الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اللوائح والطوالع واللوامع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوحامد
مشرف
مشرف
ابوحامد


عدد المساهمات : 239
نقاط : 9305
التفاعل مع الاعضاء : 4
تاريخ التسجيل : 24/08/2012
العمر : 45
الموقع : برهانى مصرى

اللوائح والطوالع واللوامع Empty
مُساهمةموضوع: اللوائح والطوالع واللوامع   اللوائح والطوالع واللوامع Emptyالثلاثاء أكتوبر 02, 2012 4:04 pm

قول الشيخ الأكبر ابن عربي :
" كل لائحة لا ترقيك درجة وتفيدك علماً بالله لا يعول عليها ".

مقارنة : في الفرق بين اللوائح والطوالع واللوامع
يقول الشيخ علي الخواص :
" اللوائح والطوالع واللوامع هذه الألفاظ متقاربة المعنى لا يكاد يحصل بينها كبير
فرق ، وهي من صفات أصحاب البدايات الصاعدين في الترقي بالقلب ...
فتكون أولاً لوائح ، ثم لوامع ، ثم طوالع . فاللوائح : كالبروق ما ظهرت حتى
استترت ... واللوامع : أظهر من اللوائح ، وليس زوالها بتلك السرعة فقد تبقى اللوامع وقتين وثلاثة ... والطوالع : أبقى وقتا ، وأقوى سلطاناً ، وأدوم مكثاً ، وأذهب للظلمة ، وأنقى للتهمة ، لكنها موقوفة على خطر الأفول ، ليست برفيعة الأوج ، ولا بدائمة
المكث ".
ويقول الشيخ أحمد بن عجيبة :
" اللوائح واللوامع والطوالع : وهي ألفاظ متقاربة ، وهي لأهل البدايات حين تبرق عليهم أنوار الشهود ثم تستر فتكون : أولاً لوائح ثم لوامع ثم طوالع . فاللوامع : أظهر من اللوائح ، والطوالع أظهر من اللوامع ، فقد تبقى اللوامع ساعتين أو ثلاث بخلاف اللوائح : فأنها أخف لزوالها بسرعة كما قال الشاعر :
افترقنا حولا فلما اجتمعنا كان تسليمه عليَّ وداعا

أصحاب البدايات : هم الصاعدون في الترقي بالقلب ، لهم صفات اللوائح والطوالع واللوامع ، فكلما أظلم عليهم سماء القلوب بسحاب الحظوظ سنح لهم فيها لوائح الكشف ، وتلألأ لوامع القرب
قول الشيخ أبو علي الدقاق :
" اللوائح والطوالع واللوامع : هذه الألفاظ متقاربة المعنى لا يكاد يحصل بينها كبير فرق وهي من صفات أصحاب البدايات ... فتكون أولاً لوائح ثم لوامع ثم طوالع :
فاللوائح : كالبروق ما ظهرت حتى استترت ...
واللوامع : أظهر من اللوائح ، وليس زوالها بتلك السرعة فقد تبقى اللوامع وقتين وثلاثة ..
والطوالع : أبقى وقتا وأقوى سلطاناً وأدوم مكناً وأذهب للظلمة وأنقى للتهمة لكنها موقوفة على خطر الأفول ليست برفيعة الأوج ولا بدائمة المكث "
وأما الطوالع : فإنها أبقى وقتا ، وأقوى سلطانا ، وأذهب للظلمة ، وأنفى للتهمة لكنها على خطر الأفول لم يتمكن صاحبها من طلوع شمس عرفانه ، فأوقات حصولها وشيكة الارتحال ، وأحوال أفولها طويلة الأذيال لكن إذا غربت أنوارها بقيت آثارها ، فصاحبها إذا غربت أنوارها يعيش في بركات آثارها إلى أن تعود ثانيا هكذا حتى تطلع شمس نهاره بتمكنه فلا مغيب لها حينئذ كما قال القائل :
طلعت شمس من أحب بليل واستنارت فما تلاها غروب
إن شمس النهار تغرب ليلا وشموس القلوب ليست تغيب ".
اللوائح اللوحية
الشيخ عمر محمد الآمدي
اللوائح اللوحية : وهي لوائح لا تدرك الا باللطائف الروحية ، وصاحب هذا المقام ، لا تحجبه الأجسام البشرية ، ولا الجدران الهندسية ، ولا الأفلاك الدورية ، ولا بعد المسافة القصية ، عما تفعله الخلائق في الظلم الحندسية .
علم اللوائح
الشيخ الأكبر ابن عربي
يقول : " علم اللوائح : وهي مقدمات الذوق ، وهي منزلة عجيبة لا تقبل الغفلة والنسيان ".

الطويلع
الشيخ عبد الغني النابلسي
يقول : " الطويلع عند الشيخ ابن الفارض : كناية عن الطاعات والعبادات والأعمال الصالحة الواقعة لصاحبها ".
المطالعة
الشيخ الأكبر ابن عربي
يقول : " المطالعة : هي توقيعات الحق تعالى للعارفين ابتداء وعن سؤال منهم فيما يرجع إلى حوادث الكون ".
الشيخ كمال الدين القاشاني
يقول : " المطالعة : هي الاستشراف والمشاهدة عند مباديء بروقها ".
الشيخ أحمد زروق
يقول : " المطالعة : هي موافقة التوحيد في كل ورد وصدر ، والرجوع إلى الحقيقة ، المرة بعد المرة بلا تأمل ولا نظر ، فيكون العالم على حكمه فلا يبدو شيء إلا طولع به
سره ، لكمال سره ".
الشيخ أحمد بن عجيبة
يقول : " المطالعة : هي مطالعة أسرار الملك والملكوت والجبروت وأسرار القدر ".
إضافات وايضاحات :
مسألة : في مطالعة الذات
يقول الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي :
" قال بعض البغداديين : من طالع الذات بغير الحرمة انمحق ، ومن طالعها بالحرمة أدلي عليه صفات الجبروت والعظمة ليستغيث من ذلك بلسان العجز : سُبْحانَكَ تُبْتُ
إِلَيْكَ ".
مقارنة : في الفرق بين مطالعة الأنبياء والأولياء
يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي :
" الأولياء يطالعون المثل ، والأنبياء ( صلوات الله عليهم ) يطالعون حقائق
المرئيات ".
المطلع - المطالع
الشيخ عمر السهروردي
يقول : " المطلع : هو الترقي عن حد الكلام إلى شهود المتكلم ".
إضافة :
وأضاف الشيخ قائلاً : " كما قال الإمام جعفر بن محمد الصادق {عليه السلام} : ( لقد تجلى الله لعباده في كلامه ولكن لا يبصرون ) .
وكان ذات يوم في الصلاة فخر مغشياً عليه فسئل عن ذلك فقال : ما زلت أكرر آية ( حتى سمعتها من قائلها ) "
لشيخ كمال الدين القاشاني
يقول : " المطلع : هو مقام شهود الحق في كل شيء ، متجلياً بصفاته التي ذلك الشيء مظهر لها ، وهو مقام الإشراف على الأطراف ".
ويقول : " المطلع : تارة يُعنى به : النظر إلى عالم الكون إذ كان الناظر إليه إنما ينظر بعين الحق .
وتارة يُراد بالمطلع : الصعود من رؤية الفعل إلى رؤية الفاعل ، ومن رؤية الأثر إلى رؤية المؤثر ، ومن رؤية الغير إلى رؤية العين .
وتارة يعنى بالمطلع : المصعد الذي تنتهي إليه الأفهام وإليه الإشارة بقوله : ما نزل من القرآن آية إلا ولها ظهر وبطن ومطلع ولكل حرف حد ولكل حد مطلع ، فالمطلع المصعد الذي يحصل الترقي إليه بحسب صفاء الأفهام ...
وقالوا : المطلع : الترقي عن سماع الكلام إلى شهود المتكلم بالاطلاع عند كل آية على شهود المتكلم بها بتجدد التجليات عند تلاوة الآيات ".
ويقول : " المطالع : هي المجالي والمظاهر الكلية الستة - التي هي : مرتبة غيب
الغيب ، ومرتبة غيب المطلق ، ومرتبة الأرواح ، والمثال ، والحس ، والمرتبة الجامعة ".
ويقول : " المجالي الكلية والمطالع والمنصات : هي مظاهر مفاتيح الغيوب التي انفتحت بها مغاليق الأبواب المسدودة بين ظاهر الوجود وباطنه "
الشيخ كمال الدين القاشاني
يقول : " المطلع : هو مقام شهود الحق في كل شيء ، متجلياً بصفاته التي ذلك الشيء مظهر لها ، وهو مقام الإشراف على الأطراف ".
ويقول : " المطلع : تارة يُعنى به : النظر إلى عالم الكون إذ كان الناظر إليه إنما ينظر بعين الحق .
وتارة يُراد بالمطلع : الصعود من رؤية الفعل إلى رؤية الفاعل ، ومن رؤية الأثر إلى رؤية المؤثر ، ومن رؤية الغير إلى رؤية العين .
وتارة يعنى بالمطلع : المصعد الذي تنتهي إليه الأفهام وإليه الإشارة بقوله : ما نزل من القرآن آية إلا ولها ظهر وبطن ومطلع ولكل حرف حد ولكل حد مطلع ، فالمطلع المصعد الذي يحصل الترقي إليه بحسب صفاء الأفهام ...
وقالوا : المطلع : الترقي عن سماع الكلام إلى شهود المتكلم بالاطلاع عند كل آية على شهود المتكلم بها بتجدد التجليات عند تلاوة الآيات ".
ويقول : " المطالع : هي المجالي والمظاهر الكلية الستة - التي هي : مرتبة غيب
الغيب ، ومرتبة غيب المطلق ، ومرتبة الأرواح ، والمثال ، والحس ، والمرتبة الجامعة ".
ويقول : " المجالي الكلية والمطالع والمنصات : هي مظاهر مفاتيح الغيوب التي انفتحت بها مغاليق الأبواب المسدودة بين ظاهر الوجود وباطنه ".
إضافة :
وأضاف الشيخ قائلاً : " وهي خمسة :
الأول : مجلى الذات الأحدية ، وعين الجمع ، ومقام أو أدنى ، والطامة الكبرى ، وتجلى حقيقة الحقائق هو غاية الغايات ونهاية النهايات .
الثاني : مجلى البرزخية الأولى ، ومجمع البحرين ، ومقام قاب قوسين ، وحضرة جمعية الأسماء الإلهية .
الثالث : مجلى عالم الجبروت وانكشاف الأرواح القدسية .
الرابع : مجلى عالم الملكوت ، والمدبرات السماوية ، والقائمين بالأمر الإلهي في عالم الربوبية .
الخامس : مجلى عالم الملك بالكشف الصوري ، وعجائب عالم المثال والمدبرات الكونية في العالم السفلي ".
الشيخ عبد الوهاب الشعراني
قول : " المطلع : هو معنى يتحد فيه الظاهر والباطن والحد فيكون طريقاً إلى الشهود الكلي الذاتي ".
الدكتورة سعاد الحكيم
تقول : " مطلع الشيء عند ابن عربي : هو وجه الحق فيه ، فهنا يتحول الشيء من حجاب ورمز يعوق مرأى الحق إلى طريق موصل إليه وننتقل من المظهر إلى الظاهر به ومن كثرة اعتبارية في الموجودات إلى وحدة الحق ، حيث يطلق ابن عربي على المشاهدين لها الأسماء التالية : أهل المطلع ، أصحاب مشاهدة الوجه ، الملامية ".

