل ذلك، محقا ذلك أو مبطلا، فإن لم يفعل لم يرد على الحوض. وفي رواية: من اعتذر إليه أخوه المسلم فلم يقبل منه كان عليه ما على صاحب مكس من الخطيئة(26).
وكان يقول صلى الله عليه وآله وسلم:" ألا أنبئكم بشراركم. فقال له رجل من القوم: بلى إن شئت يا رسول الله، قال: إن شراركم الذي ينـزل وحده، ويجلد عبده، ويمنع رفده، أفلا أنبئكم بشر من ذلكم، قالوا: بلى إن شئت يا رسول الله، قال: الذين لا يقبلون عشرة، ولا يقبلون معذرة، ولا يغفرون ذنبا، أفلا أنبئكم بشر من ذلك، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من لا يُرجى خيره، ولا يؤمن شرُّه"(27).

(26') - رواه ابن ماجه في سننه.
(27)- رواه الإمام أحمد في المسند والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة.
الركن الرابع:
نظرة التعظيم لجميع خلق الله، فلا فرق بين مسيء ولا مطيع، ووضيع ورفيع، وتنظر إليهم بعين التعظيم والاحترام والتبجيل والإكرام من حيث أنهم عبيد الحقّ، والعبد يشرف بشرف سيده كيفما كان، وإن أصلهم من نور سيد الوجود وعالم الشهود صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذُلُه، ولا يحْقرُه، التقوى هاهنا، التقوى هاهنا ويُشير إلى صدره الشريف. بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كلُّ المسلم على المسلم حرام، دَمُه وعِرْضُه ومالهُ(28).
فإذا تأملت الأركان التي بنيت عليها هذه الطريقة مع ما سبق من مبانيها وصفات أهلها، علمت أنها في الحقيقة طريقة التمدن الإسلامي الكامل، وطريقة الاجتماع لا طريقة الاختراق لما علم مما سبق أنها تعتقد الفضل في الناس، وترى الكل بنظرة التعظيم، وتسعى غاية جهدها في التآلف والتآخي ما وجد لذلك سبيل، وهذا مبنى دين الإسلام وهو ما يسمى اليوم بالتمدن الكامل، فإنه عبارة عن تهذيب النفس وقتل حيوانيتها في سبيل الله، وعند غيرهم في سبيل الإنسانية.

(28)- أخرجه مسلم في الصحيح – كتاب المظالم – باب لا يظلم المسلم ولا يسلمه ص 484 الحديث 2442.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نبذة طيبة على الطريقة الكتانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ورد الطريقة الكتانية
» ادعية مباركة طيبة
» قصيدة الانوار الكتانية
» نبذة عن الإمام عبد الحليم محمود
» نبذة عن مقامات الصحابة فى ليبيا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ مجالس ومدارس العلم للطرق الصوفية ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ مجالس ومدارس صوفية متعددة ۩๑-
انتقل الى: