بالدليل والبرهان : النبي (محمد) هو مصدر النور في الكون

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بسم الله الرحمن الرحيم

{قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً }الفرقان6

{وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ }ص88
التعريف العلمي للضوء
الضوء هو إشعاع كهرومغناطيسي ذو طول موجي، يمكن العين البشرية أن تراه إذا وقعت طول موجته بين نحو 750 نانومتر (الضوء الأحمر) و370 نانومتر (الضوء البنفسجي )، والعين تستطيع رؤية الأجسام غير الشفافة من خلال انعكاس الضوء عليها .
كلمة الضوء تطلق على هذا الحيز الوسطي من طيف الإشعاع الكهرومغناطيسي الذي يمتد من موجات (الراديوية (أو موجات (الراديو) المستعملة في إرسال الراديو بطول موجة بين السنتيمتر وعدة كيلومترات ، ويمتد من الناحية الأخرى للطيف المرئي من الأشعة الفوق بنفسجية ، إلى الأشعة السينية ، ثم إلى أشعة جاما التي تصدر من أنوية الذرات ولها طاقات عالية ، ودرجة نفاذ عالية .

الفرق بين الضوء والنور
وإذا نحن بحثنا في قاموس عصري ما وجدنا جوابا شافيا للفرق بين الضوء الذي هو أصل الضياء والنور، ولوجدنا أن تعريف الضوء هو النور الذي تدرك به حاسة البصر المواد.
{هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }يونس5
إلا أن الله تعالي فرّق بين الضوء والنور ، فعرفنا من ذلك أن النور لطيف رقيق وديع خالص لا حرارة فيه، والضوء متوهج متقد متماوج مضطرب .

مصادر الضوء
يساعد الضوء على الرؤية، بارتداده من المصدر إلى العين. وتقسم مصادره إلى طبيعية وصناعية. ويأتي الضوء الطبيعي من المصادر، التي لا يمكن التحكّم فيها، مثل الشمس والنجوم. ويأتي الضوء الصناعي من مصادر، يمكن التحكم فيها، كالشموع ومصابيح السيارات، والمصابيح الكهربائية.


يتبع ان شاء الله

لترى الدليل

انتبه معى !!!
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

كيف ينتج الضوء؟
يأتي الضوء كله من ذرات ، حصلت على طاقة ، إما بامتصاصها الضوء من مصدر آخر؛ وإما لاصطدامها بجسيمات أخرى. والذرة التي اكتسبت هذه الطاقة الإضافية، تُسمى مثارة. وهي تبقى عادة مثارة لفترة قصيرة ، ثم تهبط بإعطاء الطاقة الزائدة ذرة أخرى، أو تبعث ضوءاً يحمل الطاقة الزائدة. وتختلف كمية الطاقة اللازمة لإثارة الذرات، وكمية الطاقة المنبعثة منها على شكل ضوء، باختلاف الذرات.
ويوصف الضوء، عادة، بأنه موجة تشبه موجة المياه، التي تمر عبر البحيرات. ويمكن أن يوصف بأنه جسيمات صغيرة تسمى (الفوتونات). ويتحرك كل فوتون في خط مستقيم يحاكي خط تحرك كرة البلياردو. وفي كلا الوصفَين السابقَين يملك الضوء طاقة وكمية، وتحدِّد لونه الطاقة المحمولة من خلاله الموجات أو الفوتونات. فلو رأيت مثلاً: تفاحة حمراء على كرسي أزرق ، فكلُّ فوتون من التفاحة يملك طاقة أقلّ من طاقة فوتون الكرسي.
وتثار الذرات بالتسخين لكي تبعث الضوء. فمذكي النار (قضيب معدني) يمكن تسخينه حتى يصبح لونه أبيض من شدة الحرارة. وبسبب التسخين ، تتصادم الذرات الموجودة على سطح مذكي النار بعنف، فيثير بعضها بعضاً، وتتخلص كلّ ذرة من طاقتها الزائدة ، بأن تبعث ضوءاً. ولا تلبث أن تُثار مرات عدة من خلال تصادمات أخرى تسفر عن حالات متغيرة للذرات، التي تنطلق منها الفوتونات المختلفة الطاقات.
مصادر أخرى للضوء
كثير من المواد، تحصل على الطاقة، ثم تبعث ضوءاً، من دون أن تسخن إلى درجة كبيرة؛ في ما يسمى الإشعاع الضوئي. ويتوهج بعض المواد المشعة ضوئياً، في الظلام، لفترة طويلة، بعد أن تحصل على طاقة زائدة؛ ويُطلق عليها مواد ذات ومض فوسفوري. وتبقى الذرات مثارة لبعض الوقت قبل أن تهبط، وتبعث ضوءاً. وهناك مواد معينة ذات ومض فوسفوري، تُستخدم في الترقيم، كتلك التي تتوهج في أوجه الساعات.
الشمس
تعتبر الشمس من أهم مصادر الضوء في الكون ، فهي تتوهج بسبب التفاعلات النووية بين ذرات الهيدروجين داخل مركزها، منتجة كمية هائلة من الطاقة، تحملها إلى سطح الشمس الفوتونات وأجسام أخرى. وعند السطح تثير هذه الجسيمات الذرات التي تهبط مرة أخرى من خلال بعثها للضوء، الذي تحصل الأرض على جزء منه. وتبعث جميع النجوم الضوء بهذه الطريقة.
والفلق، مثل الضوء القطبي الشمالي، هو انبعاث الضوء بوساطة جزيئات الهواء. فعندما تصل الجسيمات ذات السرعة العالية إلى الأرض، نتيجة للانفجارات الكبيرة في الشمس، تصطدم بجزئيات الهواء. وهذه التصادمات تثير جزئيات بطاقة عالية، لا تلبث أن تحررها، بإعطائها ضوءاً. وعندما يحدث التصادم أثناء الليل، فإن الضوء المنبعث يكون مضيئاً إلى درجة كافية لرؤيته.


يتبع ان شاء الله

لترى الدليل

انتبه معى !!!
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


نور الله

{وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسَى صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ }الأعراف143

أي عندما ظهر من نور الله قدر نصف أنملة الخنصر كما في حديث صححه الحاكم ، (للجبل جعله دكا) بالقصر والمد أي مدكوكاً مستوياً بالأرض (وخر موسى صعقاً) مغشياً عليه لهول ما رأى .
فلم يستطع (موسى) عليه السلام رؤية (أثر) جزء من نور الله على الجبل ، فما بالنا لو رأى النور نفسه ؟!.

ولما أُسريّ بالنبي صلى الله عليه وسلم قال له(جبريل) عليه السلام "يا رسول الله ..أنت إذا تقدمت اخترقت وأنا إذا تقدمت احترقت !
والذي بعثك بالحق لو أني تقدمت خطوة واحدة احترقت بنور الجلال...
وما منا إلا له مقام معلوم.. وذلك عند الحجب النورانية لله عز وجل ، أي أن (جبريل)عليه السلام سَيُحرَق لو تعرض للنور الإلهي ، حيث أن نور الله سبحانه لم يتحمله إلا رسول الله (ص) بقدرة الله عز وجل .

• وهذا يبرهن على أن النور الكوني الذي يعيش فيه الكون منذ نشأته ليس هو النور الإلهي أو جزء منه .

ويقول الله تعالى : {الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ }الأنعام1 ، أي خلق الله كل ظلمة ونور .

• الله سبحانه هو الذي خلق الكون وما به ، والنور عنصر أساسي من عناصر الكون ، سَخره الله وقدّره .

{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }النور35

ومن تفسير القرطبي :
قال (هشام الجوالقي) وطائفة من المجسمة : هو نور لا كالأنوار ، وجسم لا كالأجسام . وهذا كله محال على الله تعالى عقلا ونقلا على ما يعرف في موضعه من علم الكلام . ثم إن قولهم متناقض . فإن قولهم جسم أو نور حكم عليه بحقيقة ذلك ، وقولهم لا كالأنوار ولا كالأجسام نفي لما أثبتوه من الجسمية والنور، وذلك متناقض ، وتحقيقه في علم الكلام . والذي أوقعهم في ذلك ظواهر اتبعوها منها هذه الآية ، وقوله عليه السلام إذا قام من الليل يتهجد ( اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ) . وقال عليه السلام وقد سئل : هل رأيت ربك ؟ فقال : ( رأيت نورا ) . إلى غير ذلك من الأحاديث .

واختلف العلماء في تأويل هذه الآية ، فقيل : المعنى أي به وبقدرته أنارت أضواؤها ، واستقامت أمورها ، وقامت مصنوعاتها . فالكلام على التقريب للذهن ; كما يقال : الملك نور أهل البلد ; أي به قوام أمرها وصلاح جملتها ; لجريان أموره على سنن السداد. فهو في الملك مجاز ، وهو في صفة الله حقيقة محضة ، إذ هو الذي أبدع الموجودات وخلق العقل نورا هاديا ; لأن ظهور الموجود به حصل كما حصل بالضوء ظهور المبصرات ، تبارك وتعالى لا رب غيره . قال معناه مجاهد والزهري وغيرهما . قال ابن عرفة : أي منور السموات والأرض . وكذا قال الضحاك والقرظي . كما يقولون : فلان غياثنا ; أي مغيثنا. وفلان زادي ; أي مزودي . قال جرير : وأنت لنا نور وغيث وعصمة ونبت لمن يرجو نداك وريق أي ذو ورق . وقال مجاهد : مدبر الأمور في السموات والأرض. أبي بن كعب والحسن وأبو العالية : مزين السموات بالشمس والقمر والنجوم ، ومزين الأرض بالأنبياء والعلماء والمؤمنين. وقال ابن عباس وأنس : المعنى الله هادي أهل السموات والأرض. والأول أعم للمعاني وأصح مع التأويل .

(يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ ) قال الحسن : ليست هذه الشجرة من شجر الدنيا ، وإنما هو مثل ضربه الله تعالى لنوره ، ولو كانت في الدنيا لكانت إما شرقية وإما غربية .
(اختلف المتأولون في عود الضمير في " نوره " على من يعود ; فقال كعب الأحبار وابن جبير : هو عائد على محمد صلى الله عليه وسلم ; أي مثل نور محمد صلى الله عليه وسلم، قال ابن الأنباري : " الله نور السموات والأرض " وقف حسن ، ثم تبتدئ " مثل نوره كمشكاة فيها مصباح " على معنى نور محمد صلى الله عليه وسلم . .)
وعلى هذه الأقوال يوقف على قوله : " والأرض " . قال ابن عطية : وهذه الأقوال فيها عود الضمير على من لم يجر له ذكر ، وفيها مقابلة جزء من المثال بجزء من الممثل ; فعلى من قال : الممثل به محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو قول كعب الحبر ; فرسول الله صلى الله عليه وسلم هو المشكاة أو صدره ، والمصباح هو النبوة وما يتصل بها من عمله وهداه ، والزجاجة قلبه ، والشجرة المباركة هي الوحي ، والملائكة رسل الله إليه وسببه المتصل به ، والزيت هو الحجج والبراهين والآيات التي تضمنها الوحي .
واعتل الأولون بأن قالوا : لا يجوز أن يكون الهاء لله عز وجل ; لأن الله عز وجل لا حد لنوره .
(دري) روي عن محمد بن يزيد أن معناهما في ذلك : كوكب مندفع بالنور .
وقال ابن عمر : المشكاة جوف محمد صلى الله عليه وسلم ، والزجاجة قلبه ، والمصباح النور الذي جعله الله تعالى في قلبه يوقد شجرة مباركة ; أي أن أصله من إبراهيم وهو شجرته ; فأوقد الله تعالى في قلب محمد صلى الله عليه وسلم النور كما جعله في قلب إبراهيم عليه السلام .
قال القاضي أبو بكر بن العربي : ومن غريب الأمر أن بعض الفقهاء قال إن هذا مثل ضربه الله تعالى لإبراهيم ومحمد ولعبد المطلب وابنه عبد الله .
فقال محمد بن كعب : المشكاة إبراهيم ، والزجاجة إسماعيل ، والمصباح محمد صلوات الله عليهم أجمعين ; سماه الله تعالى مصباحا كما سماه سراجا فقال : " وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا " [ الأحزاب : 46 ]
قال القاضي : وهذا كله عدول عن الظاهر ، وليس يمتنع في التمثيل أن يتوسع المرء فيه .
وكذلك في جميع الأقوال لعدم ارتباطه بالآية ما عدا القول الأول ، وأن هذا مثل ضربه الله تعالى لنوره ، ولا يمكن أن يضرب لنوره المعظم مثلا تنبيها لخلقه إلا ببعض خلقه لأن الخلق لقصورهم لا يفهمون إلا بأنفسهم ومن أنفسهم ، ولولا ذلك ما عرف الله إلا الله وحده .
يكاد زيتها يضيء " أي يكاد محاسن محمد صلى الله عليه وسلم تظهر للناس قبل أن أوحى الله تعالى إليه .

