تابع لرؤيا

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته وشكر الله لك على كرم الضيافة في هدا المنتدى
والمفروض في طريق القوم عدم الوقوف لشيئ من الجلال أو الجمال الا أن تلك الرؤيا لسيادة الرئيس بوتفليقة و اعلم سيدي أن هدا الرجل من الصالحين بشهادة كثير من أهل الله
وأردت أن أوضح لك أكثر فيما يخص الزمان و المكان
الزمان: العشر الأوائل من دي القعدة
المكان:شارع قرب السوق بمدينة اسمها عيون الترك التابعة لولاية وهران الجزائر
الرؤيا:
أنا و امرأة دخل علينا وقت صلاة الظهر و نحن في الشارع وقلت كيف و أين نصلي حتى رأينا سيادة الرئيس بوتفليقة مع رجل أخر و بدأ يصلي تجاهنا فقلت لها نستطيع أن نصلي في أمان بما أن الرئيس صلى و صلينا تجاهه الى القبلة علما أنه الرئيس صلى تجاهنا
لقد سبق و فسرتها الا أتي أحسست أنك لم تكمل تفسيرها لطلبك توضيح أكثر
احنراماتي

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه



يأختـــــــاه

إن السيدة التي توظف عبارات مثل ..المفروض-طريق القوم-الوقوف-الجلال-الجمال-

لايصعب عليها تأويل مثل هذه الرؤيا الواضحة جدا فأنصحك....................................

فرؤياك أختاه تتحدث على :

وهي أصلا نتاج عدة رؤى سبقت

في مضمونها العام تقول :

لاتخافي ....لاشيء صعب مع الله سبحانه

(ماجعل عليكم في الدين من حرج)

(من تاب تاب الله عليه)

ولأن معلم التاويل واضحة هنا

فالمرأ التي كنتي برفقتها

والظهر

هو ظهور ماتعانيه

والمراة مرآة تعكس كل ماهو محجوب

والشارع شرع الله

وهو الطريق اليه

وبوتفليقة هو رب الفلق

وانه يصلي تجاهك فالله يمد يديه سبحانه وتعالى الى امته

ويقول لك عودي الي بالتوبة اهب لك الرضى والطمئنينة

يقول الحق سبحانه: اقبلت عليك أمتي فأقبلي الي

والظهر ظهور الحال

فهي دعوة صريحة وواضحة بالتقرب من الله سبحانه بالطاعات

وبيقين انه يحب التوابين

توبة نصوح تكون لك طوق النجاة

والاستمساك بحبل الله المتين

والله اعلم واجل

شكر الله لك سيدي على مجهودك و اللهم ارزقنا الاستقامة و التوبة والثبات و لا تخالف بنا عن طريقة الهدى