رابعه المصرية مشرف عام
عدد المساهمات : 2051 نقاط : 18942 التفاعل مع الاعضاء : 45 تاريخ التسجيل : 06/11/2010
| موضوع: الامام موسي الكاظم رضوان الله عليه الأربعاء أكتوبر 19, 2011 12:52 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هو الإمام موسى الكاظم ابن الإمام جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر ابن الإمام علي زين العابدين السجاد ابن الإمام السبط الشهيد الحسين ابن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنهم. مولده
ولد موسى الكاظم بالأبواء موضع بين مكة والمدينة يوم الثلاثاء وفي رواية يوم الأحد لسبع خلون من صفر سنة ثمان وعشرين ومائة من الهجرة. وكنيته: أبو الحسن، وألقابه: كثيرة أشهرها الكاظم ثم الصابر والصالح والأمين وأبو إبراهيم. وأمه: أم ولد يقال لها: حميدة البربرية أخت صالح البربري. صفته
كان رضي الله عنه أسمر اللون عقيق، شاعره: السيد الحميري، وبوابه: محمد بن الفضل. ونقش خاتمه: الملك لله وحده. ومعاصره: موسى الهادي وهارون الرشيد. مناقبه قال بعض أهل العلم: الكاظم هو الإمام الكبير القدر الأوحد الحجة الحبر، الساهر ليله قائما القاطع نهاره صائما، المسمى لفرط حلمه وتجاوزه عن المعتدين كاظما وهو المعروف عند أهل العراق بباب الحوائج إلى الله وذلك لنجح قضاء حوائج المتوسلين به. ومناقبه رضي الله عنه كثيرة شهيرة منها ما يحكى أن الرشيد سأله يوما فقال: كيف قلتم: نحن ذرية رسول الله رضي الله عنه وأنتم بنو علي وإنما ينسب الرجل إلى جده لأبيه دون جده لأمه؟ فقال الكاظم: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم: ''ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزى المحسنين وزكريا ويحي وعيسى'' وليس لعيسى أب وإنما ألحق بذرية الأنبياء من قبل أمه، وكذلك ألحقنا بذرية النبي صلى الله عليه وسلم من قبل أمنا فاطمة، وزيادة أخرى يا أمير المؤمنين قال الله عز وجل: ''فمن حآجك فيه من بعد ما جآءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم''، ولم يدع صلى الله عليه وسلم عند مباهلة النصارى غير علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم وهم الأبناء. كان موسى الكاظم رضي الله عنه أعبد أهل زمانه وأعلمهم وأسخاهم كفا وأكرمهم نفسا وكان يتفقد فقراء المدينة فيحمل إليهم الدراهم والدنانير إلى بيوتهم ليلا وكذلك النفقات ولا يعلمون من أي جهة وصلهم ذلك ولم يعلموا بذلك إلا بعد موته، وكان كثيرا ما يدعو باللهم إني أسألك الراحة عند الموت والعفو عند الحساب. كراماته
الأولى:
قال حسام بن حاتم الأصم قال لي شقيق البلخي: خرجت حاجا سنة ست وأربعين ومائة فنزلت بالقادسية فبينما أنا أنظر الناس في مخرجهم إلى الحج وزينتهم وكثرتهم إذ نظرت إلى شاب حسن الوجه شديد السمرة نحيف فوق ثيابه صوف مشتمل بشملة وفي رجليه نعلان وقد جلس منفردا فقلت في نفسي هذا الفتى من الصوفية ويريد أن يخرج مع الناس فيكون كلا عليهم في طريقهم والله لأمضين إليه ولأوبخنه فدنوت منه فلما رءاني مقبلا نحوه قال: يا شقيق: ''اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم'' ثم تركني وولى فقلت في نفسي: إن هذا لأمر عجيب تكلم بما في خاطري ونطق باسمي هذا عبد صالح لألحقنه وأسألنه الدعاء وأتحلله بما ظننت فيه فغاب عني ولم أره فلما نزلنا وادي فضة فإذا هو قائم يصلي فقلت: هذا صاحبي امض إليه واستحله فصبرت حتى فرغ من صلاته فالتفت إلي وقال: يا شقيق اتل ''وإني لغفار لمن تاب وءامن وعمل صالحا ثم اهتدى'' ثم قام ومضى وتركني فقلت: هذا الفتى من الأبدال قد تكلم على سري مرتين فلما نزلنا بالأبواء إذا أنا بالفتى قائم على البئر وأنا أنظر إليه وبيده ركوة فيها ماء فسقطت من يده في البئر فرمق إلى السماء بطرفه وسمعته يقول: إلهي وسيدي مالي سواك فلا تعدمنيها، فوالله لقد رأيت الماء ارتفع إلى رأس البئر والركوة طافية عليه فمد يده فأخذها فتوضأ منها وصلى أربع ركعات ثم مال إلى كثيب رمل فجعل يقبض بيديه ويجعل في الركوة ويحركها ويشرب فأقبلت نحوه وسلمت عليه فرد علي السلام فقلت: أطعمني من فضل ما أنعم الله به عليك. فقال: يا شقيق لم تزل نعم الله علي ظاهرة وباطنة فأحسن ظنك بربك ثم ناولني الركوة فشربت منها فإذا فيها سويق بسكر، فوالله ما شربت قط ألذ منه ولا أطيب، فشربت ورويت حتى شبعت فأقمت أياما لاأشتهي طعاما ولا شرابا ثم لم أره حتى نزلنا بمكة فرأيته ليلة إلى جنب قبة الشراب نصف الليل وهو قائم يصلي بخشوع وأنين وبكاء فلم يزل كذلك حتى طلع الفجر ثم قام إلى حاشية المطاف فركع ركعتي الفجر هناك ثم صلى الصبح مع الناس ثم دخل المطاف فطاف إلى بعد شروق الشمس ثم صلى خلف المقام ثم خرج يريد الذهاب فخرجت خلفه أريد السلام عليه وإذا بجماعة أحاطوا به يمينا وشمالا ومن خلفه ومن أمامه وخدم وحشم وأتباع خرجوا معه فقلت لأحدهم: من هذا الفتى يا سيدي؟ فقال: هذا موسى الكاظم بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم. وهذه الكرامة رواها جماعة من أهل التآليف رواها ابن الجوزي في كتابه ''مثير الغرام الساكن إلى أشرف الأماكن'' ورواها الجنابذي في ''معالم العترة النبوية'' والرامهرمزي في كتابه ''كرامات الأولياء'' وهي كرامة اشتملت على كرامات. الثانية:
من كتاب (الدلائل) للحميري روى أحمد بن محمد عن أبي قتادة عن أبي خالد الزبالي قال: قدم علينا أبو الحسن موسى الكاظم ومعه جماعة من أصحاب المهدي بعثهم في إحضاره لديه إلى العراق من المدينة وذلك في مسكنه الأولى فأتيته، فسلمت عليه فسر برؤيتي وأوصاني بشراء حوائج وبتبقيتها عندي له فرءاني غير منبسط فقال: مالي أراك منقبضا؟ فقلت: كيف لا أنقبض وأنت سائر إلى هذه الفئة الطاغية ولا ءامن عليك. فقال: يا أبا خالد ليس علي بأس فإذا كان في شهر كذا في اليوم الفلاني منه فانتظرني ءاخر النهار مع دخول الليل فإني أوافيك إن شاء الله تعالى. قال: أبو خالد: فما كان لي هم إلا إحصاء تلك الشهور والأيام إلى ذلك اليوم الذي وعدني المجيء فيه فخرجت غروب الشمس فلم أر أحدا فلما كان دخول الليل إذا بسواد قد أقبل من ناحية العراق فقصدته فإذا هو على بغلة أمام القطار فسلمت عليه وسررت بمقدمه وتخلصه فقال لي: أداخلك الشك يا أبا خالد؟ فقلت: الحمد لله الذي خلصك من هذه الطاغية. فقال: يا أبا خالد إن لهم إلي عودة لا أتخلص منها. الثالثة: عن عيسى المدائني قال: خرجت سنة إلى مكة فأقمت بها مجاورا ثم قلت: أذهب إلى المدينة فأقيم بها سنة مثل ما أقمت بمكة فهو أعظم لثوابي فقدمت المدينة فنزلت طرف المصلى إلى جنب دار أبي ذر وجعلت أختلف إلى سيدنا موسى الكاظم فبينا أنا عنده في ليلة ممطرة إذ قال لي: يا عيسى قم فقد انهدم البيت على متاعك، فقمت فإذا البيت قد انهدم على المتاع فاكتريت قوما كشفوا عن متاعي واستخرجت جميعه ولم يذهب لي غير سطل للوضوء فلما أتيته من الغد قال: هل فقدت شيئا من متاعك فندعو الله لك بالخلف؟ فقلت: ما فقدت غير سطل كان لي أتوضأ فيه فأطرق رأسه مليا ثم رفعه قال: قد ظننت أنك أنسيته قبل ذلك فأت جارية رب الدار فاسألها عنه قل لها: أنسيت السطل في بيت الخلاء فرديه قال: فسألتها عنه فردته. الرابعة:
عن عبدالله بن إدريس عن ابن سنان قال: حمل الرشيد في بعض الأيام إلى علي بن يقطين ثيابا فاخرة أكرمه بها ومن جملتها دراعة منسوجة بالذهب سوداء من لباس الخلفاء فأنفذها علي بن يقطين لموسى الكاظم فردها وكتب إليه: احتفظ عليها ولا تخرجها عن يديك فسيكون لك بها شأن تحتاج معه إليها، فارتاب علي بن يقطين لردها عليه ولم يدر ما سبب كلامه ذلك ثم إنه احتفظ بالدراعة وجعلها في سفط وختم عليها فلما كان بعد مدة يسيرة تغير علي بن يقطين على بعض غلمانه ممن كان يختص بأموره ويطلع عليها فصرفه عن خدمته وطرده لأمر أوجب ذلك منه فسعى الغلام بعلي بن يقطين إلى الرشيد وقال له: إن علي بن يقطين يقول بإمامة موسى الكاظم وأنه يحمل إليه في كل سنة زكاة ماله والهدايا والتحف وقد حمل إليه في هذه السنة ذلك وصحبته الدراعة السوداء التي أكرمته بها يا أمير المؤمنين في وقت كذا فاستشاط الرشيد لذلك غيظا وقال: لأكشفن عن ذلك فإن كان الأمر على ما ذكرت أزهقت روحه وذلك من بعض جزائه فأنفذ في الوقت والحين من أحضر علي بن يقطين فلما مثل بين يديه قال: ما فعلت بالدراعة السوداء التي كسوتها واختصصتك بها من مدة من بين سائر خواصي؟ قال: هي عندي يا أمير المؤمنين في سفط فيه طيب مختوم عليها، فقال: أحضرها الساعة قال: نعم يا أمير المؤمنين السمع والطاعة واستدعى بعض خدمه فقال: امض وخذ مفتاح البيت الفلاني من داري وافتح الصندوق الفلاني وائتني بالسفط الذي فيه على حالته بختمه فلم يلبث الخادم إلا قليلا حتى عاد وصحبته بالسفط مختوما فوضع بين يدي الرشيد فأمر بفك ختمه ففك وفتح السفط وإذا بالدراعة فيه مطوية على حالها لم تلبس ولم تدنس ولم يصبها شىء من الأشياء فقال لعلي بن يقطين: ردها إلى مكانها وخذها وانصرف راشدا فلن نصدق بعدها عليك ساعيا وأمر أن يتبع بجائزة سنية وتقدم بأن يضرب الساعي ألف سوط فضرب فلما بلغوا به الخمسمائة سوط مات تحت الضرب قبل الألف. الخامسة:
روى إسحاق بن عمار قال: لما حبس هارون الرشيد موسى الكاظم دخل الحبس ليلا أبو يوسف ومحمد بن الحسن صاحبا أبي حنيفة فسلما عليه وجلسا عنده وأرادا أن يختبراه بالسؤال لينظرا مكانه من العلم فجاء بعض الموكلين به فقال له: إن توبتي قد فرغت وأريد الانصراف من غد إن شاء الله تعالى فإن كان لك حاجة تأمرني أن ءاتيك بها غدا إذا جئت؟ فقال: مالي حاجة انصرف. ثم قال لأبي يوسف ومحمد بن الحسن: إني لأعجب من هذا الرجل يسألني أن أكلفه حاجة يأتيني بها معه غدا إذا جاء وهو ميت في هذه الليلة. فأمسكا عن سؤاله وقاما ولم يسألاه عن شىء وقالا: أردنا أن نسأله عن الفرض والسنة، فأخذ يتكلم معنا في علم الغيب والله لترسلن خلف الرجل من يبيت على باب داره وينظر ماذا يكون من أمره فأرسلا شخصا من جهتهما جلس على باب ذلك الرجل فلما كان أثناء الليل وأذا بالصراخ والناعية فقيل لهم: ما الخبر؟ فقالوا: مات صاحب البيت فجأة فعاد إليهما الرسول وأخبرهما فتعجبا من ذلك غاية العجب، انتهى من ''الفصول المهمة''. وفاته روى أحمد بن عبدالله بن عمار وعن محمد بن علي النوفلي قال: كان السبب في أخذ الرشيد لموسى بن جعفر وحبسه إياه أنه سعى إليه جماعة وقالوا: إن الأموال تحمل إليه من جميع الجهات والزكاة والأخماس وإنه اشترى ضيعة وسماها السيرية بثلاثة آلاف دينار فخرج الرشيد في تلك السنة يريد الحج وبدأ بدخوله المدينة فلما أتاه استقبله موسى الكاظم في جماعة من الأشراف فلما دخلها واستقر ومضى كل واحد إلى سبيله ذهب موسى على جاري عادته إلى المسجد وأقام الرشيد إلى الليل وسار إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني أعتذر إليك من أمر أريد فعله وهو أن أمسك موسى االكاظم فإنه يريد التشغيب بين أمتك وسفك دمائهم وإني أريد حقنها، ثم خرج فأمر به فأخذ من المسجد فدخل به إليه فقيده في تلك الساعة واستدعى بقبتين فجعل كل واحدة منهما على بغل وسترهما بالسقلاط وجعله في إحدى القبتين وجعل مع كل واحدة منهما خيلا وأرسل بواحدة منهما على طريق البصرة وبواحدة على طريق الكوفة وإنما فعل ذلك الرشيد ليعمي على الناس أمره وكان موسى الكاظم بالقبة التي أرسلها بطريق البصرة وأوصى القوم الذين كانوا معه أن يسلموه إلى عيسى بن جعفر بن المنصور وكان على البصرة يومئذ واليا فسلموه له وحبسه عنده سنة فبعد السنة كتب إليه الرشيد في سفك دمه وإراحته منه، فاستدعى عيسى بن جعفر بعض خواصه وثقاته الناصحين له فاستشارهم بعد إن أراهم ما كتبه له الرشيد فقال: نشير عليك بالاستعفاء من ذلك وأن لا تقع فيه فكتب عيسى بن جعفر للرشيد يقول: يا أمير المؤمنين كتب إلي في هذا الرجل وقد اختبرته طول مقامه في حبسي فلم يكن منه سوء قط ولم يذكر أمير المؤمنين إلا بخير ولم يكن عنده تطلع للولاية ولا خروج ولا شىء من أمر الدنيا ولا دعا قط على أمير المؤمنين ولا على أحد من الناس ولا يدعو إلا بالمغفرة والرحمة ولجميع المسلمين مع ملازمته للصيام والصلاة والعبادة فإن رأى أمير المؤمنين أن يعفيني من أمره ويأمره بتسلمه مني وإلا سرحت سبيله فإني منه في غاية الحرج، فلما بلغ الرشيد كتاب عيسى بن جعفر كتب إلى السندي بن شاهك أن يتسلم موسى الكاظم بن جعفر من عيسى بن جعفر وأمره فيه بأمره فكان الذي تولى به السندي قتله أن جعل سما في طعام وقدمه له وقيل: في رطب فأكل منه موسى الكاظم ثم إنه أقام موعكا ثلاثة أيام ومات رحمه الله تعالى ولما مات أدخل السندي الفقهاء ووجوه أهل بغداد وفيهم الهيثم بن عدي وغيره ينظرون إليه أنه ليس به أثر من جرح أو قتل أو خنق وأنه مات حتف أنفه. وروي أنه لما حضرته الوفاة سأل ابن السندي أن يحضر مولى له مدنيا ينزل عند دار العباس بن محمد ليتولى غسله ودفنه وتكفينه فقال له: السندي أنا أقوم لك بذلك على أحسن شىء وأتمه، فقال: إنا أهل بيت مهور نسائنا وحج مبرورنا وكفن موتانا وجهازنا من خالص أموالنا وأريد أن يتولى ذلك مولاي هذا فأجابه إلى ذلك وأحضره له فوصاه بجميع ما يفعل فلما مات تولى ذلك مولاه المذكور كذا في ''الفصول المهمة''. ومن كتاب ''الصفوة'' للحافظ ابن الجوزي قال: بعث موسى بن جعفر الكاظم إلى الرشيد من الحبس برسالة كتب فيها إنه لم ينقض عني يوم من البلاء إلا انقضى معه يوم عنك من الرخاء حتى نمضي جميعا إلى يوم ليس له انقضاء هنالك يخسر المبطلون، وقد كان قوم من الشيعة زعموا أن موسى الكاظم هو القائم المنتظر وجعلوا حبسه هو الغيبة المذكورة للقائم فأمر هارون الرشيد يحيى بن خالد أن يضعه على الجسر ببغداد وأن ينادي هذا موسى بن جعفر الذي تزعم الرافضة أنه لا يموت فانظروا إليه ميتا ففعل ونظر الناس إليه ثم حمل ودفن موسى الكاظم في مقابر قريش بباب التبن ببغداد كذا في كتاب ''الأنساب'' وغيره. وكانت وفاته يوم الجمعة لخمس بقين من شهر رجب سنة ثلاث وثمانين ومائة وله من العمر خمس وخمسون سنة. أولاده ففي ''الفصول المهمة'': كان له سبعة وثلاثون ولدا ما بين ذكر وأنثى وهم: علي الرضا، وإبراهيم، والعباس، والقاسم، وإسماعيل، وجعفر، وهارون، والحسن، وعبدالله، وإسحاق، وعبيدالله، وزيد، والحسن الأصغر، وأحمد، ومحمد، والفضل، وسليمان، وفاطمة الكبرى، وفاطمة الصغرى، ورقية، وحليمة، وأم أسماء، ورقية الصغرى، وأم كلثوم، وميمونة. ولكنه لم يستوف العدد المذكور. ومن أولاد الإمام موسى الكاظم كما في ''بغية الطالب'': عون وإليه يرجع نسب سيدنا ومولانا الشيخ الكبير الولي المقرب جامع الشرفين شرف النسب وشرف المعرفة بالله والأدب ذي الكرامات الظاهرة والغارات المتظاهرة أبي الحسن وأبي الأشبال علي الأهدال لأنه علي بن عمر بن محمد ابن سليمان بن عبيد بن عيسى بن علوي بن محمد بن حمام بن عون بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضوان الله عليهم أجمعين وقد نظم ذلك بعض الفضلاء فقال: علي بن فاروق أبومحمد ~*~ ثم سليمان الرضا المسدد عبيد عيسى علوي محمد ~*~ حمحام عون كاظم المؤيد جعفر الصادق قل محمد ~*~ زين حسين وعلي السيد والأهدال لقب شريف قال بعضهم: معناه الأدنى الأقرب يقال هدل الغصن إذا دنا وقرب ولان بثمره. قال بعض أهل المعرفة: سمي علي بالأهدال لأنه على الإله دل وناهيك به من لقب حسن رائق وله على كلا القولين دليل لى المعنى مطابق وفيه سر لطيف عجيب يفهمه العاقل المنصف اللبيب. انتهى من ''بغية الطالب''. قلت: ومن ولده: حمزة، وأم جعفر، ولبانة، وزينب، وخديجة، وعلية، وءامنة، وحسنة، وكلثم، وبهية، وأم سلمة، وعائشة، ورقية الصغرى، وأم أبيها. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
المحبة للمصطفى المدير العام
عدد المساهمات : 5852 نقاط : 34080 التفاعل مع الاعضاء : 15 تاريخ التسجيل : 18/09/2010 العمر : 75 الموقع : النور المحمدى
| موضوع: رد: الامام موسي الكاظم رضوان الله عليه السبت أكتوبر 29, 2011 4:35 am | |
| سلمت يدك ياربعة ولن ننساكى ما حيينا فى دعائنا ان شاء رب العالمين واسأل الله العلى القدير ان يعطيكى فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة انه ولى ذلك والقادر عليه
ورضى الله عن الامام موسى الكاظم
