المحبة للمصطفى المدير العام
عدد المساهمات : 5852 نقاط : 34098 التفاعل مع الاعضاء : 15 تاريخ التسجيل : 18/09/2010 العمر : 75 الموقع : النور المحمدى
| موضوع: ما لا يكون بالله لا يكون وما لا يكون لله لا ينفع ولا يدوم الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 3:58 am | |
| ما لا يكون بالله لا يكون وما لا يكون لله لا ينفع ولا يدوم ما لا يكون بالله لا يكون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصول الوصول إلى الله تعالى: ما لا يكون بالله لا يكون وما لا يكون لله لا ينفع ولا يدوم ما لا يكون بالله لا يكون
يقول الله سبحانه وتعالى فى سورة الإسراء
مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا كُلاًّ نُّمِدُّ هَـؤُلاء وَهَـؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُورًا
ما لا يكون بالله لا يكونبمعنى :إستعن بالله ......تُعن بإذن الله
وما لا يكون لله لا ينفع ولا يدوم
أنظر إلى قوله تعالى فى سورة الرعد
أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاء حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ
ما كان لله دام وإتصل
وما كان لغير الله إنقطع وإنفصل
دودة القز تنسج ...والعنكبوت تنسج
أما دودة القز فنسيجها الحرير
وأما العنكبوت فنسيجها مصايد للذباب
القاعدة ....إذا كان فى العمل شائبه من حظ النفس...فالعمل باطل
الله كريم....إذا عملت عملا لابد أن يثيبك عليه ويشكرك عليه ويعطيك منه
فإذا لم تُعط ..فأتهم عملك ونفسك
فالإخلاص نور الطريق
وذكر السلف في معنى الإخلاص :هو نسيان رؤية الخلق بدوام النظر إلى الخالق
وأن تكون حركتك وسكونك وعلانيتك لله تعالى
لا يمازجه شئ لا نفس ولا هوي ولا دنيا
ويقول الشيخ سيد العفانى إبدأ من الآن
إخلص ..إعقل درجتك ولا تزه عند الخلق وجوهرك جوهر الفضائح
وسيماك سيما الأبرار, وعد نفسك من أنفس الكاذبين, وروحك مع أرواح الهالكين, وبدنك مع أبدان المذنبين, وأقبل وتعلم الإخلاص
إذا القاعدة
الممد ...هو الله سبحانه وتعالى ...هو الذى يصطفى ويختار
فالسير فى الطريق إلى الله مبنى على الإصطفاء والإختيار
وما لا يكون بالله لا يكون وما لا يكون لله لا ينفع ولا يدوم
فلنستعن بالله ولنخلص
ولنلزم إياك نعبد وإياك نستعين
وسنصل بإذن الله إلى الله بأمان واطمئنان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المحبة للمصطفى
| |
|