إضافات وإيضاحات
مسألة - 1 : في أسماء المطلع
يقول الشيخ كمال الدين القاشاني :
" اعلم أن هذا المقام المسمى بالمطلع تختلف الترجمة عنه ،
فتسميته بلسان مقام النبوة : المطلع .
ويسمى بلسان القرآن : الأعراف الذي أخبر سبحانه وتعالى أن رجاله : يَعْرِفُونَ كُلّاً بِسِيمَاهُمْ ، هذا من خاصية الاستشراف على الأطراف ، فيكون المراد بالمطلع بهذا
الاعتبار : الانتهاء في معرفة الأشياء إلى الغاية التي توجب لصاحبها الاستشراف على ما وراءها .
واسمه واصطلاحه في لسان أهل الله تعالى : الموفق الذي هو منتهى كل مقام والمستشرف منه على المقام المستقبل
واسمه ولسانه في ذوق مقام الكمال بالنسبة إلى كل مقامين : البرزخ الجامع بينهما .
واسمه بالنسبة إلى خصوص مقام الكمال : برزخ البرازخ ".
مسألة - 2 : في المطلع الذي لا يعول عليه
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :
" المطلع إذا ميز لك بين الأعلى والأسفل لا يعول عليه ".
المطلع بالتحقيق
الشيخ كمال الدين القاشاني
يقول : " المطلع بالتحقيق : تارة يُعنى به : حضرة الجمال أو حضرة الجلال أو الحضرة الجامعة بينهما كما عرفت بأنها المسماة بحضرة الكمال
وتارة يُعنى بالمطلع : موضع طلوع شمس الحقيقة بأسمائها الذاتية ، وبمفتاح غيبها في أعلى مراتب تعيناتها ، الذي هي مرتبة الغيب المغيب .

وتارة يُعنى بها : موضع طلوعها في أقصى مراتب الظهور ، الذي هو عالم الشهادة ، المسمى بعالم الأجسام وعالم الحس ".
وأضاف الشيخ قائلاً : " فأما طلوع هذه المفاتح والأسماء الذاتية في المرتبة الأولى التي هي مرتبة الغيب المغيب ، فهو اجتلاء التجلي الذاتي الأحدي الجمعي في منصته ومجلاه الذي هو عين القابلية والبرزخية الكبرى في المرتبة الأولى وأما طلوعها وظهورها في عالم الشهادة المحسوس ، فهو ظهورها في المجلى الذي هو صورة حقيقة القابلية الأولى وذلك والبرزخية الكبرى التي هي المنصة والمجلى لتلك المفاتح والأسماء الذاتية في مرتبة غيب الغيب ، وتلك الصورة هي تعين القابلية الأولى وذلك التعين هو قابلية القلب التقي النقي بكمال فقره وتمام خلوه عن جميع آثار الغيرية والأغيار بالكلية ...
فالحاصل هو : أن اجتلاء التجلي الذاتي الأحدي الجمعي لمفاتح الغيب والأسماء الذاتية له مطلعان :
أحدهما : غيبي إلهي .
والثاني : شهادي كوني ".
المطلع الكلي
الشيخ محيي الدين الطعمي
يقول : " المطلع الكلي : هو الأخرس الساكت الذي يزعجه سلطان ... الحقائق ، فيكاد يخرسه السكوت ، ويقتله الكلام والتعبير عن أنفاس هذه اللوائح ، فهو البحر الطمطام والمحيط الهمام ، الذي سكت وما عبر ، وفكر وقدر ".
مطلع الشمس
الشيخ كمال الدين القاشاني
يقول : " مطلع الشمس يشيرون بذلك إلى طلوع شمس الحقيقة بأسمائها الذاتية في أول رتبها .
وتارة يُعنى : بذلك ظهورها في أقصى مراتب الظهور الذي هو عالم الأجسام .
وتارة يُعنى بمطلع الشمس : الإنسان الكامل .
وتارة يُعنى به : ظهور الحق بالخلق كيف كان ".
المطَّلِع
الشيخ الأكبر ابن عربي
يقول : " المطلع : هو الناظر إلى الكون بعين الحق ومن هنالك يعلم ما هو ملك
الملك ".

ليلى بوجهك مشرق ... وظلامه في الناس ساري
والناس في سدف الظلام ... ونحن في ضوء النهار
وقال النوري: لايصح للعبد المشاهدة وقد بقى له عِرق قائم.
وقال: إذا طلع الصباح استغنى عن المصباح: وتوهَّم قوم أن المشاهدة تشير إلى طرف من التفرقة، لأن باب المفاعلة في العربية بين اثنين. وهذا وهم من صاحبه. فإن في ظهور الحق سبحانه، ثبور الخلق وباب المفاعلة جملتها لا تقضي مشاركة الأثنين نحو: سافر، وطارق النعل، وأمثاله.
وأنشدوا:
فلما استبان الصبح أدرك ضوؤه ... بأنواره أنوار ضوء الكواكب
يجرعهم كأساً لو ابتلى به اللظى ... بتجريعة طارت كأسرع ذاهب
كأس، أي كأس؟؟ تصطلمهم عنهم، وتفتيم، وتختطفهم منهم، ولا تبقيهم.
كأس.. لا تبقي لا تذر، تمحوهم بالكلية، ولا تبقى شظية من آثار البشرية.
كما قال قائلهم: ؟ساروا فلم يبق لارسم ولا أثر ومن ذلك: ؟اللوائح، والطوالع، واللوامع قال الأستاذ رضي الله عنه: هذه الألفاظ متقارية المعنى، لا يكاد يحصل بينها كبير فرق. وهي من صفات أصحاب البدايات الصاعدين في الترقي بالقلب، فلم يدم لهم بعد ضياء شموس المعارف.
لكن الحق سبحانه وتعالى، يؤتى رزق قلوبهم في كل حين، كما قال: ولهم رزقهم فيها بكرة وعشياً، فكلمَّا أظلم عليهم سماءُ القلوب بسحاب الحظوظ سنح لهم فيها لوائح الكشف وتلألأ لوامعُ القرب وهم في زمان سترهم يرقبون فجأة اللوائح.
فهم كما قال القائل:
يا أيها البرق الذي يلمع ... من أي أكناف السما تسطع
فتكون أول: لوائح، ثم لوامع، ثم طوالع:
افترقنا حولاً فلما التقينا ... كان تسليمه علىّ وداعاً
وأنشدوا:
يا ذا الذي زار ومازارا ... كأنه مقتبس نارا
ر بباب الدار مستعجلاً ... ماضره لو دخل الدارا؟
واللوامع: أظهر من اللوائح: ليس زوالها بتلك السرعة، فقد تبقى اللوامع وقتين، وثلاثة.
ولكن كما قالوا:
والعين باكية لم تَشْبع النظرا
وكما قالوا:
لم تَرد ماء وجهه العينُ إلا ... شرقت قبل ريها برقيب
فإذا لمعَ قطعك عنك، وجمعك به، لكن لم يسفر نور نهاره حتى كر عليه عساكر الليل، فهؤلاء بين روح ونوح؛ لأنهم بين كشف وستر.
كما قالوا:
فالليل يشملنا بفاضل برده ... والصبح يلحفنا رداءً مذهباً
والطوالع: أبقى وقتاً، وأقوي سلطاناً، وأدوم مكثاً، وأذهب للظلمة وأنفى للتهمة. لكنها موقوفة على خطر الأفول، ليست برفيعة الأوج، ولا بدائمة المكث ثم أوقات حصولها وشيكة الارتحال، وأحوال أفولها طويلة الأذيال.
وهذه المعاني، التي هي: اللوائح واللوامع والطوالع، تختلف في القضايا، فمنها ما إذا مات لم يبق عنها أثر، كالشوارق إذا أفلت، فكأنَّ الليل كان دائماً.
ومنها ما يبقى عنه أثر، فإن زال رقمه بقي ألمه، وإن غربت أنواره بقيت آثاره فصاحبه بعد سكون غلباته يعيش في ضياء بركاته، فإلى أن يلوح ثانياً ثيرجى وقته على انتظار عوده، ويعيش بما وجد في كونه.


: أن النسوة اللاتي رأين يوسف عليه السلام قطَّعن أيديهن لما ورد عليهن من شهود يوسف عليه السلام على وجه الفجأة وامرأة العزيز كانت أتمَّ في بلاء يوسف منهن، ثم لم تتغير عليها شعرة ذلك اليوم، لأنها كانت صاحبة تمكين في حديث يوسف عليه السلام.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




اللوائح والطوالع واللوامع Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللوائح والطوالع واللوامع   اللوائح والطوالع واللوامع Emptyالجمعة ديسمبر 14, 2012 1:00 pm

افادكم الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اللوائح والطوالع واللوامع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ ملتقى العرفان الصافى المصفى ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ الصوفية رحلة وجد وشوق ۩๑-
انتقل الى: