الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الشيخ المربي سيدي محمد بلقايد محي الطريق البلقائدية الهبرية -قدس الله سره-

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




 الشيخ المربي سيدي محمد بلقايد محي الطريق البلقائدية الهبرية -قدس الله سره- Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ المربي سيدي محمد بلقايد محي الطريق البلقائدية الهبرية -قدس الله سره-    الشيخ المربي سيدي محمد بلقايد محي الطريق البلقائدية الهبرية -قدس الله سره- Emptyالثلاثاء أبريل 02, 2013 2:59 pm



الشيخ المربي سيدي محمد بلقايد محي الطريق البلقائدية الهبرية -قدس الله سره-





هو الشيخ الكامل و العارف الفذ و الإمام الحجة صدر صدور عصره و وحيد زمانه و قرنه (محي الطريق) سيدنا محمد إبن أحمد إبن الحاج محمد إبن العربي إبن محمد الكبير الشريف الحسني الإدريسي، ولد رضي الله عنه بحضيرة تلمسان عروس البقاع و زينة البلدان عام 1332 هـ الموافق لعام 1911 م وبها نشأ و فيها نما و ترعرع متقلبا وسط الفقراء و أهل القرآن و الفقهاء و يرعاه أبوان كريمان و كان قدس الله سره منذ نعومة أظافره مولعا بطلب العلم و مصاحبة العلماء و قد حباه الله بمعاصرة جده سيدي الحاج محمد إبن العربي بلقايد و والده سيدي أحمد بلقايد فكان له سندين قويين و كهفين جليلين فأخذ عنهما خيرا كثيرا فجده سيدي الحاج بلقايد كان ذا منزلة سنية في طريق القوم و محل ثناء الشيخ سيدي الحاج محمد الهبري رضي الله عنه و إعجابه به حتى أنه قال في حقه رضي الله عنه: "ما فاتكم سيدي محمد بلقايد (جد سيدنا محمد بلقايد) لا بصيام و لا بقيام و لا بكثرة ذكر و إنما فاتكم بشيء وقر في قلبه ألا و هي الاحودية ألا و هي الاحودية ألا و هي الاحودية.

رضي الله عنه كما نوه بمقامه ذات مرة فقال: رضي اللهعنه سيدي محمد بلقايد (الجد) غربال الأولياء فلن يكون الولي وليا حتى يمر على طريقه. و مع هذه الشهادة من شيخه سيدي الحاج محمد الهبري ظل سيدي محمد أبن العربي بلقايد متقمصا دثار الخمول و مرتديا رداء الصون. و لما انتقل إلى رحمة الله رثاه أخوه في الطريق الشيخ سيدي عبد القادر المشهور بالأقرع قائلا: كلنا أصحاب إذ عينا و ظهر منا إلا سيدي محمد بلقايد (الجد) فإنه إنتقل إلى رحمة الله طاويا سره كاتما له، و من مظاهر ذلك الكتمان أنه رضي اللهعنه فاجأ يوما حفيده الشيخ سيدي محمد بلقايد (محي الطريق) و كان صبيا يحاول قراءة بعد رسائل جده التي كان يتبادلها مع شيخه سيدي الحاج محمد الهبري فما كان منه إلا أن قام بحرقها و هو يردد: "هذا سر بيني و بين شيخي لا ينبغي لأحد أن يعلمه. و هو مع جلال قدره كان يعظم شأن حفيده سيدنا الشيخ سيدي محمد بلقايد (محي الطريق) فقال له ذات مرة: كم صمنا و كم زرنا و كم ذكرنا فما بلغنا ما بلغته، فأجابه الحفيد في تواضع و أدب قائلا: "إنما الإبن حسنة أبيه". فأجاب الجد بقوله: "نعم و هو كذلك".














إنتشار الطريقة بتلمسان :



لما أكرم الله سيدي أحمد إبن محمد الدكالي، و فتح عليه بعثه فضيلة الشيخ سيدي الحاج محمد الهبري إلى تلمسان لتعليم و نشر الطريقة فكان بالجامع الكبير و كان مجموعة من أعيان تلمسان يحضرون حلقات الدرس و من بينهم الشيخ سيدي الحاج محمد بلقايدإبن العربي و سيدي بوزيان بوشناق و سيدي العربي تشواروالسيد الحاج محمد العشعاشيو المقدم أوزين و الشيخ سيدي محمد بن يلس و غيرهم فلما لمسوا من الشيخ فأجابه الشيخ: رضي اللهعنه بل أنت شريف و حاج لبيت الله ثم قال له: إن مما من الله به علي أني إذا نظرت الرجل علمت إذا كان شريفا أو حاجا لبيت الله أو حاملا لكتابه، فكانت تلك أول كرامة له مع شيخه فأخذ عنه العهد مباشرة و كان بذلك أول تلميذ هبري بتلمسان ثم رجع فأخبر أصحابه بذلك و أثنى على الشيخ و شوقهم فيه فما كان منهم إلا أن أخذوا يفدون على الشيخ تباعا و أخذون عنه العهد فقدم منهم الشيخ سيدي محمد بن يلس و كان عالما له حلقة بالمسجد الأعظم بتلمسان كما قدم سيدي أحمد أوزين (إبن الزين كما سماه الشيخ) و ظل سيدي أحمد أوزين مقدما بتلمسان حتى جاء الإذن إلى شيخنا سيدي محمد بلقايد فكان هو المقدم من قبل الشيخ سيدي محمد الهبري و سيدي أحمد إبن الزين على قيد الحياة.







تـــعـــلــــمــــــه:


لقد كانت تلمسان في ذلك العهد أي خلال العقد الثالث و الرابع و الخامس من القرن الرابع عشر الهجري تعج بالعلماء في فن من فقه و أصول و مصطلح و لغة و كلام و أدب و تاريخ و تميز علماء ذلك العهد بالتفاني في بذل العلم لمن يطلبه و لم يكن لهم هم سوى نشر العلم و خدمة الدين مما أتاح الفرصة لشيخنا تغمده الله برحمته فتلقى من أفواه الرجالو أخذ عن كبار العلماء فنهل منهم بشغف و شدة إقبال و من أشهر من أخذ عنهم العلم هم ساداتنا: الشيخ أحمد أبو عروق الأزهري التلمساني و العلامة بلحساين النجار السلاوي و الشيخ إبن ناصر و كانوا مقيمين جميعا بتلمسان فلما بلغ أشده و استوى عوده تاقت نفسه و ازداد شغفه بالعلم مع ما تحصل عليه من معارف في الفقه و الأصول و المصطلح و علوم اللغة فشد الرحال و سافر في رحلات مباركة أما خلالها الحواظر من وطنه كمدينة سفيزف و سيدي بلعباس و معسكر و سعيدة بل تعداها إلى البلاد العربية مشرقا و غربا و التقى بكبار العلماء و العارفين فناقشهم في العلم و ناظرهم في المسائل تعلما و تدقيقا لا جدلا و إدعاءا مما جعله يحظى بمحبتهم فأجازه الكثير منهم كالشيخ عبد الحي الكتاني و الشيخ الحافظ أحمد إبن صديق الغماريكما أجازه تلميذه في الطريقة العلامة محمد متولي الشعراوي. و أخذ علم الحديث و المصطلح عن وحيد عصره و زمانه الشيخ العلامة أحمد بن يلس الدمشقي و أخذ عنه السند ايضا و استمر رضي اللهعنه يطلب العلم و يحرص عليه ويقضي الليالي الطوال في مطالعة الكتب حتى تبوأ عن جدارة و استحقاق مقعد العلماء و العارفين فزكاه من العلماء المتأخرين أمثال الشيخ عبد الفتاع أبو غدة و الشيخ الإمام البشير أبو يجرةاللذي وصفه في إحدى رسائله قائلا:


أحيي بهذا إمام الإسلام



و شيخ الشريعة صنو الهمام



كما أثبت له تلميذه العلامة محمد متولي الشعراوي الإمامة العامة حيث قال في رائعته التي مطلعها: نور القلوب و ري روح الوارد ما نصه:



الله قصدك و الرسول وسيلتك



و خطاك خلف محمد بلقائد







سنده في الطريقة:


أخذ رضي الله عنهالسند في الطريقة عن شيخه و ولي نعمته الإمام الهمام و الشيخ القدوة سيدي محمد الهبري الشريف الإدريسي قدس الله سره الذي أخذ بدوره عن والده و شيخه سيدي الحاج محمد الهبري العزاوي عن شيخه سيدي قدور الوكيليالكركري عن سيد محمد إبن عبد القادر الباشا عن سيدي مولاي العربي الدرقاوي عن باقي أقطاب السلسلة رضوان الله عليهم.

و قد حظي شيخنا سيدي محمد بلقايد بمنزلة الرضى لدى شيخه فبشره بالخلافة في عهد مبكر و هو ما زال بعد في سن الصبى و كان ذلك قبل أن يدخل الخلوة لكنه ألح في الطلب من شيخه حتى أدخله الخلوة و تحققت فيه فراسة شيخه فكان الوارث بحق و حاز المقام عن جدارة و لكنه ظل متسترا يأبى الظهور حتى إنتقل كل أبناء شيخه إلى الرفيق الأعلى فصدع رضي الله عنهبالأمر و اضطلع بالمهمة و باشر التلقين فأحيا الله على يده و به الطريقةو بعث دارسها فداع صياتها و انتشر صداها في مختلف قارات العالم و صارت تلمسان في عهده قبلة الفقراء و محط رحال العلماء من مختلف جهات العالم الإسلامي.














وطنيته و دوره في ثورة التحرير:


كان الشيخ سيدي محمد بلقايديناهض الإستعمار و يناصبه العداء لأنه نشأ في أسرة تميزت بأصالتها و تمسكها بتقاليدها الأصيلة . :ان من المنخرطين الأوائل في صفوف جبهة التحرير و من المجاهدين الأوائل متخذا من الزاوية الهبرية بتلمسان ملجأ للمجاهدين و لما تفطنت لذلك السلطات الإستعمارية أقدمت على غلق الزاوية بعد أن تأكد لديها أن المجاهدين كانوا يأتونها مستترين بزي النازحين من الريف و الفارين طلبا للأمن فنقل الشيخ سيدي محمد بلقايد نشاطه النضالي إلى مسجد سيدي إبن مرزوق و إتخذه مقرا للتربية الجهادية و مركزا لتخزين السلاح و تكوين الفدائيين و المجاهدين و استمر هذا شأنه إلى أن من الله على الجزائر بالإستقلال. و قد تفضل فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية السيد عبد العزيز بوتفليقة حفظه الله بتقليده بعد إنتقاله إلى رحمة الله وسام الأثير عرفانا له بالدور الذي لعبه في ثورة التحرير الكبرى.






وفــاتــــه:


مرض فترة زمنية تربو عن ست سنوات فاضطر خلالها للإنتقال إلى مدينة وهران و ظل هناك يستقبل الضيوف و الفقراء و العلماء و يرشد و يوجه حتى يخيل إلى الجالس بين يديه أنه لا يعاني من أي مرض و كثيرا ما كان يشير إلى دنو أجله و قرب إنتقاله و ظل رضي الله عنه يستقبل الزوار حتى وافته منيته و زفه الأجل إلى جوار ربه مساء يوم الجمعة 28 ربيع الثاني 1419 هـ الموافق ل 21 أوت 1998م بمدينة وهران، و قد حضر نجله و خليفته سيدنا الشيخ محمد عبد اللطيف تلك اللحظة المهيبة و كان بعض الفقراء حاضرا يذكرون قصيدة سيدي أبي مدينرضي اللهعنه و التي مطلعها: لما بدا منك القبول....فلما بلغوا قوله:"النضرة فيك يا جميل" فاضت روحه مشرقا وجهه و تم نقل جثمانه الشريف إلى مدينة تلمسان ليواري الثرى جوار آبائه و أجداده رحمهم الله. و آرث سره و خليفته من بعده شيخنا سيدي محمد عبد اللطيف رضي الله عنه.




مقتبس من كتاب شموس العارفين في تقلب الساجدين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الهبرى
عضو ذهبى
عضو ذهبى
الهبرى


عدد المساهمات : 768
نقاط : 11942
التفاعل مع الاعضاء : 16
تاريخ التسجيل : 09/09/2011
العمر : 40
الموقع : ( فقير على باب الله )

 الشيخ المربي سيدي محمد بلقايد محي الطريق البلقائدية الهبرية -قدس الله سره- Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشيخ المربي سيدي محمد بلقايد محي الطريق البلقائدية الهبرية -قدس الله سره-    الشيخ المربي سيدي محمد بلقايد محي الطريق البلقائدية الهبرية -قدس الله سره- Emptyالخميس مايو 16, 2013 12:47 pm

ومن كان فوق الشمس موضعه

فليس يرفعه شيء ، ولا يضع .

رضي الله عن والدنا وشيخنا وقرة أعيننا وحبيب قلوبنا مولانا الشيخ محمد بن محمد بلقائد قدس الله سره ورضي الله عنه

بارك الله فيك أختي الفقيرة على هذا النقل وجزاك خيرآ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




 الشيخ المربي سيدي محمد بلقايد محي الطريق البلقائدية الهبرية -قدس الله سره- Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشيخ المربي سيدي محمد بلقايد محي الطريق البلقائدية الهبرية -قدس الله سره-    الشيخ المربي سيدي محمد بلقايد محي الطريق البلقائدية الهبرية -قدس الله سره- Emptyالخميس مايو 16, 2013 1:57 pm

شكرا اخي الكريم على مرورك الطيب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشيخ المربي سيدي محمد بلقايد محي الطريق البلقائدية الهبرية -قدس الله سره-
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشيخ المربي سيدي محمد بلقايد(محي الطريق)
» الشيخ المربي سيدي محمد بلقايد(محي الطريق)
» المربي سيدي محمد عبد اللطيف بلقايد
» المربي سيدي محمد عبد اللطيف بلقايد
» مقام سيدي محي الطريق الشيخ محمد بلقائد قدس الله سره

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ ملتقى رسول الله صل الله عليه وسلم ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ اولياء الله الصالحين رضى الله عنهم ۩๑-
انتقل الى: