السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الولي عند مشايخ الصوفية
الشيخ أحمد بن أبي الورديقول : « الولي : هو من يوالي أولياء الله ويعادي أعداءه »(1) .
الشيخ أبو حفص الحداد النيسابورييقول : « الولي : هو من أيد بالكرامات ، وغيب عنها »(2) .
الشيخ سهل بن عبد الله التستريالولي : هو الذي توالت أفعاله على الموافقات (3) .
ويقول : « الأولياء : هم الذين يتبعون أمر الله ، وينتهون عما نهى الله تعالى عنه ، ويتبعون الرسول ، مكانهم مكان العلم والقدرة ، وحالاتهم التفويض والتسليم وحركاتهم بحوله وقوته »(4) .
الشيخ أبو بكر الواسطي يقول : « الولي : من ولي الله أمره ولحقه ولايته وتفرد لسياسته ، فلا يرى الأشياء إلا من الله ولا يسمع إلا من الله ولا يلاحظ غيره »(5) .
الشيخ القاسم السيارييقول : « أولياء الله : هم أنوار الله في الأرض »(6) .
الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي يقول : « قال بعضهم : الولي : من يصبر على البلاء ، ويرضى بالقضاء ، ويشكر على النعماء »(7) .
الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني يقول : « الولي : هو ريحانة الله في الأرض ، يتشممه الصديقون ، فتصل رائحته إلى قلوبهم ، فيشتاقون إلى ربهم على تفاوت منازلهم .
فالأولياء عرائس الله تعالى لا يراهم إلا ذو محرم ، مخدرون عنده في حجاب الغيرة لا يطلع عليهم إلا محبوب »(
.
ويقول : « الولي : هو الفاني في حاله ، والباقي في مشاهدة الحق ، ولم يمكن له عن نفسه اختيار ولا له مع أحد غير الله قرار . وهو من أيد بالكرامات وغيب عنها لأنه يرى ما لا يرون ... له ألف مقام أوله باب الكرامات من جاز منها نال الباقي وإلا فلا »(9) .
يقول : « الولي : هو حامل لولاية النبي ، التي هي جزء نبوته وباطنه أمانة
عنده »(10).
ويقول : « الأولياء : هم الخواص لحضرة السلطان »(11) .
الشيخ أحمد الرفاعي الكبير يقول : « الولي : هو العاقل الكامل الحكيم العامل بكتاب الله وسنة رسوله »
(12) .
ويقول : « الولي : من ولى وجهه عن النفس والشيطان والدنيا والهوى وولى وجهه وقلبه إلى المولى ، وأعرض عن الآخرة والأولى ، ولم يطلب إلا الله تعالى »(13) .
ويقول : « الولي : هو من تمسك كل التمسك بأذيال النبي ، ورضي بالله وليا »
(14).
الشيخ أبو عبد الله القرشي يقول : « الولي : هو من يرى الأشياء من وراء حجاب الشرع »(15) .
الشيخ علي بن إدريس اليعقوبي
يقول : « الولي : هو من أيد بالكرامات وغيب عنها »(16) .
الشيخ الأكبر ابن عربييقول : « الأولياء : هم ولاة الحق على عباده والخواص منهم الأكابر يقال لهم :
رسل وأنبياء »(17) .
يقول : « الأولياء : هم الذين تولاهم الله بنصرته في مقام مجاهدتهم الأعداء الأربعة : الهوى ، والنفس ، والدنيا ، والشيطان »(18) .
الشيخ عبد الغني النابلسي يقول : « الولي : من تولت عليه أحواله وأقواله وأفعاله على الكتاب والسنة
والإجماع » (19).
الشيخ أحمد بن عجيبة يقول: « الولي : هو من كان همه الله ، وشغله الله ، وفناءه دائما في الله »(20) .
ويقول : « الأولياء : هم أهل العلم بالله على نعت العيان من الولي : وهو القرب .
وقيل : من توالت طاعتهم وتحقق قربهم واتصل مددهم »(21) .
الشيخ يوسف بن ملا عبد الجليل يقول : « الولي : هو المداوم على أفضل الطاعات ، واجتناب المعاصي ، المعرض عن الانهماك في اللذات »(22) .
الإمام محمد بن علي الشوكاني يقول : « الأولياء ... هم أمناء الله ؟ على شريعته ، وهم المترجمون لها لعباده المبينون لمراده ، فكانوا من هذه الحيثية كالواسطة بين الرب ? وبين عباده لما اختصهم الله به من ميراث النبوة »(23) .
الشيخ معروف النودهييقول : « الولي : هو العارف بالله وبصفاته تعالى بقدر الطاقة البشرية ، ويكون تابعاً لنبينا محمد أو لنبي من الأنبياء المتبوعين قبل نسخ شريعته »(24) .
الشيخ ابن أنبوجة التيشيتييقول : « الولي : هو الإنسان الكامل ، وهو الخليفة الأعظم »(25) .
الشيخ أحمد سعد العقاد يقول : « الولي : هو المحب للأولياء ، الناصر للأنبياء ، هو الذي تولى شؤون العباد فأوصلهم إلى غاية المراد »(26) .