اللهم صل وسلم على سيدنا محمد نور الأبصار وسر الأسرار وضياء الليل والنهار وعلى اله وصحبه المباركين الأخيار عدد ما أنبتت الأرض من النبات والحبوب والثمار وبعدد ما أظلم الليل وأشرق عليه النهار صلاة مضاعفة دائمة بدوام ملك الله الواحد القهار
ينقضي شهر التوبة والغفران ليترك لنا فراغا ملموسا في حياتنا فذلك الفراغ تتحسسه الروح المشتاقة للاستقامة والغذاء .وهذا الاخير تستمده من الذكر والمداومة على التعبد والانكسار امام الخالق الواحد القهار
لتسمد نورانية كبيرة يتحسسها الانسان في التغيير الذي يكون في السلوك والتصرف
ناهيك عن التخلي عن بعض الحيوانية التي تفرضها الفطرة
فيكون في الهدي النبوي شفاء لذالك الفراغ الذي يتركه لنا رمضان ليكون عزاء للروح وشفاء لها
فعن أبي أيوب الأنصاري، رضي الله عنه، أنّ رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، قال: ''مَن صام رمضان ثُـمّ أتبعه سِتاً مِن شوال، كان كصيام الدهر'' رواه مسلم.
جاء في الترغيب أنّ من صام ستة أيّام من شوال بعد رمضان، فكأنّما صام السنة كلّها. وعليه، فمَن واظب على ذلك كلّ سنة، فكأنّما صام عمره كلّه. وتستحب المبادرة بصيام الست من شوال، حيث يبدأ بها من اليوم الثـاني من الشهر، ولا حرج في عدم المبادرة، فلو أخَّرها إلى وسط الشهر أو آخره، فلا بأس. ولا يصوم مَن كان عليه قضاء من رمضان حتّى يُنهي ذلك القضاء.
تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الاعمال
اللهم صل على سيدنا محمد السر المصون والدر المخزون والجوهر المكنون عدد ما ظنت به الظنون وما أبصرته العيون وما كان وما يكون صلاة مضاعفة دائمة بدوام ملك الله الذي يقول للشيء كن فيكون وعلى اله وصحبه وسلم مثل ذلك