من بني قبه الامام الشافعي ؟ صلاح الدين!!
من جعل عقيده الازهر الشريف عقيده أهل السنة والجماعة
الساده الاشاعره والساده الصوفيه ؟ صلاح الدين.
من الذي بني ضريح الراعي في فلسطين ؟ صلاح الدين.
من ومن ومن غير البطل المجاهد صلاح الدين الايوبي رضي الله عنه وارضاه.
بل ستري تضليل الوهابية للبطل المجاهد صلاح الدين لانه اشعري العقيده صوفي
فهل يضلل قاهر الصلبيين بهذا الشكل من خوارج العصر.
حسبي الله ونعم الوكيل.
1- يصف لنا ابن شداد "سكرتيره وقاضيه" شخصية صلاح الدين بقوله: (كان رحمه
الله حسن العقيدة كثير الذكر لله تعالى قد أخذ عقيدته على الدليل بواسطة
البحث مع مشايخ أهل العلم. وقد جمع له الشيخ "أبو المعالي النيسابوري
المنعوت بالقطب"
(ترويح القلوب في ذكر ملوك بني أيوب، المرتضى الزبيدي. ت صلاح الدين
المنجد دمشق 1971 مطبوعات مجمع اللغة العربية. ص899. انظر ترجمة القطب
النيسابوري في جامع الأولياء ج(2) ص444.)
2- وقد ورد عن صلاح الدين الايوبي أنه خلال المعارك كان يصحب علماء
الصوفية لأخذ الرأي والمشورة فضلاً على أن وجودهم يعتبر حافزاً قوياً
للمريدين على القتال ببسالة وشجاعة نادرة"
(نظر سياسة صلاح الدين الأيوبي في بلاد الشام والجزيرة –رسالة دكتوراة-
جامعة بغداد. د.عبد القادر نوري- بغداد 1976 –مطبعة الإرشاد –ص438
وتواليها.)
3- وقد سلك صلاح الدين طريق زهد الصوفية لدرجة أنه كما قال ابن شداد: "مات
رحمه الله ولم يحفظ ما تجب عليه الزكاة... ولم يخلف في خزانته من الذهب
والفضة إلا سبعة وأربعين درهماً ناصرية وجرماً واحداً ذهباً ولم يخلف
ملكاً ولا داراً ولا عقاراً ولا بستاناً ولا قرية ولا مزرعة ولا شيئاً من
أنواع الأملاك"
. "وقنع من الدنيا في ظل خيمة تهب بها الرياح ميمنة وميسرة"
(النوادر السلطانية، ص6، ص16.)
4- ويقول المقريزي إن صلاح الدين أول من أنشأ خانقاه للصوفية بمصر ووقف
عليها أوقافاً كثيرة وكان سكانها يعرفون بالعلم والصلاح وولي مشيختها
الأكابر.
(الخطط والآثار ج(2) ص415. بدائع الزهور ج(1) قسم(1) ص242)
5- وقريب من قول المقريزي يقول (ابن جبير في رحلته ص46
"ومن مناقب هذا البلد (مصر) ومفاخره العائدة في الحقيقة إلى سلطانه
المدارس والمحارس الموضوعة لأهل الطلب والتعبد... وهذا السلطان الذي سن
هذه السنن المحمودة هو صلاح الدين المظفر يوسف بن أيوب وصل الله صلاحه
وتوفيقه".)
قد استرعت انتباه هذا الرحالة الأندلسي أحوال الصوفية فقال:"وهذه الطائفة
الصوفية هم الملوك بهذه البلاد لأن قد كفاهم الله مؤن الدنيا وفضولها وفرغ
خواطرهم لعبادته... وبالجملة فأحوالهم كلها بديعة...".
6- ويذكر ابن إياس في بدائع الزهور (تاريخ مصر) عند حديثه عن مناقب صلاح
الدين "وهو أول من اتخذ قيام المؤذنين في أواخر الليل وطلوعهم إلى المآذن
للتسبيح حتى يطلع الفجر... وكان لا يلبس إلا الثياب القطن والجبب الصوف
وقد عدّه اليافعي في كتاب روض الرياحين من جملة الأولياء الثلاثمائة".
