المحبة للمصطفى المدير العام
عدد المساهمات : 5852 نقاط : 34102 التفاعل مع الاعضاء : 15 تاريخ التسجيل : 18/09/2010 العمر : 75 الموقع : النور المحمدى
| موضوع: مناجاة للعارف بالله تعالى سيدى عبد الرحيم البرعى السبت فبراير 16, 2013 2:39 am | |
|
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ * صَلاَةً تُنْجِينَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الأَهْوَالِ وَالآفَاتِ *وَتَقْضِي لَنَا بِهَا جَمِيعَ الحَاجَاتِ * وَتُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ السَّيِّئَاتِ * وَتَرْفَعُنَا بِهَا عِنْدَكَ أَعْلَى الدَّرَجَاتِ * وَتُبَلِّغُنَا بِهَا أَقْصَى الغَايَاتِ * مِنْ جَمِيعِ الخَيْرَاتِ * فِي الحَيَاةِ وَبَعْدَ المَمَاتِ * وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ * وَسَلِّم تَسْلِيمًا كَثِيرًا
قصيدة ”قِفْ بالخضوعِ ونادِ ربَّكَ ياهُو...“ للعارف بالله تعالى سيدي عبد الرحيم البرعي عليه رحمة الملك العلام من ديوان الإمام البرعي رحمه الله ‹ص10 طبعة الحلبي عام 1374هـ›. قال رحمه الله:
قصيدةٌ في مناجاةِ اللهِ تعالى قِفْ بالخضوعِ ونادِ ربَّكَ ياهُو = إِنَّ الكريم يُجيبُ من ناداه واطلُبْ بطاعتِه رضاهُ فلم يزلْ = بالجودِ يُرْضِيَ طالبين رضاه واسألْهُ مغفرةً وفضلاً إِنَّهُ = مبسوطتان لسائليه يداه واقصدْهُ مُنْقَطِعًا إِلَيْهِ فَكُلُّ مَنْ = يَرْجوهُ مُنْقَطِعًا إِلَيْهِ كفاه شَمِلَتْ لطائفُهُ الخلائقَ كلها = ما للخلائقِ كافلاً إلا هو فعزيزها وذليلها وغنيها = وفقيرها لا يرتجون سِواه مَلِكٌ تَدينُ لَهُ المُلُوكُ ويلتجي = يوم القيامة فقرهم بغناه هو أولٌ هو آخرٌ هو ظاهرٌ = هو باطنٌ ليس العيونَ تراه حَجَبَتْهُ أَسْرَارُ الجلالِ فَدُونَهُ = تَقِفُ الظُّنُونُ وَتَخْرَسُ الأَفْوَاهُ صَمْدٌ بلا كفء ولا كيفية = أبدًا فما النظراء والأشباه شَهِدَتْ غَرَائِبُ صُنْعِهِ بِوُجُودِهِ = لَوْلاَهُ مَا شَهِدَتْ بِهِ لَوْلاَهُ وإِلَيْهِ أَذْعَنَت العُقولُ وَآمَنَتْ = بِالغَيْبِ تؤثر حبها إياه سُبْحَانَ مَنْ عَنَت الوُجُوهُ لِوَجْهِهِ = وَلَهُ سُجُودٌ أَوْجُهٌ وَجِبَاه طَوْعًا وَكَرْهًا خَاضِعِين لِعِزِّهِ = وله عليها الطَّوْعُ والإكراه سَلْ عنه ذراتَ الوجودِ فإنها = تدعوهُ معبودًا لها ربّاه ما كان يُعْبَدُ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِهِ = والكُلُّ تحت القهر وهو إله أبدى بمحكمِ صُنْعِهِ من نطفةٍ = بشرًا سويًا جَلَّ من سواه وبنى السماواتَ العُلا والعرشَ والـ = ـكُرْسِيَّ ثم علا عليه عُلاَه ودحا بساطَ الأرضِ فرشًا مُثْبِتًا = بالراسيات وبالنبات حُلاه تجري الرياح على اختلافِ هبوبِها = عن إذنِه والفلك والأمواه ربٌ رحيمٌ مشفقٌ متعطفٌ = لا ينتهي بالحصرِ ما أعطاه كَم نعمةٍ أولى وكَم من كربةٍ = أَجلى وكَم من مبتلًى عافاه وإذا بُلِيتَ بغُرْبَةٍ أو كُرْبَةٍ = فادعُ الإلهِ وقُل سريعا: يا هو لا محسنٌ الظنَّ الجميلِ به يرى = سوءًا ولا راجيهِ خَابَ رجاهُ ولحلمِه سبحانه يُعْصَى فلم = يُعَجِّل على عبدٍ عصى مولاه يأتيهِ مُعْتَذِرًا فَيَقْبَلُ عُذْرَهُ = كرمًا ويغفرُ عمدَه وخطاه يا ذا الجلال وذا الجمال وذاالبقا = يا منعمًا عمَّ الأنامَ نداهُ يا من هو المعروف بالمعروفِ يا = غوثاه يا مولاه يا مولاه لي صاحبٌ يشكو الديونَ فقضها = عنه وبلغه الذي يهواه واقبل توسُّلَنا بفضلِ محمدٍ = وبمن له وجه لديك وجاه واُشْدُد عرى عبد الرحيم برحمةٍ = إِنَّ الحوادثَ قد فصمن عراه وأَنِلْهُ في دنياه كُلَّ كرامةٍ = وقِهِ الذي يخشاه في أخراه وأَذِقْهُ بَرْدَ رِضاكَ عَنْهُ فلم يخب = من كان عينك بالرضا ترعاه واقمَعْ بحولِك حاسديه وكُنْ له = حرمًا عن المكروهِ واحم حماه واغْفِر ذنوبَ أصولِه وفروعِه = وصحابِه وجميع من وآخاه مالي إذا ضاقَتْ وجوهُ مذاهبي = أحدٌ ألوذُ بِرُكْنِهِ إلا هو ثُمَّ الصَّلاَةُ عَلَى النبي تَخُصُّهُ = وَتَعُمُّ بالخيراتِ مَنْ والاه ما صاحَ في عذبِ العذيبِ مُغَرِّدٌ = أو لاحَ بَرْقُ الأبْرَقَيْنِ سَناهُ
منقول
حادمتكم المحبة للمصطفى
.....
| |
|
نوران مشرف عام
عدد المساهمات : 995 نقاط : 11648 التفاعل مع الاعضاء : 19 تاريخ التسجيل : 21/08/2012
| موضوع: رد: مناجاة للعارف بالله تعالى سيدى عبد الرحيم البرعى السبت فبراير 16, 2013 12:36 pm | |
| يا هو اقبل توسُّلَنا بفضلِ محمدٍ = وبمن له وجه لديك وجاه واُشْدُد عرى امنا المحبة للمصطفى برحمةٍ وأَنِلْهُا في دنياها كُلَّ كرامةٍ = وقِهِا الذي تخشاه في أخراها وأَذِقْهُا بَرْدَ رِضاكَ عَنْهُا فلم يخب = من كان عينك بالرضا ترعاه واقمَعْ بحولِك حاسديها وكُنْ لها = حرمًا عن المكروهِ واحم حماها واغْفِر ذنوبَ أصولِها وفروعِها = وصحابِها وجميع من وآخاها مالها إذا ضاقَتْ وجوهُ مذاهبيها = أحدٌ تلوذُ بِرُكْنِهِ إلا هو ثُمَّ الصَّلاَةُ عَلَى النبي تَخُصُّهُ = وَتَعُمُّ بالخيراتِ مَنْ والاه ما صاحَ في عذبِ العذيبِ مُغَرِّدٌ = أو لاحَ بَرْقُ الأبْرَقَيْنِ سَناهُ | |
|