المحبة للمصطفى المدير العام
عدد المساهمات : 5852 نقاط : 34102 التفاعل مع الاعضاء : 15 تاريخ التسجيل : 18/09/2010 العمر : 75 الموقع : النور المحمدى
| موضوع: قصيدة في مدح خير الخلق عليه الصلاة والسلام الإثنين يونيو 27, 2011 6:03 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم ] هذه قصيدة في مدح خير الأنام محمد عليه أفضل صلوات ربي وسلامه ختم بها مولانا العالم العلامة الفاضل السيد محمد أبي الهدى الصيادي الخالدي الرفاعي كتابه "قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر" رضي الله عنهم وأرضاهم
ما الذي أصنع بالنفس الأبية تطلب المجد ولا تخشى المنيه وترى أن المعاني تبتغي بكمالات وأخلاق زكيه ما عليها لو مع البعض ارتدت لمنال القصد أثوابا دنيه طبعت قدما مع الخلق على همم لو ساعد الحظ عليه تعشق المعروف للناس وإن قوبلت عنه بأنواع الأذيه وتكف السوء عن حسادها لرضا الرحمن عن خالص نيه وتحب البذل من ما وجدت وترى النقص إذا بقت بقيه ولديها والذي صورها هي والناس جميعاً بالسويه وعلى ماحملت من عزة عرفت كالقوم حد البشريه تشتهي طائفة الفقر وما عندها للثوب و المال مزيه شرفت نهجا فلماعظمت رتبة صارت من المال خليه أخلصت طبعاً ولما رضيت عدها أهل النهى نفساً رضيه قنعت فالتحفت ثوب الغنى كل نفس قنعت تلك غنيه] وا عنائي هـــذه متعبتي إنما النفس إذا عزت بليه تكره الذل وترجــــو أنها تبلغ العليا بخلق وسجيه ما درت أن الأماني أصبحت تحت مطوى ضلوع أشعبيه وزمـــــــان يا له من زمن أهله ساؤوا بحكم الأغلبيه كاد يخلـــو من كرام وإذا ذكروا قيــــل أمور أوليه وإذا طالبت أهليه الوفا فاذكر الحما ولا تذكر حميه وقضا الحاجات للناس بهم تحتهُ للطعن أسرار خفيه طمست شمس المروآت وهل تطلع شمس إذا الوقت عشيه ولكم تنظر بالشخص الحيا وإذا غاب له لسعة حيه صاح إن كنت زكي النفس لا تبغي للنفس الأماني الدنيويه وإذا ضاقت بك الحال فقف راجياً بالعتبــــات النبويه وضع الخد على الباب الذي ظلهُ لاذت بهِ كل البريه والق عنك الحمل مثلي عند من شرفت فيه البطاح اليثربيه مصطفى الحق إمام الأنبيا من سمت فيه البطون القرشية علم الإرشاد والهـــــــادي إلى سبل الحق وكشاف الرزيه سيد الخلق الملاذ المرتجى مدة الدهر إلى كــل قضيه سيف ربّ العرش مصباح الهدى صبحهُ معنى الصفات الأزليه هيكل الحكمة ناسوت الرضا مقتدى كل وليٍّ ووليَّـــــه رحمة الله التي قد وسعت كل شيء غوث من يمم حيــه مفزع الأكوان معقـــود اللواء مطلق الأمة من قيد الخطيه لا برى العبد همَّـــاً أبداً إن غدا مولاه أو كان وليه هو باب الله والبحر الذي اضمرت فيه المعاني الأقدسيه وهو المرجــــــو في يوم غــد حينما تبدو من الذنــب الخبيه و هو المدعو للخطب إذا بعد الأهل وفل العصبيــه وهو المأمــول إن ضاقا الفضا وتوالت كرب الدهر العديه أو ينسب ما لهُ من مــدد وأيــــاد في البرايا أحمديـــه وبراهــين بــدت مفحمـــة جاحديها دونها الشمس المضيه و هو للخلق وكــل الأنبيا علة للخلق كانت سبيه و لـــــــه القـــرآن أعلى شاهد قائم بالمعجزات الأبديه أَخرس الفصح بما في سلكه نظم الآي عقوداً جوهريه فكأن العرب عجمٌ حينمــا تنجلي منه المعاني العربيه ولهــــــــــــذا المجتبى من آدم فوق وصف الناس أوصاف سنيه وعلى أخلاقه صح الثنــا بكتاب الله يــا نعم المزيه ولنــا من بابه السامي الذرا نفحات الغوث تأتي عبهريه وعلى مــر الليالي زيـــــــــلهُ فوقنا منهُ مروط سندســيه يا أجلَّ الرسل يامن باعه مُوصِلي فضلاً لآمالي القصيه راعني بالعطف في الدنيــــا وقــل لك منا العيشة الحلوة الهنيه ومن النـــار احمني إني أرى لن يرى النار امرؤ كنت نبيه و أجرني سيدي من دفــتر قد أحاط الوزر منه كل طيه وأغثني رحمــــة من زمـــن بــك فيه رتبتي أضحت عليَّه فأنا المسكين يــا مولــى الورى عبدك المحتاج إحسان العطيه جاء للأعتاب والليـــل له ضجة في عالم الملــك قويه فتدارك يا رسول ا لله بالهمـــــــــــة العليا وبالأيــدي النـــديه وعليك الله صلى ســرمــــــداً بسلام ضمنـــه أزكــى التحيـــــــــه و على آلــك والصحــب الأولى وعلى فاطمـــــــة الطهر النقيـــه وعلى أبنائها مــن فيهمُ منــــــك صحـــت لــــذوي الدين الوصيه اللهم صل وسلم وبارك عليه كلما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك الغافلون
..........
| |
|