الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الابتلاء والصبر اعظم العبادات..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الهدهد السليماني
الاداره
الاداره
الهدهد السليماني


عدد المساهمات : 1979
نقاط : 16659
التفاعل مع الاعضاء : 35
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

الابتلاء والصبر اعظم العبادات.. Empty
مُساهمةموضوع: الابتلاء والصبر اعظم العبادات..   الابتلاء والصبر اعظم العبادات.. Emptyالأحد يناير 16, 2011 3:18 am



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعـــد …
فإن الله سبحانه وتعالى أنعم علينا بنعم كثيرة ، أجلها وأعظمها نعمة الإسلام ، أكرم بها من نعمة ، ومنها نعمة الأمن التي نتمتع فيها بالأمان والسكينة والاطمئنان

لكن الله الخالق المنان لايزال يبلي عبده المؤمن على قدر إيمانه فمن عظم إيمانه وكثر تزايد ابتلائه
يقول سيدي الباز الاشهب سيدي عبد القادر الجيلاني سلطان الاولياء قدس الله اسراره ورضي الله عنه وارضاه
ونفعنا واياكم بأنواره في هذا المقام:أن الرسول بلاؤه أعظم من بلاء النبي لان إيمانه اعظم ؛والنبي بلاؤه أعظم من بلاء البدل وبلاء البدل اعظم من بلاء الولي وكل واحد على قدر ايمانه ويقينه

وأصل ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: نحن ـ معاشر الأنبياء ـ أشد بلاء والمؤمن الأمثل فالامثل ، ومن ذاق طعم البلاء تحت ستر حفظ الله له ، تلذذ به أكثر من تلذذه بالنعمة .

ومن جعل رأس طاعة الله الصبر بنصف الإيمان وعده من مفاتيح الأجر وقرر ان الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ولا الجسد لمن لا رأس له ولا إيمان لمن لا صبر له ، ومن صبر كان له أجر ألف شهيد
قال الإمام علي كرم الله وجهه: إن صبرت جرى عليك القضاء وانت مأجور ، وإن جزعت جرى عليك القضاء وأنت مأزور .


في "صحيح البخاري" من حديث أنس أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:

"إذا ابتليتُ عبدي في حبيبتيْه ثم صَبَرَ عوَّضْتُه منهما الجنة"* أخرجه البخاري(5653.)


وفي "صحيح البخاري": عن عطاء بن أبي رباح قال: قال لي ابن عباس: ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ قلت: بلى. قال: هذه المرأة السوداء

أتت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقالت: يا رسول الله! إني أصرع، وإني أتكشف؛ فادع الله لي. قال:

"إن شئت صبرتِ ولكِ الجنة، وإن شئتِ دعوتُ اللهَ تعالى أن يعافيَكِ" .

فقالت: أصبر. وقالت :

إني أتكشف فادع الله أن لا أتكشف؛ فدعا لها.

وفي "صحيح مسلم" من حديث عائشة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال :

"لا يصيب المؤمن من شوكة فما فوقها إلا رفعه الله بها درجة، وحط عنه بها خطيئة".



ـ وفي "المسند" من حديث أبي هريرة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال :

"لا يزال البلاء بالمؤمن أو المؤمنة في جسده وفي ماله وفي ولده حتى يلقى الله وما عليه خطيئة" [حسن ].



ـ وعن سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ـ قال : قلت : يا رسول الله! أي الناس أشد بلاء؟ قال:

"الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه ، فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه ،

وإن كان في دينه رقة خفف عنه
* وما يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة" [صحيح].



ـ وفي "الصحيحين" عن عبدالله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال :
دخلت على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو يوعَكُ وعكًا شديدًا. قال : فقلت :

يا رسولَ الله ! إنك لتوعَكُ وعكًا شديدا. قال :

"نعم، والذي نفسي بيده ما على الأرض مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله عنه به خطاياه

كما تحط الشجرة اليابسة ورقها".



ـ وفي "الصحيحين" أيضا ـ من حديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت:

"ما رأيت الوجع أشد منه على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ".



ـ وفي بعض "المسانيد" مرفوعا:

"إن الرجل لتكون له الدرجة عند الله لا يبلغها بعمل حتى يبتلى ببلاء في جسمه فيبلغها بذلك". [حسن].




ـ وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال :

"إذا اشتكى المؤمنُ أخلصه ذلك من الذنوبِ كما يخلص الكير الخبثَ من الحديد"
[صحيح أخرجه البخاري في الأدب المفرد].




ـ وفي "جامع الترمذي" عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ :

"إذا أحب الله قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخِط فله السخط" [حسن].



ـ وفي "صحيح مسلم" من حديث جابر بن عبدالله ـ رضي الله عنه ـ : أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ دخل على امرأة فقال :

"مالك تزفزفين؟" قالت: الحمى، لا بارك الله فيها. قال:

"لا تسبي الحمى ؛ فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد" .



ـ وفي "المسند" وغيره عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال : دخلت على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو محموم ،

فوضعت يدي من فوق القطيفة فوجدتُ حرارةَ الحُمّى ، فقلتُ: ما أشد حمّاكَ يا رسولَ الله ! قال :

"إنا كذلك معاشر الأنبياء يضاعف علينا الوجع ؛ ليضاعف لنا الأجر".

قال : قلت : يا رسول الله! فأي الناس أشد بلاء؟ قال:

"الأنبياء".

قلت: ثم من ؟ قال:

"الصالحون ، إن الرجل ليبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا العباءة فيجوبها فيلبسها، وإن الرجل ليبتلى بالعمل حتى يقتله القمل،

وكان ذلك أحب إليهم من العطاء إليكم" [صحيح].



ـ وقال عقبة بن عامر الجهني: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:

"ليس من عمل إلا وهو يختم عليه، فإذا مرض المؤمن قالت الملائكة: يا ربنا فلان قد حبسته عن العمل؛

فيقول الرب: تعالوا اختموا له على مثل عمله حتى يبرأ أو يموت" [صحيح أخرجه أحمد].



ـ وقال يزيد بن ميسرة :

"إن العبد ليمرض المرض وما له عند الله من عمل خير، فيذكره الله سبحانه بعض ما سلف من خطاياه، فيخرج من عينه مثل رأس الذباب

من الدمع من خشية الله فيبعثه الله إن بعثه مطهرا أو يقبضه إن قبضه مطهرا" [حسن: أخرجه ابن أبي الدنيا].



ـ وفي "المسند" والنسائي من حديث أبي سعيد قال رجل: يا رسول الله أرأيت هذه الأمراض التي تصيبنا ما لنا بها، قال:

"كفارات".

فقال: أبي بن كعب: يا رسول الله! وإن قلّت؟ قال:

"شوكة فما فوقها".

قال: فدعا أبي بن كعب على نفسه عند ذلك أن لا يفارقه الوعك حتى يموت، ولا يشغله عن حج، ولا عمرة، ولا جهاد في سبيل الله،

وصلاة مكتوبة في جماعة.

قال: فما مسَّ رجلٌ جلدَه بعدها إلا وجد حرها حتى مات. [حسن].


ـ وخرج بعض الصحابة زائرا لرجل من إخوانه، فبلغه أنه شاكٍ قبل أن يدخل عليه فقال: أتيتكَ زائرًا، وأتيتك عائدا ومبشرا. قال: كيف جمعت هذا؟

قال: خرجت وأنا أريد زيارتك فبلغني شكاتك؛ فصارت عيادة، وأبشرك بشيء سمعته من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:

"إذا سبقت للعبد من الله منزلة لم يبلغها ـ أو قال لم ينلها ـ بعلمه؛ ابتلاه الله في جسده أو في ولده أو في ماله،

ثم صبره حتى يبلغ المنزلة التي سبقت له من الله عز وجل" [حسن بشواهده: أخرجه البخاري في التاريخ الكبير].



ـ قال الحسن ـ وذكر الوجع ـ :

"أما والله ما هو بشرِّ أيام المسلم أيام نورت له فيها مراحله، وذكر فيها ما نسي من معاده، وكفر بها عنه خطاياه" [حسن].


ـ وقال بعض السلف:

"لولا مصائب الدنيا لوردنا الآخرة مفاليس" .

ألاحاديث كثيرة والحكايات أكثر ويبقى الصبر على قدر الابتلاء فيه أجر للصابر وتفريط للمعترض على القضاء بالشكوى

فلنرفع ايدينا وندعوا جميعـــــــــــــا : ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين اللهم ايدنى منك بصبر دائم

اللهــــــــــــــــم آمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الابتلاء والصبر اعظم العبادات..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ الملتقى الاسلامى العام ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ ملتقى العبادات والسنة المطهرة ۩๑-
انتقل الى: