الهدهد السليماني الاداره
عدد المساهمات : 1979 نقاط : 17037 التفاعل مع الاعضاء : 35 تاريخ التسجيل : 05/11/2010
| موضوع: ورثناه جميعا عن سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام السبت أغسطس 20, 2011 5:28 am | |
| اللهم صل وسلم على سيدنا محمد صاحب البهاء والنور والعلم المشهور والجيش المنصور صلى الله عليه وعلى اله صلاة كاملة بعدد أضعف الأجور والأسر والمأسور من يوم خلقت الدنيا إلى يوم النفخ في الصور وسلم عليه مثل ذلك ماهو هذا الارث المحمدي الشريف إذا كا كذلك فهو رافع الدرجات ومسهل بلوغ المقامات والدنو الى المسرات والداعم للمبشرات والفاتح للخيرات مفتاح الدنيا والاخرة والمبرتبط بكلمة التوحيد هي الصلاة والسلام على سيدنا النبي وعلى اله الطاهرين الطيبين [b]أي عمل أرفع وأي وسيلة أشفع وأي عمل أنفع من الصلاة على من صلى الله عليه وجميع ملائكته، وخصه بالقربة العظيمة منه في دنياه وآخرته، فالصلاة عليه أعظم نور وهي التجارة التي لا تبور، وهي كانت هجيري الصالحين في المساء والبكور، فكن مثابرا على الصلاة على نبيك، فبذلك تطهر نفسك، ويزكو منك العمل، وتبلغ غاية الأمل، ويضيء نور قلبك - وتنال مرضاة ربك وتأمن من الأهوال يوم المخاوف والأوجال صلى الله عليه وسلم تسليما كما كرمه الله برسالته تكريما، وعلمه ما لم يكن يعلم، وكان فضل الله عليه عظيما
*عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: قال " إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام "، رواه أحمد والنسائي والدرامي وأبو نعيم والبيهقي وابن حبان والحاكم في صحيحهما وقالا: صحيح الإسناد.
*وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما من أحد يسلم عليّ إلا رد الله تعالى إليَّ روحي، حتى أرد عليه السلام "، رواه أحمد وأبو داود والطبراني والبيهقي بإسناد حسن بل صححه النووي في الأذكار.
فعند نشر العلم والدرس والتعليم وجب الافتتاح بها وإغلاق الحلقة بها ايضا قال ابن الصلاح ينبغي أن يحافظ على الصلاة والتسليم عند ذكره صلى الله عليه وسلم، وأن لا يسأم من تكرير ذلك عند تكريره، وكتبته، ومن أغفل ذلك حرم حظاً عظيماً، وما نكتبه من ذلك فهو دعاء نثبته لا كلام نرويه، فلا تتقيد بالرواية، ولا تقتصر فيه على ما في الأصل، وهكذا في الأمر في الثناء على الله عند ذكر اسمه عز وجل.
*وقال النووي في الأذكار : يستحب لقارىء الحديث وغيره ممن في معناه إذا ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرفع صوته بالصلاة عليه والتسليم ولا يبالغ في الرفع مبالغة فاحشة وجاء التحذير عن التناسي وإهمال الصلاة على سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نسي الصــلاة عليَّ نُسِيَ - وفــي رواية خطىء - طريق الجنة "، رواه البيهقي في الشعب والسنن الكبرى والتيمي في الترغيب وإسناده حسن وإنما أراد بالنسيان الترك.
*وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله تعالى فيه ولم يصلوا على نبيه صلى الله عليه وسلم إلا كان عليهم من الله ترة (الترة: الباطل وهو الصَّغار والبعد عن الجادة يوم القيامة)، فإن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم "، رواه أحمد والطيالسي والطبراني في الدعاء وأبو الشيخ وإسماعيل القاضي وأبو داود والترمذي واللفظ له. وقال صلى الله عليه وسلم : " بحَسْب المَرءِ من البُخل أن أُذكرَ عنده ولا يُصلِّي عَليَّ "، أخرجه النسائي وابن حبان والترمذي وقال حسن صحيح.
*وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "رَغِمَ) أي لصق بالرغام وهو التراب، وهو كناية عن الذل والحقارة) أنف رجُل ذُكرتُ عنده، فلم يُصلِّ علي "، رواه الترمذي وقال حديث حسن. فكانت الوصية بالاكثار بالصلاة والسلام على سيدنا الني وأله يوم ليلة الجمعة ويومها قدر المستطاع أخرج ابن ماجه عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " أكثِروا من الصلاة عليّ يوم الجمعة فإنه يوم مشهود تشهده الملائكة و إنّ أحداً لن يصلي عليّ إلا عُرِضَت عليّ صلاته حتى يفرغ منها "، قال: قلت: و بعد الموت؟ قال: " إنّ الله حرَّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء عليهم الصلاة و السلام ". قال الدميري: ورجال إسناده كلهم ثقات.
*وقال صلى الله عليه وسلم: " من قال حين يسمعُ الأذان والإقامة: اللهم رَبّ هذه الدعوة النافعة، والصلاة القائمة آتِ مُحمَّداً الوسيلة والفضيلة، وابعثهُ مقاما محموداً الذي وعدته، حَلَّت له شفاعتي يوم القيامة "، أخرجه البخاري وأصحاب السنن الأربعة وأحمد وابن حبان.
*و أخرج أبو داود عن أوس بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خُلِقَ آدم وفيه قُبِضَ و فيه النفخة وفيه الصعقة فأكثِروا عليّ من الصلاة فيه، فإنّ صلاتكم تُعرَضُ عليّ فأدعو لكم وأستغفر"
*ولقد قال الشافعي رضي الله عنه: " أحب كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في كل حال وأمّا في يوم الجمعة و ليلتها أشدُّ استحباباً ".
*واعلم أنه كما ورد أنّ من صلى عليه صلى الله عليه وسلم فإنّ الله يصلي عليه عشراً هكذا ذكر العلماء أنّ من أساء في حق شأنه الرفيع صلى الله عليه وسلم فإنّه تنزل على كل إساءة عشرة لعنات من العزيز القهّار على المُسيء نعوذ بالله من ذلك. يكفي ان تطلع على الظاهر من افضال الصلاة على سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام وعلى اله - أخرج الترمذي عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أَولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليَّ صلاةً "
وأخرج الترمذي أيضاً عن أُبيّ بن كعب رضي الله عنه قال : قُلتُ : يا رسول الله، إني أُكثِرُ الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال : " ما شئت "، الربع ؟ قال : " ما شئت، فإن زدت فهو خير لك "، قلت : النصف ؟ قال : " ما شئت، فإن زدت فهو خيرٌ لك " قلت : أجعل لك صلاتي كلها ؟ قال : " إذاً تُكفى همّك ويُكَفَّر لك ذنبك " .
وفي هذه الأحاديث دلالة على شرف هذه العبادة من تضعيف صلاة الله على المصلي، وتضعيف الحسنات وتكفير السيئات، ورفع الدرجات، وأن عتق الرقاب مضاعفة، فأكثر من الصلاة على سيد السادات، ومعدن أهل السعادات، فإنها وسيلة لنيل المسرات، وذريعة لأنفس الصلات، ومنع المضرات، ولك بكل صلاة صليتها عليه عشر صلوات، صلى الله عليه وسلم تسليماً كثيراً . و هو صلى الله عليه و سلم شفيق على أمَّته لدرجة أنّ الناس عندما تقول نفسي نفسي يوم القيامة يكون هو الوحيد صلى الله عليه و سلم الذي يقول : يا رب أمَّتي أمَّتي، ثم يشفع للناس أجمعين يوم لا يجرؤ أحد أن يتقدَّم للشفاعة و إنَّما هو حبيب رب العالمين و الرحمة للعالمين صلى الله عليه و سلم وحده الذي أعطاه الله سبحانه و تعالى حق الشفاعة فيشفع و يُشَفَّع و تكون شفاعته على قسمين : شفاعة عامّة و تشمل الناس أجمعين من مؤمنين و كافرين و ذلك لتعجيل الحساب بعد طول انتظار، وشفاعة خاصة تكون لأفرادٍ من أمَّته. فعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال : " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتوجه نحو صدقته، فدخل فاستقبل القبلة، فخر ساجداً، فأطال السجود، حتى ظننت أن الله قبض نفسه فيها، فدنوت منه، فرفع رأسه قال : من هذا ؟ قلت عبد الرحمن، قال ما شأنك ؟ قلت : يا رسول الله سجدت سجدة حتى ظننت أن يكون الله قد قبض نفسك فيها، فقال : " إن جبريل أتاني فبشرني فقال : إن الله عز وجل يقول : من صلى عليك صليت عليه، ومن سلم عليك سلمت عليه، فسجدت لله شكراً "، قال الحاكم : هذا حديث صحيح ولا أعلم في سجدة الشكر أصح من هذا الحديث وأخرجه أحمد والبيهقي كذلك
وعن أبي بردة بن دينار رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما صلى عليَّ عبد من أمتي صلاة صادقاً من قلبه إلا صلى الله عليه بها عشر صلوات، ورفعه بها عشر درجات، وكتب له بها عشر حسنات، محا عنه بها عشر سيئات "، رواه ابن أبي عاصم في الصلاة، والنسائي في اليوم والليلة والسنن والبيهقي في الدعوات والطبراني ورجاله ثقات، ورواه اسحاق بن راهويه والبزار بسند رجاله ثقات أيضا .
*وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ربع الليل وفي رواية ثلث الليل قام فقــال : " يا أيها الناس اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، قال أبي بن كعب فقلت يا رسول الله : إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي، قال : ما شئت قلت الربع . قال : ما شئت وإن زدت فهو خير لك قلت : فالنصف . قال : ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قال : قلت فالثلث . قال : ما شئت، وإن زدت فهو خير لك . قلت أجعل لك صلاتي كلها.قال: إذا يكفي همك، ويغفر ذنبك "، رواه أحمد وابن حميد في مسنديهما والترمذي وقال: حسن صحيح . وفي لفظ لأحمد وابن أبي شيبة وابن أبي عاصم قال رجل يا رسول الله أرأيت إن جعلت صلاتي كلها عليك ؟ قال :"إذا يكفيك الله تبارك وتعالى ما أهمك من أمر دنياك وآخرتك "، وإسناده جيد .
*عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أيما رجل كسب مالاً من حلال فأطعم نفسه أو كساها، فمن دونه من خلق الله، فإنه له زكاة، وأيما رجل لم يكن عنده صدقة، فليقل في دعائه : اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وعلى المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات فإنه له زكاة "، أخرجه البخاري في الأدب المفرد بنحوه وأبو يعلى والبيهقي في أدبه .
*وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه عشرا "، رواه مسلم .
و روى النسائي في سننه عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من صلى عليَّ صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات و حطَّت عنه عشر خطيئات و رفعت له عشر درجات " .
*وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أحدٍ يُسَلَّمُ عليَّ إلا ردَّ الله عليَّ روحي حتى أرُدَّ عليه السلام " . ( رواه أبو داود بإسناد صحيح ) . اللهم صل وسلم على سيدنا محمد نبيك المكرم ورسولك المعظم، وصل اللهم عليه وعلى اله بعدد من لبى ومن أحرم ومن سقى ومن أطعم من يوم خلقت الدنيا إلى يوم القيامة [/b] | |
|
رابعه المصرية مشرف عام
عدد المساهمات : 2051 نقاط : 18960 التفاعل مع الاعضاء : 45 تاريخ التسجيل : 06/11/2010
| موضوع: رد: ورثناه جميعا عن سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام الأحد أغسطس 21, 2011 3:54 pm | |
| اللهم اجعلنا من اهل قول رسول الله صلي الله عليه وسلم
اسمع صلاة اهل محبتي
اللهم جملنا بمحبته واكرمنا بها يا ارحم الراحمين
جزاك الله كل خير سيدي الهدهد وسقاك من يد الرسول صلي الله عليه وسلم دنيا واخره يارب | |
|