زائر زائر
| موضوع: علم الطاقة الاسلامي-البركة- الجمعة مارس 18, 2011 5:07 pm | |
|
| بِسـْــمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
هناك آلاف من الفوائد التي يمكن أن نجنيها من علم الطاقة الإسلامي 0 و مصطلح الطاقة في العلوم الحديثة يقابله مصطلح البركة في القرآن الكريم والسنة الشريفة 0 وطاقة اسم الله ، طاقة عظيمة لامتناهية ، فكل ما كان ذا طاقة عالية أضاف الله عليه أحد مشتقات كلمة "بركة " كاسم المفعول " مبارك " لتفيد أنها طاقة كثيرة و مضاعفة ولكن إلى حد معين ، كقوله تعالى : " إنا أنزلناه في ليلة مباركة " الدخان / 3 0 أما الله جل جلاله فقد استعمل كلمة "تبارك " لنفسه جل و علا و لاسمه ، و هي على وزن " تَفَاعَل " ليدل على طاقة دائمة مستمرة لا حد لها ولا انتهاء والله أعلم كيف هي فله المثل الأعلى " ليس كمثله شيء "0 وشاءت حكمة الله أن يضع طاقة في الأشخاص ، كما وضعها في عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام إذ يقول في كتابه الكريم : " قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبياً وجعلني مباركاً أينما كنت " مريم / 30-31 فطاقة النبي عيسى بن مريم لا تتعلق بزمان ولا بمكان فهو مبارك إن كان في مكة المكرمة أو في القدس ، أو في أي بقاع الأرض 00 ولا يخفى على أحد بركة أو طاقة الكعبة المشرفة في بيت الله الحرام ، قال تعالى : " إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين " آل عمران / 96 و كما أن الأماكن والأشخاص اختصها الله تعالى بطاقات خاصة مباركة فقد كان للأزمان خير نصيب في ذلك 00 ومن طاقات الأزمان العالية طاقة الفجر والليالي العشر والتي ذكرها الله تعالى وأقسم بها ليدلنا على أهميتها فقال عزّ وجلّ : " والفجر وليالٍ عشر " الفجر / 1-2 ..... فقد عطف الفجر في هذه الآية على طاقة العشرالأواخر من رمضان, مما يعني وكما تقول اللغة العربية أنه من جنسها من حيث إنه زمان أولا ومن حيث إنه ذو طاقة مرتفعة ثانيا وفي آية ثانية قال تعالى "و الصبح إذا تنفس" التكوير / 18 و قد أثبت العلم الحديث أن التنفس هو إنتاج للطاقة و ذلك بحرق الجلوكوز و من خلال وجود الأكسوجين في تفاعل يعرف باسم حلقة كربيس ، يتم داخل الميتوكنديريا في الخلية لإنتاج الطاقة عند الإنسان في خلاياه 0 فقد أظهرت الدراسات أن احتراق جزئ واحد من الجلوكوز , بشرط وجود الأكسجين ( والذي يدخل الجسم عن طريق التنفس) ينتج ستة وثلاثين جزيئا من جزيئات الطاقة , وبدون وجود فضلات , أما احتراق جزئ الجلوكوز بدون وجود الأكسجين ( أي بدون تنفس ) , ينتج فقط جزيئين فقط من جزيئات الطاقة , وهذا فيه إشارة عظيمه أن تنفس الصبح الذي تحدث الله تعالى عنه في الآية الكريمة , هو إشارة واضحة للطاقة التي تتولد في الفجر( سبحانه وتعالى عما يشركون)0 ويقول الدكتور جميل قدسي في مقال له عن هذا الأمر : " أنا اعتقد شخصيا أن طاقة الفجر العظيمة هذه آتية من تجلي الله سبحانه وتعالى في الثلث الأخير من الليل , وأنا أستند في اعتقادي هذا على النتائج التي أثبتت مؤخرا في علم الطاقة , إذ استطاعت بعض الأجهزة قياس طاقة عظيمة تنزل من السماء إلى الأرض بعد الفجر و قبل طلوع الشمس(وهي ليست طاقة الشمس كما يقول الهندوس), وأنا أعتقد أن هذه الطاقة والبركة العظيمة تهبط من السماء بعدا انتهاء تجلي الله جل جلاله في الثلث الأخير من الليل, والذي وضع الله فيه سبحانه أيضا طاقة عظيمة ذكرها بقوله "إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا"المزمل / 6 وقد أشار صلى الله عليه وسلم إلى طاقة الفجر إذ قال" بورك لأمتي في بكورها "الجامع الصغير للسيوطي / 3163 وحثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على ألا يفوتنا هذا الوقت ونحن نائمون , فقال رسولُ اللَّه صلى اللّه عليه وسلم: "مَنْ صَلَّى الفَجْرِ في جَماعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ تَعالى حتَّى تَطْلُعَ الشَمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كانَتْ كأجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ تامَّةٍ تامةٍ تامةٍ" 0 كتاب الترمذي /165 لأن طاقة تجلي الله في الثلث الأخير من الليل تهبط إلى الأرض بعد أذان الفجر وتدخل عبر نقرة الإنسان ، وهي المكان المقعر كالمرآة المقعرة والتي تستقطب الضوء والنور وتجمعهم ، والنقرة هذه موجودة عند التقاء الرأس مع العنق في الخلف ، وحين تستقبل هذه الطاقة فإنها والله أعلم تدخل إلى نفس الإنسان ، وحيث أن الإنسان نائم لا نفس له " الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى اجل مسمى " الزمر/ 42 فالإنسان النائم يحرم من هذه الطاقة العظيمة وبالفعل فقد اكتشف علماء الطاقة صحة هذا الكلام وبعد … فإن الفجر, الذي يفلق الله تعالى فيه الصبح , وسماه الفلق ، ذكره في سورة الفلق وكانت هذه السورة من سور الطاقة , فقد ذكر الله تعالى الفلق دون غيره لأنه ذو طاقة عالية عظيمة , وطلب الله تعالى منا الاستعاذة به وهو رب الفلق , ذو الطاقة العظيمة , من شر طاقات أخرى ولكنها طاقات هدامة سيئة محطمة . فقال تعالى : " قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق إذا وقب ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد " . إن كل عبادة أو حركة أو سكنه أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بها في مشينا وأكلنا وشربنا ونومنا وحياتنا كلها ما هي إلا توافق وتناغم مع طاقة الكون ." ويأتي الدكتور إبراهيم كريم مكملاً الكلام السابق في مقال نشره تحت عنوان " كيف تعالج نفسك بطاقة الشفاء الموجودة في أسماء الله الحسنى ؟ " ليكتشف بعد أبحاث له استمرت ثلاثة أعوام أن أسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية كبيرة لعدد ضخم من الأمراض . وبواسطة أساليب القياس الدقيقة المختلفة في قياس الطاقة داخل جسم الإنسان ، اكتشف أن لكل اسم من أسماء الله الحسنى طاقة تحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءة مثلى في عضو معين بجسم الإنسان ، واستطاع بواسطة تطبيق قانون الرنين اكتشاف كيفية تحسين مسارات الطاقة الحيوية في الجسم من خلال ذكر اسم من أسماء الله الحسنى واستمرت أبحاثه على عدد كبير من المتطوعين من أولهم والده الدكتور سيد كريم وانتهت بنتائج ذكرناها
|
|
|