الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مراتب علية...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الهدهد السليماني
الاداره
الاداره
الهدهد السليماني


عدد المساهمات : 1979
نقاط : 16639
التفاعل مع الاعضاء : 35
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

مراتب علية... Empty
مُساهمةموضوع: مراتب علية...   مراتب علية... Emptyالجمعة يناير 28, 2011 2:16 am



اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

موضوع اليوم عن مرتبة عالية يصلها المريد والمتعبد في الدنيا لينال بها اعلى المراتب والدرجات في الدنيا والاخرة
نسأل الله ان نكون من تلك الزمرة يارب
مرتبه الاحسان:

: إحسان الروح : ( إن الله مع الذين اتقوا و الذين هم محسنون )

الإحسان لغة ، هو الإتقان و التجويد ، فكان بهذا المعنى إحسانا للإيمان و إتقانا له و تكميلا .

و بالرجوع إلى حدسث عمر رضي الله عنه ، هو : أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه ، فإنه يراك .فتبين لمرتبة الإحسان ركنان :

1 . ركنا الإحسان :

ا ـ فإن لم تكن تراه ، فإنه يراك : هذا هو الركن الأول و إن تأخر في اللفظ ، لكن الأسلوب الذي ورد به الحديث ، يوحي بالانتقال من الأعلى إلى الأدنى ، باستعمال فإن لم تكن التي تفيد التعذر . و هذا الركن بين نفي هو : فإن لم تكن تراه ، و إثبات هو : فإنه يراك . فنفيه مقابل لمرتبة الإيمان ، و إثباته مقابل لمرتبة العيان ، فكان بذلك برزخا بين المرتبتين : مرتبة الإيمان و مرتبة الشهود و العيان .

و حال هذا الركن هو : المراقبة .

و المراقب بين إيمان و عيان : فلا هو مؤمن بغيب و حسب، و لا هو مشاهد . و المراقبة هي عكوف قلب العبد عند باب ربه ، لا يبرحه ، مع ما يتبع ذلك من أدب و تأهب للاستجابة . و من داوم قرع الباب ، يوشك أن يفتح له ، كما قيل . و هذه المراقبة التي تحدثنا عنها تفيد القلب الشعور و الفهم الذي هو روح السمع ، أو قل هي السمع الحقيقي . و هي إن استحكمت في القلب و تمكنت منه ، كانت سببا ، إن شاء الله تعالى ، للعبور إلى الركن الثاني الذي هو :

ب ـ أن تعبد الله كأنك تراه :

و هو المشاهدة و العيان ، فقد ورد في الحديث الشريف : ليس الخبر كالمعاينة . < رواه أحمد و الطبراني و الحاكم و ابن حبان >

و المشاهدة للبصيرة ( حاسة البصر الباطنة ) التي هي روح البصر الظاهر ، لكن لا على ترتيب عملية الإبصار العادية أثناء تعاملها مع المبصرات ؛ فإن الله تعالى عزيز ، إذا شاء أن يتجلى لعبد من عباده ، كان ذلك منه لا من العبد ، و هو معنى قوله تعالى : لا تدركه الأبصار ، و هو يدرك الأبصار . فكما أنه سبحانه لا يدركه فكر ، كما رأينا سابقا و في محله، كذلك لا تدركه حاسة من الحواس، باطنة أو ظاهرة ، بل لا يدركه مخلوق من المخلوقات على التحقيق .

و لا بد أن نلاحظ أسلوب التشبيه الذي و رد في اللفظ النبوي باستعمال الكاف ، بخلاف الرؤية الأخروية التي ورد ذكرها بغير هذا الأسلوب . فنقول : إن الله تعالى لا يتقيد بصورة ، و بما أن الدنيا محل التكليف ، و التكليف ابتلاء ، نتيجته إما موافقة للحق أو مخالفة ، و خوفا من رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ، الرؤوف الرحيم ، على أمته ، و مبالغة في النصيحة لها ، أورد هنا التشبيه بالرؤية ( و هو ما عبر عنه أتباعه من أهل الحق بالمشاهدة ، أدبا منهم معه صلى الله عليه و آله و سلم ، و علما بحقيقة الأمر ) ، أورد هذا التشبيه حتى لا تقيد أمته الله تعالى بصورة معينة ، كما فعلت بعض الأمم فضلت بذلك . فإن قلت فما باله صلى الله عليه و آله و سلم لم ينبه على ذلك في رؤية العباد ربهم في الاخرة ؟ قلنا :

أولا : لأن الآخرة ليست محل تكليف ، فهو لا يخاف على أمته الخطأ هناك .

ثانيا : إن نشأة الآخرة تعطي الإنسان ما لا تعطيه نشأة الدنيا .