واسمحى لى باضافة من بعض اقواله رضى الله عنه وارضاه ● قال الإمام الكاظم : ينبغي لمن عقل عن الله أن لا يستبطئه في رزقه ولا يتهمه في قضائه. ● قال الإمام الكاظم : إياك أن تمنع في طاعة الله فتنفق مثليه في معصية الله. ● قال الإمام الكاظم : المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه. ● قال الإمام الكاظم : من تكلم في الله هلك ومن طلب الرئاسة هلك ومن دخله العجب هلك. ● قال الإمام الكاظم : ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى. ● قال الإمام الكاظم : لا تذهب الحشمة بينك وبين أخيك وأبق منها فإن ذهابها ذهاب الحياء. ● قال الإمام الكاظم : تفقهوا في دين الله فإن الفقه مفتاح البصيرة وتمام العبادة والسبب إلى المنازل الرفيعة والرتب الجليلة في الدين والدنيا وفضل الفقيه على العابد كفضل الشمس على الكواكب ومن لم يتفقه في دينه لم يرض الله له عملا. ● قال الإمام الكاظم : إذا كان الإمام عادلا كان له الأجر وعليك الشكر وإذا كان جائرا كان عليه الوزر وعليك الصبر. ● رأى الإمام الكاظم رجلين يتسابان فقال : البادئ أظلم ووزره ووزر صاحبه عليه ما لم يعتد المظلوم. ● قال الإمام الكاظم : ينادي مناد يوم القيامة ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم إلا من عفا وأصلح فأجره على الله. ● قال الإمام الكاظم : السخي الحسن الخلق في كنف الله لا يتخلى الله عنه حتى يدخله الجنة وما بعث الله نبيا إلا سخيا وما زال أبي يوصيني بالسخاء وحسن الخلق حتى مضى. ● قال الإمام الكاظم : لا تصلح المسألة إلا في ثلاثة في دم منقطع أو غرم مثقل أو حاجة مدقعة. ● قال الإمام الكاظم : عونك للضعيف من أفضل الصدقة. ● قال الإمام الكاظم : تعجب الجاهل من العاقل أكثر من تعجب العاقل من الجاهل. ● قال الإمام الكاظم : المصيبة للصابر واحدة وللجازع اثنتان. ● قال الإمام الكاظم : يعرف شدة الجور من حُكم به عليه. ● قال الإمام الكاظم : وجدت علم الناس في أربع: أولها: أن تعرف ربك، والثانية: أن تعرف ما صنع بك، والثالثة: أن تعرف ما أراد منك، والرابعة أن تعرف ما يخرج من دينك. ● قال الإمام الكاظم ... عند قبر حضره: إن شيئاً هذا آخره لحقيق أن يزهد في أوله، وأن شيئاً هذا أوله لحقيق أن يخاف آخره. ● قال الإمام الكاظم : اجتهدوا في أن يكون زمانكم أربع ساعات: ساعة لمناجاة الله، وساعة لأمر المعاش، وساعة لمعاشرة الإخوان، والثقات، الذين يعرّفونكم عيوبكم ويخلصون لكم في الباطن، وساعة تخلون فيها لذاتكم في غير محرم، وبهذه الساعة تقدرون على الثلاث ساعات. ● قال الإمام الكاظم : التواضع هو في أن تسير مع الناس بنفس السيرة التي تحب أن يعاملوك بها. ● قال الإمام الكاظم ...إن أفضل وسيلة للتقرب إلى الله بعد معرفته هي الصلاة، والإحسان للوالدين، وترك الحسد وحب الذات والتفاخر والتعالي. ● قال الإمام الكاظم ..كل من عشق الدنيا فإن الخوف من الآخرة يغادر قلبه.
دمتى يارابعة فى حفظ الله وعنايته تقبلى مرورى وتقديرى لكى
المحبة للمصطفى .....
| |
|
فراج يعقوب احباب النور المحمدى
عدد المساهمات : 165 نقاط : 9928 التفاعل مع الاعضاء : 7 تاريخ التسجيل : 16/09/2011
| موضوع: رد: الامام موسي الكاظم رضوان الله عليه الأحد نوفمبر 27, 2011 6:15 pm | |
| جزاك الله خيرا وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم [/ | |
|
رابعه المصرية مشرف عام
عدد المساهمات : 2051 نقاط : 18942 التفاعل مع الاعضاء : 45 تاريخ التسجيل : 06/11/2010
| موضوع: رد: الامام موسي الكاظم رضوان الله عليه السبت سبتمبر 21, 2013 11:45 am | |
| | |
|