(بدائع الزهور في وقائع الدهور (تاريخ مصر) ابن إياس الحنفي. ت. محمد
مصطفى، القاهرة 1982، الهيئة المصرية للكتاب ط2. ج1 ص248)
وقد لمح ذلك الصفدي ت 764هـ بقصيدة مدح فيها نور الدين وصلاح الدين وما أدخلاه من سنن حسنة فقال من قصيدة:
أحيا الذي قد سن نور الدين
وزاد ما أمكن من تحسين
وقال آخر:
ودمت صلاح الدين للدين مصلحاً
يطيعك في تصريف أحوالك الدهر
انظر تحفة ذوي الألباب في من حكم بدمشق من الخلفاء والملوك والنواب،
الصفدي القسم(2). ص83. منشورات وزارة الثقافة- 1992.
كما أثنى أحد شعراء صلاح الدين على نزعة التصوف التي تميز بها السلطان فقال:
ملك له في الحرب بحر تفقه
وله غداة السلم زهد تصوف
أحييت دين محمد وأقمته
وسترته من بعد طول تكشف
انظر عيون الروضتين في أخبار الدولتين، أبو شامة المقدسي، منشورات وزارة الثقافة 1992. ج2 ص177
7- وخلال فتح صلاح الدين للقدس (583) أمر المسلمين بالمحافظة على كنيسة
القيامة "وبنى بالقرب منها مدرسة للفقهاء الشافعية ورباطاً للصلحاء
الصوفية ووقف عليهما وقوفاً وأسدى بذلك إلى الطائفتين معروفاً"
(الفتح القسي في الفتح القدسي، العماد الأصبهاني ت. محمد محمود صبح
القاهرة 1965، المؤسسة العامة للتأليف ص145.)
8- ويؤكد ابن الوردي في تاريخه حضور مشايخ الصوفية فتح القدس بقوله: "وشهد
فتحه كثير من أرباب الخرق والزهد والعلماء في مصر والشام بحيث لم يتخلف
منهم أحد").
( تتمة المختصر في أخبار البشر، ابن الوردي. ت. أحمد رفعت البدراوي بيروت 1970، دار المعرفة ط1 ج2 ص147)
9- والروايات كثيرة تؤكد زهد صلاح الدين وتقشفه في مأكله وملبسه بينما
يغدق كرمه على الفقهاء والصوفية ويوقف القرى بما تملك من موارد وأرباح
خدمة للزوايا ودور الفقراء.
(البداية والنهاية ج12 ص193)
10- وبلغ من تعظيمه للرسول صلي الله عليه وسلم واهتمامه بمولده الشريف أنه
كان يدفع للكتاب الذين يؤلفون في قصة المولد العطايا الواسعة. وجدير
بالذكر أن المدائح النبوية ازدهرت في فترة الحروب الصليبية وأصبحت فناً
مستقلاً بذاته فقد مدح الشعراء الرسول صلي الله عليه وسلم وتوسلوا به إلى
الله سبحانه لكشف الغمة عن أمته
(الأدب في العصر الأيوبي، محمد زغلول سلام. القاهرة 1968 دار المعارف ص236)
11- ومما يدل على محبة صلاح الدين للصوفية قول ابن الأثير في الكامل
"كان يحضر عنده الفقراء والصوفية ويعمل لهم السماعَ فإذا قام أحدهم لرقص
أو سماع يقوم له فلا يقعد حتى يفرغ الفقير"
(الكامل في التاريخ ج12 ص97.).
12- ويحكى عنه أنه كان إذا سمع بأحد العارفين بالله زاره في زاويته ليقتبس
من أنواره وقد سار إلى بغداد للقاء شيخ الطريقة القادرية علي بن الحسين
المعروف "قضيب البان" الذي شجعه على قيادة جيوش الإيمان وأرسل معه عدداً
من أبنائه للمشاركة في المعركة وقد استطاع أحدهم وكان ملثماً قتل أحد قادة
جيوش الصليبيين وقد طلب من الفارس الملثم التقدم للمكافأة فلم يجب أحد
(نهاية المطالب في أنساب فاطمة الزهراء وعلي بن أبي طالب من دمشق الفيحاء
إلى الموصل الحدباء، أبحاث ودراسات حققها صلاح الدين الموصلي دمشق 1975
مطبعة الثبات ص12).
13- قد شد صلاح الدين الرحال أكثر من مرة إلى زيارة أولياء عصره من ذلك ما
قاله المؤرخون "كما زار السلطان الشيخ الزاهد أبي زكريا المغربي عند مشهد
عمر بن عبد العزيز –في معرة النعمان- فتبرك بزيارة الميت والحي".
(انظر عيون الروضتين ج2 ص134، الأعلاق الخطيرة ج ذكر أمراء الشام والجزيرة
لابن شداد- عز الدين- منشورات وزارة الثقافة 1975 ج1 قسم 1 ص174. الدر
المنتخب في تاريخ مملكة حلب لابن الشحنة ص99. الكامل ج12 ص20. عند حديث
ابن شداد عن المزارات التي في ظاهر حلب ص154. قال: "ومنها مشهد الحسين...
ولما ملك صلاح الدين يوسف حلب زاره في بعض الأيام وأطلق له عشرة آلاف درهم.
14- ذكر السيوطي رحمه الله في تاريخ الخلفاء، أن صلاح الدّين هو الذي بنى
تربة وقبة الامام الشافعي في مصر، ويُذْكر عنه أنه هو الذي بنى ضريح
الرّاعي في فلسطين.
15- قال المقريزي في "المواعظ" (4\\160):
«وحفظ صلاح الدين في صباه عقيدة ألفها له قطب الدين أبو المعالي مسعود بن
محمد بن مسعود النيسابوري. وصار يحفّظها صغار أولاده. فلذلك عقدوا الخناصر
وشدّوا البنان على مذهب الأشعري، وحملوا في أيام مواليهم كافة الناس على
التزامه. فتمادى الحال على ذلك جميع أيام الملوك من بني أيوب، ثم في أيام
مواليهم الملوك من الأتراك (يقصد المماليك). واتفق مع ذلك توجه أبي عبد
الله محمد بن تومرت أحد رجالات المغرب إلى العراق، وأخذ عن أبي حامد
الغزاليّ مذهب الأشعريّ. فلما عاد إلى بلاد المغرب وقّام في المصامدة
يفقههم ويعلمهم، وضع لهم عقيدة لقفها عنه عامّتهم. ثم مات فخلفه بعد موته
عبد المؤمن بن عليّ الميسيّ وتلقب بأمير المؤمنين، وغلب على ممالك المغرب
هو وأولاده من بعد مدّة سنين، وتسموا بالموحدين! فلذلك صارتّ دولة
الموحدين ببلاد المغرب تستبيح دماء من خالف عقيدة ابن تومرت. إذ هو عندهم
الإمام المعلوم المهديّ المعصوم. فكم أراقوا بسبب ذلك من دماء خلائق لا
يحصيها إلاّ اللّه خالقها سبحانه وتعالى، كما هو معروف في كتب التاريخ.
فكان هذا هو السبب في اشتهار مذهب الأشعريّ وانتشاره في أمصار الإسلام،
بحيث نُسي غيره من المذاهب وجُهِلَ، حتى لم يبق اليوم مذهب يخالفه. »
16- قال السبكي:
« دخل يومًا القاضي الفاضل وزير السلطان لزيارة الشافعي، فوجده –
الخبوشاني شيخ صلاح الدين – يلقي الدرس على كرسي ضيق، فجلس وجنبه إلى
القبر، فصاح الشيخ فيه، قم، قم، ظهرك إلى الإمام؟ فقال الفاضل: إن كنت
مستدبره بقالبي فأنا مستقبله بقلبي، فصاح فيه أخرى وقال: ما تُعُبِّدنا
بهذا. فخرج وهو لا يعقل »
[طبقات السبكي 7/15 – 17 محققة].
إعترافات سعد الحصين بصوفية واشعرية صلاح الدين
القدس بين فتح عمر وفتح صلاح الدين
لا أحصي كم تردّد على سمعي وثقُل على نفسي هذا الدعاء غير المأثور: (اللهم فتحاً كفتح صلاح الدّين) في آخر خطْبَةٍ يوم الجمعة،