مهداة إلى سيدة نســاء العالميــن (الزهراء)

◄ مهداة إلى سيدة نســاء العالميــن ►


أفاطمــة الزهــراء(رضى الله عنها)



أأفاطمـــةُ الزهـــــراءُ يــا ابنة أحمدِ.....ويـــا عَبــــَقَ الريحانِ في كلِ مَعـبدِ..


أمــــا كنتِ أشواقاً، أما كنــتِ جَنّــَةً؟ .... أمــــا كنتْ عِطـراً في شفاهِ محمدِ..؟


أما كنتِ نــوراً في الزمان وروضةً....يفـــيءُ إليهــــا كُلُّ عانٍ، ومجُـهَدِ..؟


وراعَـــــكِ أن تُمســي لظلـمٍ ضحيةً....وراعَــــكِ أن يجتـــاحَ حقّــَكِ مُعتَدِ


ومـــا لنْـــتِ خوفـــاً للجُناة، ورهبةً.... وكنـتِ كحـــدّ الســيفِ لـــم يتــردَّدِ


ولـــيسَ عجيبـــاً، أن يـــهابكِ ظـالمٌ....تقحَّـــم شرّاً، ناســـياً غضبـــةَ الغدِ


ولم يــكُ يدري، أنــه انصاع للهوى....ولـــم يَكُ يـــدري، أنـــه غير مُهتدِ..


ويــا ابنـــة من هـــزّ الزّمـانَ بلاغةً.....وحطّـــم أصـــناماً، وأوفــى بموعِدِ..


ولم يــكُ يدري، أنــه انصاع للهوى....ولـــم يـــَكُ هيـــّاباً، ولا طائش اليدِ..


وكــم قبّل الزهــــراء في الليل باكياً....فهـــل كان يخشى من لجاجة أرْبَدِ..؟


وكـــان يمنّيهــــا بكــــــل هنــــــاءةٍ....وكـــان يمنّيهـــا بكـــل مهنــــــــــّدِ..


وغــــابَ عن الدنيـا، متشوقاً لخالق....أحـــبَّ رسولَ الله، والحبُّ سرمَدي..


ومـــاتتْ، كما مــات الربيع مُجرَّحاً....وغابــت غيـــابَ النـــاسكِ المتهجِّدِ..


أتمنــــعُ عــــن إرث النبـــي محمدٍ..؟....فيـــا ويـــلَ مـــن أفتـى، ولم يتزوّدِ..

يا بضعــة المختـــارِ، يا جنّة الهُدى.....ويــا غُربة الدنيا، ويا حُلْمَ أصيدِ..


حنانيـــك، لا تبكـي من الظلم حسرةً.....فــــدنياكِ أوهــــامٌ أبيحــــت لأعْبـُدِ..


وفــي جنـّة الفردوس، عَدْلٌ، وحاكمٌ.....وحاشـــــاهُ أن يُـــعـرى بدمعة معتدِ..


ســلاماً على الزهراء فـي كلّ ساعةٍ....ســـلاماً على الدين الـحنيف المخلّدِ


سلاماً على الليثِ المــكفّن في الثرى....ســـلاماً علـــى سيــفٍ هنالك مُغمدِ..


تفــانوا نضـــالاً فـي الحيــاة وحكمةً....وهيهـــات أن تُمحـــى بهذر معربدِ..


عليــــكِ ســــلامُ الله، ما لاح كـوكبٌ....ومـا غرّد الشحــرور في ظـلّ أملَدِ..


ومــــا كنــــتِ إلا كــــالنجوم قداسةً....ومــــا كنــــتِ إلا آهـــة المتعبّـــــد..


وأنــــت صــــلاةُ المــــؤمنين محبـــةً ....تنـزَّهتِ عـن سهـم اللئيـــــم المسددِ..


لــــئن غــــال إرثَ الأنبيــاء صنيعةٌ....لطـــاغٍ، فحــــقّ الله غيـــر مُبــــدَّدِ..


وأنــــتِ، وإن طـــالَ الزمــانُ قصيدةٌ ....يُردّدهــــا بــــاكٍ تغنّــــى بأحمــــــدِ..

.......

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكرك اخى الفاضل سيدى فراج لتنبيهى ولك جزيل الشكر والاجر من الله
وارجوا ان اكون اصبت فى التصحيح وانتظر منك ردك الكريم
ربما تحتاج للحذف او الاعادة

............