القصة الكاملة للإعجاز الطبي الذي حيّر ألباب أهل الجزيرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



القصة الكاملة للإعجاز الطبي

الذي حيّر ألباب أهل الجزيرة

يجب الإيمان بكرامات الأولياء وهم المؤمنون المستيقيمون بطاعة الله قال الله تعالى: {إن الذين قالوا ربُّنا الله ثم استقاموا تتنزَّل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون}.
والتصوف مرتبة عالية وهو إصلاح القلب بالوقوف مع الآداب الشرعية ظاهرا وباطنا.
فهو مبني على الكتاب والسنة وذلك باتباع شرع الله والاقتداء بالنبي في الأخلاق والأفعال.
وقد برز من الصوفية الصادقين رجال على مر العصور صدقوا مع الله تعالى فأيّدهم بالكرامات الباهرات فعلا شأنهم وذاع صيتهم.
ومن هؤلاء الأولياء الشيخ الجيلي المكاشفي الذي كانت له قصة أعجزت الأطباء وتحدت كبرى المستشفيات وحيّرت ألباب أهل قرية الهميج محلية العزازي في السودان.
والشيخ المكاشفي من كبار العلماء العاملين والأولياء الصالحين في السودان، اشتهرت كراماته وطار صيته واستفاد منه خلق كثير.

حصلت أحداث هذه القصة مع سيدة تدعى "أم الحسين أحمد أرباب" تعيش بقرية "الهميج" في السودان روتها هي بنفسها فقالت: سبب مرضي في يدي اليمنى يعود إلى ثلاثة أعوام وأربعة أشهر بالتمام والكمال حيث أصيبت يدي اليمنى بشلل ولم تعد تتحرك اليد من مكانها.
عرضت نفسي على كثير من الأطباء فلم نترك طبيبا نسمع عنه إلا وذهبنا له وباءت كل جهودنا بالفشل التام، وأمر الأطباء بقطع يدي فرفضت.

تقول أم الحسين: اتجهت إلى الشكينيبة أرض التصوف والصوفية حيث بقاع الشيخ المكاشفي الطاهرة العامرة بذكر الله.
فجاءني الشيخ عبد الباقي علي الأمين وهو من خواص الشيخ المكاشفي وعزم لي في الماء، فتناولت الماء وجدت طعمه مسكا وقرأ لي سورة "يس" بعدها استأذن الشيخ عبد الباقي وذهب لصلاة العشاء.
فقمت ووضعت سريري لكي أنام وصليت العشاء ورحت في نوم عميق فإذا بصقر كبير يضع جناحيه على السرير ويضربني في بطني إلى أن نزف بطني دما، فأصابني الرعب من هذا المنظر.
فجأة ظهر لي ثلاثة أشخاص وهم يحملون أدوات في أيديهم، عرّفوني بأنفسهم وهم الشيخ النعمة الطاهر شيخ قريتنا في الهميج وهو متوفى منذ أربعمائة عام! والثاني الشيخ أحمد زروق المغربي وهو الآن مدفون في ليبيا في مدينة سقراطة أما الشيخ الثالث فهو الشيخ المكاشفي، طبعا خدّروني بالحقنة وكانت رائحة المخدّر عبارة عن مسك وقام بحملي الشيخ نعمة الطاهر والشيخ زورق والشيخ المكاشفي خلفهم وأدخلوني وارتدوا ملابس العملية ثم قاموا بوضعي قرب شجرة وعملوا العملية ولفوا يدي بشاش مطاط وقطن طبي. بعدها قام الشيخ المكاشفي وكتب لي في صدري ويدي عبارة عن حروف مقطعة.

في الصباح قالت لي أختي كنت طول الليل تصرخين الغرفة – البنج، قلت لهم أنا فعلا عملت العملية وحكيت لهم ما حصل معي. وذهبت أنا وأسرتي إلى الشكينيبية والتقينا الشيخ المكاشفي فأخبرنا بالذي حصل تلك الليلة ونظر إلى الكتابة في يدي وقال: هذا الخط هو خط والدي ليس فيه شك، وما زالت الكتابة في يدي وصدري وبعد أن كانت يدي لا تتحرك نهائيا وأمر الأطباء بقطعها، ها هو الشيخ المكاشفي يعيدها لي سالمة بفضل الله تعالى بأقل من ساعات، وفي كل سنة من تاريخ هذه الكرامة التي حصلت في 20/10/1998 ومن هذه الشجرة التي نقلوني إليها وأجروا العملية، يتقطر منها العسل والحليب وتشهد بذلك كل الحاضرة بالشكينيبة وذاقوا من هذا العسل وشربوا من الحليب.

فسبحان الله من لا يعجزه شيء وهو الذي أظهر الكرامات على أيدي أوليائه الصالحين والشواهد في ذلك كثيرة.