" نور على نور " نبي من نسل نبي . وقال الضحاك : شبه عبد المطلب بالمشكاة وعبد الله بالزجاجة والنبي صلى الله عليه وسلم بالمصباح كان في قلبهما ، فورث النبوة من إبراهيم.

" من شجرة " أي شجرة التقى والرضوان وعشيرة الهدى والإيمان .

• وأخيرا لا نختلف على أن أغلب المفسرين فسر الآية الكريمة على أنها مثل يشار به للنبي (صلى الله عليه وسلم )



يتبع ان شاء الله

لترى الدليل

انتبه معى !!!
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

لشجرة الطيبة والشجرة المباركة

{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء }إبراهيم24
قيل أن الشجرة الطيبة هي المؤمن نفسه . وهكذا قال الضحاك وسعيد بن جبير وعكرمة ومجاهد وغير واحد إن ذلك عبارة عن عمل المؤمن وقوله الطيب وعمله الصالح وإن المؤمن كشجرة من النخل لا يزال يرفع له عمل صالح في كل حين ووقت وصباح ومساء .
ويعني بالأصل الثابت : في الأرض ، وبالفرع في السماء : يكون المؤمن يعمل في الأرض ، ويتكلم فيبلغ عمله وقوله السماء وهو في الأرض .

والواضح أن { كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء } ، { شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ } ، هما وصفان لشيء واحد ، مع اختلاف نوع الشجرة( النخل ، الزيتون ) لأن النخلة تعرف بفضلها ،حيث لا يسقط ورقها ، والزيتون يعرف ببركته ، فأغصانه تورق من أسفلها إلى أعلاها . وقال ابن عباس : في الزيتونة منافع ، يسرج بالزيت ، وهو إدام ودهان ودباغ ، وليس فيه شيء إلا وفيه منفعة، وهي أول شجرة نبتت في الدنيا ، وأول شجرة نبتت بعد الطوفان ، وتنبت في منازل الأنبياء والأرض المقدسة ، ودعا لها سبعون نبيا بالبركة ; منهم إبراهيم ، ومنهم محمد صلى الله عليه وسلم .

• ووجود الزيتون في هذه الآيه الكريمة كان بمثابة المعجزة ، فهي تستخدم في الوقود ، ووقود يوقد بحطبه وتفله ، والنور الأعظم في الكون يحتاج إلى طاقة .

********************
{وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ }الزمر69

• وهذه الآية تحكي مشهد من مشاهد يوم القيامة .
قال ابن عباس : النور المذكور هاهنا ليس من نور الشمس والقمر , بل هو نور يخلقه الله فيضيء به الأرض . وروي أن الأرض يومئذ من فضة تشرق بنور الله تعالى حين يأتي لفصل القضاء . والمعنى أنها أشرقت بنور خلقه الله تعالى , فأضاف النور إليه على حد إضافة الملك إلى المالك . وقيل : إنه اليوم الذي يقضي فيه بين خلقه ; لأنه نهار لا ليل معه . وقيل : إن الله يخلق نورا يوم القيامة يلبسه وجه الأرض فتشرق الأرض به. وقد ضل قوم هاهنا فتوهموا أن الله عز وجل من جنس النور والضياء المحسوس ، وهو متعال عن مشابهة المحسوسات ، بل هو منور السماوات والأرض ، فمنه كل نور خلقا وإنشاء .

*****************

{أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ }النور40
قال أنس قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تعالى خلقني من نور وخلق أبا بكر من نوري وخلق عمر وعائشة من نور أبي بكر وخلق المؤمنين من أمتي من نور عمر وخلق المؤمنات من أمتي من نور عائشة فمن لم يحبني ويحب أبا بكر وعمر وعائشة فما له من نور ) . فنزلت " ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور " .
**********************
{يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ }الحديد12 ،13
عن ابن مسعود : يؤتون نورهم على قدر أعمالهم , فمنهم من يؤتى نوره كالنخلة ، ومنهم من يؤتى نوره كالرجل القائم , وأدناهم نورا من نوره على إبهام رجله فيطفأ مرة ويوقد أخرى . وقال قتادة : ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن من المؤمنين من يضيء نوره كما بين المدينة وعدن أو ما بين المدينة وصنعاء ودون ذلك حتى يكون منهم من لا يضيء نوره إلا موضع قدميه )
قال الحسن : ليستضيئوا به على الصراط كما تقدم . وقال مقاتل : ليكون دليلا لهم إلى الجنة . والله أعلم .

{أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }الأنعام122

قيل : هو النور المذكور في قوله : " يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم " الحديد : 12 .
وقوله : " انظرونا نقتبس من نوركم " الحديد : 13 .


يتبع ان شاء الله

لترى الدليل
علاقة النبي (ص) بالنور الكوني
انتبه معى !!!
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


علاقة النبي (ص) بالنور الكوني

{لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً }الفتح9
جاءت كلمة (سراج) أربع مرات في القرآن الكريم ، فأشار الله تعالى بكلمة (سراج) إلي الشمس في ثلاث آيات :
• {تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُّنِيراً }الفرقان61
• {وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً }نوح16
• {وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً }النبأ13

وأشار إلى النبي (ص) بنفس الكلمة في الآية الرابعة :
• {وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً }الأحزاب46
بل أشار الله سبحانه إلى النبي (ص) بالنور المبين في الآيات :

• {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً }النساء174

• {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ }المائدة15
وجاء ذكر النبي محمد (ص) في القرآن الكريم مقترنا بالنور في أكثر من موضع ، من هذه الآيات :
{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الأعراف157
الخلاصة
إن كانت الشجرة الطيبة هي عمل المؤمن (والنبي هو أول المؤمنين) ، فإن الشجرة المباركة هي عمل النبي صلى الله عليه وسلم ، وهكذا نستدل على أن نور السماوات والأرض يوقد أو يتوقد (كما في بعض القراءات) من عمل النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يعلم قدره إلا الله سبحانه.


منقول للاستفادة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد الرسول النبى الامى
وعلى آله الطيبين الطاهرين
وصحبه اجمعين
وسلم تسليما كثيرا
خادمتكم

المحبة للمصطفى
..

اشكرك اخى الفاضل عبد الرحمان

لمرورك وتصفحك الطيب

اسأل الله العلى القدير ان يزيدك من فضله نورا وعلما وحكمة واحسانا

تقبل كل تقدير واحترام

خادمتكم
المحبة للمصطفى
..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا رب صلى على النبي وآله **** من نارت الدنيا بنور جماله
وعلى صحابته الكرام بجمعهم **** والتابعين العاملين بقوله
ثم السلام على الدوام هديتاً **** للمصطفى ولصحبه ولنسله
مقدار علمك يا عليم بخبأه **** وبقدر حلم لا انتهاء لفضله
وبقدر الكرم والجود الذي **** اعطيته للعالمين من اجله

يعجز القلم واليد عن شكرك سيدى المبارك لمرورك واضافتك التى زادت بركة لموضوعى

اشكرك سيدى لا حرمنى الله مرورك وكرم يدك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

خادمتكم
المحبة للمصطفى
...