و هذا الركن هو إثبات محض و وجود خالص ، ذلك أن هذه المرتبة للروح ، و الروح قد قال فيه الله سبحانه و تعالى : و نفخت فيه من روحي .فنسبه إليه . و هو سبحانه الوجود الحق ، فكان ما ينسب إليه وجودا لا يخالطه العدم بحال من الأحوال . و في هذه المرتبة انتفت عن العقل ظلمته الأصلية بطلوع شمس نوره الوجودية ، فانكشف له ما لا يحيط به العد ، و ما تقصر عنه العبارة ، فتحقق بدرجة المحبوبية التي ورد فيها : لا يزال يتقرب العبد إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، و بصره الذي يبصربه ، و لسانه الذي ينطق به ، و يده التي يبطش بها . < حيث قدسي أخرجه البخاري و أحمد > و كان العبد هنا ممن علمه الله من لدنه علما كما قال تعالى : و علمناه من لدنا علما . و هو علم خاص منه سبحانه و تعالى إلى غبده لا يطلع عليه مخلوق من المخلوقات السماوية أو الأرضية ، و هو معصوم من الخطإ ، على عكس ما تظنه العامة ، و مرجع ظنهم جهلهم بهذه المرتبة ، لكن هذا العلم يبقى محلا للتفاوت بين رجال هذه المرتبة ، فنجد منهم العالم و العليم ، فهذا حظهم من الخطإ إن كان هناك خطأ ؛ و في قصة سيدناموسى عليه السلام مع الخضر دليل على ما قلناه لمن تسلح بالإنصاف .

و لا يقولن أحد أن ذلك خاص بالخضر وحده ، لأن لله رجالا في كل زمان على شاكلة الخضر ، من هذا الوجه ، و من سأل أهل الذكر علم ما لم يكن يعلم .

2 . العقل في هذه المرتبة :

يقول الله تعالى : إن الله يأمر بالعدل و الإحسان .

فالعدل هنا ، هو استواء بين طرفين ، و هو للقلب الذي هو بين نور و ظلمة .

و الإحسان هو لغلبة النور و انفراده ، فكان العقل هنا نورا محضا ، و هو طلوع الشمس و استواؤها في نهار الروح ، بعد ليل النفس و سحر القلب اللذين ذكرناهما سابقا .

و لكي تعلم أن الوجود الإنساني بين نور و ظلمة ، يختلف حكمه باختلاف غلبة أحدهما عليه أو استوائهما ، انظر إلى قول الله تعالى : و الشمس و ضحاهاو هي نور في ظهور و القمر إذا تلاها و هو نور في بطون و النهار إذا جلاها و هو أوان الظهور و الليل إذا يغشاها و هو أوان البطون و السماء و ما بناها للترقي و الأرض و ما طحاها للنزول و نفس و ما سواها للتكليف فألهمها فجورها و تقواها للتمييز قد أفلح من زكاها للسعادة في المآل و قد خاب من دساها للشقاء في المآل .

جعلنا الله و إياك من أهل النور المحض .

3 . أركان الإسلام في هذه المرتبة :

تبلغ أركان الإسلام عمقا في هذه المرتبة لم تبلغه في سابقتيها ، فهي :

ـــ شهادة : عن شهود .

ـــ صلاة : بقرة عين و ورود .

ـــ زكاة : للأسرار .

ـــ صوم : عن الأغيار .

ـــ حج : للحضرة مع الأوقات .

4 . آفات هذه المرتبة :

لهذه المرتبة آفتان هما :

ـــ الغفلة العارضة ، لا المستحكمة .

ـــ الاستغناء بالله ، الذي لا يصح . (عند البعض)

5 . رجال هذه المرتبة :

رجال هذه المرتبة هم أهل الله و خاصته ، الذين ليس لهم نظر إلا إليه ، و لا مقصد إلا إياه ، و الذين علموا منهم سبحانه ما لم يعلمه غيرهم ؛ و أئمتها هم الأكابر من أولياء الله الوارثون لعلم النبوة ، القائمون بالله له ، الدالون به عليه ، المسلمون وجوههم له إلى الأبد ، الساجدون له في حضرته من غير رفع ، الذين خرجوا من كل قيد في عين القيد ، أحباء الله الذين من نظر إليهم ذكر الله .

و ليس وراء هذه المرتبة مرتبة تطلب ، إلا الزيادة منها ، أي الزيادة من العلم بالله سبحانه و تعالى ، لقوله سبحانه لنبيه صلى الله عليه و آله و سلم : و قل رب زدني علما . فلم يأمره بالاستزادة من شيء إلا من العلم ، فلا نهاية للعلم بالله أبدا ، دنيا و أخرى ، لأن الله تعالى لا نهاية له : و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا .


اللهم اجعلني واياكم ووالدينا من المحسنين والحقنا بالصالحين
أميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مراتب علية...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رقية سيدنا جبريل علية السلام
» هكذا كان محمد صلى اللة علية وسلم
» وفاء الرسول حتي مع الجماد صل الله علية وسلم
» الترقي في مراتب المسير اليه سبحانه...
» كلام مجاذيب واهل الله الصالحين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ الملتقى الاسلامى العام ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ ملتقى العبادات والسنة المطهرة ۩๑-
انتقل الى: